»ﺍﳴﺼﺮﻳﺔ ﻟﻼﺗﺼﺎﻻﺕ« ﺗﺮﻓﺾ ﻋﺮﻭﺽ ﺷﺮﺍﺀ ﺃﺑﺮﺍﺝ ﺍﳴﺤﻤﻮﻝ ﻭﺗﻔﺎﻭﺽ 4 ﻛﻴﺎﻧﺎﺕ ﺟﺪﻳﺪﺓ

ﻛﺘﺐ – ﻣﺤﻤﻮﺩ ﺟﻤﺎﻝ ﻭﻃﺎﺭﻕ ﺭﻣﻀﺎﻥ :

ﻋﻠﻤﺖ ”اﻟﻤﺎل“ﻣﻦ ﻣﺼﺎدر ﻣﺴﺌﻮﻟﺔ أن اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﻟــﻼﺗــﺼــﺎﻻت رﻓــﻀــﺖ ﻋـــﺮوض اﻟــﺸــﺮﻛــﺎت اﻟـﺜـﻼث اﻟﻤﺘﻘﺪﻣﺔ ﻟﺸﺮاء وإﻋـﺎدة ﺗﺸﻐﻴﻞ ﺟﺰء ﻣﻦ ﻣﺤﻄﺎت أﺑﺮاج اﻟﻤﺤﻤﻮل اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻬﺎ.

وﻛــﺎﻧــﺖ ”اﻟـــﻤـــﺎل“ﻗــﺪ اﻧــﻔــﺮدت ﻓــﻰ وﻗـــﺖ ﺳﺎﺑﻖ ﺑﺎﻟﻜﺸﻒ ﻋﻦ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺛﻼث ﺷﺮﻛﺎت ﻣﺘﺨﺼﺼﺔ ﻓﻰ ﺗﺸﻐﻴﻞ وﺑﻨﺎء أﺑـﺮاج اﻻﺗﺼﺎﻻت ﻣﻨﻬﺎ ”ﻣﻮﺑﻰ ﺗﺎور“، “IHS“و ﻟﻌﺮوض ﻟﺸﺮاء اﻷﺑﺮاج ﻓﻰ ﺻﻔﻘﺔ ﻳﻨﺘﻈﺮ أن ﺗﺼﻞ ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ إﻟﻲ 150 ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر.

وﻗﺎﻟﺖ اﻟﻤﺼﺎدر إن إﺣـﺪى اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻤﺘﻘﺪﻣﺔ ﻟﻠﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﻋﻠﻰ ﺷـﺮاء أﺑــﺮاج اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﻟﻼﺗﺼﺎﻻت ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻌﺘﺰم ﺗﺪﺑﻴﺮ ﻗﻴﻤﺔ اﻟﺼﻔﻘﺔ ﻋﺒﺮ اﻻﻗﺘﺮاض ﻣﻦ ﺑﻨﻮك ﻣﺤﻠﻴﺔ إﻻ أن اﻟﻤﺸﻐﻞ اﻟﺤﻜﻮﻣﻰ ﻳﺮﻏﺐ ﻓﻰ اﺳﺘﻘﻄﺎب اﺳﺘﺜﻤﺎرات أﺟﻨﺒﻴﺔ ﻟﻠﺴﻮق اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ وﻋﺪم اﻟﻀﻐﻂ ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻤﻠﺔ اﻟﺼﻌﺒﺔ.

وأوﺿﺤﺖ اﻟﻤﺼﺎدر أن ﺗﻜﻠﻔﺔ ﺑﻨﺎء اﻟﺒﺮج اﻟﻮاﺣﺪ ﺗﺼﻞ إﻟــﻰ 150 أﻟــﻒ دوﻻر، ﻛﺎﺷﻔﺔ ﻋــﻦ إﺟــﺮاء اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﻟﻼﺗﺼﺎﻻت ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻣﺒﺎﺣﺜﺎت ﻣﻊ 4 ﺷﺮﻛﺎت ﻋﺎﻟﻤﻴﺔ أﺧﺮى ﻟﻠﻐﺮض ذاﺗﻪ.

ورﺟــﺤــﺖ أن ﺗــﻜــﻮن ”ﺗـــــﻮال“اﻟﻤﺘﺨﺼﺼﺔ ﻓﻰ إدارة وﺗﺸﻐﻴﻞ اﻷﺑــﺮاج واﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﺸﺮﻛﺔ اﻻﺗﺼﺎﻻت اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ “STC” أﺣﺪ اﻟﻤﻬﺘﻤﻴﻦ ﺑﺎﻗﺘﻨﺎص اﻟﺼﻔﻘﺔ.

وﻛﺎﻧﺖ “STC” اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ﻗﺪ أﻋﻠﻨﺖ ﻓﻰ دﻳﺴﻤﺒﺮ 2018 ﻋﻦ ﻧﻘﻞ ﻣﻠﻜﻴﺔ أﺑــﺮاج اﻻﺗـﺼـﺎﻻت اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟـﻬـﺎ وﺗـﺄﺳـﻴـﺲ ﺷـﺮﻛـﺔ ﻓـﺮﻋـﻴـﺔ ﺟــﺪﻳــﺪة ﺗـﺤـﺖ اﺳـﻢ ”ﺗـــﻮال“ﻟﺘﻜﻮن ﻣﺴﺌﻮﻟﺔ ﻋﻦ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺧﺪﻣﺎت اﻟﺒﻨﻴﺔ اﻟﺘﺤﺘﻴﺔ اﻟﻤﺘﻜﺎﻣﻠﺔ ﻟﻼﺗﺼﺎﻻت وﺗﻘﻨﻴﺔ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت ﻓﻰ اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ.

وﺗـﻤـﺘـﻠـﻚ ”ﺗـــــﻮال“ﺣــﺎﻟــًّﻴــﺎ ﻣـﺤـﻔـﻈـﺔ ﺗـﻀـﻢ أﻛـﺜـﺮ ﻣﻦ 15 أﻟﻒ ﺑﺮج ﻟﻼﺗﺼﺎﻻت ﻣﻮزﻋﺔ ﻓﻰ ﺟﻤﻴﻊ أﻧﺤﺎء اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ.

وﻳـﺘـﺠـﺎوز ﻋـﺪد أﺑـﺮاج اﻟـﻤـﺤـﻤـﻮل ﻓـﻰ ﻣﺼﺮ ﻣﻨﺬ ﺑﺪاﻳﺔ اﻟﺨﺪﻣﺔ ﻓﻰ ﺗﺴﻌﻴﻨﻴﺎت اﻟﻘﺮن اﻟﻤﺎﺿﻰ وﺣﺘﻰ اﻵن ﺣﺎﺟﺰ اﻟـ 25 أﻟﻔﺎ.

وﺑﺤﺴﺐ اﻟﺪﻛﺘﻮر ﻋﻤﺮو ﻃﻠﻌﺖ وزﻳﺮ اﻻﺗﺼﺎﻻت - ﻓـﻰ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت ﺳﺎﺑﻘﺔ - ﻳﻔﻀﻞ ﻣﺸﻐﻠﻮ ﺧﺪﻣﺎت اﻟﻤﺤﻤﻮل ﺗﺄﺟﻴﺮ اﻷﺑــﺮاج ﻋــﻦ إﻧﺸﺎﺋﻬﺎ- ﻷﺳﺒﺎب ﺧﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﺘﻜﻠﻔﺔ اﻟﺘﺸﻐﻴﻠﻴﺔ - اﻟﺘﻰ ﻳﺘﻢ اﺳﺘﺨﺪاﻣﻬﺎ ﻟﻮﺿﻊ اﻟﻤﻌﺪات اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ اﻟﺘﻰ ﺗﻘﻮم ﺑﺒﺚ واﺳﺘﻘﺒﺎل إﺷﺎرات اﻟﺨﺪﻣﺔ.