Deutsche Welle (Arabic Edition)

أربع علالالالال­امات مرضية رغم الشعور بأنك بخير!

-

2024/2/26٢٦ فبراير

٢٠٢٤

فيما يغض الكثير منا الطرف عن بعض الإشارات التحذيرية، التي يرسلها الجسم بين الفينة والأخرى، يمكن أن تكون هذه الإشارات علامة على أمراض خطيرة. أربع علامات تدل على مرض الشخص رغم شعوره بأنه بخير تماما.

كثيرا ما يتجاهل البعض منا بعض الأعراض، التي يرسلها الجسم بين الفينة والأخرى للتحذير من أن الأمور ليست على أفضل ما يرام. ويعتقد البعض أن هذه الأعراض هي مجرد آلام ستمر سريعا، ولا ينبغي أن تأخذ أهمية أكبر.

إلا أن بعض هذه الأعراض قد تكون إشارة واضحة على مشاكل صحية تتهدد

صحة الإنسان. مجلة "فوكس" الألمانية لخصت أبرز هذه الأعراض في مقال مُطول لها. مشاكل في الهضم تعُد المعاناة اليومية من الإمساك أو الانتفاخ من المشاكل الهضمية، التي يجب أخذها على أنها إشارة تحذيرية من الجسم بأن الحالة الصحية للجسم ليست بخير.

وهناك مجموعة من الأسباب وراء الإصابة بالإمساك أو الانتفاخ مثل: اتباع نظام غذائي غير صحي أو أسباب نفسية تتسبب في إزعاج للمعدة، وفي أسوأ الحالات قد تكون بعض الأمراض الخطيرة، حسب مجلة "فوكس" الألمانية.

وللتخلص من مشاكل الهضم، يُنصح باتباع نظام صحي، شرب كوب من الماء على معدة فارغة عند الاستيقاظ صباحا لأنه يُحفز عملية الهضم. فضلا عن شرب ما يكفي من الماء طيلة اليوم، وفق موقع "ميديكامنت بير كليك" الألماني.

وأيضا، ممارسة الرياضة بسبب

فوائدها الجمة على عملية الهضم، إذ أن نصف ساعة يوميا من المشي أو الركض الخفيف أو ركوب الدراجة والسباحة، وغيرها من الأنشطة الرياضية من الأمور المفيدة جدا للهضم. تساقط الشعر كذلك، تساقط الشعر من بين الإشارات التحذيرية أن هناك مشكلة ما في الجسم. ويعُتبر الإجهاد الحاد أو التوتر من بين الأسباب المُحتملة لتساقط الشعر، وربما أيضا إتباع نظام غذائي يخلو من الفيتامينا­ت والعناصر المُهمة للجسم.

وأشارت "فوكس" أن بعض أسباب تساقط الشعر كالتوتر مثلا يُمكن أن تؤدي إلى مشاكل أكثر خطورة وطويلة الأمد.

في المقابل، يُمكن التعامل مع مشكلة تساقط الرأس باتباع نظام غذائي يتكون من مواد غنية بالزنك والبيوتين وأحماض أوميغا 3 الدهنية الموجودة في الأسماك. بالإضافة إلى منتجات الألبان والبقوليات، حسب موقع "هار تسانتروم" الألماني. التعب الدائم ولفت موقع مجلة "فوكس" أن الشعور بتعب دائم ليس أمرا طبيعيا بل يجب أن يتم التعامل معه بكل جدية. وأضاف أن قلة النوم قد تكون وراء الشعور بالتعب بشكل مستمر وقد تتسبب في أمراص خطيرة، وأيضا زيادة في الوزن.

ولفت المصدر ذاته أنه يجب الحرص دائما على زيادة مدة وجودة النوم. وفي حال استمر الشعور بالتعب رغم الحصول على قسط وافر من النوم، فإنه يجب زيارة الطبيب. صداع رأس دائم وأخيرا، الشعور بصداع الرأس بشكل دائم من بين الإشارات، التي يُرسلها الجسم بأنه يجب توخي الحذر. وأوضح موقع "فوكس" أنه لا يجب بالمرة تجاهل هذه الإشارة، فقد تكون علامة على عواقب وخيمة. وأضاف أن بعض أسباب صداع الرأس كقلة النوم والتوتر، ونمط الحياة غير الصحي ربما تجعل الإنسان مريضا جسديا وعقليا.

ر.م

التي أنشأها النظام لإظهار إمكانياته، وهو ما فعله سام التمان الرئيس التنفيذي للشركة على حسابه بموقع "اكس" والذي طلب من المتابعين ارسال أفكار لفيديوهات يرغبون في إنتاجها وقام بنشر الفيديوهات لاحقا:ً

أدوات أخرى لصناعة الفيديو بالذكاء الالاصطناع­ي

لم تكن "سورا" هي الأداة الأولى من نوعها التي تقوم بإنتاج الفيديوهات من خلال أوامر أو نصوص مكتوبة، فشركات مثل غوغل، وميتا، والشركة الناشئة ‪Runway ML‬ تُعد من بين الشركات التي لديها تكنولوجيا مماثلة.

لكن بحسب الخبراء فإن النتائج التي جاءت من "سورا" لا يمكن مقارنة جودتها مع الأدوات الأخرى، سواء من حيث جودة الصور والوضوح والطول، ما يجعل "سورا" نقلة مذهلة في هذا المجال.

قال فريد هافيماير، رئيس قسم الذكاء الاصطناعي وأبحاث البرمجيات في شركة ماكواري بالولايات المتحدة،

إن إطلاق "سورا" يمثل خطوة كبيرة إلى الأمام بالنسبة لهذه الصناعة، بحسب ما نقل موقع "يورونيوز".

وأضاف: "لا يمكنك فقط إنشاء مقاطع فيديو أطول، فأنا أفهم أن تنتج مقطعا يصل إلى 60 ثانية باستخدام بعض الأدوات، لكن اليوم يمكن إنتاج فيديوهات طويلة، كما أن مقاطع الفيديو التي يتم إنشاؤها من خلال "سورا" تبدو طبيعية أكثر ويبدو أنها تحترم قوانين الفيزياء وتقترب من العالم الحقيقي بشكل أكبر".

وبالعودة إلى "سورا"، فقد يرى البعض أن المنتج النهائي لا تشوبه شائبة في الوقت الحالي، لكن الشركة تؤكد أنه لا تزال هناك بعض نقاط الضعف، بما في ذلك بعض العناصر المتعلقة بالمكان وبعض النتائج التي لم تكن على المستوى المطلوب كما يظهر في هذا الفيديو:

أزمات ومستقبلية

وبحسب الخبراء فإن المشكلة القانونية والأخلاقية تعلقت في بداية الأمر بكيفية الحصول على بيانات قانونية

وأخلالالال­الاقية حالية التدريب لنماذج الذكاء الاصطناعي منذ أن أطلقت الشركة نموذج .ChatGPT

فقد تم اتهام كل من اوبن إيه آي وغوغل بـ”سرقة” البيانات بهدف تدريب نماذجهم الجديدة للذكاء الاصطناعي، أو بعبارة أخرى استخدام البيانات المأخوذة من وسائل التواصل الاجتماعي، ومنتديات الإنترنت وقواعد بيانات الكتب الخاصة، والمواقع الإخبارية دون الحصول على إذن مسبق.

وكان الرد هو أن الأساس المنطقي لاستخراج بيانات التدريب من الإنترنت بالكامل هو أن هذه البيانات متاحة للجمهور. لكنّ ما هو متاح للجمهور لا يجب نشره دائمًا في المجال العام.

على سبيل المثال، رفعت صحيفة نيويورك تايمز دعوى قضائية ضد شركتي اوبن إيه آي و مايكروسوفت بسبب انتهاك حقوق الطبع والنشر، زاعمة أن نماذج اوبن إيه آي استخدمت أعمال التايمز حرفيا أًو استشهدت بالقصص بشكل غير صحيح.

واذا كان هذا هو الحال مع النصوص المكتوبة، فيمكننا أن تتوقع كيف سيكون الأمر مع كبار العاملين في صناعة

ً الترفيه وخصوصا فًي الولايات المتحدة. انتهاك للخصوصية وحقوق النشر؟ أيضا،ً تظل المشكلة قائمة، إذ لازلنا لا نعرف مصدر البيانات التي تم تدريب "سورا" من خلالها. كتب غاري ماركوس، خبير الذكاء الاصطناعي الذي أدلى بشهادته في جلسة استماع لجنة مراقبة الذكاء الاصطناعي بمجلس الشيوخ الأمريكي: "لقد التزمت الشركات الصمت بشأن الكيفية التي قاموا من خلالها بتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي بل وما تم تدريب تلك النماذج عليه".

وأضاف: "يعتقد الكثيرون أنه من المحتمل أن يكون هناك منتجات استخدم فيها الذكاء الاصطناعي باستخدام محركات الألعاب مثل Unreal على سبيل المثال دون أن نعلم.. لذا لن أتفاجأ على الإطلاق إذا كان هناك أيضًا الكثير من التدريب لهذه النماذج من خلال المحتوى المنشور في موقع يوتيوب أو العديد من المواد المحمية بحقوق الطبع والنشر".

على الجانب الآخر، بدأ صناع محتوى الفيديو يشعرون بالقلق على مستقبلهم من وجود أداة تقوم بعمل ما يقومون به

وفي المستبقل ربما تتجاوز جودة المواد المنتجة أبعد مما يمكن للبشر إنتاجه مهما حاولوا، وهو ما يهدد مصدر دخل ومسقبل الكثيرين حول العالم في هذه الصناعة.

لكن المتفائلين يرون أن هذا النوع من التطور قد يؤدي إلى زيادة الطلب على أدوات إنتاج الفيديو الإبداعية مثل Premiere ومع الوقت يمكن دمج مثل هذه التقنيات فيها، ما يحسن من جودة العمل بشكل مذهل، مع وجود اللمسة الإنسانية في المنتج النهائي.

ويرى آخرون أن هذه التقنيات ستتاح بشكل مبالغ فيه ماديا في البداية، ما يجعل إنشاء مقاطع الفيديو الطويلة أمرًا مكلفًا للغاية من الناحية المالية.

لكن الخبراء يتفقون في النهاية على أن البشرية في حاجة دائمة إلى التعديل والتطوير والابتكار، وأن الذكاء الاصطناعي سيعزز الإبداع البشري وسيظل للإنسان دائما اًلأهمية الكبرى في هذا العالم المستقبلي.

 ?? ??

Newspapers in Arabic

Newspapers from Germany