%19.6 نمواً فى صادرات البطاطس.. والموالح تتراجع %5 الموسم الحالى
حققت صــادرات البطاطس منو بنحو %19.6 املوسم التصديرى احلالي، بينما تراجعت املوالح بنحو 5%، وسط توقعات بتحسن النتائج خالل الفترة املقبلة.
قالت مـصـادر فـى وزارة الــزراعــة، إن صادرات البطاطس بلغت منذ بدء املوسم التصديرى نوفمبر 518 ألـف طن مقابل 433 ألف طن فى الفترة نفسها من املوسم املاضى.
أوضـحـت املــصــادر، أن الـــدول العربية اســـتـــحـــوذت عــلــى %50 مـــن صــــادرات البطاطس املوسم احلالى، والنسبة املتبقية موزعة على روسيا والدول األوروبية وبعض الدول األفريقية.
أضافت املـصـادر، أن صــادرات املوالح خسرت %5 باملقارنة مع بنفس الفترة من املوسم املاضى، مسجلة 1.085 مليون طن خالل الفترة من يناير حتى منتصف ابريل اجلــارى، مقابل 1.114 مليون طن خالل نفس الفترة.
اسـتـوردت الــدول األجنبية موزعة بني أفريقيا والصني والهند وروسيا حوالى 478 ألف طن، مقابل 499 ألف طن فى املوسم املاضي، بتراجع بلغت نسبته .%4.3
وحصلت الدول العربية املوسم احلالى على 411 ألف طن مقابل 438 ألف طن فى الفترة نفسها من املوسم املاضي، بتراجع بلغت نسبته ،%6.2 بينما استوردت الدول األوروبية 197 ألف طن، مقابل 209 ألف طن، بتراجع بلغت نسبته .%3.8
وقال مصدرون، إن نتائج املوسم احلالى جـــاءت عـلـى خـــالف الـتـوقـعـات األولــيــة، والتى كانت تُشير لتحقيق طفرة أكبر من املوسم املاضى على مستوى الصادرات فى محصولى البطاطس واملوالح.
قـــال هـشـام الــنــجــار، الـعـضـو املنتدب لشركة الوادى للتنمية الزراعية «دالتكس»، إن محصول البطاطس واجـــه مشكالت كبيرة على مستوى اإلنتاج املحلى بسبب بعض األمــراض، خاصة فى ظل انحصار فترة الشتاء وضعف الفترة التى انخفضت فيها درجات احلرارة، األمر الذى ادى الى عدم اكتمال النضج لتتوافق مع مواصفات التصدير.
أوضح أن زيادة كميات التصدير جاءت مـن خــالل عــرض املحصول بأسعار أقل من املوسم املاضى بنسب تتراوح بني 40 و05%، للقدرة على التسويق واحلفاظ على العمالء قدر اإلمكان.
أضاف نادر شنب، رئيس مجلس إدارة الشركة النيل للتجارة، إن الشركة امتنعت عن تصدير البطاطس فى املوسم احلالى نتيجة األزمات، التى تعرض لها املحصول وتخوفاً من اخلسائر.
أوضـح شنب، أن اللون واحلجم يُعدان مـن أهــم املــحــددات السوقية للتصدير، وتختلف من سوق آلخر، فاألحجام الكبيرة تُفضلها أســواق الــدول العربية وروسيا، والصني، واإلنتاج منها كان ضعيف.
أضــــاف: «نـتـيـجـة لــذلــك تــراجــع سعر الكرتونة من 13 دوالراً املوسم املاضى إلى 7 دوالرات فقط املـوسـم احلـالـى، فرغم زيادة الكميات، كانت املكاسب ضعيفة».