Al Borsa

«النواب» يواصل الضغط ويطالب «الوزراء» بتحديد مشترى القطن

«املصدرين» يقرتح تحفيز مغازل املناطق الحرة الستخدام املنتج املحىل ««التعاونيات»: «اإلكثار» ُيالحق «التجارى» فى الرتاجع.. و«الزراعة» تنفى

- كتب ــ سليم حسن:

رفع الدكتور على عبدالعال، رئيس مجلس النواب، مذكرة رسمية إلى املهندس مصطفى مدبولى، رئيس الــــوزرا­ء، يطالب مـن خاللها بـضـرورة حتديد اجلهة املسئولة عـن تسويق القطن املـصـرى، وفـقـاً ألسعار الضمان التى مت إعالنها من قبل.

قال عبدالفتاح سـراج الدين، عضو جلنة الزراعة والرى فى مجلس النواب، إَّن اللجنة رفعت مذكرة إلى الدكتور على عبدالعال بشأن األزمة، ورفعها بدوره إلى مجلس الـوزراء لتحديد جهة ُمحددة لشراء املحصول بأسعار الضمان حلل األزمة.

حدد مجلس الوزراء، فى شهر فبراير املاضى، أسعار ضمان القطن عند 2500 جنيه للقنطار فى الوجه القبلى، 2700و جنيه فى الوجه البحرى، وحال انخفاض أسعار السوق عن هذه املستويات يلتزم بتحديد جهة بعينها لشراء املحصول، وتدعم الدولة فارق السعرين.

على اجلانب اآلخــر، قال مجدى الشراكى، رئيس جمعية اإلصـــالح الــزراعــ­ى، إن االحتـــاد اقـتـرح على شـركـات جتـــارة األقــطــا­ن اخلــاصــة، شـــراء املحصول بأسعار الضمان، حلني إعـالن مجلس الــوزراء حلوالً ألزمة التسويق. أوضح »الشراكى«، أن أسعار املحصول مستمرة فى الهبوط، وفى البداية كانت تخص األقطان التجارية فقط، ثم امتدت خـالل األيــام األخيرة إلى أقطان اإلكـثـار؛ لعدم وجــود جهة مسئولة عن شراء املحصول.

أشـار إلى أن أسعار «اإلكـثـار» تراجعت إلى 2500 جنيه فى الطن، لتتساوى مع أسعار التجارية، األمر الذى يهدد بتراجع املساحات املنزرعة بالذهب األبيض املوسم املقبل.

من جانبها، أكـدت وزارة الـزراعـة التزامها بشراء أقطان اإلكثار باألسعار التى مت اإلعالن عنها مسبقاً، بينما األقطان التجارية تخضع لقواعد العرض والطلب، وفقاً للدكتور عباس الشناوى، رئيس قطاع اخلدمات فى الوزارة.

أوضح «الشناوى»: «جمعية منتجى األقطان والشركة القابضة للغزل مسئولتان عن تسويق اإلكثار بأسعار الضمان، ولم يحدث تراجع فى األسعار».

وقـــال نبيل السنتريسى، رئـيـس احتـــاد ُمـصـدرى األقطان، إَّن االحتاد أرسل مذكرة إلى مجلس الوزراء ووزارة الصناعة تضم بعض احللول املقترحة ألزمة القطن خالل املوسم احلالى.

أشار إلى أن املناطق احلرة بها 10 مصانع تعمل فى غزل األقطان الطويلة وفائقة الطول، لكنها تعتمد على أقطان مستوردة، وحتفيزها على شراء املحصول املحلى سيرفع من حجم الطلب.

أضاف: «الهند، هى املستورد األكبر لألقطان الطويلة املصرية، ومن مصلحتها انتظار انخفاض األسعار محلياً لتقدمي تعاقدات منخفضة األسعار، وهو ما يُفسر عدم وجــود طلبات تصدير رغــم مــرور شهر على املوسم اجلديد».

تــابــع: «خـلـق طـلـب محلى عـلـى األقــطــا­ن سيجبر األسـواق الدولية على تقدمي عروض اليوم قبل الغد، وبأسعار جيدة، ما يحمى املحصول من التراجع».

 ??  ??
 ??  ??

Newspapers in Arabic

Newspapers from Egypt