بيربوك تؤكد على ضرورة نقل المدنيين إلى مكان آمن قبل هجوم رفح

2024/ 2/ 15١٥ فبراير

٢٠٢٤

حثت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، خلال زيارتها لإسرائيل، على إجلاء السكان المدنيين من رفح جنوبي قطاع غزة قبل الهجوم الإسرائيلي المحتمل. وأوضحت بيربوك أن الفلسطينيين يحتاجون إلى ممر آمن للعودة إلى شمال القطاع.

قالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، الخميس (15 فبراير/ شباط )،2024 في اليوم الثاني لزيارتها الدبلوماسية إلى إسرائيل إنه من المهم بالنسبة لها أن يقوم المجتمع الدولي بكل شيء لضمان وصول مليون شخص في مدينة رفح جنوب قطاع غزةإلى مكان آمن.

وأوضحت الوزيرة الألمانية أن الفلسطينيين يحتاجون إلى ممر آمن

للعودة إلى شمال القطاع، قبل شن الهجمات لمحاربة الفصائل الفلسطينية في رفح. وفي ذات الوقت، شددت بيربوك على أن "حماس هي منبع الشر

في هذا الوضع، ونحن نتضامن بصورة كاملة مع الشعب هنا في إسرائيل". وذكرت أن مسلحي حركة (حماس) "اغتصبوا نساء وقتلوا أطفالا صغارا أ

بأبشع طريقة" في إسرائيل في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر. وأضافت بيربوك أنهم جلبوا كثيرا من المعاناة للأطفال والأسر في قطاع غزة. وأصبح نحو 17 ألف طفل حاليا أيتاما في القطاع.

وأشارت وزيرة الخارجية الألمانية إلى أن هذه المعاناة لا بد أن تنتهي و "هذه مهمتنا الإنسانية". ودعت دول المنطقة إلى ممارسة الضغط على حركة (حماس) كي تستسلم وتفرج عن الرهائن الذين ما زالوا محتجزين. ودعت بيربوك السلطة الفلسطينية في رام الله إلى اتخاذ موقف. كما أصرت بيربوك على تحسين التعاون بشأن إرسال المساعدات إلى غزة. يشار إلى أن حركة حماس هي مجموعة مسلحة فلسطينية إسلاموية، تصنفها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة

ودول أخرى على أنها منظمة إرهابية.

وأشارت بيربوك إلى ضرورة توفير الجيش الإسرائيلي ضمانات أمنية، و "يتعين أن تلقي الأمم المتحدة نظرة عن كثب لكيفية توزيع المساعدات محليا". ودعت الوزيرة إلى زيادة المساعدات بصورة كبيرة، لتصبح 500 شاحنة بالتحديد. وهذا هو عدد الشاحنات التي كانت تدخل المنطقة يوميا قبل نشوب الحرب.

ودعت بيربوك لفتح معابر إضافية. ومن المقرر أن تشارك الوزيرة الألمانية في مؤتمر ميونخ الدولي للأمن غدا الجمعة، وستكون الحرب في غزة أحد الموضوعات الأساسية به بجانب الحرب الروسية ضد أوكرانيا.

ع.ش/ ف.ي (د ب أ)