«سى آر »2 تستهدف زيادة عدد عمالئها لـ8 بنوك خالل 2019
املدير اإلقليمى للشركة الشركة تخطط للتوسع فى أفريقيا والشرق األوسط خالل األعوام املقبلة وتمويل»: «التجارى الدوىل» و«األهىل قطر الوطنى» و«أبوظبى األول» عمالء الشركة فى مصر
قال شريف سليمان، املدير اإلقليمى لشركة «سى آر »2 فى مصر، إَّن الشركة مهتمة بالتوسع، خالل الفترة املقبلة، فى الشرق األوسط وأفريقيا، وخاصة مصر، مع امتالك هذه الدول فرص منو سريع نحو التحول الرقمى بالتعامالت البنكية.
وتعد شركة CR2 األيرلندية، إحـدى الشركات العاملية التى تتخصص فى إتاحة السوفت وير على منتجات املوبايل بانكنج، واإلنترنت بانكنج، وكذلك على ماكينات الصراف اآللى التابعة للبنوك من خالل نظم رقمية.
وكشف املدير اإلقليمى للشركة عن تفاوضها، حالياً، مع بنكن جديدين، أحدهما عــام، واآلخـر خــاص لينضما لعمالء الشركة فـى مصر، ليصل عدد البنوك املتعاقدة مع شركة CR2 فى مصر إلى 5 بنوك قبل نهاية العام احلالى. وتسعى الشركة للوصول بعدد البنوك املتعاقدة معها العام املقبل لـ8 بنوك، وتقدم CR2 حالياً خدماتها لصالح 3 بنوك هى «التجارى الدولى»، وتتيح له خدمة السوفت وير على منتج املوبايل واإلنترنت البنكى، و«األهلى قطر الوطنى» من خالل خدمات مكافحة غسل األموال، وتطبيقات سوفت وير على ماكينات الصراف اآللى، أما بنك «أبوظبى األول» فتتيح له سوفت وير للموبايل واإلنترنت البنكى وعلى ماكينات الـصـراف اآللى أيضاً.
ويرى «سليمان»، أنه من الضرورى لضمان جناح عمليات حتول البنوك لرقمية أن يتم ذلك من خالل أنظمة مبتكرة وجديدة تختلف عن التقليدية التى يتم تنفيذها بشكل رقمى، باإلضافة إلى االعتماد على كوادر متخصصة تفكر وتبتكر لتقدمي املنتجات بشكل إلكترونى.
وأضاف أنه ال بد من العمل لتغيير فكرة ضرورة ذهـــاب العميل للبنك مــن خــالل تسهيل مختلف اخلدمات إلكترونياً، ســواء لتحويل أمــوال أو دفع فـاتـورة، مشيراً إلـى أن التحول لذلك ليس صعباً أو مستحيًال، خـاصـة مــع منــط احلــيــاة الـسـريـع، والسلوكيات التى أصبحت تعتمد على الرقمية فى أبسط األمور احلياتية.
وقال «سليمان»، إَّن املوبايل هو املستقبل احلقيقى للتكنولوجيا؛ نظراً إلى استخدام مختلف األفراد له، لذا البد من االعتماد الكامل عليه للتحول الرقمى، كما هو حالياً فى دولة مثل الصن، مشيراً إلى أن تكنولوجيا املوبايل حولت التعامالت فـى الصن بأكملها للرقمية، وهو ما حتتاجه مصر، وقادر على نقلها ملستوى تكنولوجى مختلف.
وأكـــد «سـلـيـمـان»، أن مصر ليست منعزلة عن العالم، والتوجه العام فى الدولة يساعد على التحول رقمياً، والبنك املركزى يدعم ذلك من خالل الشمول املالى، والتحول الرقمى الذى أصبح إجبارياً، وليس اختيارياً.
وأشـــار إلــى أن الـبـنـوك بـــدأت بالفعل تتحرك بخطوات ثابتة نحو الرقمية، وتطبيق الشمول املالى ليرتفع عدد حسابات العمالء فى البنوك من %12 إلى %33 من إجمالى األفراد القادرين على التعامل مع البنوك.
وقال املدير اإلقليمى، إنه على الرغم من وجود فرصة كبيرة فى السوق املصرى، فإَّن هناك حتديات أمام التحول الرقمى، أهمها وجود بنية حتتية تقليدية تتعامل من خاللها البنوك والتحول من املعتاد أصعب من استحداث نظام جديد، وذلك على عكس الدول العربية واألفريقية التى حتولت رقمياً الستحداث أنظمة رقمية هى الوحيدة لديها، والبد من االعتماد عليها.
وتوقع «سليمان» حدوث تطور كبير فى التعامالت الرقمية مبصر، خالل األعوام الثالثة املقبلة، وقسم البنوك لثالثة أنــواع؛ األول بنوك ما زالـت تترقب السوق دون اتخاذ أى خطوات، والثانى اتخد بعض اخلطوات الفعلية ولديه منتجات وخدمات، وعليها رد فعل من جانب العمالء، والثالث بنوك اتخذت خطوات متقدمة ولديها تصور كامل نحو التحول الرقمى بخطة زمنية واضحة.
واستبعد «سليمان» أن تكون إجــــراءات البنك املركزى الرقابية معوقاً أمام التحول الرقمى، مشيراً إلى تطلعات الرقيب الفترة األخيرة نحو الشمول املالى مع مراقبة األموال من خالل إجراءات بسيطة، وهو ما يحدث، حالياً، من خالل استهداف تقليل الكاش، واستخدام اإلنترنت.