العرس الديموقراطي

وانتهت الانتخابات لمجلس الامة لعام ٢٠١٣ الصعبة بكل ظروفها على الناخب والمرشح، ورغم ذلك فقد اكد المواطن الكويتي علو كعبه وعشقه للديموقراطية وشارك والغالبية صائمة وفي ظل اجواء مناخية حارة جدا. المواطن تحمل كل تلك الاجواء والظروف وشارك في الانتخابات وزكى مرشحيه لأسباب عديدة تتعلق بالكفاءة أو البروز الاعلامي أو الانتماء للقبيلة أو الطائفة أو انتمائه لتيار أو حزب غير معلن كما يعلم الجميع بمنع اقامة احزاب في القانون الكويتي. وقد شاركت بهذه الانتخابات رغبة مني في ايصال صوتي وصوت من دفعني للوصول لعضوية مجلس الامة ودعم كامل من اسرتي وزملائي المقربين ولم يحالفني التوفيق لأسباب كثيرة سأتطرق لبعضها في القادم من الايام. وبهذه التجربة الجميلة اكتسبت الكثير من الخبرات والمعلومات في ادارة الحملة الانتخابية من خلال زملاء وأصدقاء شاركوني وأداروا الحملة الانتخابية وسبق ان عملوا مع نواب سابقين حالفهم التوفيق او لم يحالفهم. تنظيم الحملة الانتخابية وادارتها عمل مضن للمرشح ومجهود جبار تبذله ادارة حملته الانتخابية في تنظيم مواعيد الاجتماعات ولقاءات المرشح الاعلامية ولقاءاته مع ناخبيه خلال ندوات رجالية ونسائية وكذلك زياراته للديوانيات والاستماع الى وجهات نظرهم ومناقشتهم بالأوضاع السياسية المحلية والخارجية ويستعرض اهدافه وبرامجه الانتخابية. وكما أشرت فإنها تجربة جميلة شاركت بها واكتسبت الكثير من الخبرات والعلاقات الشخصية مع العديد من ابناء الدائرة ومن هنا فإنني اشكر ابناء الكويت وأشكر ابناء الدائرة الثالثة نساء ورجالا، من وقف معي ومن منحني صوته أو من صوت للمرشحين الآخرين. كما أشكر أبناء العم خالد المرزوق، رحمه الله، الاخ فواز ويوسف لوقفتهم الطيبة معي ومساندتي من خلال التغطية الاعلامية المقدمة لي من جريدة »الأنباء « ودعمهم اللامحدود لي. كما أشكر عائلتي لوقوفهم الكامل معي والشكر الموفور لزملائي من ساندني ومن عمل معي في حملتي الانتخابية ولا يفوتني هنا ان أتقدم بالتهنئة لكل من فاز بعضوية مجلس الامة من اعضاء سابقين واعضاء جدد ونشد على ازر من لم يفز بالانتخابات ونتمنى التوفيق للجميع. تمنياتنا للمجلس المقبل بان يكون مجلس انجاز ويبتعد عن الصراعات السياسية والمصالح الشخصية وأن نرى تقدما واستقرارا لوطننا الكويت وطن الجميع.