«الزراعة» تستهدف تنمية زراعات الفول البلدى
تستهدف وزارة الزراعة زيادة املساحات املـنـزرعـة مبحصول الـفـول البلدى خالل املــوســم احلــالــى بنسبة ،%40 بخالف استخدام أصناف جديدة لزيادة اإلنتاجية.
قـالـت مـصـادر فـى وزارة الـــزراعـــة، إن الـــــوزارة تستهدف االرتـــفـــاع باملساحات املزرعة من محصول الفول البلدى إلى 175 ألف فدان فى املوسم احلالي، مقابل 125 ألف فدان متت زراعتها املوسم املاضي.
أوضـحـت املـصـادر، أن محصول الفول البلدى فقد الكثير من االهتمام به على مستوى الزراعة خالل السنوات املاضية، حيث تراجعت املساحات من 300 ألف فدان قبل 15 عاما إلى 50 ألف فدان فقط العام قبل املاضي.
أضـــافـــت: «فـــى تــلــك الــفــتــرة الـقـطـاع الـزراعـى مر بالعديد من العقبات ما أثر على إنتاجية محاصيل بعينها، رغم أهميتها االستراتيجية، وهو ما تسعى الوزارة حالًيا لتغييره.
تابعت: «يتم التوسع فى استنباط أصناف جـديـدة بإنتاجية مرتفعة تبلغ طنان فى الــفــدان مقابل 1.7 و1.8 طــن، ومقاومة األمـراض، وتستهلك كميات أقل من املياه، ويوجد حالًيا 12 صنفا بهذه املواصفات، ونعمل على إدخال صنفني جديدين».
تـبـدأ زراعـــة الـفـول فـى منطقة الوجه القبلى مبكًرا عن الوجه البحري، وينطلق موسم الزراعة فى شهر أكتوبر مبحافظات (سوهاج، وقنا، وأســوان) ومع بداية شهر نوفمبر تبدأ فى ُمحافظات (أسيوط، واملنيا، وبنى سويف، والفيوم).
فى الوجه البحرى تبدأ زراعة املحصول قـبـل نـهـايـة شـهـر نوفمبر وتستمر حتى ديسمبر من كل عـام، وحــذرت الــوزارة من الــزراعــة فـى شهر يناير، لتجنب تعرض املحصول إلى اإلصابات احلشرية واملرضية واإلصابة بالهالوك وتساقط األزهار.
قــال فـريـد واصـــل، إن حجم استهالك الفول سنوًيأ يبلغ نحو مليون طن، تستورد منها الدولة حو 800 ألـف طـن، ورغـم أن محصول الفول ميكن زراعته فى األراضى اجلديدة، فالدولة ال تُشجع على ذلك.
أوضح أن الفول البلدى جتود زراعتة فى معظم األراضى ومنها اجليرية والرملية، و يُحسن خواص التربة بزيادة خصوبتها من خـالل الـوحـدات األزوتـيـة التى يتركها فى التربية تتراوح بني 20 و03 وحدة ليستفيد منها املحصول التالي.