Al Borsa

«التصديرى للصناعات الهندسية» يستهدف نمو الصادرات ألفريقيا بنسبة %40 خالل 2020 2021و

-

يستهدف املجلس الـتـصـديـ­رى للصناعات الهندسية منو صادرات القطاع للسوق األفريقى بنسبة %40 خالل عامى 2020 .2021و

وقــال املجلس إن قيمة الــصــادر­ات للسوق األفريقى تبلغ 450 مليون دوالر سنوياً تتمثل فى أجهزة منزلية وأجهزة كهربائية وإلكترونية وأدوات املطبخ، ومنتجات متنوعة.

وأوضـــح املجلس أن ذلــك املستهدف يأتى الستغالل استمرار العمل باتفاقية الكوميسا حتى يونيو .2021

وأشار إلى أن القطاع يترقب تطبيق اتفاقية التجارة احلرة والتى ستحدث نوعاً من احلراك التجارى بني الــدول األفريقية. وقـال املهندس شريف الصياد، رئيس املجلس، إَّن هناك توجهاً حكومياً للتركيز على التصدير للسوق األفريقى واملجلس يدعم هذا التوجه بقوة، ألنه سوق واعد وال بد أن يكون ملصر احلصة األكبر فيه.

وأشــــار إلـــى أن املـجـلـس يـسـعـى إلدخـــال مصدرين جــدد إلــى ســوق التصدير كإحدى اآللـيـات التى يعمل عليها، والترويج بصورة أكبر للمنتجات املصرية املصدرة، عبر إرسال بعثات إلى اخلارج واستقدام بعثات املشترين، واالشــتــ­راك فـى املــعــار­ض الـدولـيـة، وأخـيـراً تنظيم معارض داخلية باالعتماد على مشاركة مشترين من اخلارج أيضاً.

وأشــار إلـى أن املجلس يقوم بعمل دراسـات عـن احتياجات األســـواق اخلـارجـيـ­ة وإتاحتها لألعضاء، وذلك ليتمكن من معرفته ما يحتاجه السوق اخلارجى.

وأوضح الصياد أن رتفاع تكلفة اإلنتاج يقلل من تنافسية الـصـادرات املصرية فى اخلــارج، فالصني أصبحت املُصنع الرئيسى فى العالم نتيجة انخفاض تكلفة املنتج لديها.

وقال إنه ال بد من اخلفض اجلمركى ملدخالت اإلنتاج؛ ألن بعض الصناعات الهندسية يدخل فيها املكون اخلـارجـى بنسبة ،%60 فارتفاع اجلمارك عليها يرفع أسعارها ومن ثم يقلل من تنافسيتها فى اخلارج.

أضـاف «الصياد»، أَّن االسـتـردا­د اجلمركى يتطلب وقتاً طويًال، وهذا يتطلب تدخًال سريعاً حلل أزمة «الدروباك».

وأوضح أن املجلس التصديرى يجرى دراسة موسعة حول آليات االسترداد اجلمركى وسيتم عرضها على وزارة الصناعة، وذلك ألن حل هذه اإلشكالية سيسهم فى زيادة الصادرات.

وأشــار إلـى مشكلة أخـرى تواجه املصدرين تتمثل فى تأخر الدعم التصديرى ألكثر من عام مبا يجعل الشركات املصدرة ترفع هذا الدعم من حساباتها وتبحث عن آليات أخرى.

وقــــال إن هـــذه املـشـكـلـ­ة تـسـعـى احلـكـومـة حللها وتسهيل حصول املصدرين على الدعم التصديرى.

وعـن تأثير كـورونـا على الــصــادر­ات، أوضح الصياد، أن دول االحتاد األوروبـى كانت تعتمد على الصني كمورد وحيد ورئيسى، لكن مع أزمة كورونا بــدأت هـذه الــدول تـرى أن وجــود مورد وحيد يعتبر أزمة، لذلك بدأت الدول األوروبية تبحث عـن مـورديـن مـن دول أخــرى وهنا كان توجيه النظر إلى مصر ودول من شمال أفريقيا.

وأشار إلى مخاطبات من شركات السيارات من دول أوروبية، ملعرفة إمكانيات الصناعة وما ميكن التعاون به مع مصر، وشركات كبرى تسعى إلى التعاون مع مصر.

450 مليون دوالر قيمة الصادرات للسوق األفريقى سنويا

Newspapers in Arabic

Newspapers from Egypt