«شعبة المستورين»: تخفيض الجمارك على مستلزمات اإلنتاج يشجع الصناعة المحلية
هالل: مراجعة قرار تسجيل املصانع يخفض األسعار بنسبة كبرية
أشـــادت شعبة املـسـتـورديـن بــاالحتــاد العام للغرف بـقـرار وزارة املالية بتخفيض أسعار اجلـمـارك على مكونات ومستلزمات االنتاج لدعم الصناعة املحلية.
وقال فتحى الطحاوى عضو الشعبة العامة للمستوردين، إن قرار خفض التعريفة اجلمركية على بعض السلع عالج التشوهات اجلمركية الــســابــقــة، وإن الــقــرار سـيـزيـد الــعــديــد من التيسيرات ويعمل على تخفيض أسعار املنتجات املحلية، ويعتبر عامًال مشجعاً لزيادة املكون املصرى، مما يؤدى فى النهاية إلى تعميق املنتج املحلى وتوطني الصناعة املصرية.
أشــار الــطــحــاوى، إلــى إن احلـكـومـة بــدأت تستمع إلــى نبض الـسـوق وتستجيب ملطالب الصناع والتجار، وهــذا أمـر جدير باالحترام ويستحق اإلشادة، ولم تكن احلكومات السابقة تنظر ملقترحات رجال األعمال.
وطالب أشرف هالل عضو شعبة املستوردين باالحتاد العام للغرف التجارية، محمد معيط وزير املالية، بإلغاء اجلمارك على مستلزمات اإلنتاج، التى تعتبر أساس العملية الصناعية، خاصة رسـم الــوارد الــذى مت احتسابه بنسبة
%10 على الصلب، وأن يقتصر فقط على املنتج الــذى يباع للتاجر بشكل نهائى بغرض التجارة ال بغرض التصنيع.
طالب هالل، بضرورة مراجعة وإعادة النظر بقرار 43 وقرار 44 اخلاص بتسجيل املصانع، وقرار ترخيص املخازن وقرار 991 لعام 2015 اخلاص بالفحص املسبق.
أضـاف أنـه فى حالة تعديل ومراجعة هذه الــقــرارات ستنخفض األسـعـار من %15 إلى
%20 وسـيـشـعـر املـــواطـــن بـحـفـض حقيقى لألسعار.
وقـال محمد هالل عضو شعبة املستوردين الــعــامــة، بــعــض اشـــتـــراطـــات هــيــئــة سـالمـة الغذاء يجب مراجعتها وتوحيد االشتراطات وإعطاء فرصة لتوفيق األوضـاع حتى ال يضار املستوردين.
أشـــار إلــى أن هــذه االشــتــراطــات مطلوب مراجعتها على وجه السرعة، نظراً ألن التعامل فـى القطاع الـغـذائـى يختلف عـن القطاعات األخرى، ملا له من طبيعة خاصة.
وأقرت وزارة املالية، تخفيضات جمركية على مكونات ومستلزمات اإلنتاج لبعض الصناعات بنسب متفاوتة بناًء على نسبة املكون املحلى، لدعم وتشجيع الصناعة املحلية.
وتتضمن التعديالت اجلديدة خفًضا للرسوم اجلمركية بنسب تزيد على %50 من مستوياتها احلالية على بعض مكونات صناعات األثـاث والبتروكيماويات واألجهزة الكهربائية املعمرة مثل الثالجات والتلفزيونات، وأيًضا لسيارات النقل اجلماعى بجانب محطات متوين املركبات بالطاقة الكهربائية والغاز الطبيعى.