الشباب في خطر

تتباين الجرائم في الدول بين دولة وأخرى ففيما هي كثيرة ومتعددة في بلد ما نراها تعد على الأصابع في بلد آخر، ولقد وقع في الكويت الجمعة ثلاث جرائم بعضها كان ضحيتها جرحى والأخرى قتلى فبينما جرح زوج بآلة حادة في أحد المجمعات امام زوجته على يد شابين، قتل شخص آخر في الوفرة وأحرقت جثته، فيما قتل إيراني زوجته بساطور في شقة بالسالمية وضبطه رجال الشرطة بينما كان يحاول الفرار في المطار. وهنا لا بد من وقفة لوضع حد لهذا العنف. في ولاية تكساس الأميركية ألقت السلطات القبض على شخص يدعى تيري لي لوين كان يخطط »لتفجير سيارة مفخخة في أحد المطارات« . واتهم لوين (٥٨ عاما) بمحاولة استخدام أسلحة دمار شامل. وقالت الشرطة ان لوين وهو فني طائرات لا ينتمي فيما يبدو لأي جماعة دينية. وأوضحت السلطات أن محققين سريين تابعين لمكتب التحقيقات الفيدرالية (إف بي اي) تمكنوا من الإيقاع بلوين. ووجهت محكمة فيدرالية الى لوين الجمعة تهمة محاولة تفجير سيارة مفخخة في مطار ويتشيتا ميد ـ كونتينت. واتهم ايضا بمحاولة تدمير ممتلكات باستخدام متفجرات وحاول تقديم دعم مادي لمنظمات اجنبية »ارهابية «. وسيواجه لوين حكما بالسجن مدى الحياة في حال إدانته. واعتقل لوين صباح الجمعة بعد محاولته دخول مدرج الاقلاع بالمطار وقيادة سيارة محملة بما كان يظن انها متفجرات. وأوضحت وزارة العدل الاميركية انه قضى اشهر في إعداد خطة لاستخدام بطاقة دخوله لتنفيذ المؤامرة. وقال بيان الوزارة انه كان »يخطط لإشعال المتفجرات والموت في الحادث «. كما قلت لا بد من وضع خطط امنية وتربوية واستراتيجيات اجتماعية تحول دون تفاقم العنف بين الشباب، لأنهم ثروة كبيرة لأي دولة يجب ان تعمل على تنميتها واستثمارها لا ان نهملها فتتحول الى خطر كبير، وتنتشر الفوضى. شباب الكويت لديهم مهارات وقدرات كبيرة علينا ان نبحث عن الطرق المثلى لاستثمارها وتنميتها ليعود ذلك بالفوائد على مستقبل الكويت وسمعتها.