رحلة السائح الصينى.. شهية ال تشبع من السفر

األفواج السياحية مسئولة عن ثلث اإلنفاق العاملى عىل السلع الكمالية

من املتوقع أن تصبح مدينة «بيستر»، الوجهة الثانية األكثر شعبية للزوار الصينيني لبريطانيا بعد قصر «باكنجهام»، وهـى مدينة فى «أوكسفوردشير» ذات مالحظة بسيطة للسياح باستثناء مركز التسوق؛ حيث إنها شريط بطول كيلومتر يضم أكثر من 160 منفذاً لبيع املـاركـات العاملية الفاخرة بسعر مخفض مثل «بوس» و«جوتشى» و«سلفاتورى فيراجامو» و«فيرساتشى» وغيرها.

واستقبلت منافذ املدينة العام املاضى حوالى 6.6 مليون زائر مثلها مثل املتحف البريطانى، وكـان نصفهم تقريباً من األجانب ونصف هؤالء األجانب من الصني مبن فى ذلك الدبلوماسيون بصفتهم غير الرسمية. ودون الصني لن تكون «بيستر» ما هى عليه اليوم.

ووفـقـاً لشركة «جلوبال بلو»، وهـــى شــركــة تــســوق مـعـفـاة من الـضـرائـب، فقد اشـتـرى الـــزوار الصينيون أكـثـر مـن ربــع جميع املنتجات املعفاة مـن الضرائب الـتـى بيعت فـى بريطانيا العام املــاضــى وارتــفــع إنـفـاقـهـم بنحو الثلث عن العام السابق، وجلعل احلياة أسهل بالنسبة لهم قامت املدينة بتسهيل الدفع غير النقدى من خالل ،WeChat وهى عبارة عن منصة وسائل اإلعالم االجتماعية واملدفوعات الصينية.

ويدفع الصينيون وحدهم ثلث اإلنفاق العاملى على السلع الكمالية وبني عامى 2008 2016و كانوا مسئولني عن ثالثة أربـاع النمو فى هذا اإلنفاق.

ويفضل ثلث املتسوقني الصينيني شراء السلع الفاخرة فى اخلارج وقد أنفقوا فى 2016 ما يزيد على 260 مليار دوالر، أى أكثر من ضعف إنفاق األمريكيني فى اخلارج وُخمس إجمالى اإلنفاق العاملى من قبل السياح الدوليني وقبل عقد من الزمان لم يكن اإلنفاق السياحى الصينى يشكل سوى %3 من إجمالى اإلنفاق العاملى.