أسعار «األسمدة» تصل أعلى مستوياتها منذ بداية العام.. والطن 5600ـب جنيه

%23.3 نموا فى صادرات القطاع خالل 8 أشهر من العام الحاىل

سجلت أسعار اﻷسمدة اﻷزوتية أعلى مستوى لها خــال الـعـام احلـالـى ليصل الطن الى 5600 جنيه بالتزامن مع دخول موسم الزراعات الشتوية وارتفاع طلبات الـفـاحـني واملـــــزارع عـلـى اﻷســـمـــدة، فى الوقت الذى حتقق فيها صادرات القطاع معدالت منو جيدة بلغت 23.3% خال الشهور الثمانية اﻷولى من العام احلالي.

قـال ُتــار، إن أسعار اﻷسـمـدة احلرة ارتفعت خال اﻷيـام اﻷخيرة بقيمة 300 جنيه فى الطن، لتتراوح بني 5500 5600و جنيه فى الطن من أسمدة النترات واليوريا على التوالى.

أرجــع متعاملون، ارتـفـاع اﻷسـعـار إلى زيادة الطلب على اﻷسمدة احلرة بالتزامن مع بدء موسم الزراعات الشتوية، فى ظل تراجع معدالت صرف اﻷسمدة املدعمة من قبل وزارة الزراعة.

قـــال فــريــد واصــــل، نـقـيـب الـفـاحـني واملنتجني الزراعيني، إن أبرز الزراعات فى املوسم الشتوى هى املحاصيل البستانية مـن الفاكهة بـأنـواعـهـا، وبـنـجـر، وقصب السكر، واخلضراوات.

أوضح واصل، أن زيادة اﻷسعار طبيعية وسط تراجع ُمعدل التوريد من قبل وزارة الـزراعـة، واملستمر منذ املوسم الصيفى املاضي.

قالت حامد عبدالدامي، املتحدث باسم وزارة الزراعة، إن الوزارة صرفت شيكارتني من احلصة الشتوية للمحاصيل املنزرعة حالًيا، وُتهز حالًيا لزراعات مقبلة أبرزها «القمح، والفول البلدى».

أوضـــــح أن الـــفـــاحـــني يـسـتـخـدمـون اﻷسـمـدة بكثرة ظًنا منهم أنها الفائدة اﻷكبر لتغذية املحاصيل، والعكس متاًما هو الصحيح، فكل محصول له قدر ُمحدد من اﻷسمدة ال يجب أن يتخطاها حتى ال تتأثر اإلنتاجية.

عـلـى جـانـب آخـــر، ارتـفـعـت صـــادرات اﻷسـمـدة خـال الشهور الثمانية اﻷولـى من العام احلالى بنسبة ،%23.3 لتُسجل 843.47 مليون دوالر مقابل 683.65 مليون دوالر فى الفترة نفسها من العام املاضى.

يُعد التركيز على التصدير أحـد أبرز اﻷســـبـــاب فــى أزمــــة اﻷســـمـــدة وارتــفــاع أسعارها محلًيا، حيث تُركز الشركات على التصدير لاستفادة من فارق العملة.

قــال خالد أبـواملـكـارم، رئيس املجلس التصديرى للصناعات الكيماوية واﻷسمدة، إن القطاع ُمستمر فـى حتقيق مكاسب جيدة على مستوى الصادرات خال منذ حترير أسعار صرف العملة الصعبة فى نوفمبر من العام .2016

أوضح أبواملكارم، أن صادرات اﻷسمدة احتلت املرتبة الثانية بني قطاعات املجلس بعد صادرات منتجات اللدائن والباستيك واملـــطـــاط، وتلتهما صــــادرات املنتجات الورقية والكرتون فى املركز الثالث.