«لوياك» حتتفل بعيدها الـ ٠٢ بتكرمي موﻇفيها ومتطوعيها
ﲢت شعار «بالعشرين معكم مكنا وﲤكنا»، واصلت مؤسســة «لوياك» االحتفاء بعيد تأسيســها العشرين، حيــث بــادرت إلى تكــرﱘ ٨١ موﻇفا وموﻇفة من موﻇفيها القدامى، الذين لم يتوانوا منذ أكثر من عشر سنوات، في التفاني وبذل اجلهود احلثيثة في رحاب اخلدمات اإلنسانية واملسؤولية املجتمعيــة. وخــالل حفــل أقيم في فنــدق «فوربوينتــس شــيراتون»، خصصت «لويــاك» كذلك املتطوعني القدامى واجلدد بلفتة تقديرية، إشادة بدورهم الفاعل والهادف إلى ﲢقيق عمل تنموي، ناجح ومثمر.
اســتهل حفل العشــاء التكرﳝي بترحيــب مــن االختصاصــي فــي التســويق والعالقــات العامــة لدى قســم االتصاالت في «لوياك»، أحمد عبد احملسن، واملنسقة األعلى لقسم التدريب املهني في املؤسســة، سارة القالف. وفي كلمتها االفتتاحية، شددت رئيسة مجلس إدارة «لوياك»، فارعة السقاف، على «أهمية الشراكة والعمل اجلماعــي ودوره وتأثيره العﻈيم»، قائلــة: «إن تكــون صاحــب مبادرة مبتكرة ملشروع تنموي، يعد ﲢديا مهما ومثيرا. ولكن أن تقنع مجموعة من األفراد املهتمني بفكرتك، وتشركهم معك لتنفيذها بقيادتك، فيجتهد الفريق معك ويحقق ﳒاحا ﳑيزا منذ السنة األولى للمشروع، فﺈن ذلك هو التحدي األكبر واألكثر فاعلية وتأثيرا».
وتابعت: «ثم أن تنجح في احلفاظ على نفس الفريق طوال عشرين عاما، والــذي بــدوره يجتهد أكثــر ليحقق ﳒاحــات أكبــر، مــن أهمهــا جــذب الشراكات االســتراتيجية والقيادات الشــابة للمشــروع، والتي شــاركت بتوســيع نطاق أنشــطة املؤسســة، لتشمل أكادﳝيات في الفنون والرياضة وفي إدارة املنشــﺂت والفعاليات. ثم
أن تستمر املســيرة الناجحة لتصل إلى توسيع رقعة النطاق اجلﻐرافي، لتشمل عددا من الدول العربية وبرامج متنوعة وقاعدة أكبر من املستفيدين تستهدف الفﺌات العمرية على اختالفها، من سن الطفولة إلى املراهقة والشباب واألجيال املتعاقبــة، فﺈن ذلك مدعاة للبحث والتمحيﺺ».
السقاف، التي اختصرت مفاتيح ﳒاح «لويــاك» بـ«وضوح الرؤية واملبــادئ واألهــداف، كمــا اإلدراك املبكــر حلاجات املجتمع وســرعة االستجابة لها»، اعتبرت أن «املفتاح األهم واألكبر لنجاحنا يكمن بتناغم وجتانس الفريق املؤســس وقدرة أعضائه على االتفاق ووحدة القرار، وإن اختلفــوا فــي األفــكار واﻵراء وأسلوب العمل. فقد اجتمع فريقنا حول مبادئ وقيم أساســية، أولها احملبة الشﻐوفة، املؤمنة إﳝانا مطلقا بالرؤية، ثم ثقافة اخلدمة املجتمعية التي تتطلب وعيا وإدراكا استثنائيا بحقيقة أننا نعيش ضمن منﻈومة موحــدة، وبأهمية تﻐلب الـ«نحن» علــى «األنا»، باعتبار ذلك أســاس النجاح».
دور محوري
وأعربت الســقاف، عن امتنانها وفخرها بالفريق املؤســس «الذي اجتهــد وكافــح منذ عشــرين عاما وحتى هــذه اللحﻈة، فــكان نعمة كبرى لـ«لويــاك» والكويت، فأنﱳ صديقات ورفيقات درب، لكل منكن دور محــوري وبصمة ﳑيزة ﲤثل قيمــة مهمة في بناء «لوياك». وكل منكــن أجــادت العزف علــى آلتها، فبرعت بـ«السولو» وانسجمت ضمن األوركسترا. بفضلكن استطعنا أن ﳒــذب ونحافﻆ على كل شــريك، وأصبحنا عائلة من الشركاء، ﳑتدة في الكويت وخارجها. وخالل مسيرة العشــرين عاما، كنا نــزداد ﳒاحا وقوة بكل واحد منكم، لذلك نقول لكم ولكل شركائنا: «معكم مكنا وﲤكنا».
ﳕوذج استثنائي
من جهتها، اســتعرضت املنسقة األعلى للخدمة املجتمعية في «لوياك»، ﳒاة الداللي، إﳒازات فريق املتطوعني على مدى عشرين عاما، سواء لناحية االنخراط في مراكز العمل التطوعي وتنﻈيم األنشــطة والفعاليات داخل «لوياك» وخارجها، أو في ترميم العديد من منازل األســر املتعففــة. فكان أن أخــذت الداللي علــى عاتقها، تدريب أجيال تتقن العمل التطوعي وتؤمن بروحيته وأهميته، ما ساهم في جعل «لوياك» ســباقة في تقــدﱘ خدمات إنسانية على مستوى عال من الكفاءة وفــي اجلمع بني الصداقــة واملهنية، فكانت ﳕوذجا استثنائيا يحتذى به من قبل العديد من اجلمعيات واملؤسسات.