Al-Anbaa

العسعوسي: العرض الفائز سنفتتح به »القرين « وسيكون ممثل الكويت في المهرجانات الخارجية

في ختام فعاليات المركز الإعلامي للدورة الـ ١٤ لمهرجان الكويت المسرحي

-

في ختام أنشطة المركز الاعلامي للدورة الرابعة عشرة من مهرجان الكويت المسرحي، عقدت جلسة حوارية للأمين العام المساعد لقطاع المسرح بالمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب محمد صالح العسعوسي، أدارها رئيس المركز الاعلامي الزميل مفرح الشمري، وتناولت الجلسة العديد من التساؤلات، أهم الأنشطة المقبلة للمجلس. في البداية أكد العسعوسي على العلامة البارزة والمميزة التي عكسها المهرجان المسرحي للنشاط الثقافي في الكويت مما لفت انتباه جميع المهتمين، وقال: المشتغلون في مجال المسرح أصبح انتظارهم لهذه الفعالية بفارغ الصبر من اجل ايصال وتقديم ابداعاتهم الفنية بشتى مجالاتها الاخراج، والتأليف، والتمثيل، مضيفا: من اجل التنافس الايجابي أصبحنا نوفر كافة الامكانيات لتذليل العقبات أمام القدرات الابداعية، ومن خلال هذه الدورة شهدنا الكثير من الطاقات الابداعية من جيل الشباب المسرحي في شتى المجالات، وكانت هذه الدورة بالفعل هي بمنزلة شهادة ميلاد للكثيرين لذا نسعى في المجلس لاستثمار مثل هذه الطاقات الفنية، وهو ما يدفعنا الى تطوير المهرجان عقب ١٤ دورة شكلا وموضوعا. وكشف السنعوسي عن الطفرة الكبيرة التي سيشهدها الحراك المسرحي المقبل من حيث اطلاق الكثير من الفضاءات المسرحية، والتي كانت سببا في قلة المشاركات للكثيرين من المهتمين بمجال المسرح مما يسمح لهم بتقديم أعمالهم على مستوى عال، وتابع: الأن نحن بصدد استلام مسرح في منطقة السالمية، وأيضا دعم الديوان الأميري من حيث انشاء دار للأوبرا في مقر ساحة العمل من خلال تجهيزات خيالية، ومتطورة، وأيضا في ميدان حولي بمقر مركز الشيخ عبدالله السالم بثانوية عبدالله السلم، وأيضا مركز ثقافي آخر بمنطقة المهبولة الى جانب منطقة الدائري السابع. وبسؤاله عن تزامن الكثير من الفعاليات الثقافية والفنية الأخرى بنفس فترة اقامة المهرجان اعرب العسعوسي عن تفاؤله الشديد من خلال وجود الفضاءات والروافد المسرحية الجديدة مما يساهم في اتاحة الفرصة أمام الفرق المسرحية الخاصة، ومشاركاتهم بتقديم أعمال مسرحية، وقال: أيضا تعد هذه الالتزامات بمنزلة ظاهرة ثقافية صحية تدل على المكانة الثقافية التي تنعم بها الكويت، وللجمهور في نهاية المطاف الحرية في الذهاب الى ما يهمه من فعاليات، أيضا لاننسى بأن قلة الروافد المسرحية كانت سببا في غياب بعض المهرجانات المسرحية مثل مهرجان محمد عبد المحسن الخرافي. وحول ما دعا اليه الفنان طارق العلي باحتضان المواهب الشبابية، والتي برزت خلال هذه الدورة قال: سيتم أخذ الأسس والضوابط التي أدلى بها ضيوف المهرجان من خلال الندوة التطبيقية، والعمل على اقامة مهرجان مسرحي يهتم بالكوميديا على معايير بعيدة كل البعد عن التشويه والاسفاف من الكوميديا، وان لم ينطلق هذا المهرجان من الكويت أحد الروافد المسرحية الهامة فلم ينطلق من مكان آخر. كما اشاد باقتراح المخرج السعودي عمر الجاسر بتوثيق عروض المهرجان عن طريق »الديفيدي « حتى يتعرف عليها القاصي والداني، مشيرا ان هذا الامر بامكان المجلس الوطني للثقافة والفنون والاداب تحقيقه ما لم يتعرض للحقوق الملكية لتلك العروض. وفي ختام الجلسة أوضح العسعوسي ما سيقدم للعرض الفائز من جوائز وقال: من المقرر أن يتم عرض العمل الفائز بالمهرجان من خلال عرضه في افتتاح مهرجان القرين الثقافي، وأيضا سيمثل الكويت في المحافل والمهرجانا­ت المسرحية خارج الكويت، وترجمة النص بالانجليزي­ة من قبل مؤسسات لا تسعى للربح المادي وانما تحرص على نشر الثقافات بين الشعوب.

 ??  ?? محمد العسعوسي ورئيس المركز الاعلامي الزميل مفرح الشمري في المؤتمر
محمد العسعوسي ورئيس المركز الاعلامي الزميل مفرح الشمري في المؤتمر

Newspapers in Arabic

Newspapers from Kuwait