«األدوات الكهربائية» تعد دراسة لزيادة المكون المحلى فى لمبات الليد

تجرى شعبة األدوات الكهربائية والكابالت بغرفة الصناعات الهندسية باتحاد الصناعات، بـالـتـعـاون مــع لجنة تعميق التصنيع المحلى باالتحاد، دراسة لزيادة المكون المحلى بلمبات الليد.

قـال عاطف عبدالمنعم، رئيس الشعبة، إن الشركات المصنعة تـواجـه أعـبـاء كثيرة تقف حـاجـزاً أمــام رفــع نسبة المكون المحلى بها، خاصة فى ظل ارتفاع تكلفة التصنيع، وتحملها ألعـبـاء إضافية تضعف تنافسية الصناعات المغذية.

أوضح أن ارتفاع أسعار األراضى الصناعية، ورســـوم الــطــرق، والـضـرائـب كلها تمثل أعباء إضافية على المنتج، وتـرفـع تكلفة الصناعة المحلية تكلفتها أمـام المستورد، مما يضعف التوسع فى الصناعات المغذية.

أشار إلى أن الشعبة شارفت على االنتهاء من دراسـة شاملة لقطاع لمبات الليد بالتعاون مع لجنة تعميق المنتج المحلى؛ لزيادة نسبة المكون المحلى، فيما وجدت صعوبة فى إجراء دراسات شاملة لتعميق نسبة المكون المحلى فى باقى الصناعات، لعدم تيسر الحصول على البيانات الخاصة بالمصانع، والخامات التى تعتمد عليها.

وتهدف الدراسة إلى أن يصبح المنتج المحلى بديًال للمستورد سواء فى المنتجات النهائية أو الصناعات المغذية والخامات، واالستفادة من الطلب المتزايد على لمبات الليد فى السوق المحلى.

أضــاف «عبدالمنعم»، من المقرر أن تقدم الشعبة فى اجتماعها مجموعة من المقترحات لحل المشكالت التى تـواجـه التصنيع، وعلى رأسها الضرائب.

أكد على أهمية إعفاء لوازم اإلنتاج للصناعة من رسوم الطرق، فضال عن تطبيق قانون 5 لسنة ،2015 واالتجاه إلى الصفقات المتكافئة مع دول أفريقيا لتيسير تدفق الصادرات المصرية.

أوضـح أهمية قيام هيئة التنمية الصناعية بدورها فى تحديد ما ينتجه كل مصنع والقيمة المضافة التى يقدمها، وليس على نسبة المكون المحلى المستخدم.

أضاف أن فى كثير من األحيان يكون انخفاض نسبة المكون المحلى نتيجة لألعباء المفروضة على تصنيعه، مشيراً إلى أهمية أعطاء حوافز للشركات من خالل تعديل التشريعات المنظمة للصناعة.

أشــار إلـى تدخل الـدولـة فـى المنافسة فى الصناعات التجميعية، مما يجعلها منافسة لـلـصـنـاعـات الـقـائـمـة، مـقـتـرحـاً تـوسـعـهـا فى االستثمار فى المواد الخام للحد من استيرادها وتوفيرها للمصانع القائمة.