«منظمات األعمال» تترقب خفض «الفائدة».. اليوم
«مهنا»: تراجع التضخم يؤكد نجاح السياسات النقدية
تترقب منظمات األعمال، اليوم (اخلميس)، قرار جلنة السياسات النقدية بالبنك املركزي، خفض أسـعـار الـفـائـدة مــرة أخـــرى، بعد قــرارهــا الشهر املاضى، تخفيضها مبقدار 100 نقطة أساس.
وينتظر املستثمرون اتخاذ البنك املركزى قراراً بتقليل الفائدة مرة أخرى؛ إلعادة ترتيب خططهم االستثمارية، التى تأثرت بزيادة الفائدة 7%، خالل الفترة من نوفمبر 2016 حتى يوليو .2017
ونــقــلــت «الـــبـــورصـــة» تـــوقـــعـــات عـــن محللني ومصرفيني، األحد املاضى، باستمرار البنك املركزى فى تخليه عن سياساته النقدية التشددية، التى بدأها، فبراير املاضى، متوقعني خفض الفائدة فى اجتماعه اليوم، مبعدالت تتراوح بني 0.25 .%2و
وخفض البنك املركزى الفائدة 100 نقطة أساس، الشهر املاضى، ألول مرة منذ يناير ،2015 بعدما تراجع املعدل السنوى للتضخم العام خالل يناير ليسجل .%17.1
وصــف عمر مهنا، رئيس مجلس إدارة شركة السويس لألسمنت، السياسة النقدية التى يتبعها البنك املركزى بـ«احلكيمة»، فى إطار تبنيها خطة خلفض سعر الفائدة، بالتزامن مع خفض معدالت التضخم.
وأضاف »مهنا»، أن معدالت التضخم انخفضت، خالل األشهر املاضية، ما يؤكد جناح البنك املركزى، متوقعاً خفض سعر الفائدة خـالل اجتماع جلنة السياسات النقدية اليوم.
وواصـل معدل التضخم تراجعه بشكل ملحوظ للشهر الرابع على التوالى، خالل فبراير املاضى؛ حيث سجل %14.3 بحسب بيانات جهاز اإلحصاء، مقابل %17 خالل يناير املاضى.
وذكر «مهنا»، الذى يرأس مجلس األعمال املصرى األمريكى، أن انخفاض سعر الفائدة سيسهم فى جذب االستثمارات األجنبية واملحلية، خالل املرحلة املقبلة، السيما أن املستثمر يهمه فى املقام األول خطة الدولة النقدية، وليس السعر احلالى للفائدة.
وقـال محمود سـرج، عضو مجلس إدارة احتاد الصناعات، إن قـرار خفض سعر الفائدة، سيؤثر إيجاباً على ضخ استثمارات جديدة فى السوق املحلى.
وأضــاف: «يجب على جلنة السياسات النقدية بالبنك املـركـزى عــدم مفاجأة القطاع الصناعى بـقـرارات جديدة، إذ من املفترض أن يتم حتديد نسبة خفض سعر الفائدة خـالل فترة زمنية يتم حتديدها».
وقال محمد جنيدى، رئيس مجلس إدارة مجموعة GMC لألجهزة الكهربائية، إن سعر الفائدة البنكية يجب أن ينخفض إلى %10 لتشجيع القطاع اخلاص على ضخ استثمارات جديدة.
وأضاف أن االنخفاض التدريجى لسعر الفائدة خـطـوة جـيـدة مــن البنك املــركــزى، بالنظر إلى الـظـروف التى مـر بها االقتصاد املـصـرى خالل املرحلة املاضية.