Al-Anbaa

»اﻟﺴﺎﻣﻮراي« ﻟﻌﺒﻮر ﭬﻴﺘﻨﺎم.. وإﻳﺮان واﻹﻣﺎرات ﺗﻮاﺟﻬﺎن ﻓﻠﺴﻄﲔ وﻫﻮﻧﻎ ﻛﻮﻧﻎ

-

ﺗﺴﺘﻬﻞ اﻟﻴﺎﺑﺎن ﺣﺎﻣﻠﺔ اﻟﺮﻗﻢ اﻟﻘﻴﺎﺳﻲ ﻓﻲ ﻋﺪد اﻷﻟﻘﺎب ﺑﻜﺄس آﺳﻴﺎ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم ﺳﻌﻴﻬﺎ ﻧﺤﻮ ﻟﻘﺐ ﺧﺎﻣﺲ، ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻮاﺟﻪ ﭬﻴﺘﻨﺎم اﻟﻴﻮم ﺿﻤﻦ ﻣﻨﺎﻓﺴــﺎت اﳌﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺮاﺑﻌﺔ، ﻓﻴﻤــﺎ ﺗﺨﻮض اﻟﻌﺮاق ﺛﺎﻧﻲ ﻣﻮاﺟﻬــﺎت اﳌﺠﻤﻮﻋﺔ ﻏﺪا أﻣﺎم إﻧﺪوﻧﻴﺴﻴﺎ. وﺗﺼﺐ اﻟﺘﺮﺷﻴﺤﺎت ﻓﻲ ﺻﺎﻟﺢ »اﻟﺴﺎﻣﻮراي« اﻟﺬي ﺣﻘﻖ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﻻﻓﺘﺔ ﻓﻲ اﻷﺷﻬﺮ اﻟـ ٤١ اﻷﺧﻴﺮة ﺑﺪأﻫﺎ ﺑﻔﻮزﻳﻦ ﻣﺒﻬﺮﻳﻦ ﻋﻠﻰ أﳌﺎﻧﻴﺎ وإﺳــﺒﺎﻧﻴﺎ ﻓﻲ دور اﳌﺠﻤﻮﻋﺎت ﻓﻲ ﻣﻮﻧﺪﻳﺎل ﻗﻄﺮ ٢٢٠٢، ﻗﺒﻞ أن ﻳﻮاﺻﻞ ﻋﺮوﺿﻪ اﻟﻘﻮﻳﺔ اﻟﻌﺎم اﳌﺎﺿﻲ ﺑﺘﺠﺪﻳﺪ اﻟﻔﻮز ﻋﻠﻰ أﳌﺎﻧﻴﺎ ﺑﺎﻧﺘﺼﺎر ﻛﺎﺳــﺢ ٤-١ ﻓﻲ ﻋﻘﺮ دار اﻷﺧﻴﺮة، وﺑﺬﻟﻚ ﻓﺎزت اﻟﻴﺎﺑﺎن ﻓﻲ ﻣﺒﺎرﻳﺎﺗﻬﺎ اﻟﻌﺸﺮ اﻷﺧﻴﺮة ﻣﺴﺠﻠﺔ ٥٤ ﻫﺪﻓﺎ، ﺣﻴــﺚ ﺗﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣــﻦ اﶈﺘﺮﻓﲔ ﻓﻲ أوروﺑﺎ، أﺑﺮزﻫﻢ ﺟﻨﺎح ﺑﺮاﻳﺘﻮن ﻛﺎورو ﻣﻴﺘﻮﻣﺎ اﻟﺬي ﺳﻴﻐﻴﺐ ﻋﻦ اﳌﺒﺎرﻳﺎت اﻷوﻟﻰ ﺑﺪاﻋﻲ اﻹﺻﺎﺑﺔ، ﻛﻤﺎ ﻳﺘﺄﻟﻖ ﺗﺎﻛﻴﻔﻮﺳﺎ ﻛﻮﺑﻮ ﻓﻲ ﺻﻔﻮف رﻳﺎل ﺳﻮﺳﻴﻴﺪاد. وﺳــﻴﻮاﺟﻪ اﳌﻨﺘﺨﺐ اﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻲ ﻣﺪرﺑﻪ اﻟﺴﺎﺑﻖ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﻓﻴﻠﻴــﺐ ﺗﺮوﺳــﻴﻴﻪ اﻟﺬي ﻗــﺎده اﻟﻰ اﻟﻠﻘﺐ ﻋــﺎم ٠٠٠٢ ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎن، ﻗﺒﻞ أن ﻳﺸﺮف ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎت ﻣﻮﻧﺪﻳﺎل ٢٠٠٢ ﻓﻲ ﻛﻮرﻳﺎ اﳉﻨﻮﺑﻴﺔ واﻟﻴﺎﺑﺎن وﻳﻘــﻮده اﻟﻰ ﺛﻤﻦ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻟﻠﻤﺮة اﻻوﻟﻰ ﻓﻲ ﺗﺎرﻳﺨﻪ، وذﻟﻚ ﻷﻧﻪ ﻳﺸﺮف ﻋﻠﻰ ﺗﺪرﻳﺐ ﭬﻴﺘﻨﺎم ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﳊﺎﻟﻲ. وﻓﺎزت اﻟﻴﺎﺑﺎن ﻣﺮﺗﲔ ﻋﻠﻰ ﭬﻴﺘﻨﺎم ﻓﻲ ﻛﺄس آﺳــﻴﺎ، ٤-١ ﻓﻲ دور اﳌﺠﻤﻮﻋﺎت ﻟﻨﺴﺨﺔ ٧٠٠٢، و١-٠ ﻓﻲ رﺑﻊ ﻧﻬﺎﺋﻲ اﻟﻨﺴﺨﺔ اﳌﺎﺿﻴﺔ.

ﻣﻦ ﺟﻬﻪ أﺧﺮي، ﻳﺒﻨﻲ ﻣﻨﺘﺨﺐ اﻹﻣﺎرات ﻋﻠﻰ ﺳﻠﺴﻠﺔ ﻧﺘﺎﺋﺠﻪ اﳌﻤﻴﺰة ﲢﺖ ﻗﻴﺎدة ﻣﺪرﺑﻪ اﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻲ ﺑﺎوﻟﻮ ﺑﻴﻨﺘﻮ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻼﻗﻲ ﻫﻮﻧﻎ ﻛﻮﻧﻎ ﺿﻤﻦ اﳌﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ، اﻟﺘﻲ ﺗﺸﻬﺪ أﻳﻀﺎ ﻣﻮاﺟﻬﺔ ﻣﺮﺗﻘﺒﺔ ﺑﲔ إﻳﺮان وﻓﻠﺴﻄﲔ. وﻣﻨﺬ ﺗﺴﻠﻢ ﻣﺪرب ﻛﻮرﻳﺎ اﳉﻨﻮﺑﻴﺔ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻗﻴﺎدة اﻹﻣﺎرات ﻓﻲ أﻏﺴﻄﺲ ﺑﺪﻳﻼ ﻟﻸرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ رودوﻟﻔﻮ اروﺑﺎرﻳﻨﺎ، ﺣﻘﻖ »اﻷﺑﻴﺾ« ﺳﻠﺴﻠﺔ ﻣﻦ ٦ اﻧﺘﺼﺎرات ﺗﻮاﻟﻴﺎ رﺳﻤﻴﺎ وودﻳﺎ، ﻗﺒﻞ أن ﻳﺨﺴﺮ أﻣﺎم ﻋﻤﺎن ٠-١ ﻓﻲ آﺧﺮ ودﻳﺔ ﻗﺒﻞ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ.

وادﺧﻞ ﺑﻴﻨﺘﻮ دﻣﺎء ﺟﺪﻳﺪة ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺸــﻜﻴﻠﺔ اﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﻳﺒﻖ ﻣﻦ ﺗﻠﻚ اﻟﺘﻲ ﺧﺎﺿﺖ ﻧﺴــﺨﺔ ٩١٠٢ ﻓﻲ اﻹﻣﺎرات وﺗﺄﻫﻠﺖ اﻟﻰ ﻧﺼﻒ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻗﺒﻞ أن ﺗﺨﺴــﺮ أﻣﺎم ﻗﻄﺮ ٠-٤ ﺳــﻮى ٥ ﻻﻋﺒﲔ، ﺑﻴﻨﻬﻢ ﺛﻨﺎﺋﻲ ﺣﺮاﺳــﺔ اﳌﺮﻣﻰ ﻋﻠﻲ ﺧﺼﻴﻒ وﺧﺎﻟﺪ ﻋﻴﺴﻰ، إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ اﻟﻬﺪاف ﻋﻠﻲ ﻣﺒﺨﻮت وﺧﻠﻴﻔﺔ اﳊﻤﺎدي وﻋﻠﻲ ﺳﺎﳌﲔ.

وﻳﻨﺤــﺎز اﻟﺘﺎرﻳﺦ ﻟﺼﺎﻟﺢ اﻹﻣــﺎرات ﻓﻲ ﻣﻮاﺟﻬﺎﺗﻬﺎ ﻣﻊ ﻫﻮﻧﻎ ﻛﻮﻧــﻎ اﻟﺘﻲ ﺣﻘﻘﺖ ﻗﺒﻞ اﻧﻄﻼق اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﻓﻮزا ودﻳﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺼﲔ ٢-١، ﻫﻮ اﻷول ﻟﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺟﺎرﺗﻬﺎ ﻣﻨﺬ ٠٣ ﻋﺎﻣﺎ.

واﻟﺘﻘــﺖ اﻹﻣﺎرات وﻫﻮﻧﻎ ﻛﻮﻧﻎ رﺳــﻤﻴﺎ ﻣﺮﺗﲔ ﻓﻲ ﺗﺼﻔﻴﺎت ﻛﺄس آﺳﻴﺎ ٣١٠٢ واﻧﺘﻬﺘﺎ ﻟﺼﺎﻟﺢ اﻷوﻟﻰ ﺑﻨﺘﻴﺠﺔ واﺣﺪة ٤-٠.

ﻓﻴﻤﺎ، ﻳﺴﺘﻬﻞ ﻣﻨﺘﺨﺐ إﻳﺮان ﺳﻌﻴﻪ ﻹﺣﺮاز ﻟﻘﺒﻪ اﻟﺮاﺑﻊ اﻟﻐﺎﺋﺐ ﻋﻦ ﺧﺰاﺋﻨﻪ ﻣﻨﺬ ﻋﺎم ٦٧٩١ وﻣﻌﺎدﻟﺔ اﻟﺮﻗﻢ اﻟﻘﻴﺎﺳﻲ اﳌﺴﺠﻞ ﺑﺎﺳﻢ اﻟﻴﺎﺑﺎن ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻠﺘﻘﻲ ﻓﻠﺴﻄﲔ ﻟﻠﻤﺮة اﻷوﻟﻰ ﻓﻲ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﻟﻘﺎرﻳﺔ.

ورﻏﻢ أن إﻳﺮان ﺗﻌﺘﺒﺮ ﻣﻦ ﻣﻨﺘﺨﺒﺎت اﻟﺼﻒ اﻷول ﻋﻠﻰ اﻟﺼﻌﻴﺪ اﻟﻘﺎري ﻓﻲ اﻟﻌﻘﻮد اﻟﺜﻼﺛﺔ اﻷﺧﻴﺮة، ﻓﺈﻧﻬﺎ ﻓﺸﻠﺖ ﺣﺘﻰ ﻓﻲ ﺑﻠﻮغ اﳌﺒﺎراة اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ ﻣﻨﺬ آﺧﺮ ﺗﺘﻮﻳﺞ ﻟﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺿﻤﻬﺎ أﺳﻤﺎء رﻧﺎﻧــﺔ ﻓﻲ ﺻﻔﻮﻓﻬــﺎ ﺑﺮزت ﺧﻼل ﺗﻠﻚ اﻟﻔﺘــﺮة وﻣﻨﻬﺎ ﻋﻠﻲ داﺋﻲ ﻫﺪاف ﻧﻬﺎﺋﻴﺎت ﻛﺄس آﺳــﻴﺎ اﳌﻄﻠﻖ ﺑﺮﺻﻴﺪ ٤١ ﻫﺪﻓﺎ. وﻟﻢ ﻳﺨﺴﺮ اﳌﻨﺘﺨﺐ اﻹﻳﺮاﻧﻲ أي ﻣﺒﺎراة ﻣﻨﺬ ﺳﻘﻮﻃﻪ أﻣﺎم اﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة ﻓﻲ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎت ﻣﻮﻧﺪﻳﺎل ﻗﻄﺮ وﲢﺪﻳﺪا ﻓﻲ ٩٢ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ٢٢٠٢.

ﻓﻲ اﳌﻘﺎﺑﻞ، ﺗﺸﺎرك ﻓﻠﺴﻄﲔ ﻓﻲ اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺎت ﻟﻠﻤﺮة اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﺗﻮاﻟﻴﺎ ﻣﻦ دون أن ﺗﺴــﺠﻞ أي اﻧﺘﺼــﺎر ﺣﺘﻰ اﻵن. وﻻ ﻳﺪﺧﻞ اﳌﻨﺘﺨﺐ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﻓﻲ أﻓﻀﻞ ﺣﺎﻟﺔ ﻓﻨﻴﺔ ﺑﻌﺪ ﻓﺸﻠﻪ ﻓﻲ اﻟﻔﻮز ﻓﻲ ﻣﺒﺎرﻳﺎﺗﻪ اﻟﺜﻤﺎﻧﻲ اﻷﺧﻴﺮة وﺗﺴﺠﻴﻠﻪ ﻫﺪﻓﺎ واﺣﺪا ﺧﻼﻟﻬﺎ.

وﺷﻜﺮ ﻗﺎﺋﺪ ﻓﻠﺴﻄﲔ ﻣﺼﻌﺐ اﻟﺒﻄﺎﻃﻦ ﻧﻈﻴﺮه ﻗﺎﺋﺪ ﻗﻄﺮ ﺣﺴﻦ اﻟﻬﻴﺪوس ﳌﻨﺤﻪ ﻓﺮﺻﺔ إﻟﻘﺎء ﻗﺴــﻢ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﻓﻲ ﺣﻔﻞ اﻻﻓﺘﺘﺎح، ﻗﺎﺋﻼ: »ﻧﺤﻦ ﺟﺰء ﻻ ﻳﺘﺠﺰأ ﻣﻦ اﻟﺸــﻌﺐ اﻟﻔﻠﺴــﻄﻴﻨ­ﻲ وﻧﻌﻴﺶ اﳌﻌﺎﻧﺎة ﻧﻔﺴــﻬﺎ. ﻧﺴــﺒﺔ ﻛﺒﻴﺮة ﻣﻦ اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﲔ ﻓﻲ ﻏﺰة ﻛﺎن ﻣﻦ اﳌﻔﺘﺮض أن ﺗﺘﻮاﺟﺪ ﻣﻌﻨﺎ. ﻟﻜﻦ ﻇﺮوﻓﺎ اﻛﺒﺮ ﻣﻨﺎ وﻣﻨﻬﻢ ﻣﻨﻌﺘﻬﻢ ﻣﻦ اﻟﺘﻮاﺟﺪ«.

ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻪ، ﻗﺎل ﻣﺪرب اﳌﻨﺘﺨﺐ اﻟﺘﻮﻧﺴﻲ ﻣﻜﺮم دﺑﻮب: »اﻟﺼﻌﻮﺑﺎت ﻟﻴﺴﺖ ﺟﺪﻳﺪة ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻛﻤﻨﺘﺨﺐ. أﻧﺎ ﻓﻲ ﻓﻠﺴﻄﲔ ﻣﻨﺬ ٣١ ﺳﻨﺔ. ﻓﻲ آﺧﺮ ﺳﻨﺘﲔ ﻛﺎﻧﺖ اﻟﻈﺮوف ﺻﻌﺒﺔ. ﻫﺬه اﳌﺮة أﻛﺜﺮ رﲟﺎ«. وﺗﺎﺑﻊ: »ﻛﺎﻧﺖ ﻇﺮوﻓﺎ اﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺔ. ﺣﺎوﻟﻨﺎ اﻟﺘﻌﻮﻳﺾ ﲟﻌﺴﻜﺮات ﺧﺎرﺟﻴﺔ. اﳌﻌﺴــﻜﺮ اﻟﻔﻌﻠﻲ ﺑﺪأ ﻓﻲ ٨ اﳉــﺎري. اﳌﺠﻤﻮﻋﺔ ﺟﺎﻫﺰة وﻧﺘﻤﻨﻰ ﲢﻘﻴﻖ اﳌﻨﺸﻮد وإﺳﻌﺎد ﺷﻌﺒﻨﺎ اﻟﺬي ﻳﺴﺘﺤﻖ اﻟﻔﺮح«.

Newspapers in Arabic

Newspapers from Kuwait