مخاوف من تﺄخير مناقصات إنتاج الكهرباء وصيانتها

ﻃهران تدرس «نصًا نهائيًا» غير قابل للتفاوض لالتفاق النووي

عواصم ـ وكاالت: اختتمت القوى الدولية الكبرى وإيران أحدث جوالت مفاوضاتهما النووية في ﭬيينا أمس، فيما أعلن االﲢاد األوروبي تقدﳝه «نصــا نهائيا غير قابل للتفاوض عليــه»، معربا عن أمله في أن يتــم التوصل إلى اتفاق «في غضون بضعة أسابيع». وقال مسؤول بوفد االﲢاد األوروبي في العاصمة النمساوية للصحافيني ـ شرط عدم الكشف عن هويته ـ «عملنا على مدى أربعة أيام وبات النﺺ مطروحا أمام كبار املندوبني.. انتهت املفاوضات وهذا هو النﺺ النهائي.. ولن يعاد التفاوض عليه». من جهتها، أكدت طهران أن «النﺺ النهائــي» الذي طرحه االﲢاد األوروبي اليزال قيد املراجعة من قبلها وأنها ستقدم «آراء إضافية» بشأنه.

أكــدت مصادر فــي وزارة الكهربــاء واملــاء ان التأخيــر في ترســية املناقصات سواء اخلاصــة بﺈنتــاج الطاقــة او املتعلقــة بأعمال الصيانة من شأنها ان تضع عراقيل كبيرة امام تأمني الطلب على الطاقة واحلفاظ عليها. وقالت املصادر ان الدورة املستندية والروتني اإلداري باإلضافة الى الشكاوى التي ترد من املقاولني واملوردين للجهــات الرقابية من شــأنها تأخيــر مناقصــات, وبالتالي تأخير اﳒــاز أعمال في غاية االهمية لتأمني خدمتي الكهرباء واملاء، الفتة الى ان احلل في ذلك هو الرقابة الالحقة والتي ﳝكن ان تنفذهــا اجلهــات الرقابية والقضــاء. وذكــرت املصــادر ان مشــاريع االنتاج كمشروع توسعة الصبية والذي يسمح بﺈضافة نحو ٠٠9 ميﻐاواط الى الشبكة تعتبر الوزارة بأمس احلاجة اليه لتأمني الطلب على الطاقة خــالل املرحلة املقبلة، وبالتالــي فــﺈن اي تأخير في ترسيته ســتقابله مشكلة في تأمني الطلب مستقبال. وقالت ان عقود الصيانة ايضا واجهت هــذا العام تأخيرا اذ ان بعﺾ القطاعــات مازالــت جتــري صيانات حتى اﻵن بسبب تأخر العقود، مــع العلم ان الوزارة تضع في حسبانها انتهاء جميع اعمــال الصيانات الدورية في بداية مايو من كل عام، اي قبل بدء موسم الذروة.

وأوضحــت املصــادر انــه خالل اعمال الرقابة املسبقة ال ينبﻐي النﻈر فقط الى ارخﺺ األســعار، وإﳕــا للمواصفات بالدرجة االولى وتطابقها مع متطلبات الوزارة، ومن ثم يجب ان تكون األرخﺺ سعرا، مؤكدة ان الوزارة أحرص ما يكون على تسيير عجلة عقودها.