«موديز» تبقى على نظرتها اإليجابية للقطاع المصرفى المصرى

املؤسسة تتوقع %15 نمًوا فى ميزانيات البنوك خالل 2019

أبقت وكالة التصنيف االئتمانى موديز على رؤيتها املستقبلية اإليجابية للقطاع البنكى واملدعومة بتحسن بيئة التشغيل، واستمرار البنوك فى جذب متويات مستقرة معظمها من الودائع، واالحتفاظ بقيم كبيرة من األصول السائلة خاصة بالعملة املحلية.

أضافت أن تعافى االقتصاد وكثافة استثمارات البنوك فى أدوات الدين احلكومى أدى لاحتفاظ بالرؤية اإليجابية للقطاع البنكى، وتوقع كونستانيوس كبريوس، نائب رئيس موديز خلدمات املستثمرين، منو الناجت املحلى اإلجمالى نحو %5.5 خال العام احلالى على أن ترتفع إلى %5.8 العام املقبل، وذلك يعكس ارتفاع استثمارات القطاعني العام واخلاص، وزيادة الصادرات.

وذكرت موديز أن االختراق البنكى سيزداد خال الفترة املقبلة ليدعم معدالت اإليداع واالقراض، األمر الذى سيؤدى إلى منو ميزانيات البنوك نحو %15 خـال العام احلالى، مع االحتفاظ بقاعدة متويلية قوية بالعملة املحلية، واستمرار السيولة املرتفعة، والربحية القوية.

وتوقعت استقرار الديون غير املنتظمة عند املعدالت احلالية فى ظل النمو االقتصادى القوى بعدما تراجعت إلى %4.4 من إجمالى محفظة االئتمان بنهاية سبتمبر املاضى.

وأوضحت أن القروض غير املنتظمة تظل عرضة للمخاطر طاملا تعثرت الـــدورة االقتصادية،فى ظـل التوسع فـى الـقـروض الصغيرة واملتوسطة، والتى لم يظهر أثرها بعد، وتعرض البنوك للديون السيادية احلكومية مازال قوًيا بعدما استحوذت على %32 من إجمالى األصول بنهاية أكتوبر املاضى وهو ما يربط تصنيف البنوك االئتمانى بتصنيف البلد.

ورغم أن موديز قالت إن التمويات بالعملة األجنبية فى مستويات مقبولة لكنها مازالت حتت ضغط مخاطر التشدد النقدى فى األسواق العاملية وأن انخفاض أصــول البنوك بالعملة األجنبية خـال الفترة املاضية دليل كاف على ذلك.