الحكومة تواجه غضب الفالحين فى مؤتمر 200« عام من القطن»
ممثلو املزارعني والتجار: الدولة تتعامل بأسلوب «ال تقربوا الصالة».. حددت األسعار ولم تعني «مشرتى» خالف عىل قاعدة «تصنيع األصناف الطويلة.. أم زراعة القصرية» مطالب بخفض الفائدة عىل الزراعة إىل %5 وإلغاء الجمارك عىل الخامات واملعدات وزيادة ميزانية «البحوث الز
شهد مؤتمر 200« عام من القطن» الذى انعقد اليوم غضب ممثلى الفالحين والتجار من السياسات التى تنتهجها الدولة فى التعامل مع القطاع الزراعى، خاصة محصول القطن، والذى يعانى من أزمة تسويق خالل العام الحالى، ما أجبر وزارة الزراعة على ضمان تمويالت من 7 بنوك لشراء المحصول بفائدة .%12
قالت منى محرز، نائب وزير الزراعة لشئون الثروة احليوانية، إن القطن املصرى يتفوق على باقى األقطان العاملية باجلودة وطول التيلة، التى تدعم خطط زيادة اإلنتاجية سنوًيا.
أشـــــارت إلــــى تــعــرض املــحــصــول لبعض املتغيرات املحلية والعاملية، التى تسببت فى تراجع املساحات املنزرعة وصفات اجلـودة، وبــالــتــالــى املـنـتـجـات الــثــانــويــة مــن الــزيــوت واألعــــاف، خاصة بعد قــرار حترير جتـارة املحصول فى تسعينيات القرن املاضى.
أضـافـت: «الــــوزارة بــدأت التركيز على 6 محاور رئيسية للتنمية فى عام ،2015 وهى استنباط 3 أصناف جديدة عالية اإلنتاجية، واملحافظة على النقاء الــوراثــى لألصناف احلالية، مـن خــال استثناء أقـطـان اإلكثار من قرار التحرير، وحتديد احتياجات القطن الـشـعـر لـلـمـغـازل املـحـلـيـة، والـكـمـيـات التى يحتاجها التصدير، وتطوير محالج وزارة الـــزراعـــة، ومـراجـعـة الـقـوانـن والتشريعات اخلاصة باملحصول». تابعت: «نتيجة لذلك ارتفعت املساحات من
131 ألف فدان املوسم قبل املاضى إلى 216 ألف فـدان املوسم املاضى، 336و ألف فدان املوسم احلالى».
وتابعت «مت تصدير نحو 55 ألف طن املوسم املـاضـى، ما يوضح أهمية املحصول عاملًيا، لكن انخفاض استهاك املغازل املحلية املوسم املـاضـى، يستدعى الــدراســة، والتنسيق بن الوزارات املسئولة لتعظيم قيمة املحصول».
وقال حسام فريد، مستشار وزير التجارة والصناعة للمشروعات الصغيرة واملتوسطة، إن صناعة الـغـزل والنسيج ُتـثـل 6% من الواردات، و4% من الصادرات.
أضـــاف أن االهـتـمـام ينصب حـالـًيـا على تعميق الصناعة محلًيا، خاصة أنها كثيفة العمالة، وحتقيق ثــورة صناعية فى القطاع الفترة املقبلة.
أشـار إلـى أهمية تعميق التصنيع الرتفاع عناصر االستفادة منها، خاصة وأنها تلك فرًصا واعدة فى القارة األفريقية، والتى تهتم الدولة بها كثيًرا حالًيا، حيث يبلغ إجمالى قيمة الصادرات إليها 3.5 مليار دوالر.
وقال محمد حسونة، وكيل أول وزارة قطاع األعمال العام، إن مصانع الغزل احلكومية لها دور كبير فى إحياء القطن املصرى، ورغم ذلك فهو القطاع الذى يُحقق أكبر خسائر.
أضـاف أن وزارة قطاع األعمال تستهدف اإلبـقـاء على الشركات وليس تصفيتها، من خال برنامج تطوير شركات القطن والغزل والنسيج ملنع خسارة تصل إلى 3 مليارات جنيه سنو ًيا.
أوضــح أن صناعة النسيج تعتبر صناعة اسـتـراتـيـجـيـة، ألنــهــا تــدخــل فــى صـنـاعـات كثيرة أخـــرى، لكنه يوجد خلط بـن مفهوم االستراتيجية مع االستمرار فى اإلبقاء على الشركات رغم تكبدها خسائر مالية كبيرة.
تابع حسونة: «مصانع الـغـزل احلكومية اسـتـهـلـكـت مــلــيــارات اجلـنـيـهـات الـسـنـوات املاضية، لكن لم يتم استثماراها بصورة فنية أو فى التطوير، وكانت األجور أغلب النواحى االستهاكية”.
أشــار إلــى أن الـــوزارة تسعى للتكامل مع الـقـطـاع اخلـــاص الـعـامـل فــى قـطـاع الـغـزل والنسيج، ومت عقد سلسة من االجتماعات مع املسئولن فى احلكومة وشركات الغزل لوضع خطة عمل جماعية.
وقـال محسن عــادل، رئيس الهيئة العامة لاستثمار، إن قطاع القطن والغزل والنسيج يحتاج حلوافز تُوفرها الدولة لتحقيق عملية التنمية.
أشـار عــادل، إلى التضييق على الشركات العاملة فـى قطاع الـغـزل والنسيج فـى دول صـنـاعـيـة كــبــيــرة ومــنــهــا الـــصـــن، وتــركــيــا، وبنجاديش خـال الفترة االخـيـرة، ما يُتيح الفرصة أمام القطاع املصرى إلحداث طفرة حقيقية فى الصناعة.
أوضح أن وزارة الصناعة تنشئ حالًيا أول منطقة اقتصادية صناعية حرة فى محافظة املنيا على مساحة 2.2 مليون متر مربع.
أضاف أن الوزارة تعقد مجموعة اجتماعات مع وفود عدة متخصصة فى الصناعة، أبرزها من دولتى الصن، وبنجاديش لوضع قاعدة عمل رئيسية للقطاع.
أشـــار إلـــى االرتـــفـــاع فــى حـجـم صـــادرات املناطق احلرة بنسبة ،%9.5 كما أن صادرات الصناعات واخلدمات حققت نحو 16.5 مليار دوالر فـى الشهور التسعة األولـــى مـن العام احلالى.
وقال إن احلكومة تشجع املصانع على اإلنتاج من أجـل التصدير، وليس البيع فى السوق املحلية، خاصة أنها أحد أبرز القطاعات التى توفر العملة الصعبة.
أضــاف: «يجب تغذية القاعدة الصناعية اجلــديــدة الـتـى تعمل عليها الـــدولـــة، ونبذ اخلـافـات للقدرة على حتقيق طـفـرات فى عملية التصنيع».
تابع: «أكثر من 100 دولة حول العام تنافس مصر فى العديد من الصناعات ومنها الغزل والنسيج، هذه الدول كانت أسواًقا تصديرية بالنسبة للمنتجات املـصـريـة فـى السنوات السابقة، وحالًيأ نستورد منها».
وقــــال أحــمــد مـصـطـفـى، رئــيــس الـشـركـة القابضة للغزل والنسيج، إن الشركة تتلك
%65 من قوة السوق فى قطاع احللج والغزل والنسيج، %10و فقط من املابس اجلاهزة، والنسب املتبقية تتبع القطاع اخلاص.
أوضح مصطفى، أن شركات احللج تعانى من تقادم املعدات لعدم ضخ استثمارات ملدة تزيد على 30 عام، وشركات الغزل تُعانى أزمة فى املراكز املالية، وتتكبد خسائر منذ العام .1991
أشار إلى أن الشركة ستعتمد على األقطان املصرية بصورة رئيسية بعد االنتهاء من خطة إعادة هيكلة املحالج ومصانع الغزل والنسيج، وستحصل على %400 مـن الكميات التى حتصل عليها حالًيا، والتى تصل إلى 450 ألف قنطار سنوًيا.
وقـــال مــجــدى الــشــراكــى، رئــيــس جمعية اإلصــــاح الـــزراعـــى، إن احلــكــومــة طالبت وزارة الزراعة بزيادة املساحات املنزرعة من املحصول، والـوزارة استجابت، لكنها لم تضع خطة للتسويق.
أضــاف أن قــرار مجلس الـــوزراء بتحديد أسـعـار ضـمـان املـحـصـول عند 2700 جنيه ألقطان الوجه البحرى 2500و جنيه ألقطان الوجه القبلى قبل موسم الزراعة األخير شجع الفاحن على الـزراعـة، لكنه لم يُعن جهة استام.
قال ممدوح حمادة، رئيس االحتاد التعاونى الـزراعـى، إن احلكومة لم تتعامل مع ارتفاع تكاليف اإلنـتـاج على القطاع الــزراعــى، كما أنها لم تهتم بتفعيل قانون الزراعات التعاقدية الذى وافق عليه رئيس اجلمهورية عام .2015
أضـــاف: «احلكومة أخـطـأت فـى املطالبة بـزيـادة املساحات قبل خلق سـوق مستهلك، خـاصـة أن مصانع الــغــزل املـصـريـة ترفض التعامل بالقطن املصرى، وتهتم باالستيراد الذى يتزايد سنوًيا».
وقال وليد السعدنى، رئيس اللجنة العامة لتجارة القطن فى الداخل، إن سياسة زراعة القطن تعانى مــن تخبط كبير فــى الفترة املاضية، ونأمل فى حتسن األوضاع بالتعاون مع وزارة الزراعة.
أشـار إلـى أن منظومة القطن سقط منها «الفاح» وهو أضعف حلقة، بعد ارتفاع تكاليف اإلنتاج وتدنى أسعار البيع النهائية.
أضـاف أن إنتاجية املحصول حتسنت فى املوسمن األخيرين، وبلغت فى بعض األراضى نحو 12 قـنـطـاراً لـلـفـدان مقابل 7 قناطير فى أغلب املساحات، ويجب االستمرار فى استحداث الـبـذور القوية لـزيـادة اإلنتاجية بهدف خفض التكاليف.
وتـابـع: «جنــاح منظومة القطن يبدأ عند إرضـاء الفاح، ويجب دعم زراعـة املحصول لزيادة اإلنتاجية، وخلق سوق للتسويق لضمان عامل االستمرارية».
أشــــار إلـــى أهـمـيـة خـفـض الــفــائــدة على املتعاملن فى قطاع القطن، حيث ال ميكنه التعامل بأسعار فائدة ،%18 ويجب أن تتراجع إلى %5 فقط.
وطـالـب السعدنى بأهمية حتديد جهات الستام املحصول سنوًيا، لتحقيق استراتيجية التنمية احلقيقية، خـاصـة أن عــدم وجــود مشترى محلى للقطن العام احلالى دليل على ضعف املنظومة.
وشهدت املناقشات خال املؤتر خافات حـول زراعــة األصـنـاف التى تناسب صناعة الغزل املصرية، أو توفيق أوضاع الصناعة مع األصناف التى يتم زراعتها.
وقال أحمد البساطى، رئيس مجلس إدارة شركة النيل احلديثة لألقطان، إن مصانع الـغـزل املحلية ال تفضل األقـطـان املصرية، وتتعامل مـع اخلـامـات املـسـتـوردة النخفاض تكلفتها.
أضــــاف: «ال أفـضـل االهــتــمــام بـاألقـطـان القصيرة كباقى دول العالم، بل جتب تنمية األصناف طويل التيلة واملمتاز، وإعادة هيكلة صناعة الغزل واملحلية وفًقا لذلك، بدالً من االقطان القصيرة التى تفوقت فيها دول كثيرة، ما سيوفر ميزة ملصر».
واعترض محمد املـرشـدى، رئيس مجلس إدارة غرفة الصناعات النسيجية، قائًا: «أغلب املصانع املحلية تعمل على األصناف القصيرة واملـتـوسـطـة، واألصــنــاف الطويلة ضعيفة االستهاك على املستوى العاملى».
أشار إلى أن تكلفة األقطان املستوردة أقل من املحلية، حيث تتراوح بن 1700 و1900 جنيه للقنطار، فى حن تصل األسعار املحلية إلى 2700 جنيه على أقل تقدير.
وطـالـب عمرو أبوفريخة، رئيس املجلس التصديرى للصناعات الهندسية، بتطبيق نظام الـزراعـة اآللية واستخدام امليكنة احلديثة، كأحد سبل التنمية.
وتابع: «امليكنة ترفع اإلنتاجية وتوفر فى استخدام املـيـاه، لكن يقابلها أزمــة تكاليف الرتفاع الفائدة على اإلقراض ومعاملة القطاع الزراعى كباقى القطاعات». وقــال إن الفائدة فى دول العالم أقـل من
%5 على القطاع الزراعى، وتصل إلى )%0( أحياًنا، وال تتعامل بالرسوم اجلمركية على جميع اخلامات واالحتياجات املستوردة التى يحتاجها القطاع، بعكس مصر.
أشار إلى أهمية زيادة ميزانية مركز البحوث الزراعية خال السنوات املقبلة، لتحقيق طفرة فى األصناف اجلديدة للقطن وخفض تكاليف اإلنتاج.
وقال عمرو السجينى، رئيس مجلس إدارة اجلمعية املصرية لشباب األعمال، إن سمعة القطن املصرى تأثرت الفترة املاضية عاملًيا بسبب محاوالت الغش املتكررة.
أضــاف: «تـتـراوح اسعار القمصان عاملًيا بن 10 و51 دوالراً فى أصناف األقطان غير املصرية، وترتفع فى األصناف املصرية إلى 50
و06 دوالراً للقطعة، ما يستدعى االستمرار فى خطة تنمية القطن املصرى، وليس زراعة األصناف القصيرة».
وقال عادل عبدالعظيم، وكيل مركز البحوث الزراعية، إن خطة الوزارة فى الفترة األخيرة، تستهدف تنمية املحصول بالتعاون مع الوزارات املسئولة.
أوضح أن الوزارة قسمت عمر املحصول فى مصر على 3 مراحل، األولـى مرحلة ما قبل عام ،1994 والتى كانت تـزرع فيها مصر ما يزيد على مليون فدان سنوًيا. أضــاف: «الفترة الثانية بن عامى 1994
،2015و حيث تراجع األداء وتدهورت األسعار وتضخمت تكاليف اإلنتاج، واملرحلة الثالثة بعد
2015 والتى بدأت فيها الدولة خطة التنمية احلقيقية».
أشار إلى أن الوزارة تسعى لتشجيع املزارع بعد أن فقد الثقة فى املحصول، واالهتمام بتوقيتات الــزراعــة لضمان إنتاجية جيدة، وجنـحـت الـــــوزارة فــى حتقيق األرقــــام التى أعلنتها عام ،2016 بعد بلوغ املساحات 336 ألف فدان مقابل 131 ألًفا املوسم قبل املاضى.
وقـــال إن األصــنــاف اجلــديــدة مـن القطن مـوفـرة للمياه بنحو 1000 متر مكعب فى الفدان، وسيتم التركيز على ذلك العنصر فى األصناف اجلديدة.
أضاف أن إنتاجية املوسم احلالى ستصل إلى 2.4 مليون قنطار، تُنتج بدورها 120 ألف طن شعر، و04 ألف طن زيوت، 170و ألف طن كسب أعاف.
وقــال محمد خضر، رئيس الهيئة العامة للتحكيم واختبارات القطن، إن الهيئة مسئولة عن جميع اختبارات املحصول بداية من اجلنى حتى بلوغ املرحلة النهائية فى التصنيع أو التصدير.
أشـار إلـى أن الهيئة بالتعاون مع الشركة القابضة للغزل بدأت عمل مشروع جديد ملنع التلوث فى املحصول خال فترة التسويق، ومع تطوير املحالج التى تعكف عليها «القابضة» سيتم التحكم فى األخطاء بصورة أكبر.
وقال خالد شومان، املدير التنفيذى جلمعية قطن مصر، إن شعار القطن املصرى ُمينح للشركات التى تعتمد على تصنيع منتجاتها باألقطان املصرية بنسبة .%100
أشار إلى تشكيل جلنة من خال املختصن لتوحيد اجلهود ووضع برامج احلماية اخلاصة بتسويق العامة التجارية للمحصول عاملًيا.
أضـــاف أنـــه فــى عـــام 2015 مت اكتشاف التاعب فـى العامة الـتـجـاريـة، مـن خال عـــرض منتجات مغشوشة بـعـامـة القطن املصرى، ومت التعامل مع األزمة قضائًيا وقتها، ما رفع الطلب على املحصول دولًيا.
أوضـــح أن اجلمعية حتصل على عينات عشوائية من املعروضات اخلارجية للفحص، مع وضع معايير أكثر إلزاًما من خال تكويد املنتج وحتديد نسب القطن فيه.
أشـار إلـى أن أزمـة تلوث القطن فى فترة التسويق تتسبب فى أضرار للمحصول، ويجب االهتمام بهذه الفترة من عمر املحصول لعدم فقدان الثقة فيه محلًيا ودولًيا.
وقــال مجدى طلبة، نائب رئيس املجلس األعـلـى للصناعات النسيجية، إن القطاع بالكامل يقع حتـت مسمى (القطن والغزل والـنـسـيـج والـصـبـاغـة والـتـجـهـيـز واملــابــس اجلاهزة) وال ميكن فصلها عن بعضها.
أشار إلى ان مصر تواجه مشكلة منذ عقود قائًا: «بنقارن نفسنا بنفسنا.. مش بالغير»، ويتضح ذلك من خال تراجع صادرات الغزل والنسيج من 3.7 مليار دوالر فى عام 2010 إلى 2.7 مليار دوالر .2017
أضــــاف أن فــــارق الـتـكـلـفـة فـــى «الــغــزل والنسيج» بن مصر والــدول األخـرى يتجاوز
،%40 والدول الكبرى صناعًيا تفوق صادراتها 20 مليار دوالر سنوًيا. وتابع: «القطن املصرى صناعة أهدرناها على مــدار السنوات املاضية، ولـن نستطيع الصمود أمام الدول الصناعية اجلديدة مثل كينيا واجلزائر بعد أن كان املنافس الرئيسى فى املنطقة دول املغرب وتونس فقط حتى عام .»2009
أوضـح أن الصناعة ميثلها أطـراف كثيرة، من 3 وزارات وغرفة صناعة ومجلس أعلى للنسيج، واجلميع يبحث عن مصلحته أوالً بسبب التعارض، وهـذا املناخ ال يُشجع على االستثمار والتنمية.
وقال إن الزيادة السنوية فى الصادرات بعد حترير أسعار الصرف عام ،2016 ضعيفة، وال تثل قيمة االقتصاد املصرى، ويجب دراسة الــوضــع وحتــديــد حـلـول جـــادة للتخلص من األزمة.
أشار إلى االتفاق مع وزارة الصناعة على إعادة هيكلة املجلس األعـلـى للصناعات النسيجية، ووضع استراتيجية واضحة لتنظبم العمل داخل قطاع الغزل والنسيج وتغيير مناخ التصنيع.
أضاف أن منظومة التمويل فى مصر ضعيفة، وال تستطيع إحـــــداث طــفــرة فـــى الـقـطـاعـات الصناعية، خاصة وأن التكاليف عليها كبيرة من خال سعر الفائدة.
أوضــح أن احلكومة ال تلك قائمة بعدد املصانع التى توقفت عن العمل فى قطاع الغزل والنسيج، واملتوقفن عن التصدير، واملتعثرة.
وطالب بوجود ُمحفزات استثمارية بدًال من الدعم املــادى، فالهند مثًا توفر 27 طريقة للدعم، ومنها دعـم على ضـخ االستثمارات اجلـديـدة، وشـــراء خطوط اإلنـتـاج املتطورة، ويـجـب توفير مـنـاخ للمستثمر إلعـــادة ضخ أمواله مرة أخرى.