Al-Anbaa

يوسف عبد الرحمن

- kwcom. alanba.abdul@ y.

الهقوة فيك الكويتيون مجبولون على الوفاء، ويحبون الوفي لأن رسولنا محمد ژ أوصانا »لتؤدن الحقوق إلى أهلها ... «. وقال حكيم: لا شيء أضيع من مودة من لا وفاء له. وعندما نقول لأستاذنا يحيى حمزة، الهقوة فيك، فهي شهادة له في محلها لأن الهقوة بالكويتي هي (الظن). يقول الشاعر الحر الوفي: الحــــر وافـــــي مـــا يـــخـــون بــراعــيـ­ـه

حـتـى لــو انــــه!.. دون راعــيــه ينصاب لا ضــاعــت الــهــقــ­وة تمـــوت المـشـاريـ­ه

مــا كـنـهـا الا (ثــلــج) فــي كــفــي وذاب كبير يا أبا حاتم في هذا الموقف وغيره كعادتك في الوفاء والوعد دائما، ووعد الحر دين ووفاء الوفي خلق اصيل. بالأمس في الملتقى الاعلامي العربي ألقى الاستاذ يحيى حمزة كلمة وفاء مرتجلة وفاء للكويت ولجريدة »الأنباء « وملاكها ورمزها الخالد الشامخ أبدا العم خالد يوسف المرزوق ـ رحمه الله ـ نيابة عن الاعلاميين المكرمين وكانت كلمته عبارة عن عربون محبة ووفاء فرح بها جيل المخضرمين امثالي وتشكل قدوة للأجيال الحالية واللاحقة. ومضة: أجيال من الإعلاميين تخرجوا في مدرسة »الأنباء « حرصوا على الحضور للسلام على استاذهم الذي علمهم وعملوا معه طوال مسيرته المهنية وليقولوا له بعد ١٥ عاما من مغادرة الكويت شكرا »أبا حاتم « على كل كلمة قلتها من قلب مخلص طاهر أحب الكويت فأحبته وكان وفيا لـ »الأنباء « و» الأنباء« لا تضم إلا الأوفياء.

آخر الكلام: شكرا لوكيل الإعلام صلاح المباركي وللأستاذ ماضي الخميس الأمين العام للملتقى الإعلامي وكوكبة العاملين معه وللحضور جميعا، تبقى النصيحة لكل اولادنا وبناتنا في ميدان الاعلام والصحافة تذكروا: إذا اسديت جميلا إلى إنسان فحذار ان تذكره، وإن أسدى إنسان إليك جميلا فحذار ان تنساه.. هذا ما علمتنا اياه الكويت وما تعلمته في مدرسة »الأنباء « ونقول للأستاذ يحيى حمزة، اهلا وسهلا أبا حاتم.. الهقوة فيك كانت ومازالت وستظل، العمر الطويل لك.

 ??  ??

Newspapers in Arabic

Newspapers from Kuwait