انتهاء موسم تسويق «القطن» 2.5و مليون قنطار إجمالى اإلنتاج

%50 زيادة فى حجم الصادرات.. %25و تراجعًا فى القيمة

انتهى موسم تسويق القطن رسمياً مع نهاية األسـبـوع املـاضـى، وأسـفـرت النتائج النهائية للمحصول عن ارتفاع اإلنتاج بنسبة %108

باملقارنة مع محصول املوسم املاضى، وارتفعت الصادرات بنسبة ،%50 لكن األسعار العاملية وانخفاضها أثـر سلباً على حصيلة صـادرات القطن التى تراجعت %25 خالل أول شهرين من موسم التصدير.

قـــالـــت مـــصـــادر فـــى وزارة الــــزراعــــة، لـ «الـبـورصـة»، إن إنتاج محصول القطن خالل املوسم احلالى بلغ 2.5 مليون قنطار بزيادة %108 عن إنتاج املوسم املاضى، والذى بلغ 1.2

مليون قنطار.

أضافت املصادر، أن موسم التسويق انتهى رسمًيا بعد فرز إجمالى إنتاج املوسم من قبل الهيئة العامة للتحكيم واخـتـبـارات القطن، وإجمالى الكميات فى طريقها ملرحلة احلليج.

أشار نبيل السنتريسى، رئيس احتاد ُمصدرى األقطان، إلى تغير شكل صادرات القطن املوسم احلالى، حيث ارتفعت الكميات بنسبة %50

خالل أول شهرين من املوسم، بينما تراجعت احلصيلة نحو %25 مقارنة بالفترة املقابلة من املوسم املاضى.

أوضـــح الـسـنـتـريـسـى، أن حـجـم صـــادرات القطن ارتفع إلى 45 ألف طن وحققت نحو 105 ماليني دوالر، ُمقابل 30 ألف طن فى الفترة نفسها من املوسم املاضى بقيمة جتاوزت 145 مليون دوالر.

وقال إن انخفاض قيمة الصادرات يعود إلى تراجع السعر العاملى للقطن مبا يزيد على 30 سنًتا فى البورصة العاملية، ليهبط إلـى 110 115و سنًتا فى اللبرة، مقابل 140 145و سنًتا فى اللبرة املوسم املاضى.

وتابع: أن تراجع األسعار جاء نتيجة عدم وجـــود مـشـتـرى محلى للمحصول، مــا جعل العمالء فى اخلـارج يقدمون أسعاًرا ضعيفة، األمـــر الـــذى أثــر على األســعــار املحلية أثناء الشراء من الفالحني، والتى تدنت حتت أسعار مستوى الضمان».

وبلغت متوسطات أسعار املحصول املوسم احلالى نحو 2300 جنيه فى القنطار من الوجه القبلي، 2400و جنيه فى القنطار من الوجه البحرى، مقابل 2500 2700و جنيه على التوالى كأسعار ضمان أعلنتها احلكومة للمحصول.

جــاءت أزمــة املحصول املوسم احلالى بعد زيادة مساحات زراعـات القطن إلى 336 ألف فدان مقابل 220 ألف فدان دون وجود مشترى للمحصول للتسويق محلًيا مع مصانع الغزل والنسيج.

قال محمد املرشدى، رئيس غرفة الصناعات النسيجية فى احتـاد الصناعات، إن املصانع املحلية ال تعمل باألصناف الطويلة، ويجب التحول لزراعة األصناف القصيرة واملتوسطة ملساعدة القطاع على التنمية.