الحمود يطالب القيادات التنفيذية في »الهيئة « بالتعاون
حثهم على المزيد من الجهد للارتقاء بمسيرة العمل الشبابي والرياضي
طالب الشيخ سلمان الحمود وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب القيادات التنفيذية بالهيئة العامة للشباب والرياضة بمضاعفة الجهد والتعاون لتمكين الهيئة من أداء دورها ورسالتها على الوجه الأكمل للارتقاء بمسيرة العمل الشبابي والرياضي، جاء ذلك خلال لقاء وزير الشباب بالجهاز التنفيذي للهيئة والذي ضم نواب المدير العام ومديري الإدارات بالهيئة. وأثنى الحمود في بداية اللقاء على جهود مدير عام الهيئة السابق فيصل الجزاف خلال فترة توليه مسؤولية الهيئة. وأكد الشيخ سلمان أن الكويت زاخرة بالقيادات والكوادر الرياضية والشبابية التي تفخر بها، مثمنا الجهود التي يقوم بها الشيخ احمد الفهد رئيس اللجنة الاولمبية الكويتية من خلال علاقاته ومناصبه الدولية في خدمة الرياضة الكويتية، كما هنأ نواب المدير العام الجدد وتمنى لهم التوفيق. واستبعد الحمود أن يتم الفصل بين قطاعي الشباب والرياضة في الهيئة العامة للشباب والرياضة في الوقت الحالي، قائلا ان الهيئة ماضية في عملها التنفيذي والقيام بمسؤولياتها لقطاعي الشباب والرياضة، وفي حال الفصل سيكون قطاع الشباب بالهيئة هو النواة التي سيقوم عليها عمل وزارة الشباب، موضحا أن مسؤولية وزارة الشباب حاليا هي مسؤولية سياسية منوط بها القيام بعمل الأبحاث الشبابية والمبادرات التي من شأنها الارتقاء بهذا القطاع الحيوي بالتنسيق مع وزارات الدولة. وأضاف أن شريحة الشباب بالكويت تحظى بكل الاهتمام والدعم والرعاية من صاحب السمو الأمير وسمو ولي العهد والحكومة، وأن الدولة لن تدخر جهدا في العمل على الارتقاء بمسيرة هذا القطاع الحيوي وتسخر الإمكانيات لإعداده وتهيئته لتحمل تبعات المسؤولية مستقبلا والمشاركة في صناعة مستقبل زاهر، مشيرا إلى أن هذه الغاية تفرض علينا جميعا بذل المزيد من العمل وتضافر الجهود لتمكين الهيئة من القيام بدورها ورسالتها على الوجه الأكمل. من جانبه، قدم مدير عام الهيئة عصام جعفر الشكر لوزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب على زيارته ولقائه بمسؤولي الهيئة وعلى ما يقدمه من دعم لقطاعي الشباب والرياضة، متمنيا المزيد من عقد مثل هذه اللقاءات والتي من شأنها فتح المجال نحو المزيد من التعاون والارتقاء بالعمل الشبابي الرياضي وخدمة أبناء الكويت في كل المجالات وعلى مختلف الأصعدة، كما تم فتح باب النقاش والمداخلات بين الوزير وقيادات الهيئة من أجل خلق جو من التعاون والحوار الهادف لمصلحة العمل بالهيئة.