ﺳﺆال وﺟﻮاب

ﻳﺘﻄﻮر إﻋﺘﺎم ﻋﺪﺳﺔ اﻟﻌﲔ ﻓﻲ ٠٩٪ ﻣﻦ اﳊﺎﻻت ﻟﺪى اﻷﺷﺨﺎص اﻟﺬﻳﻦ أﻋﻤﺎرﻫﻢ ٠٦-٠٧ ﻋﺎﻣﺎ. وﻟﻜﻦ ﳝﻜﻦ أن ﻳﻌﺎﻧﻲ اﻟﺸﺒﺎب ﻣﻦ ذﻟﻚ أﻳﻀﺎ. وﻳﻘﻮل د.ﻣﻜﺴﻴﻢ ﻻداﻧﻮف اﺧﺘﺼﺎﺻﻲ ﻃﺐ وﺟﺮاﺣﺔ اﻟﻌﻴﻮن: »ﻳﺮﺗﺒﻂ ﺗﻄﻮر إﻋﺘﺎم ﻋﺪﺳﺔ اﻟﻌﲔ ﺑﺎﻟﻌﻤﺮ، وﻳﻼﺣﻆ ﻋﺎدة ﺑﻌﺪ ﺳﻦ ٠٦ ﻋﺎﻣﺎ. وﻟﻜﻦ ﳝﻜﻦ ﻟﻠﻤﺮض أن ﻳﻈﻬﺮ ﻓﻲ وﻗﺖ أﺑﻜﺮ ﺑﻜﺜﻴﺮ - ﻓﻲ ﻋﻤﺮ ٠٤ ﻋﺎﻣﺎ ﻣﺜﻼ. وﳝﻜﻦ أن ﻳﺘﻄﻮر إﻋﺘﺎم ﻋﺪﺳﺔ اﻟﻌﲔ ﻓﻲ ﺳﻦ ﻣﺒﻜﺮة ﺑﺼﻮرة ﺧﺎﺻﺔ ﺑﺴﺒﺐ إﺻﺎﺑﺎت اﻟﺮأس أو ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻷﻣﺮاض أﺧﺮى«.

ووﻓﻘﺎ ﻟﻪ، اﻟﻌﻼﻣﺔ اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﻹﻋﺘﺎم ﻋﺪﺳﺔ اﻟﻌﲔ ﻫﻲ »ﻋﺪم وﺿﻮح اﻟﺮؤﻳﺔ«، اﳌﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﻈﻬﻮر ﺿﺒﺎب أﻣﺎم اﻟﻌﻴﻨﲔ، ﺣﻴﺚ ﻳﺮى اﻟﺸﺨﺺ ﺻﻮرة ﺿﺒﺎﺑﻴﺔ ﻟﻸﺷﻴﺎء اﻟﻘﺮﻳﺒﺔ واﻟﺒﻌﻴﺪة. ﺑﺎﻟﻄﺒﻊ ﻫﻨﺎك ﻋﻼﻣﺎت أﺧﺮى ﻳﺠﺐ أن ﺗﺜﻴﺮ اﻻﻧﺘﺒﺎه.

وﻳﻘﻮل: »ﻛﻠﻤﺎ ﺗﻘﺪم اﳌﺮض ﺑﺸﻜﻞ أﺳﺮع ﺑﺪا اﻟﻮﺳﻂ اﶈﻴﻂ أﻛﺜﺮ ﻗﺘﺎﻣﺔ. وﻟﻢ ﺗﻌﺪ اﻷﻟﻮان اﳌﺄﻟﻮﻓﺔ ﺳﺎﻃﻌﺔ ﻛﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ، وﺗﺒﺪو ﻟﻠﺸﺨﺺ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺨﺘﻠﻒ. ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ذﻟﻚ، ﺗﻨﺨﻔﺾ اﻟﺮؤﻳﺔ اﻟﻠﻴﻠﻴﺔ ﻟﺪى اﻷﺷﺨﺎص اﻟﺬﻳﻦ ﻳﻌﺎﻧﻮن ﻣﻦ إﻋﺘﺎم ﻋﺪﺳﺔ اﻟﻌﲔ. وﻳﺮﺟﻊ ذﻟﻚ إﻟﻰ أن اﻟﻌﺪﺳﺔ اﳌﻌﺘﻤﺔ ﺗﺴﻤﺢ ﲟﺮور ﻛﻤﻴﺔ أﻗﻞ ﻣﻦ اﻟﻀﻮء إﻟﻰ ﺷﺒﻜﻴﺔ اﻟﻌﲔ، ﻣﺎ ﻳﺆدي إﻟﻰ اﻧﺨﻔﺎض ﻣﺴﺘﻮى اﻟﺮؤﻳﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻠﺤﻮظ، وإذا ﻟﻢ ﻳﺮاﺟﻊ اﻟﺸﺨﺺ ﻃﺒﻴﺐ اﻟﻌﻴﻮن ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﳌﻨﺎﺳﺐ، ﻓﻘﺪ ﺗﻜﻮن اﻟﻌﻮاﻗﺐ ﻻ رﺟﻌﺔ ﻓﻴﻬﺎ«. وﻳﺸﻴﺮ اﻟﻄﺒﻴﺐ، إﻟﻰ أن إﻋﺘﺎم ﻋﺪﺳﺔ اﻟﻌﲔ ﻳﻌﺎﻟﺞ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﺑﻨﺠﺎح ﺟﺮاﺣﻴﺎ.

وﻳﻘﻮل: »إن إﺣﺪى أﻛﺜﺮ اﻟﺘﻘﻨﻴﺎت ﻓﺎﻋﻠﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﳝﺎرﺳﻬﺎ ﺟﺮاﺣﻮ اﻟﻌﻴﻮن ﻓﻲ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻷﺣﻴﺎن ﻫﻮ اﺳﺘﺤﻼب اﻟﻌﺪﺳﺔ. ﻳﺘﻀﻤﻦ ﻫﺬا اﻹﺟﺮاء اﳉﺮاﺣﻲ اﻟﺒﺴﻴﻂ إزاﻟﺔ اﻟﻌﺪﺳﺔ اﳌﻌﺘﻤﺔ ﺑﺎﺳﺘﺨﺪام اﳌﻮﺟﺎت ﻓﻮق اﻟﺼﻮﺗﻴﺔ واﺳﺘﺒﺪاﻟﻬﺎ ﺑﻌﺪﺳﺔ ﺻﻨﺎﻋﻴﺔ ﺟﺪﻳﺪة«.

وﻳﻀﻴﻒ: »أﻇﻬﺮت اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﳊﺎﻻت اﻟﺴﺮﻳﺮﻳﺔ ﳒﺎح اﺳﺘﺤﻼب اﻟﻌﺪﺳﺔ ﻓﻲ ﻋﻼج إﻋﺘﺎم ﻋﺪﺳﺔ اﻟﻌﲔ ﻣﻊ اﻟﻐﻠﻮﻛﻮﻣﺎ أو اﻟﻼﺑﺆرﻳﺔ Astigmatism أو ﻗﺼﺮ اﻟﻨﻈﺮ أو ﻃﻮل اﻟﻨﻈﺮ. ﻓﻤﺜﻼ إذا أﺻﻴﺐ اﳌﺮﻳﺾ ﺑﺈﻋﺘﺎم ﻋﺪﺳﺔ اﻟﻌﲔ ﺑﺴﺒﺐ اﻟﻐﻠﻮﻛﻮﻣﺎ، ﻓﻴﻤﻜﻦ ﳉﺮاﺣﻲ اﻟﻌﻴﻮن إﺟﺮاء ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺟﺮاﺣﻴﺔ ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ ﻹﻋﺘﺎم ﻋﺪﺳﺔ اﻟﻌﲔ واﳉﻠﻮﻛﻮﻣﺎ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ اﻟﻮﻗﺖ«.