»Pride Capital« تطمح فى دور أكبر لمساندة شركات التكنولوجيا المالية الناشئة
إطالق أكرب مسرعة أعمال لشركات التكنولوجيا املالية مع Startupbootcamp
قوة الرقيب تعيق االبتكار فى بعض األحيان و خطط «املركزي» بارقة أمل للقطاع
مليارديرات المستقبل لن يكونوا رجال صناعة أو بترول، خالل العقد المقبل، قائمة أثرياء العالم قد يعاد تشكيلها من تقييم عدد مستخدمى تطبيقات الهواتف المحمولة، حيث مرت سنوات عديدة عملت خاللها الشركات الصناعية على توفير االحتياجات األساسية والترفيهية، إال أنه فى ظل تسارع بيئة األعمال وانهيار مفهوم الوقت بات اختصار الزمن يجنى أمواًال طائلة. وقدمت مشروعات ريادة األعمال
Startups عددا كبيرا من أفكار التواصل خالل السنوات الماضية، وضعت بعضها على قائمة أغلى الشركات فى العالم حتى تم وضع اختصار للشركات التكنولوجية فى أسواق المال يعرف
stocksـب ،FANG اختصارًا لشركات «فيسبوك» و«امازون» و«نيتفلكس» و«جوجل»، وشهدت مصر أفكارًا وصلت للعالمية من شباب استطاعوا جمع تمويالت تجاوزت فى بعضها 100
مليون دوالر، كان لمسرعات األعمال واالستثمار المالئكى دور كبير فى تحول األفكار إلى مشروعات. بات حديث العالم حول إجتذاب شركات التكنولوجيا المالية نحو 58 مليار دوالر خالل النصف األول من ،2018
ومستقبل تلك الصناعة فى تقديم حلول للتعامالت المالية اليومية يختصر الوقت والجهد ويحقق عوائد للمستثمرين.
حاورت «البورصة»، رامى الدكاني، الرئيس التنفيذى لشركة ،»Pride Capital« والتى تسعى إلنشاء أكبر مسرعة أعمال فى السوق املصرى تركز باألساس على الشركات العاملة فى مجال التكنولوجيا املالية لتخريج نحو 10 شركات سنوياً.
قال الدكاني، إن »Pride Capital« تسعى لالستثمار فى مجال التكنولوجيا املالية من خالل تأسيس مسرعة أعمال تقوم باالستثمار فى مرحلة األفكار بعد تنقيتها وإقامة دورة واحدة كل عام تتضمن 10 فرص فى كل دورة.
تابع: «فى البداية الحظنا ضعف كبير فى الشركات املوجودة مبصر فى مجال التكنولوجيا املالية، سـواء من حيث العدد أو احلجم، ما يعيق ضخ أمـوال فى تلك الشركات، وهو ما دفع Pride Capital لالستثمار فى رأس املال املبدئى خللق قيمة مضافة للشركات وتقدمي أفكار مكتملة ترفع من نسب جناح الشركات الرائدة وتساعد على اجتذاب رؤوس أموال بأحجام كبيرة ألفكار التكنولوجيا املالية».
وقــّســم الــدكــانــى املـشـكـالت الــتــى تـواجـه شركات التكنولوجيا املالية Fintech فى مصر، إلى 4 محاور رئيسية، األولـى متعقلة بفريق العمل والـثـانـى مختص بالتشريعات، فيما اعتبر التمويل أقل املشكالت خطورة ويأتى فى املرحلة الثالثة، ويرتبط املحور األخير بتوافر الكوادر القائمة على تطوير البرمجيات.
قال:«بالنسبة للمحور األول، بعض األفكار تكون كبيرة وتستحق االهتمام إال أن قدرة األفــراد القائمة عليها متثل عائقاً فى بعض األحيان، والعديد منهم يحتاج دعما فنيا قبل احلصول على متويل، فضًال عن اخلالفات التى قد حتدث بني فريق العمل بعد الدخول فى مرحلة تلقى األموال وتقييم مجهود كل فرد فى الفريق».
ومن حيث املحور املرتبط بالتشريعات، فإن اإلجراءات متثل املشكلة األكبر أمام الشركات الناشئة، وهيئة االستثمار حتتاج أن تعى طبيعة رواد األعمال.
أضــاف أن رأسـمـال التأسيس ملعظم هذه الشركات قد ال يجاوز 10 آالف جنيه، ومع دخول مستثمرين وإعادة تقييم الفكرة قد تصل قيمة الشركة إلـى 50 مليون جنيه أو أكثر، ما يجعل هيئة االستثمار تطلب تعيني مقيم خارجى فى ظل الفارق الكبير بني رأسمال الشركة األولـــى و التقييم اجلــديــد، ووجــود عالوة إصدار متثل 500 ضعف القيمة األسمية للسهم، وتصل تلك الفترة إلى نحو 9 شهور قد متوت معها الفكرة.
وأوضـــح أن معظم رواد األعـمـال يلجأون لتأسيس شركات «أوف شور» متلك شركاتهم فى مصر، ويتم التعامل معها من خالل حساب جارى مساهمني، للتعامل بني الشركتني على أســاس الديون والتى تعد أسهل من زيــادات رؤوس األمــوال، ومتتع املعاملة بني الشركتني بعدم وجود ضريبة.
وأكد الدكانى أنه إذا لم نستطع إعطاء رواد األعمال مزايا ستظل األموال خارج مصر، ولن يحدث تقدم، مشيراً إلى جلوء بعض الدول لتأسيس مناطق خاصة وتسهيل األمــر على رواد األعمال من بينها اإلمارات».
ونصح الدكاني، بضرورة وجود استراتيجية موحدة بني «البنك املركزي» و«الرقابة املالية» و«االسـتـثـمـار» و«جــهــاز تنظيم االتــصــاالت»، واضحة للتعامل مع ،startupsـلا والتعامل حالياً معها يتم من خالل البنوك والتى تخضع ملعايير مختلفة.
وأكــــد أن اسـتـراتـيـجـيـة الــبــنــك املــركــزى املتضمنة التركيز على التكنولوجيا املالية، بعد تعيني استشارى دولى لوضع استراتيجية مصر فى مجال التكنولوجيا املالية على اخلريطة االستثمارية العاملية، على أن يتم االنتهاء منها خالل الربع األول من العام املقبل.
وتـوقـع الدكانى أن يكون الـعـام املقبل هو عام التكنولوجيا املالية فى مصر، مع ضغوط املركزى على البنوك الستخدامها ودعمها فى ظل تباطؤ البنوك الستخدام التكنولوجيا املالية والتى ستساهم بصورة كبيرة فى نشر الشمول املالى.
وأشار إلى ضغوط املركزى على البنوك فى ضرورة تفعيل املحافظ الذكية على الهواتف، بــإلــزام كــل بـنـك بـــأن يـكـون لـديـه 200 ألـف محفظة ذكية من عمالءه بنهاية 2018 على أن يكون %10 منها نشط.
وأنتقل الدكاني، إلى املحور الثالث املتعلق بالتمويل مشيراً إلى أنه مت توقيع اتفاق مع أكبر مسرعة أعمال فى العالم ،Startupbootcamp والـــتـــى بــــدأت عـمـلـهـا فـــى ،2010 إال أنـهـا ساهمت فـى تخريج أكـثـر مـن 350 شركة، ووصلت نسبة جناح الشركات %76 مقارنة بنسب جنـــاح فــى املنطقة تـصـل إلـــى %10 فقط، وتدير برامجمنمراكز مالية كبرى مثل نيويورك،لندن،سنغافورة، وو دبى و غيرها.
تـابـع، «املشكلة تكمن فـى املـراحـل التالية لتأسيس الشركات فى جمع متويالت تصل إلى
300 ألف دوالر كحد أدنى وهذه الشريحة من التمويل غير موجودة بالسوق املصرى»
ومؤخراً مت عمل قائمة مختصرة ألكثر 50 شخصية مؤثرة فى مجال التكنولوجيا املالية فى العالم العربى وضمت 2 من مصر منهم رامــى الدكانى الرئيس التنفيذى لـ Pride« .»Capital
قال الدكاني، «تواجدى داخل القائمة يتيح مزيدا من العالقات مع املستثمرين فى اخلليج ولديها اهتمام كبير لالستثمار فى هذا القطاع وسيعد خطوة هامة فى املراحل التالية فى عملية التمويل خاصًة وأن »Pride Capital« ستسعى بدورها لتسويق عمليات زيادات رؤوس األمـوال للشركات الناشئة كنتيجة ملساهمتها برأسمال تلك الشركات».
وكـشـف الــدكــانــي، عــن الـبـرنـامـج اخلــاص بشركة ،»Pride Capital« أنه سيكون حجم الدعم واخلدمات املباشرة املوجه للشركات تزيد على 300 ألف دوالر، فضًال عن متويل عبر احلصول على حصة تصل إلى %15 من كل شركة مقابل متويل 25 ألف دوالر.
وسيكون الدعم بقيمة 300 ألف دوالر موجه لتغطية تكاليف »Startupbootcamp« والذى سيدير البرنامج مـن خــالل كـــوادر مصرية، وسـيـكـون التركيز على الـشـركـات واألفــكــار املصرية.
وستعمل الـشـركـات حتـت الـرعـايـة ملــدة 6 شهور، مقسمة على قسمني، وستبدأ أول دورة فى يناير والتخرج فى منتصف إبريل، واجلزء اآلخــر عبارة عن تطبيق األفـكـار مع الرعاة البنوك وبنوك االستثمار، وستشهد تلك الفترة احلصول على موافقات البنك املركزى إلطالق تلك الشركات بشكل جتاري.
أضـــاف، «نطمح إلختيار 10 شـركـات فى البداية، وأتوقع أن نرى مفاجآت فى األفكار وقد تنشط بعض األفكار التى اندثرت خالل العامني املاضيني».
وقال بناء على خبراتنا فإن مبلغ 450 ألف جنيه سيكون كافيا حـالـيـاً، والتمويل ليس املشكلة، إال أن القصور فى املراحل التالية، واملـبـلـغ ميـكـن أن يضمن اســتــمــرار الفكرة كمشروع ملدة 18 شهر، إال أن املرحلة التالية تتطلب زيادة رأسمال الشركة بنحو 300 ألف دوالر وهــذه الشريحة من االستثمارات فى مجال ريادة األعمال غير منتشرة.
يجب أن يركز رواد األعـمـال فى املراحل األولية ملشروعاتهم على رفع كفاءة املنتج نفسه واستغالل األمـوال واخلدمات املتاحة بصورة أفضل من خالل تعيني مطورين برامج أكثر وخفض نفقات التسويق.
وأشـــار الـدكـانـي، إلــى ان الــدراســات التى أعدتها الشركة أبــرزت مشكالت فى مناذج مسرعات األعـمـال القائمة حالياً، وهدفنا باألساس هو حتسني جانب العرض بزيادة عدد الفرص املتاحة أمام املستثمرين.
وأرجع السبب وراء إختيار »Pride Capital« لــ ،»Startupbootcamp« كمدير لبرنامج مسرعة األعـمـال اخلــاص بالشركة، إلـى أنه يراقب أوجه القصور اخلاصة بكل مجموعة من رواد األعمال ويقوم بالعمل عليها، فضًال عـــن أنـــه يـحـصـل عـلـى حـصـة مـــن رأســمــال الشركات الناشئة التى يقوم بدعمها وتخريجها سنوياً تبلغ 1%، ما يجعل من العائد بالنسبة له مضاعف سـواء من عموالت اإلدارة لتلك الشركات الـرائـدة باإلضافة إلـى نسبته فى الشركة.
كما أن الـشـركـات اخلــارجــة مــن مسرعة األعمال تتبادل اخلبرات فى ظل تواجدها فى شبكة عاملية واحدة.
أضـــاف انـــه، خـــالل حـصـر مـشـكـالت فى مصر مت حتديد أكثر من عامل لتقييم البرامج القائمة حـالـيـاً، أولـهـا «هــل البرنامج مركز على التكنولوجيا املالية فقط»، والثانى هل القائمني على البرنامج لديهم خبرات مالية، واجلزء الثالث متعلق بحجم التمويل املتاح عبر البرنامج.
ونـسـعـى إلنــشــاء بــرنــامــج أكــثــر اسـتـقـرار واستدامه وحتقيق عائد جيد، وبالتالى نسعى للتحكم فى املخاطر فى ظل العمل فى قطاع مرتفع املخاطر. وأشــــــــار الــــدكــــانــــى إلـــــى الـــتـــوقـــيـــع مـع
،»Startupbootcamp« فضًال عن التوقيع مع رعـاة للبرنامج، يتضمن أحد البنوك الكبرى فى مصر، وفــاروس كبنك استثمار، و ،GIZ ومجموعة أخـــرى ستكون راعـيـة للبرنامج، والرعاية لن تكون مالية فقط، وسيكون جزء من التعاون مع الرعاة عبر تنفيذ بعض املشروعات على البنك أو املؤسسة املالية نفسها.
وكشف عن العمل على احلصول على دعم من مؤسسة التمويل الدولية للبرنامج، فى ظل مساعى األخير لنشر الشمول املالي.
وأشار إلى أن مصر كدولة والبنك املركزى جزء من حتالف نشر الوعى املالى عبر ،AFI وأحد الطرق الهامة له هو دعم رواد األعمال فى مجال التكنولوجيا املالية.
وانتقل الدكانى إلـى املحور الرابع املتعلق مبطورى البرمجيات، ألن «املشكلة احلالية بعد حترير سعر الصرف قرر العديد من مطورى البرمجيات حترير سعر صـرف احلـر وترك الوظائف الدائمة فى الشركات، خاصًة مع ارتفاع الــدوالر، والتطبيقات يجب أن تعتمد على مطورين قائمني بالشركة ويومياً يجب حتديث الـppa، وجزء من املصروفات التشغيلية موجهه للتطوير».
وعدد الدكانى املزايا النسبية الكبيرة ملصر باملقارنة بـاألسـواق املـجـاورة ســواء عربياً أو إفريقياً إلقامة صناعة واعــدة للتكنولوجيا املـالـيـة، مـن بينها الــفــارق الكبير فـى تكلفة برامج مسرعات األعمال فى مصر باملقارنة بدول اخلليج والتى تصل إلى %20 فقط من التكلفة، باإلضافة إلى وجود مهارات مصرية مبدعة فى مجال التكنولوجيا ميكن بناء هياكل استثمارية عمالقة من خاللهم.
فيما ركـز فى املحور الثالث على التوزيع الدميوغرافى للسكان، «ثلثى الشعب أعمارهم أقل من 30 سنة، والبلد وّالدة مهارات ومبدعني وكوادر يجب استغاللها».
كــمــا أن مــصــر ســــوق حـقـيـقـى ملـنـتـجـات التكنولوجيا املالية وميكن تطبيق األفكار بها وستلقى جناحاً، وهـذا ليس موجود فى دول اخلليج والتى تعد منصات للشركات إلطالق أعمالها فى أسواق أخرى حقيقية، ما يضيف للمستثمرين فى مصر ميزة إضافية أخرى، فاألفكار تطبق داخل سوقها نفسه.
واعتبر التحديات التى تواجه مصر حالياً والتى اعتبرها البعض مشاكل لفترة هى فرصاً حقيقية لرواد األعمال فى التكنولوجيا املالية، فى ظل ضعف معدل الشمول املالى والـذى يغطى %30 فقط من السكان، ونحو %12 لديهم حسابات بنكية، فضًال عن ضعف إختراق أنشطة التمويل متناهى الصغر رغـم منوها بـصـورة كبيرة حيث وصــل عــدد املستفيدين نحو 2.6 مليون فرد، كما أن التأمني باستثناء التأمني اإلجبارى على السيارات يعد ضعيف جداً باملقارنة بحجم السوق.
ورداً على ســؤال حـول تأثير مـدى التقدم التكنولوجى فـى املؤسسات احلكومية على تطبيق أفــكــار التكنولوجيا املـالـيـة، أوضــح الدكاني، أن عددا كبيرا أقل كثيراً من مصر من حيث اعتماد مؤسساتها احلكومية على التكنولوجيا مثل الهند وكينيا ونيجيريا، إال أنهم استطاعوا الدخول مباشرة فى أنظمة موازية للروتني احلكومي، واملشكلة فى املنطقة العربية، وجود مشرع قوي.
تابع، «لو لم تفتح اجلهات املنظمة القوية الباب أمــام اإلبتكار، فإنه سيموت بسرعة، والدرس تعلمته اجلهات الرقابية املصرية، وبدء البنك املركزى فتح ذراعيه لألفكار واالبتكارات اجلديدة ودعمها واستخدام قوته الرقابية فى فرضها على اجلهات اخلاضعة لسلطته».
اشار إلى دور املركزى فى تبنى استراتيجية للخدمات املالية التكنولوجية، و دفعه للبنوك على التعامل مع األفكار اجلديدة، عبر التوجيه األدبى للبنوك.
وأوضـــح أن الـبـرنـامـج مت فتح بــاب تلقى األفكار اخلميس املاضى من الشركاء والرعاة باإلضافة إلى ستارت بوت كامب، على أن يتم إختيار الشركات، ومت التواصل مع العديد من شركات ناشئة حتى اآلن لترشيحها بالتقدم للبرنامج». ويسعى الدكانى للتخارج من الفرص خالل 3 إلى 5 سنوات، متوقعا دخول مستثمرين فى البرنامج، وسيكون هناك مستثمرين للدخول فى .»Pride Capital« وسيتم رفع رأسمال ،»Pride Capital« بني 30 إلى 35 مليون جنيه، ونطمح االستثمار فى 40 شركة خالل 4 سنوات. تأسست شـركـة ،»Pride Capital« عبر شراكة بني »Kamelizer« أحد أكبر «مالئكة األعمال» فى السوق املصرى واململوكة لسيدة األعمال حنان عبداملجيد، وأسست أكثر من
9 شركات فى مجال التكنولوجيا من بينها «بسيط للنقل اجلماعي»، وحصلت األخيرة على متويل من ،startups 500 وبني بالشراكة مع «فاروس القابضة».
ونظمت »Pride Capital« نحو 8 ورش عمل للتكنولوجيا املالية، للربط بني الشباب واألفكار وبـني املؤسسات املالية والبنوك العاملة فى مصر للتعرف على املشاكل والـتـعـرف على املنظومة املالية، وعلى اجلانب اآلخـر إفـادة
»Pride Capital« ببناء قاعدة بيانات لألفكار واملشاكل، وحضر ورش العمل أكثر من 420 مشاركا.
وحصل الدكانى على أول شهادة من جامعة «أوكسفورد» فى مجال التكنولوجيا املالية العام اجلاري.
300
ألف دوالر تكلفة املرحلة األوىل للربنامج
2019
عام التكنولوجيا املالية ونأمل تكاتف كافة األطراف لوضع مصر عىل خريطة Fintech
25
ألف دوالر تمويالً لكل شركة متخرجة من الربنامج