«وادى النيل» تعتزم زيادة صادراتها إلى 12 مليون دوالر فى 2019
تعتزم شركة وادى النيل لتصدير احلاصالت الزراعية، رفع صادراتها إلى 12 مليون دوالر خـــالل الــعــام املـقـبـل، مـقـابـل 6 مـاليـني دوالر صادرات متوقعة بنهاية العام اجلارى.
قـــال محمد األبــجــى، رئـيـس مجلس إدارة الشركة، إن «وادى النيل» تستهدف مضاعفة صادراتها خالل العام املقبل من خالل تكثيف التواجد فـى أســـواق شــرق آسيا «أندونيسيا، والـصـني، وبنجالديش»، كما تستهدف وصول صادراتها إلى 22 مليون دوالر خالل اخلمس سنوات املقبلة.
أضــاف أن الشركة متخصصة فـى تصدير املوالح مثل البرتقال بجميع أنواعه، والليمون والرمان، والعنب، والفراولة، والبصل األخضر، والـثـوم، والفلفل، واألفــوكــادو، والورقيات مثل الكابوتشا، وتستحوذ املوالح وحدها على %60
من صادرات الشركة، حيث سجلت صادراتها 4
ماليني دوالر خالل العام املاضى.
أوضح أن الشركة تصدر منتجاتها حالًيا إلى 25 دولة، معظمها لدول جنوب شرق آسيا، حيث صدرت %60 من اإلنتاج إلى هذا السوق أغلبها من املوالح من البرتقال واليوسفى والليمون، وإلى بنجالديش وحدها 80 حاوية بحوالى مليون دوالر بنسبة %25 من قيمة الصادرات، وللصني حوالى 50 حاوية من املوالح بـ057 ألف دوالر.
وتصدر الشركة أيضاً لدول فيتنام، مينمار، كمبوديا، سيرالنكا، وإلى مجموعة جزر «فيجي» بالقرب من نيوزالندا لكن بكميات محدودة، والفلبني عن طريق هوجن كوجن، وإلى أندونيسيا، وماليزيا، وأستراليا.
أضاف أن صادرات الشركة إلى دول اخلليج متثل حوالى %25 من حجمها، وعلى رأسها دول اإلمــارات والسعودية، والكويت، والعراق، وكميات محدودة لبعض دول االحتـاد األوروبـى مثل إيطاليا وهولندا ومنها إلى أملانيا وفرنسا، وبلجيا .
اشار إلى أن التصدير، فى السوق األوروبى مازال يحتفظ مبيزة للمصدر الصغير باعتباره بوابة للمصدر املبتدئ؛ نظرا النخفاض تكلفة النقل فى هذه الـدول، وقصر املسافة، وسرعة وصول املنتجات فهى السوق األنسب أمام املصدر الصغير النخفاض نسبة املخاطر والتعرض لتلف املنتجات.
وتستهدف الشركة فتح أسواق جديدة خالل الفترة املقبلة فى كوريا اجلنوبية، واليابان، حيث تبحث الشركة االستفادة من بروتوكوالت التعاون مـع مصر، أو دخــول املنتجات مـن خــالل دول قريبة ثم نقلها إليها باملراكب، وتخطط لدخول البرازيل، وكندا.
وأشـار إلى أن الشركة ستركز خالل املوسم احلالى على تصدير الرمان بكميات كبيرة إلى سوق شرق آسيا، وعلى العنب للصني، الفًتا إلى أن الصني تشترط زيارة املزارع أوال قبل املوافقة على التوريد إلى أسواقها.