Al Borsa

فنزويال.. الدولة الوحيدة التى تستعد لخفض عجز موازنتها وسط تفشى «كورونا»

-

فى الوقت الـذى تتحمل فيه احلكومات فى العالم بأسره ديون مببالغ قياسية وتزيد من احلوافز املالية، تعتبر فنزويال، املعروفة بإسرافها، واحــدة من الــدول القليلة التى تستعد لتضييق عجز موازنتها خالل العام اجلارى.

وذكـرت دراسـة نشرتها جامعة «أندريس بلو» فى كاراكاس خالل شهر سبتمبر اجلارى، أن عجز املوازنة فى البالد سينخفض من من الناجت املحلى اإلجمالى فى عام إلى فىعام وهذامن شأنه جعل فنزويال، التى تعانى من التضخم املفرط ومجاعات واسعة النطاق، الدولة الرئيسية الوحيدة فى األمريكتني التى تشدد موقفها املالى خالل فترة تفشى الوباء.

ويــتــوقـ­ـع متنبئون آخـــــرون، مـثـل شركة التحليل االقــتــص­ــادى «إيـكـونـوم­ـيـتـريـكـ­ا»، تسجيل عجزا أقل فى املوازنة هذا العام، بينما قدر فرانسيسكو رودريجيز، األستاذ الزائر بجامعة نوتردام، إمكانية تقلص فجوة املوازنة فى فنزويال إلى من الناجت املحلى اإلجمالى، وبالتالى ستكون أقل من أملانيا.

وذكرت وكالة أنباء «بلومبرج» أن فنزويال تعانى حاليا من انكماش اقتصادى للعام السابع على التوالى وسط أعمق كساد فى التاريخ احلـديـث، كما أنــه يتوقع انكماش اقتصادالـب­ـالدبنسبة أخـــرىهذا الــعــام، حـيـث تتسبب جـائـحـة كــورونــا فى تفاقم االنكماش األساسى الناجم عن انهيار عائدات البترول وسوء اإلدارة االقتصادية والعقوبات األمريكية.

وأوضحت «بلومبرج» أن فنزويال لم يتبقى لها سوى مصادر ائتمان قليلة، بعد التخلف عن سداد سنداتها الدوالرية فى عام وفى ظل العقوبات األمريكية التى حتد من وصـول البالد إلى األســواق املالية، كما أن احلكومة حاولت أيضا السيطرة على اإلنفاق كجزء من مساعيها للحد من طباعة النقود والسيطرة على التضخم مرة أخرى.

Newspapers in Arabic

Newspapers from Egypt