ريم الوقيان
شكرا للمبدأ لأنه علمني كيف ومتى أقول نعم وأقول لا. شكرا لهذه الكلمة وهذا المعنى الأصيل الذي يملكه البعض ويفقده الكثيرون. شكرا لك يا مبدأ لأنك علمتني من الصديق ومن العدو. أشكرك لأنك في أيام جعلتني مثالا جميلا للبعض، وأعتب عليك يا مبدأ لأنك في أيام كثيرة جعلتني مكروهة وغير مرحب بها ولا تعاون معي ولا صديق لدي.. مع من لا يعرفونك.. يا مبدأ في أيام صرت مع من يعرفونك او يعرفون شيئا عنك.. فلم اكل ولم أحزن ولم أيأس.. دخلت عالم اسمه النزاهة قرأت جيدا عنك فهمتك.. ولا تحزن ولا تزعل مني إن قلت.. انني بلحظات تفوقت عليك عندما كان القرار مصيري فلم استعن بك.. بل بالحق، وها أنا اليوم يا مبدأ بين من يحاول قلب الحقيقة الى باطل، وبين من يريدني أداة لضرب مجموعة وبين من يريد أن يكون إنسانا مفكرا ومبدعا على حسابي.. ومن يريد أن يصبح وزيرا وهو لا يملك شهادة.. بل شهادته الأصلية هي.. تزوير وشهادة زور.
<< < ليس كل جمال غديرا وليس كل غدير به جمال، المبدأ والأصل بالجملة أن للغدير جمالا معينا يختلف جماله من غدير الى آخر.. العدل بالقرار وبالصفة هي ان تشرب منه فكم عادلا شرب منه ووجد ان هذا الغدير مسموم؟.. وليس به سوى منظر وجمال خارجي.. قد يكون جمالا مزورا.. والعادل والمنصف هو من يطلق عليه ذلك، وبلا فخر انا اكتشفت هذا الغدير وما يجرفه من نفايات تصل الينا ومصيبة ترسل الى ريقنا كي تجعل الريم مسمومة لكن هذا صعب المنال وصعب النوال على من يريد ذلك وسيظهر البدر من جديد حاملا مشعل الحق لتجعل هذا الجمال المزور للغدير حقيقة وحقيقة خالدة ايضا.
<< < الحقيقة التي لا يعيها الآخرون ولا يعيها المزور.. أن نصر الله قادم لا نصر البشر فالشعب السوري سينتصر بإذن الله على من ظلمه.. والنووي الإيراني سيكون عالة على شعبه قبل ان يهدد به جيرانه.. والكويت محفوظة عبر التاريخ من رب العالمين أولا ثم بحكمة قيادتها وطيبة وسماحة وتضحيات أهلها الذين هم أسباب في الأرض.. والمبدأ سيبقى مبدأ والحقيقة مهما حاول ضعاف النفوس تغييرها.. اسمها.. حقيقة.
من جمال الكلام.. ما طار من الفرية: طير وارتفع إلا كما طار وقع.