Al-Anbaa

اﻟﺼﲔ: ﲡﺪد اﻻﺣﺘﺠﺎﺟﺎت ﻋﻠﻰ إﺟﺮاءات إﻏﻼق »ﻛﻮروﻧﺎ«

-

ﺑﻜــﲔ ـ وﻛﺎﻻت: ﲡﺴــﺪ اﻟﻐﻀــﺐ اﻟﺸﻌﺒﻲ ﻓﻲ اﻟﺼﲔ ﻣﻦ ﺗﻮﺳﻴﻊ إﺟﺮاءات اﻹﻏﻼق ﻟﻠﺤﺪ ﻣﻦ ﺗﻔﺸﻲ »ﻛﻮﻓﻴﺪ-٩١« ﻓﻲ أﻧﺤﺎء اﻟﺒﻼد ﻓﻲ ﺻﻮرة اﺣﺘﺠﺎﺟﺎت ﻧﺎدرة ﻣﻦ ﻧﻮﻋﻬﺎ ﺧﺮﺟﺖ ﻓﻲ إﻗﻠﻴﻢ ﺷﻴﻨﺠﻴﺎﻧﻎ اﻟﺬي ﺗﺴﻜﻨﻪ اﻻﻗﻠﻴﺔ اﻟﻌﺮﻗﻴﺔ »اﻟﻮﻳﻐﻮر« اﳌﺴﻠﻤﺔ ﻓﻲ ﻏﺮب اﻟﺼﲔ واﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺑﻜﲔ ﻣﻊ ﺗﺴﺠﻴﻞ اﻹﺻﺎﺑﺎت ﺑﺎﻟﭭﻴﺮوس رﻗﻤﺎ ﻗﻴﺎﺳﻴﺎ ﺟﺪﻳﺪا.

ورددت اﳊﺸــﻮد، اﻟﺘــﻲ ﺧﺮﺟــﺖ إﻟﻰ اﻟﺸــﻮارع ﻓﻲ أوروﻣﺘﺸﻲ ﻋﺎﺻﻤﺔ إﻗﻠﻴﻢ ﺷﻴﻨﺠﻴﺎﻧﻎ، ﻫﺘﺎﻓﺎت ﺗﻘﻮل: »أﻧﻬﻮا اﻹﻏﻼق!« راﻓﻌﲔ ﻗﺒﻀﺎﺗﻬﻢ ﻓﻲ اﻟﻬﻮاء ﺑﻌﺪﻣﺎ أﺛﺎر ﺣﺮﻳﻖ ﳑﻴﺖ ﺷﺐ اﳋﻤﻴﺲ اﻟﻔﺎﺋﺖ اﻟﻐﻀﺐ ﺑﺴﺒﺐ إﺟﺮاءات اﻹﻏﻼق اﻟﺘﻲ ﻃﺎل أﻣﺪﻫﺎ، وذﻟﻚ ﺣﺴﺒﻤﺎ أﻇﻬﺮت ﻣﻘﺎﻃﻊ ﭬﻴﺪﻳﻮ ﰎ ﺗﺪاوﻟﻬﺎ ﻋﻠﻰ وﺳــﺎﺋﻞ اﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ اﻟﺼﻴﻨﻴﺔ ﻣﺴــﺎء أﻣﺲ اﻻول. ﻛﻤﺎ أﻇﻬﺮت ﻣﻘﺎﻃﻊ اﻟﭭﻴﺪﻳﻮ أﺷﺨﺎﺻﺎ ﻓﻲ ﺳﺎﺣﺔ وﻫﻢ ﻳﺮددون اﻟﻨﺸﻴﺪ اﻟﻮﻃﻨــﻲ ﻟﻠﺼﲔ، ﺑﻴﻨﻤــﺎ ﻫﺘﻒ آﺧﺮون ﺑﺄﻧﻬﻢ ﻳﺮﻳﺪون ﲢﺮﻳﺮﻫﻢ ﻣﻦ اﻹﻏﻼق.

وﻧﺸﺮ اﳌﻘﻄﻊ ﻣﻦ ﻣﺪﻳﻨﺔ أوروﻣﺘﺸﻲ ﺣﻴــﺚ ﻇﻞ اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺳــﻜﺎﻧﻬﺎ، اﻟﺒﺎﻟﻎ ﻋﺪدﻫــﻢ أرﺑﻌــﺔ ﻣﻼﻳﲔ ﻧﺴــﻤﺔ، ﲢﺖ واﺣﺪ ﻣﻦ أﻃــﻮل اﻹﻏﻼﻗﺎت ﻓﻲ اﻟﺼﲔ وﻣﻨﻊ اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﻣﻐﺎدرة ﻣﻨﺎزﻟﻬﻢ ﳌﺪة ﺗﺼﻞ إﻟﻰ ٠٠١ ﻳﻮم. وﻓﻲ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ

ﺑﻜﲔ ﻋﻠﻰ ﺑﻌــﺪ ٠٠٧٢ ﻛﻴﻠﻮﻣﺘﺮ، ﺧﺮج ﺑﻌــﺾ اﻟﺴــﻜﺎن اﳋﺎﺿﻌــﲔ ﻟﻺﻏﻼق ﻓﻲ اﺣﺘﺠﺎﺟــﺎت ﻣﺤــﺪودة أو واﺟﻬﻮا اﳌﺴــﺆوﻟﲔ اﶈﻠﻴــﲔ ﺑﺸــﺄن اﻟﻘﻴــﻮد اﳌﻔﺮوﺿﺔ ﻋﻠﻰ ﺣﺮﻛﺘﻬﻢ وﳒﺢ اﻟﺒﻌﺾ ﻓــﻲ اﻟﻀﻐﻂ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻟﺮﻓــﻊ ﻫﺬه اﻟﻘﻴﻮد ﻗﺒﻞ اﳌﻮﻋﺪ اﶈﺪد.

وﻛﺎن ﺣﺮﻳﻖ ﺷﺐ ﻓﻲ ﻣﺒﻨﻰ ﺷﺎﻫﻖ ﻓﻲ أوروﻣﺘﺸﻲ وأﺳﻔﺮ ﻋﻦ ﻣﻘﺘﻞ ﻋﺸﺮة أﺷﺨﺎص ﲟﻨﺰﻟﺔ اﻟﺸﺮارة اﻟﺘﻲ أﻃﻠﻘﺖ اﻟﻐﻀﺐ اﻟﻌﺎم. واﻧﺘﺸﺮت ﻗﺼﺔ اﳊﺮﻳﻖ ﻋﻠﻰ وﺳﺎﺋﻞ اﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ وﺗﻮﻗﻊ اﻟﻌﺪﻳــﺪ ﻣــﻦ ﻣﺴــﺘﺨﺪﻣﻲ اﻹﻧﺘﺮﻧﺖ أن اﻟﺴــﻜﺎن ﻟــﻢ ﻳﺘﻤﻜﻨــﻮا ﻣــﻦ اﻟﻬﺮب ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﳌﻨﺎﺳﺐ ﻷن اﳌﺒﻨﻰ ﻛﺎن ﻳﺨﻀﻊ ﻟﻺﻏــﻼق اﳉﺰﺋــﻲ. وﻧﻔــﻰ ﻣﺴــﺆوﻟﻮ أوروﻣﺘﺸﻲ ﻓﻲ ﻣﺆﲤﺮ ﺻﺤﺎﻓﻲ ﻋﻘﺪوه ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻔﺎﺟﺊ اﻣﺲ أن ﺗﻜﻮن إﺟﺮاءات اﳊﺪ ﻣﻦ ﺗﻔﺸــﻲ ﻛﻮﻓﻴــﺪ-٩١ ﻫﻲ اﻟﺘﻲ أﻋﺎﻗﺖ اﻟﻬﺮوب واﻹﻧﻘﺎذ، ﻟﻜﻦ ﻣﺴﺘﺨﺪﻣﻲ اﻹﻧﺘﺮﻧﺖ اﺳــﺘﻤﺮوا ﻓﻲ اﻟﺘﺸــﻜﻴﻚ ﻓﻲ اﻟﺮواﻳﺔ اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ.

ووﻓﻘــﺎ ﻹﺣﺼــﺎء أﺟﺮﺗــﻪ وﻛﺎﻟــﺔ »روﻳﺘــﺮز« ﳌﻨﺸــﻮرات اﻟﺴــﻜﺎن ﻋﻠﻰ وﺳــﺎﺋﻞ اﻟﺘﻮاﺻــﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ، رﻓﻌﺖ ﻣﺎ ﻻ ﻳﻘﻞ ﻋﻦ ﻋﺸــﺮة ﲡﻤﻌﺎت ﺳﻜﻨﻴﺔ أﺧــﺮى إﺟــﺮاءات اﻹﻏﻼق ﻗﺒــﻞ اﳌﻮﻋﺪ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ اﳌﻌﻠﻦ ﺑﻌﺪ أن اﺷﺘﻜﻰ اﻟﺴﻜﺎن.

Newspapers in Arabic

Newspapers from Kuwait