بعد فشل الأولى ـ القمر إطلالالالالاق مركبة فضائية خاصة للهبوط على

كانافيرال في فلوريدا، بحسب ما كتبته شركة " سبايس اكس" في منشور عبر في محاولة ثانية من نوعها تجريها منصة " اكس". وقال المدير التنفيذي جهة خاصة هذا العام، انطلقت مركبة لشركة انتويتف ماشينز والشريك فضائية لشركة "انتويتيف ماشينز" في المؤسس ستيف التيموس قبل دقائق مهمة للقيام بأول هبوط أمريكي على من إقلاع المركبة" كان هناك الكثير من سطح القمر منذ أكثر من نصف قرن الليالي التي لم ننم فيها استعدادا لهذا والأول بواسطة مركبة فضائية مملوكة الأمر". للقطاعالخاص. وتأمل"إنتويتيفماشينز"فيأن

تم بنجاح إطلاق مركبة فضائية خاصة تصبح أول جهة غير حكومية تنجح في أمريكية إلى القمر، وذلك بعد إرجاء إرسال مركبة على القمر. وترتدي المهمة 24 ساعة بسبب مشاكل تتعلق العملية حساسية أكبر مقارنة بسائر بالوقود. وذكرت وكالة " بي ايه ميديا" عمليات الإقلاع المعتادة لشركة سبايس البريطانية أن المركبة نوفا- سي اكسالمملوكةللمليارديرإيلونماسك، أوديسيوس، التي قامت ببنائها شركة " إذ يتعين أن تملأ مركبة الهبوط بالوقود انتويتيف ماشينز " الأمريكية يمكن أن المبرّد (الميثان السائل والأكسجين)، تصبح أول مهمة خاصة تهبط على سطح مباشرة قبل ملء خزانات صاروخها. القمر. واضطرالقائمونعلىالمهمةإلى

وتحمل المهمة المسماة "اي ام-"1 إرجاء محاولة إطلاق أولى كانت مقررة IM-1")،(" مركبة الهبوط المطورة من أساسا ليل الثلاثاء الأربعاء، بسبب شركة "إنتويتيف ماشينز" In tu itive Ma‐ مشكلة في درجة حرارة الميثان. chines التي تأسست سنة 2013 وتتخذ يُطلق على نموذج مركبة الهبوط فيهيوستنمقرا.ً المرسلةفيهذهالمهمةاسم"نوفا

وقد أطلق صاروخ "سبايس اكس سي" No va-C، ويبلغ ارتفاعه أكثر من فالكون "9 عند الساعة 01,06 الخميس أربعة أمتار. وتحمل النسخة المستخدمة )15 فبراير/ شباط )2024 في فلوريدا في هذه المهمة الأولى اسم )06,06 بتوقيت غرينيتش) من مركز "أوديسيوس". وكتبت وكالة الفضاء كينيدي للفضاء التابع لإدارة الطيران الأميركية (ناسا) على منصة إكس "الأمر والفضاء الأمريكية (ناسا) في قاعدة كيب مؤكد: انفصلت مركبة الهبوط نوفا-سي

2024/ 2/ 15١٥ فبراير

٢٠٢٤

وتواصل رحلتها إلى القمر".

وبعد الإقلاع، عقب انفصال مركبة الهبوط عن الطبقة العليا من الصاروخ، يتعين إجراء اتصال مع غرفة التحكم في " إنتويتيف ماشينز" In tu itive Machi nes ، الموجودة في هيوستن بولاية تكساس.

ويُفترض بعدها إجراء عملية دفع أولى للمحرك للتحقق من تشغيله وضبط المسار نحو القمر. متى تهبط على سطح القمر؟ ستكون الرحلة سريعة. فإذا ما سارت الأمور وفق الخطط الموضوعة لها، ستحاول المركبة الهبوط على سطح القمر في الأسبوع المقبل، وتحديدا في 22 شباط/فبراير.

ونجحت الهند واليابان أخيرا في الهبوط على سطح القمر، لتصبحا رابع وخامس دولة تحقق هذه العملية، بعد الاتحاد السوفياتي والولايات المتحدة والصين.

لكن الكثير من الشركات الخاصة، بينها شركة أمريكية أخرى، فشلتفي تكرار هذا الإنجاز. وإذا نجحت "إنتويتيف ماشينز" في مهمتها، سيشكل ذلك علامة فارقة تاريخية لقطاع الفضاء، إذ سيمثل أول هبوط لمركبة فضائية أمريكية على سطح القمر منذ نهاية برنامج "أبولو" قبل أكثر من 50 عاما.ً

وتندرج المهمة ضمن برنامج جديد

يسمى "سي ال بي اسCommercial)" CLPS (Lu nar Pay load Services ، أنشأته وكالة الفضاء الأمريكية، وكلّفت فيه شركات خاصة نقل معدات علمية إلى القمر، من أجل الاستعداد لعودة رواد الفضاء. ومن خلال الاعتماد على القطاع الخاص، تقول وكالة ناسا إنها تستطيع إرسال كميات أكبر من المواد، بشكل متكرر وبتكلفة أقل مقارنة بالمركبات التابعة لها.

وتبلغ قيمة العقد الذي وقعته وكالة ناسا لمهمة "إنتويتيف ماشينز" الأولى 118 مليون دولار.

أهمية موقع هبوط المركبة على القمر

أمّا موقع الهبوط المخطط له فهو حفرة قريبة من القطب الجنوبي للقمر، لم يتم استكشافها على نحو كبير بعد. ويعُدّ القطب الجنوبي للقمر مهما لناسا، لأن الوكالة تسعى إلى أن يهبط رواد الفضاء هناك اعتبارا من عام 2026 على أقرب تقدير، كجزء من مهمات أرتيميس. ويرجع ذلك إلى وجود الماء هناك على شكل ثلج يمكن استغلاله.

وستراقب أربع كاميرات، على سبيل المثال، الهبوط والغبار المتصاعد أثناء هذه المرحلة، من أجل مقارنة آثار ذلك مع تأثيرات هبوط مهمات "أبولو" على القمر، والتي حصلت في نقطة أقرب

من خط الاستواء.

وقد فشلت شركة أمريكية أولى، هي "أستروبوتيك"، المتعاقدة أيضا مع وكالة ناسا لبرنامج CLPS، في الوصول إلى القمر في كانون الثاني/يناير. وتخطط "أستروبوتيك" للقيام باختبار جديد، بالإضافة إلى مهمتين أخريين لشركة "إنتويتيف ماشينز" (IM-2 وIM-3،( هذا العام. ومن المقرر أيضا أن تجري شركة أمريكية ثالثة، هي "فايرفلاي ايروسبايس" Firefly Aero space، تجربة مماثلة في عام .2024

وانتهت اختبارات شركات أخرى، إسرائيلية ويابانية، بحوادث في العامين 2019 و .2023

وإذا نجحت الرحلة، فستمثل أول هبوط متحكم فيه على سطح القمر بواسطة مركبة فضائية أمريكية منذ آخر مهمة مأهولة لمركبة أبولو إلى القمر في عام 1972، والأولى من قبل شركة خاصة. وستمثل هذه المهمة حال نجاحها أيضا أول رحلة إلى سطح القمر في إطار برنامج أرتميس القمري التابع لناسا، إذ تحاول الولايات المتحدة إعادة رواد الفضاء إلى القمر قبل أن تهبط الصين بمركبتها الفضائية المأهولة هناك.

ص.ش/ (د ب أ، أ ف ب، رويترز)