١٠ آلاف مصلٍّ أحيوا الليلة الأولى من العشر الأواخر بالمسجد الكبير
مساجد الكويت ازدانت لاستقبال المتهجدين في العشر الأواخر
ازدانت مســـاجد الكويت بمختلف المحافظات سواء في المساجد أو المراكز الرمضانية أو مسجد الدولة الكبير باستقبال المصلين الذين توافدوا مساء امس الأول لإحياء الليلة الأولى من ليالي العشر الأواخر من شهر رمضان الكريم.
وفي مسجد الدولة الكبير الذي عاد لاستقبال ضيوف الرحمـــن بعـــد أن عمليات الصيانـــة توافـــد اكثر من ١٠ آلاف متهجـــد فـــي الليلة الأولـــى من الليالي العشـــر مـــن رمضـــان، وانطلاقا من إستراتيجية وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية وتحقيقا لمبدأ الشـــراكة مـــع وزارات وهيئات ومؤسسات الدولة أقيم استديو خاص بالتنسيق مع وزارة الإعلام كان ضيفه في الليلة الأولى مدير المسجد الكبير بالإنابة أحمد العنجري الذي قال إن المســـجد الكبير أصبح أكثـــر جاهزية بعدما كان هناك تعاون كبير وشراكة واضحة بين الديوان الأميري ووزارة الأوقاف والعديد من الجهـــات التـــي كان من أول نتائجها الكشـــف عن وجود تشـــققات في سقف المصلى وتم إغلاق المســـجد بشـــكل احترازي وبفضل التوجيهات الســـامية التي قام بها سمو الأمير مشـــكورا إلى الديوان الأميـــري الذي قـــام بجهود كبيرة لإعادة الصيانة مجسدا بذلك أفضل أوجه الشـــراكة بعدما تمت إعـــادة الصيانة وتجميل المسجد مرة أخرى بحلة جديدة وبفترة قياسية بلغت ٦ أشهر مكنت الانتهاء من إعادة الصيانة والديكورات والســـماعات والســـجاد ولا يفوتنا في هذه المناسبة إلا أن نقدم الشكر للديوان الأميري على ما بذلوه من جهود لإعادة صيانة المسجد الكبير.
وأضاف العنجري أن إدارة المسجد الكبير قامت بجهود كبيرة خلال الفترة السابقة التي أعقبت تسلم المسجد وأدت إلى الانتهاء من الاحتياجات اللازمة لاســـتكمال الصيانة والترتيبات التي جعلت من المســـجد الكبير معلما دينيا تتميز به الكويت. وأشار إلى أن الجهود التي تبذل لتوفير الراحة والطمأنينة للمصلين لم تكن مقتصرة على وزارة الأوقـــاف بل لنا شـــراكة مع وزارة الصحة ووزارة الإعلام والهـــلال الأحمر والمتطوعين الذين بلغ عددهم ٥٠٠ متطوع بالإضافة إلـــى الإدارة العامة للإطفاء وإدارة الدفاع المدني ووزارة الداخليـــة ووزارة الأشغال العامة والهيئة العامة للاستثمار واتحاد الجمعيات التعاونية والعديد من جهات القطاع الخاص وجميع هذه الجهـــود تضافرت في خدمة المصلين. من جانبه، قال رئيس قسم الخدمات بالمسجد الكبير محمد الكندري ان كل الإمكانيات تحت تصرف إدارة المســـجد والتي أدت إلـــى الانتهاء من توفير كل ما يحتاجه المصلون خلال تأديتهم لصلاة التهجد. وأضاف: نظرا لارتفاع درجة الحرارة قمنا بتوفير المشروبات الباردة وتركيب ٣٦٠ مروحة لتحريك الهـــواء والتخفيف عن المصلـــين، بالإضافة إلى العديد من الخدمات التي من شأنها تسهيل الخدمات إمام المصلين. وبين أن إدارة المسجد تقوم بتقديم دورات تدريبية للمتطوعين الذين سيساهمون معنا في استقبال المصلين.
من جانبه، تحدث د.عيسي الظفيري في خاطرة إيمانية عن فضل ليالي العشر الأواخر من شـــهر رمضان وما لهذه الليالـــي المباركـــة من أهمية في نفوس المؤمنين ومرتادي المساجد بجموع غفيرة طلبا للمغفرة والأجر والثواب ومن أن الواجب على جميع المسلمين استغلال هذه الليالي المباركة ، مشـــددا على اهمية التهجد والتقرب إلى الله عز وجل في هذه الليالي الروحانية والعبادة وضرورة الابتعاد عن الملهيات. وأضاف اننا بحاجة كاملة إلى الاستغلال الأمثل لهذه الليالي وعلى وكل وسائل الإعلام أن تتضافر في خدمة هذه الليالي ونتواصل ونتناصح بأهمية وقيمة أحاديث النبي ژ.
وبين الظفيري أن النبي ژ قال »تحروا ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان « وعلينا أن نشترك بكل ما هو بعيد عن الحاجة وعلينا أن نعتكف في المساجد حتى ولو كان على مدى ساعة واحدة وذلك بهدف احتساب فضل هذه الليالي. وأشار إلى ان النبـــي ژ كان يوقظ أهله خلال هذه الليالي ولهذا علينا الاقتداء بهذه السنة الحميدة وجمع أفراد الأسرة في هذه الليالي المباركة وذلك انطلاقا من قول النبي ژ »من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر الله ما تقدم من ذنبه وما تأخر« . وقد استهل صلاة التهجد القارئ فهد المطيري في الركعتين الأولى والثانية من بداية سورة يوسف إلى الآية الكريمة (٣٧ ) وأتم في الركعتين الثالثة والرابعة من الآية (٣٨ ) من سورة يوسف إلى الآية (٦٩ .(
خيام خاصة للنشء
قامـــت إدارة المســـجد الكبير بتجهيز خيام خاصة لاستقبال الناشئة من البنين والبنات وذلك تسهيلا لأولياء الأمـــور الراغبين فـــي أداء الصلاة واصطحاب أطفالهم معهم، بدأت برامج النشء في الساعة١١ مساء للفتيان وفي الخيمة الواقعة بالجهة الشمالية مقابل قصر السيف، وللفتيات بخيمة الريان في مسجد الدولة الكبير. السعود أبو
أسامة ٭