«حماية البيﺌة»: «سفاري» يوثﻖ احلياة الفطرية الساحلية
اجلمعية شاركت في برنامﺞ املخيم الصيفي باملركز العلمي
أعربت اجلمعية الكويتية حلماية البيﺌة عن أهمية تعزيز البرامــج الثقافيــة والعلمية لزيــادة الوعــي البيﺌــي لدى الناشــﺌة والشــباب ودفعهم لالهتمــام بالقضايــا البيﺌية واحملافﻈــة علــى البيﺌــة وحمايتها.
جــاء ذلــك فــي تصريــح ملنســق البرامــج التدريبيــة مبركز صباح األحمد للتدريب البيﺌي باجلمعية نواف املويل مبناسبة مشاركتها في أنشطة برنامج املخيم الصيفي لﻸندية الصيفيــة الذي ينﻈمه املركز العلمي.
وقــال املويــل إن برنامج «ســفاري الشــواطﺊ» الــذي أطلقته اجلمعية قبل سنوات أخذ الطلبة واملتدربني في رحلة ميدانية توثق املكونات احلية
وغير احلية للشواطﺊ الكويتية من خالل التمارين التطبيقية للتعرف على احلياة الفطرية والطبيعية لشواطﺊ الكويت، مضيفا: شــارك املتدربون في التعرف عن أنــواع الصخور والرمال الساحلية والشاطﺌية وتصنيــف األحيــاء البحرية والنباتات في محيط السواحل والشواطﺊ وأنواعها واملخاطر التي تتهددها.
وأشــار إلــى أن مديــرة البرامج واألنشطة باجلمعية جنان بهــزاد قدمت محاضرة حــول دور قانــون حمايــة البيﺌــة ٢٤ لســنة ٤١٠٢ فــي حماية الشواطﺊ بالكويت من االنتهاك البشري، باإلضافة الى احملافﻈة على الكائنات احلية التــي تعيش على الســواحل والبحــار الكويتية من خالل حﻈر صيد أو قتل أو إمســاك
أو جمع أو إيذاء أو حيازة أو نقل الكائنات الفطرية البرية والبحرية وتنﻈيم اســتخدام املناطق الساحلية.
وأضــاف: بينــت بهــزاد للمشاركني أن املنطقة الساحلية غنيــة باحليــاة، وتعيــش ضمنهــا كائنــات حيوانيــة تعرف بقابليتها الكبيرة على التكيــف مع الﻈروف البيﺌية القاسية، ألنها تتعرض ملدى
واســع من درجــات احلرارة وامللوحة واجلفاف ومستويات األكســجني املختلفــة وتدعم مختلــف بيﺌات املــد واجلزر )الرملية، الطينية، الصخرية أو املختلطــة( مجموعات من احليوانات الدقيقة والكبيرة املختلفة التي يتﻐير توزيعها في الرواسب، وكذلك تختلف في الكثافة والتنوع حسب نوع املنطقة املستضيفة.