Al-Anbaa

واشنطن تتبرع بتدمير مخزون الأسلحة الكيماوية السورية الأكثر خطورة على إحدى سفنها في البحر

أعلنت تقديم التمويل والتكنولوج­يا والدعم التشغيلي

-

بروكسل ـ كونا ـ أ.ف. پ: كشــفت منظمــة حظــر الأسلحة الكيميائية أمس عن عرض قدمته الولايات المتحدة للمساهمة في تدمير المواد الكيمياوية السورية الأكثــر خطــورة بتوفيــر الدعــم التشــغيلي الكامل والتمويــل وتكنولوجيـ­ـا التدمير لتلــك المواد المراد نقلها خارج البلاد بحلول الـ 31 من ديسمبر.

وذكرت المنظمة في بيان صحافــي أنه ســيتم إجراء عمليات تحييد المواد الأكثر خطورة على سفينة أميركية في البحر باستخدام تقنية التحلل المائي، حيث تخضع ســفينة تابعــة للبحريــة الأميركيــ­ة لعــدة تعديلات لدعــم عمليــات التحييــد وقبول أعمــال التحقق من قبل المنظمة.

وفيمــا يتعلــق بتدمير مخــزون المــواد الكيماوية الأخــرى والتــي تدخل في عدد من الصناعات وتشكل جزءا مهما من إعلان سورية حول مخزونهــا الكيماوي، قال البيان إن «المنظمة تلقت 35 عرضــا بالاهتمــا­م مــن شركات تجارية وتخضع تلك العروض حاليا للتقييم ».

وبن أن الشــركات التي ستقدم عطاءات للمشاركة في عملية التخلص من تلك المواد

35 شركة خاصة قدمت عروضها للمساهمة

سيطلب منها الامتثال لجميع القوانــن الدولية والمحلية السارية المتعلقة بالسلامة والبيئة.

ورفض المتحدث باســم المنظمة مايكل لوهان أمس الكشف عن اســم السفينة التي ستستخدم.

ورغــم التوافــق الدولي علــى تدمير تلك الاســلحة خــارج ســورية، فانــه لم تتطــوع أي دولة بتدميرها على أراضيها.

ويتــم تدميــر بعــض الاســلحة الكيميائيـ­ـة باســتخدام عملية التحليل المائي، حيث تستخدم مواد مثل المنظفات لإزالة فاعلية مــواد مثــل غــاز الخــردل والكبريــت لتتحــول الــى مخلفات سائلة. إلا ان غازات الأعصاب مثل غاز السارين فغالبا ما يفضل تدميرها من خلال عملية الحرق.

 ??  ?? سوري يعبر أحد الشوارع المدمرة في دير الزور السورية
)رويترز(
سوري يعبر أحد الشوارع المدمرة في دير الزور السورية )رويترز(

Newspapers in Arabic

Newspapers from Kuwait