ﻛﻴﻴﭫ ﲢﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﺰﻳﺪ ﻣﻦ وﻋﻮد اﻟﺪﻋﻢ ﻓﻲ اﻟﺬﻛﺮى اﻟﺘﺴﻌﲔ ﻟـ »اﻟﻬﻮﻟﻮدوﻣﻮر« روﺳﻴﺎ ﺗﺴﺘﺨﺪم ﺻﻮارﻳﺦ ﻛﺮوز »ﻣﻨﺰوﻋﺔ اﻟﺮؤوس اﻟﻨﻮوﻳﺔ« ﻟﻘﺼﻒ أوﻛﺮاﻧﻴﺎ
ﻋﻮاﺻــﻢ- وﻛﺎﻻت: ﻗﺎﻟــﺖ وزارة اﻟﺪﻓﺎع اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ إن ﻣﺨﺰون روﺳﻴﺎ ﻣﻦ اﻟﺼﻮارﻳﺦ ﺑﻌﻴﺪة اﳌﺪى اﺳﺘﻨﻔﺪ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ، ﻟﺪرﺟﺔ أﻧﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﻷرﺟﺢ ﺗﻨﺰع اﻟﺮؤوس اﳊﺮﺑﻴﺔ اﻟﻨﻮوﻳﺔ ﻣﻦ ﺻﻮارﻳﺦ »ﻛﺮوز« اﻟﻨﻮوﻳﺔ اﻟﻘﺪﳝﺔ ﻟﺘﻄﻠﻘﻬﺎ ﻋﻠﻰ أوﻛﺮاﻧﻴﺎ.
وﻓﻲ ﲢﺪﻳﺜﻬﺎ اﻻﺳﺘﺨﺒﺎراﺗﻲ اﻟﻴﻮﻣﻲ ﺑﺸﺄن اﻟﻮﺿﻊ ﻓﻲ أوﻛﺮاﻧﻴﺎ، ﻗﺎﻟﺖ اﻟﻮزارة اﻣﺲ إن اﻟﺼﻮر أﻇﻬــﺮت ﺣﻄﺎم ﺻــﺎروخ ﻛﺮوز ﻣﻦ ﻃﺮاز »إﻳﻪ إس-٥١« ﰎ إﺳﻘﺎﻃﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻳﺒﺪو، وﻫــﻮ ﺻﺎروخ ﺻﻤﻢ ﻓﻲ اﻟﺜﻤﺎﻧﻴﻨﻴﺎت ﳊﻤﻞ اﻟﺮؤوس اﻟﻨﻮوﻳﺔ ﺣﺼﺮا، ﺑﺤﺴﺐ ﻣﺎ ﻧﻘﻠﺘﻪ ﺻﺤﻴﻔﺔ »اﻟﻐﺎردﻳﺎن« اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ.
وأﺿﺎﻓﺖ أﻧﻪ ﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ أن اﺳﺘﺨﺪام ﻫﺬه اﻟﺼﻮارﻳﺦ ﺳﻴﺴﺘﻤﺮ ﻓﻲ إﺣﺪاث ﺑﻌﺾ اﻷﺿــﺮار، ﻓﺈﻧﻪ »ﻣﻦ ﻏﻴــﺮ اﳌﺮﺟﺢ أن ﻳﺤﻘﻖ ﺗﺄﺛﻴﺮات ﻳﻌﻮل ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺿﺪ اﻷﻫﺪاف اﳌﻘﺼﻮدة«.
واﻋﺘﺒــﺮت اﻟﺪﻓﺎع اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴــﺔ أﻧﻪ »ﻣﻦ ﺷــﺒﻪ اﳌﺆﻛﺪ أن روﺳــﻴﺎ ﺗﺄﻣﻞ ﻓــﻲ أن ﺗﻌﻤﻞ ﻫﺬه اﻟﺼﻮارﻳﺦ ﻛﺸﺮاك ﺧﺪاﻋﻴﺔ، وأن ﺗﺸﺘﺖ اﻟﺪﻓﺎﻋﺎت اﳉﻮﻳﺔ اﻷوﻛﺮاﻧﻴﺔ«.
ﻓﻲ ﻏﻀــﻮن ذﻟﻚ، ﺣﺼﻠﺖ أوﻛﺮاﻧﻴﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺰﻳﺪ ﻣﻦ وﻋﻮد اﻟﺪﻋﻢ ﻓﻲ ﻣﻮاﺟﻬﺔ ﻣﻮﺳــﻜﻮ اﻣﺲ، ﻓﻲ اﻟﺬﻛﺮى اﻟﺘﺴﻌﲔ ﻟـ »اﻟﻬﻮﻟﻮدوﻣﻮر« اﳌﺠﺎﻋﺔ اﻟﺘﻲ ﺳﺒﺒﻬﺎ ﻋﻤﺪا اﻟﻨﻈﺎم اﻟﺴﺘﺎﻟﻴﻨﻲ ﻓﻲ ﺛﻼﺛﻴﻨﻴﺎت اﻟﻘﺮن اﳌﺎﺿﻲ وﺑﺎﺗﺖ ﺗﻠﻘﻰ ﺻﺪى أﻛﺒﺮ ﻣﻨﺬ اﻟﻐﺰو اﻟﺮوﺳﻲ ﻓﻲ ٤٢ ﻓﺒﺮاﻳﺮ اﳌﺎﺿﻲ.
وأﻛــﺪ اﻟﺮﺋﻴــﺲ اﻷوﻛﺮاﻧــﻲ ﻓﻮﻟﻮدﳝﻴﺮ زﻳﻠﻴﻨﺴــﻜﻲ أن ﺷــﻌﺒﻪ ﺳــﻴﺼﻤﺪ ﻓﻲ وﺟﻪ اﻟﻬﺠﻤﺎت اﻟﺮوﺳــﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺘﺴــﺒﺐ ﺑﺎﻧﺘﻈﺎم
ﻓــﻲ اﻧﻘﻄﺎع ﻛﺒﻴــﺮ ﻓﻲ اﻟﻜﻬﺮﺑــﺎء واﳌﻴﺎه ﻣﻊ ﺣﻠﻮل ﻓﺼﻞ اﻟﺸﺘﺎء.
وﻗﺎل زﻳﻠﻴﻨﺴــﻜﻲ ﻓﻲ ﻣﻘﻄﻊ ﭬﻴﺪﻳﻮ ﻋﻠﻰ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﺗﻠﻐﺮام إن »اﻷوﻛﺮاﻧﻴﲔ ﻣﺮوا ﺑﺄﻣﻮر رﻫﻴﺒﺔ. وﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺷﻲء اﺣﺘﻔﻈﻮا ﺑﺎﻟﻘﺪرة ﻋﻠﻰ ﻋﺪم اﻻﻧﺼﻴﺎع وﺣﺒﻬﻢ ﻟﻠﺤﺮﻳﺔ. ﻓﻲ اﳌﺎﺿــﻲ أرادوا ﺗﺪﻣﻴﺮﻧﺎ ﺑﺎﳉﻮع واﻟﻴﻮم ﺑﺎﻟﻈﻼم واﻟﺒﺮد«، ﻣﺆﻛﺪا »ﻻ ﳝﻜﻦ ﻛﺴﺮﻧﺎ«.
وﺗﻮﺟــﻪ ﻋﺪد ﻣﻦ اﻟﻘــﺎدة اﻷوروﺑﻴﲔ إﻟﻰ ﻛﻴﻴــﭫ ﻹﺣﻴﺎء ذﻛﺮى اﳌﺠﺎﻋﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺘﺒﺮﻫﺎ أوﻛﺮاﻧﻴﺎ »إﺑﺎدة ﺟﻤﺎﻋﻴﺔ«.
وذﻛﺮت وﺳﺎﺋﻞ إﻋﻼم ﻓﻲ ﭘﻮﻟﻨﺪا وﻟﻴﺘﻮاﻧﻴﺎ أن رﺋﻴﺴﻲ ﺣﻜﻮﻣﺘﻲ اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ اﻟﻠﺬﻳﻦ ﻳﺪﻋﻤﺎن ﻛﻴﻴــﭫ، ﻣﺎﺗــﻮش ﻣﻮراﻓﻴﺘﺴــﻜﻲ وإﻧﻐﺮﻳﺪا ﺳــﻴﻤﻮﻧﻴﺖ، اﺟﺮﻳﺎ ﻣﺤﺎدﺛــﺎت ﻓﻲ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﻷوﻛﺮاﻧﻴﺔ رﻛﺰت ﻋﻠﻰ ﻣﻮﺟﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﻣﺤﺘﻤﻠﺔ ﻣﻦ اﻟﻬﺠﺮة اﻷوﻛﺮاﻧﻴﺔ إﻟﻰ أوروﺑﺎ ﻫﺬا اﻟﺸﺘﺎء.
ﻫﺬا، واﺳﺘﻀﺎف اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻷوﻛﺮاﻧﻲ ﻗﻤﺔ دوﻟﻴــﺔ ﻓــﻲ ﻛﻴﻴﭫ ﻧﺎﻗﺸــﺖ اﻷﻣــﻦ اﻟﻐﺬاﺋﻲ واﻟﺼﺎدرات اﻟﺰراﻋﻴﺔ ﻣﻊ رﺋﻴﺲ اﳌﺠﺮ ورؤﺳﺎء وزراء ﺑﻠﺠﻴﻜﺎ وﭘﻮﻟﻨﺪا وﻟﻴﺘﻮاﻧﻴﺎ، ﺑﻴﻨﻤﺎ أﻟﻘﻰ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ إﳝﺎﻧﻮﻳﻞ ﻣﺎﻛﺮون ورﺋﻴﺴﺔ اﳌﻔﻮﺿﻴﺔ اﻷوروﺑﻴﺔ أورﺳﻮﻻ ﻓﻮن دﻳﺮ ﻻﻳﻦ ﺧﻄﺎﺑﲔ ﻋﺒﺮ داﺋﺮة ﺗﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻴﺔ.
ووﻗــﻊ اﳌﺠﺘﻤﻌﻮن ﺑﻴﺎﻧﺎ ﻣﺸــﺘﺮﻛﺎ ﺣﻮل ﺗﻜﺜﻴــﻒ ﻋﻤﻠﻴﺔ اﳌﻔﺎوﺿﺎت ﺑﺸــﺄن اﻧﻀﻤﺎم أوﻛﺮاﻧﻴﺎ إﻟﻰ ﺣﻠﻒ ﺷﻤﺎل اﻷﻃﻠﺴﻲ )اﻟﻨﺎﺗﻮ(، وﺗﻌﺰﻳــﺰ اﳌﺴــﺎﻋﺪة ﻷوﻛﺮاﻧﻴــﺎ، ودﻋــﻢ ﺑﺪء اﳌﻔﺎوﺿــﺎت ﺑﺸــﺄن اﻧﻀﻤــﺎم أوﻛﺮاﻧﻴﺎ إﻟﻰ اﻻﲢﺎد اﻷوروﺑﻲ.