اﻟﺸﻴﺦ ﻋﺒﺪاﻟﻮﻫﺎب اﻟﺴﻨﲔ: وﺳﺎﺋﻞ اﻟﺘﻮاﺻﻞ ﻟﻬﺎ إﻳﺠﺎﺑﻴﺎت ﻻ ﳝﻜﻦ إﻧﻜﺎرﻫﺎ ﻳﺴﺘﻔﻴﺪ ﻣﻨﻬﺎ ﻛﺜﻴﺮون

ﻳﺠﺐ أﻻ ﻧﻠﻘﻲ اﻟﻠﻮم ﻋﻠﻰ اﻷﺟﻬﺰة ﻓﻬﻲ آﻟﺔ ﺻﻤﺎء واﳌﺴﺘﺨﺪم ﻫﻮ ﻣﻦ ﻳﺴﻲء اﺳﺘﺨﺪاﻣﻬﺎ ﻣﻦ ﺗﺄﺛﺮ إﻳﺠﺎﺑًﺎ واﺳﺘﻔﺎد ﻣﻨﻬﺎ ﻳﺠﺐ أن ﻳﻨﻘﻞ ﲡﺮﺑﺘﻪ ﻷﺑﻨﺎﺋﻪ ﺑﻮﺻﻔﻪ راﻋﻴًﺎ وﻣﺴﺆوًﻻ ﻋﻦ رﻋﻴﺘﻪ

أﻛﺪ اﻟﺸﻴﺦ ﻋﺒﺪاﻟﻮﻫﺎب اﻟﺴﻨﲔ أن ﻗﻀﻴﺔ اﻟﺘﺄﺛﻴﺮ ﻗﻀﻴﺔ ﻣﻬﻤﺔ ﺟﺪا، ﻓﻼ ﻳﻮﺟﺪ أﺣﺪ ﻓﻲ اﻟﺪﻧﻴﺎ ﻳﻌﻴﺶ ﻣﺤﺎﻳﺪا، ﻓﺎﻟﻔﺮد ﻓﻲ اﳌﺠﺘﻤﻊ إﻣــﺎ أن ﻳﻜﻮن ﻓﺎﻋﻼ او ﻳﻜــﻮن ﻣﻨﺰوﻳﺎ أو ﻳﻜﻮن ﻣﺆﺛﺮا أو ﻣﺘﺄﺛﺮا. وﻗﺎل ﻟـ »اﻹﳝﺎن« ان اﻻﺧﺘﻼط ﺑﺎﻟﻨﺎس ﻳﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺘﺄﺛﻴﺮ واﻟﺘﺄﺛﺮ، وﻫﺬا اﻟﺘﺄﺛﻴﺮ إﻣﺎ أن ﻳﻜﻮن إﻳﺠﺎﺑﻴﺎ أو ﺳﻠﺒﻴﺎ وﻟﺬﻟﻚ ﻗﺎل اﻟﻨﺒﻲ ژ: »اﻟﺮﺟﻞ اﻟﺬي ﻳﺨﺎﻟﻂ اﻟﻨﺎس وﻳﺼﺒﺮ ﻋﻠﻰ أذاﻫﻢ ﺧﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﺮﺟﻞ اﻟﺬي ﻻ ﻳﺨﺎﻟﻂ اﻟﻨﺎس وﻻ ﻳﺼﺒﺮ ﻋﻠﻰ أذاﻫﻢ« وﻗﺎل ژ: »اﳌﺮء ﻋﻠﻰ دﻳﻦ ﺧﻠﻴﻠﻪ ﻓﻠﻴﻨﻈﺮ أﺣﺪﻛﻢ ﻣﻦ ﻳﺨﺎﻟﻞ«. وﺷﺮح أﻫﻤﻴﺔ أﺟﻬﺰة اﻟﺘﻮاﺻﻞ واﺳﺘﺨﺪاﻣﻬﺎ اﻟﺴﻠﻴﻢ.

ﻣﺘﻰ ﻳﻜﻮن اﻹﻧﺴﺎن ﻣﺆﺛﺮا؟ ٭ ﻳﻜﻮن اﻹﻧﺴﺎن ﻣﺆﺛﺮا ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺘﲔ: اﻷوﻟﻰ اﻣﺎ أن ﻳﻜﻮن ﺻﺎﺣﺐ رﺳﺎﻟﺔ ﻧﺎﻓﻌﺔ ﻟﻠﻤﺠﺘﻤﻊ او ﻳﻜﻮن ﺻﺎﺣﺐ رﺳﺎﻟﺔ ﺳﻴﺌﺔ ﻻ ﻳﻘﺪم ﻧﻔﻌﺎ، ﺑﻞ ﻳﺴــﺒﺐ اﻷذى ﳌﻦ ﺣﻮﻟﻪ وﻳﻜﻮن ذﻟﻚ ﻓﻲ ﺻﻮرة اﻧﺤــﺮاف ﻓﻜﺮي ﻣﺜﻞ اﻟﺘﻄﺮف واﻹرﻫﺎب واﻟﺘﻔﻜﻴﺮ وﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ اﻻﺷــﻴﺎء اﻟﺘﻲ دﺧﻠﺖ ﻋﻠﻰ اﳌﺠﺘﻤﻊ وﻫﻲ ﻟﻴﺴﺖ ﻣﻦ ﻃﺒﻴﻌﺔ اﳌﺠﺘﻤﻊ أو أن ﻫﺬا اﻹﻧﺴﺎن ﻗﺪ ﻳﻜﻮن ﺻﺎﺣﺐ دﻧﻴﺎ ﻣﺤﺒﺎ ﻟﻬﺎ وﻳﻌﻤﻞ ﻷﺟﻠﻬﺎ ﺑﺄي وﺳﻴﻠﺔ ﻣﺸﺮوﻋﺔ وﻏﻴﺮ ﻣﺸﺮوﻋﺔ وﻫﺬا ﻻ ﺷﻚ ﺳﻴﻜﻮن ﻟﻪ ﺗﺄﺛﻴﺮ ﻓﻲ اﳌﺠﺘﻤﻊ.

وﳑــﺎ زاد ﻣﻦ اﻻﺧﺘﻼط ﻓــﻲ اﳌﺠﺘﻤﻊ وزاد ﻣﻦ ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟﺘﺄﺛﻴﺮ واﻟﺘﺄﺛﺮ وﺳــﺎﺋﻞ اﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ وﺗﻠﻚ اﻻﺟﻬﺰة اﻟﺬﻛﻴﺔ اﻟﺘﻲ اﺻﺒﺤﺖ ﻻ ﺗﻔﺎرق اﻟﻜﺒﻴﺮ وﻻ اﻟﺼﻐﻴﺮ ﻃﻮال اﻟﻠﻴﻞ واﻟﻨﻬﺎر. وﻟﻬﺬه اﻷﺟﻬﺰة ﻣﻨﺎﻓﻊ وإﻳﺠﺎﺑﻴﺎت وﻟﻬﺎ ﺳﻠﺒﻴﺎت.

ﻣﺎ أﻫﻢ ﻣﻨﺎﻓﻌﻬﺎ وﻣﺎ ﺳﻠﺒﻴﺎﺗﻬﺎ؟ ٭ اﻻﻳﺠﺎﺑﻴﺎت ﻻ ﺗﻌﺪ وﻻ ﲢﺼﻰ ﻣﻦ اﻫﻤﻬﺎ اﻟﺘﻲ ﻻﻣﺴﺘﻬﺎ ﺑﻨﻔﺴﻲ اﺳﺘﻔﺎدة اﻟﻜﺜﻴﺮﻳﻦ ﻓﻲ اﳉﺎﻧــﺐ اﻟﻌﻠﻤﻲ، ﻓﻮﻓــﺮة اﳌﻌﻠﻮﻣﺎت ﲡﻌﻠﻚ ﲢﺼــﻞ ﻋﻠﻰ اﳌﻌﻠﻮﻣﺔ ﺑﺴــﺮﻋﺔ ﻛﺒﻴــﺮة ﺟﺪا ﻛﻤــﺎ ان ﻫﺬه اﳌﻮاﻗﻊ ﺳــﻬﻠﺖ ﻧﺸﺮ اﳋﺒﺮ واﻟﺘﻮاﺻﻞ ﻣﻊ اﻟﻨﺎس واﳉﻬﺎت اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ واﻟﺸﻌﺒﻴﺔ وﻧﺸﺮ اﳌﻔﻴﺪ واﻟﻨﺎﻓﻊ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ، ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﺳﻬﻮﻟﺔ ﺗﻮﻋﻴﺔ اﳌﺠﺘﻤﻊ ﺑﺎﻟﻈﻮاﻫﺮ اﻟﺴﻠﺒﻴﺔ ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﻮﺻﻮل اﻟﻰ اﻛﺒﺮ ﺷﺮﻛﺔ ﻓﻲ اﳌﺠﺘﻤﻊ.

وﻣﺎذا ﺗﺮى ﻓﻲ اﻟﺴﻠﺒﻴﺎت؟ ٭ اﻟﺴــﻠﺒﻴﺎت ﻗﺪ ﺗﻜﻮن ﻣﻦ أﻧﻔﺴﻨﺎ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ اﳉﻬــﺎز، ﻓﻴﺠﺐ أﻻ ﻧﻠﻘﻲ ﺑﺎﻟﻠﻮم ﻋﻠﻰ اﻻﺟﻬﺰة، ﻓﺎﳉﻬﺎز آﻟﺔ ﺻﻤﺎء ﻟﻜﻦ اﳌﺴﺘﺨﺪم ﻫﻮ ﻣﻦ ﻳﺴﻲء اﺳﺘﺨﺪاﻣﻪ، ﻓﺘﺠﺪه ﻳﺪﺧﻞ اﻟﻰ ﻛﻞ ﻣﻮﻗﻊ ﺗﻘﻊ ﻋﻠﻴﻪ ﻳﺪه، وأﻫﻢ اﻟﺴﻠﺒﻴﺎت ﺿﻴﺎع اﻷوﻗﺎت، وﻛﺬﻟﻚ ﻣﻦ اﻟﺴﻠﺒﻴﺎت ﺗﺘﺒﻊ اﻟﻌﻮرات واﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ اﻟﺴﻘﻄﺎت واﻟﻠﻘﻄﺎت وﻋﻦ اﻷﺧﻄﺎء وﻗﺪ ﻧﻬﻰ اﻟﺸﺮع ﻋﻦ ذﻟﻚ ﻓﻲ ﻋﺪة ﻣﻮاﺿﻊ ﺑﺎﻟﻘﺮآن واﻟﺴﻨﺔ.

واﻟﺴــﻠﺒﻴﺔ اﻷﺧﺮى ﻋﺰﻟــﺔ اﻟﻨﺎس ﻋﻦ اﳌﺠﺘﻤﻊ، وﻻﺷــﻚ أن ﻫﺬا ﻳﻌــﺪ ﻧﻮﻋﺎ ﻣﻦ اﻹدﻣﺎن اﳌﺮﺿﻲ اﻟﺬي ﻳﺆدي إﻟﻰ اﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑﺎﻟﻌﺰﻟﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ. ﻓﺎﻷﺟﻬﺰة واﻟﻬﻮاﺗﻒ اﻟﺬﻛﻴﺔ ﻓﺮﻗﺖ ﺑﲔ اﻓﺮاد اﻷﺳﺮة وﺟﻌﻠﺘﻬﻢ ﻣﻨﺸﻐﻠﲔ وﻻ ﺗﻮاﺻﻞ ﺑﻴﻨﻬﻢ.

وﻣــﻦ اﻵﺛــﺎر اﻟﺴــﻠﺒﻴﺔ ﻟﺘﻠــﻚ اﳌﻮاﻗﻊ ﻏﻴﺎب اﻟﻘﺪوات اﳊﺴﻨﺔ واﻟﺘﺄﺛﺮ ﺑﺎﻟﻘﺪوات اﻟﺴــﻴﺌﺔ وﻫﺬا ﻣﻦ اﻻﺧﻄﺎء اﻟﻜﺒﻴﺮة ﻓﺄﻧﺖ ﻋﻨﺪﻣــﺎ ﺗﺒﺤــﺚ ﻋﻦ اﻟﻘﺪوة أﻳــﻦ ﲡﺪﻫﺎ؟ اﳌﻔﺘــﺮض أﻧــﻚ ﲡﺪﻫﺎ أﻣﺎﻣﻚ ﻓــﻲ اﻟﺒﻴﺖ وﻓــﻲ اﳌﺪرﺳــﺔ واﻟﺸــﺎرع واﻟﻌﻤــﻞ وﻓﻲ اﳌﺴــﺎﺟﺪ وﻫــﺬه اﻻﻣﺎﻛﻦ ﻫــﻲ اﻟﺘﻲ ﲡﺪ ﻓﻴﻬــﺎ اﻟﻘــﺪوات اﻟﺼﺎﳊــﺔ اﳌﺆﺛﺮة وﲡﺪ ﻓﻴﻬﺎ اﻟﺒﻴﺌﺔ اﻟﺼﺎﳊﺔ ﻟﻼﻗﺘﺪاء وﻛﺬﻟﻚ ﻣﻦ اﻟﺴﻠﺒﻴﺎت ﻣﻮت اﳌﺸﺎﻋﺮ وﻫﺬه ﻣﻦ اﻟﻘﻀﺎﻳﺎ اﳌﻬﻤﺔ واﳌﺆﺛﺮة ﺟﺪا ﻓﻲ واﻗﻌﻨﺎ، إذ ان ﻫﺬه اﻻﺟﻬﺰة ﲡﻌﻞ ذﻫﻦ اﻻﻧﺴﺎن ﻓﺎرﻏﺎ ﻟﻴﺲ ﻓﻴﻪ ﺷﻲء وﻫﺬه ﺣﻘﻴﻘﺔ، وﻗﺪ رأﻳﺖ ﺑﻨﻔﺴﻲ ﺷﺎﺑﺎ ﻋﻤﺮه ٢١ ﺳﻨﺔ ﻳﺤﻔﻆ اﻟﻘﺮآن ﻓﺄﻗﻮل ﻟﻨﻔﺴــﻲ ﻟﻮ أن ﻫﺬا اﻟﻮﻟﺪ ﻛﺎن ﻳﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﻫﺬه اﻻﺟﻬﺰة ﻳﻮﻣﻴﺎ ﻣﺎ اﺳﺘﻄﺎع ان ﻳﺤﻔﻆ ﺣﺘﻰ ﺟﺰءا واﺣﺪا.

ﻣﺎ اﳊﻞ؟ وﻣﻦ ﻳﺘﺤﻤﻞ اﳌﺴﺆوﻟﻴﺔ؟ ٭ ﻫــﺬه اﻻﺟﻬﺰة آﻟﺔ ﺻﻤﺎء ﺑﻌﺾ اﻟﻨﺎس ﻣــﻊ اﻷﺳــﻒ ﺟﻌﻠﻬﺎ ﻛﻞ ﺣﻴﺎﺗــﻪ ﻳﺪﻳﺮ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ أﻣﻮره ﻛﻠﻬﺎ ﻓﻲ ﺷــﺮاﺋﻪ وﻓﻲ ﺑﻴﻌﻪ ﺣﺘــﻰ ﻓﻲ ﻋﻼﻗﺎﺗﻪ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ وﺣﺘﻰ ﻓﻲ اﻟﺒﻴــﺖ ﻣﻊ اﺑﻨﺎﺋــﻪ، ﻓﺒﻌﻀﻬﻢ وﻫﻮ داﺧﻞ اﻟﻰ اﻟﺒﻴﺖ ﻳﺘﻮاﺻــﻞ ﻣﻊ اﺑﻨﺎﺋﻪ وزوﺟﺘﻪ ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﺮﺳﺎﺋﻞ ﻓﺎﻟﻌﻼﻗﺎت اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻛﻠﻬﺎ ﺻﺎرت ﻣﻦ ﺧﻼل ﻫﺬا اﳉﻬﺎز.

وأرى أن اﳌﺴﺆوﻟﻴﺔ ﻻ ﺗﻨﺤﺼﺮ ﻓﻲ ﺟﻬﺔ واﺣــﺪة ﻣﻦ ﺟﻬﺎت اﳌﺠﺘﻤﻊ ﻓﺎﳌﺠﺘﻤﻊ ﻛﻠﻪ ﻣﺴﺆول، ﻓﻠﻴﺴﺖ اﻟﺪوﻟﺔ وﺣﺪﻫﺎ اﳌﺴﺆوﻟﺔ، ﻓﺎﻻﺳﺮة ﻣﺴﺆوﻟﺔ، واﳌﺪرﺳﺔ ﻣﺴﺆوﻟﺔ، ﻓﺪور اﳌﺠﺘﻤﻊ ودور اﻻﺳﺮة ﻋﻼج ﻫﺬه اﻟﻘﻀﺎﻳﺎ، واﳌﺴﺄﻟﺔ ﻟﻴﺴﺖ ﻣﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺸﺮﻳﺤﺔ ﻣﻌﻴﻨﺔ ﻓﻲ اﳌﺠﺘﻤﻊ، اﻟﻴﻮم اﻟﻜﻞ ﻳﺘﺄﺛﺮ وﺳﻴﺘﺄﺛﺮ إﻣﺎ اﻳﺠﺎﺑﺎ او ﺳﻠﺒﺎ، ﻓﻤﻦ ﺗﺄﺛﺮ اﻳﺠﺎﺑﺎ واﺳﺘﻔﺎد ﻣﻨﻬﺎ ﻳﺠﺐ ان ﻳﻨﻘﻞ ﻫﺬه اﻟﺘﺠﺮﺑﺔ ﻷﺑﻨﺎﺋﻪ وﻳﺠﺐ ان ﻳﻘﻮم ﺑﻮاﺟﺒﻪ ﺑﻮﺻﻔﻪ اﺑﺎ ﻣﺴﺆوﻻ وﻳﻘﻮم ﻋﻠﻰ إرﺷﺎد اﻻﺳﺮة واﻟﺘﻮاﺻﻞ ﻣﻌﻬﺎ واﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ إزاﺣﺔ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻫﻮ ﺿﺎر ﺑﺎﳌﺠﺘﻤﻊ وان ﻟﻢ ﻧﻜﻦ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى ﻣﻦ اﳌﺴﺆوﻟﻴﺔ ﺳــﻨﻔﻘﺪ ﺟﻴﻼ ﻛﺎﻣﻼ وﺳــﻨﺠﺪ ﺟﻴﻼ ﻋﺪﱘ اﻻﻧﺘﺎﺟﻴــﺔ ﻳﺘﺼﻒ ﺑﺎﻟﺴــﻠﺒﻴﺔ ﺑﻌﻴﺪا ﻋﻦ ﺣﻴﺎﺗﻪ اﻟﻮاﻗﻌﻴــﺔ، ﻓﺄﻧﺼﺢ ﻫﺆﻻء ﺟﻤﻴﻌﺎ أﺑﻨﺎﺋﻲ واﺧﻮاﺗﻲ واﻟﻨﺎس ﺟﻤﻴﻌﺎ ﺑﺎﳌﺴﺆوﻟﻴﺔ واﻟﻌﻨﺎﻳﺔ ﺑﺄﺑﻨﺎﺋﻬﻢ وأﺳﺮﻫﻢ.

اﻟﺸﻴﺦ ﻋﺒﺪاﻟﻮﻫﺎب اﻟﺴﻨﲔ