ﺍﻟﻐﻼﺀ ﻭﺍﻟﺮﻛﻮﺩ ﻳﻀﺮﺑﺎﻥ »ﻓﻼﻧﺘﻦﻴ« ﺍﳴﺼﺮﻳﻦﻴ

أﻛــــﺪ ﻣــﺴــﺌــﻮﻟــﻮ ﺷـﻌـﺒـﺔ اﻟــــﺨــــﺮدوات وﻟـــﻌـــﺐ اﻷﻃـــﻔـــﺎل واﻹﻛﺴﺴﻮارات ﺑﺎﺗﺤﺎد اﻟﻐﺮف اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ أن ﻋـﺪًدا ﻛﺒﻴًﺮا ﻣﻦ اﻟﻤﻜﺘﺒﺎت واﻟﻤﺤﺎل اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ ﻟﻢ ﺗﺴﺘﻌﺪ ﻟﻤﻮﺳﻢ ﻋﻴﺪ اﻟﺤﺐ »اﻟﻔﻼﻧﺘﻴﻦ« ﻧﻈًﺮا ﻻرﺗﻔﺎع أﺳﻌﺎر اﻟﻬﺪاﻳﺎ ﺑﻨﺴﺒﺔ ﺗﺼﻞ إﻟﻰ %100 وﻋﺪم إﻗﺒﺎل اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ ﻋﻠﻰ اﻻﺣﺘﻔﺎل ﺑﻬﺬه اﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺎت ﻓﻰ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﺤﺎﻟﻰ ﻻﻧﺸﻐﺎل اﻷﺳﺮ ﺑﻤﻮﺳﻢ اﻟــﻤــﺪارس وﺷـــﺮاء اﻟﻤﺴﺘﻠﺰﻣﺎت اﻷﺳـﺎﺳـﻴـﺔ، ﻣﺜﻞ اﻷﻛـﻞ واﻟﺪواء واﻟﻤﻼﺑﺲ .

ﻗـﺎل ﻋـﻼء ﻋــﺎدل، ﺳﻜﺮﺗﻴﺮ ﺷﻌﺒﺔ اﻟـﺨـﺮدوات واﻟﻬﺪاﻳﺎ ﺑﺎﻻﺗﺤﺎد اﻟﻌﺎم ﻟﻠﻐﺮف اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ، إن ﻫﻨﺎك ﺗﺮاﺟًﻌﺎ ﻓﻰ إﻗﺒﺎل اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺷﺮاء ﻫﺪاﻳﺎ اﻟﻔﻼﻧﺘﻴﻦ ﻓﻰ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﺤﺎﻟﻲ، ﺑﻨﺴﺒﺔ ﺗﺼﻞ إﻟـﻰ %75 ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﻨﻔﺲ اﻟﻔﺘﺮة ﻣﻦ اﻟﻌﺎم اﻟﻤﺎﺿﻲ .

وأرﺟﻊ »ﻋﺎدل« -ﻓﻰ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت ﻟـ»اﻟﻤﺎل« - اﻟﺴﺒﺐ وراء ﺗﺮاﺟﻊ اﻹﻗﺒﺎل إﻟﻰ ارﺗﻔﺎع أﺛﻤﺎن اﻟﻬﺪاﻳﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺒﺎﻟﻎ ﻓﻴﻪ، ﺑﻨﺴﺒﺔ ﺗﺼﻞ إﻟﻰ %100 ﻧﻈ ًﺮا ﻷن اﻟﺠﺰء اﻷﻛﺒﺮ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﺴﺘﻮرد ﻣﻦ اﻟﺨﺎرج، ﻣﺎ رﻓﻊ ﺗﻜﻠﻔﺘﻬﺎ ﺑﺴﺒﺐ ﺗﺤﺮﻳﻚ أﺳﻌﺎر اﻟﺪوﻻر.

وأﺷﺎر إﻟﻰ أن اﻟﻬﺪاﻳﺎ اﻟﻤﻮﺟﻮدة ﻓﻰ اﻷﺳﻮاق ﺣﺎﻟًﻴﺎ ﺗﻢ ﺗﺨﺰﻳﻨﻬﺎ ﻣﻦ اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﻤﺎﺿﻲ، ﻧﻈًﺮا ﻟﻌﺪم ﻗﺪرة اﻟﻤﺤﺎل واﻟﻤﻜﺘﺒﺎت ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻴﺮاد أو ﺷــﺮاء ﺟـﺪﻳـﺪة، وﻋــﺪم ﻗﻴﺎم اﻟﺒﻨﻮك ﺑﺘﺪﺑﻴﺮ اﻟـــﺪوﻻر، ﻟﻤﺜﻞ ﺗﻠﻚ اﻟﺒﻀﺎﺋﻊ واﻟﺘﻰ ﺗﻌﺪ ﺗﺮﻓﻴﻬﻴﺔ .

وأوﺿــﺢ أن اﻟﺠﺰء اﻷﻛﺒﺮ ﻣﻦ اﻟﻤﻜﺘﺒﺎت واﻟﻤﺤﺎل ﻟﻢ ﺗﺴﺘﻌﺪ ﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﻔﻼﻧﺘﻴﻦ ﻟﻌﺪم ﺗﻮاﻓﺮ اﻟﻘﺪرة اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻟﺪﻳﻬﺎ أو ﻟﺪى اﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻜﻴﻦ ﻟﺸﺮاء ﻣﺜﻞ ﺗﻠﻚ اﻟﻬﺪاﻳﺎ، ﻣﻊ اﺳﺘﻌﺪاد اﻟﺠﻤﻴﻊ ﻟﻤﻮﺳﻤﻰ اﻟﻤﺪارس وﺷﻬﺮ رﻣﻀﺎن.

وﻗﺎل إن أﺳﻌﺎر »اﻟﺪﺑﺎدﻳﺐ« ﺗﺒﺪأ ﻣﻦ 150 وﺣﺘﻰ 900 ﺟﻨﻴﻪ، وﻓًﻘﺎ ﻟﻠﺤﺠﻢ، وﻣﺎ إذا ﻛﺎن ﻣﺴﺘﻮرًدا أم ﻣﺤﻠًﻴﺎ، ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﺮاوح ﺛﻤﻦ اﻷﻛﻮاب اﻟﻤﻄﺒﻮﻋﺔ ﻣﻦ 70 إﻟﻰ 200 ﺟﻨﻴﻪ، واﻟﺴﺎﻋﺎت ﻣﻦ 50 وﺣﺘﻰ 1000 ﺟﻨﻴﻪ وﻓًﻘﺎ ﻟﻨﻮﻋﻬﺎ.

ﻓﻰ اﻟﺴﻴﺎق ذاﺗﻪ، ﻛﺸﻒ أﺷﺮف ﻧﺎﺷﺪ، ﻋﻀﻮ ﺷﻌﺒﺔ ﻟﻌﺐ اﻷﻃﻔﺎل واﻷدوات اﻟﻤﻜﺘﺒﻴﺔ ﺑﻐﺮﻓﺔ اﻟﻘﺎﻫﺮة اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ، ﻋﻦ ارﺗﻔﺎع أﺳﻌﺎر اﻹﻛﺴﺴﻮارات ﺑﻨﺴﺒﺔ ﺗﺘﺨﻄﻰ %25 ﻓﻰ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﺤﺎﻟﻲ .

وأﺿــﺎف »ﻧـﺎﺷـﺪ« ﻟــ»اﻟـﻤـﺎل« أن ﻫﻨﺎك ﺗﺮاﺟﻌﺎ ﻛﺒﻴﺮا ﻓﻰ اﻹﻗﺒﺎل ﻋﻠﻰ اﻗﺘﻨﺎء اﻹﻛﺴﺴﻮارات ﺣﺎﻟًﻴﺎ ﻣﻊ اﻫﺘﻤﺎم اﻟﺠﻤﻴﻊ ﺑﺎﺳﺘﻘﺒﺎل ﺷﻬﺮ رﻣﻀﺎن، وﺗﺰاﻣﻨﻪ ﻣﻊ ﺑﺪء اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺪراﺳﻰ اﻟﺜﺎﻧﻰ.

❙◗ ﻋﺎﺩﻝ : ﺍﻟﻤﺤﺎﻝ ﺗﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺨﺰﻭﻥ .. ﻭﺍﻷﺳﺮ ﻣﻬﺘﻤﺔ ﺑﺎﻟﻤﺪﺍﺭﺱ ﻭﺭﻣﻀﺎﻥ ❙◗