شروط «فيفا» الستضافة البطولة الكروية األكبر

الشفافية واملوضوعية وااللتزام بحقوق اإلنسان واجتياز التقييم الفنى أبرزها

يعد مونديال 2026 الذى ستنظمه الواليات املتحدة األمريكية مع كندا واملكسيك، هو النموذج األقرب للبطولة التى ستليه فى 2030 وكالهما سيشهد مشاركة 48 دولة، وحدد االحتاد الدولى لكرة القدم «فيفا» 6 شـروط رئيسية الختيار الدول املتنافسة على تنظيم املونديال.

ووضع «فيفا» معيار «الشفافية» كشرط أول من شـروط الترشح، إذ يرى أن كل خطوة فى عملية الترشح ستكون عامة وميكن للجميع االطالع عليها، ويجب أن يتواجد كتاب ملحتوى ملف التنظيم ويكون متوفراً للجميع، وكذلك تقرير التقييم من «فيفا» وبناء على تلك التقارير سيعتمد االحتاد الدولى قراره بتحديد املرشحني للقائمة النهائية.

وجـــاء «االلـــتـــزام بـحـقـوق اإلنـــســـان» كثانى الشروط، فيجب أن يكون هناك التزام باحلفاظ على حقوق اإلنـسـان واحترامها استناداً على سياسة منظمة حقوق اإلنسان، و«فيفا» ملتزم بشكل كامل بتنظيم أنشطته بناء على احترام حقوق اإلنسان الدولية واملعايير الطبيعية فيما يخص رعاية العمل»

وكانت «املشاركة» هى ثالث الشروط، فيرى «فيفا» أن كأس العالم هى أكبر جائزة عاملية كروية يتم تغطيتها ولذلك املستضيف سيكون ملزماً بأن يكون فى منطقة مفتوحة ويصل لها اجلميع من أى مكان قدر اإلمكان، وألول مرة سيكون ملجلس إدارة «فيفا» القرار النهائى فى جهة االستضافة املقبلة.

وتضمن الشرط الرابع «املوضوعية»، فتقييم املترشحني يجب أن يكون دقيقاً وغير متحيز قدر اإلمكان، ولهذا السبب أسس «فيفا» جلنة تقييم خاصة باملترشحني الستضافة البطولة، ستوضح جميع شروطها ويتضمن ذلك عملية التأهيل وتقييم البنية التحتية واألمور التجارية لكل مترشح، ومـن يفشل فـى حتقيق الدرجة املطلوبة يتم استبعاده.

أمــا خـامـس الــشــروط فهو «اجـتـيـاز عملية التقييم»، والتى ستكون متطورة هذه املـرة، إذ أنها ستمر على عدة مراحل األولى قوة التقييم، والثانية جلنة املراجعة املستقلة والثالثة تقرير التقييم للترشح، وسيتم تقدمي الدفعات الناجحة إلى مجلس «فيفا»، وتصل القائمة القصيرة إلى كوجنرس الفيفا حتى يتم اتخاذ القرار النهائى.

ويـعـد «تـقـريـر التقييم الـفـنـى» هـو الشرط السادس، فهذا التقرير سيراجع البنية التحتية مثل االستادات واملؤسسات الرياضية لألندية واحلـكـام ووسـائـل النقل واملــواصــالت ووسائل اإلعـالم واملواقع اخلاصة بفعاليات اجلماهير ومبانى اإلقامة املمكنة، وكذلك جتارياً من ناحية التكاليف املتوقعة للبطولة والعوائد املتوقعة من بيع التذاكر والعائد املتوقع من بيع حقوق البث والتسويق.