ﻣﻊ اﺣﺘﺮاﻣﻲ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ.. اﻟﺪراﻣﺎ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ﺳﺘﻜﻮن ﺑﺎﳌﻘﺪﻣﺔ ﺑﻼ ﻣﻨﺎزع
ﺣﻤﺪ اﷲ ﻋﻠﻰ اﻟﺴﻼﻣﺔ ﺑﻌﺪ ﻓﺘﺮة ﻏﻴﺎب ﻋﻦ اﻟﻜﻮﻳﺖ. ٭ ﻏﻴﺎﺑــﻲ ﻟﻢ ﻳﻜــﻦ ﻃﻮﻳــﻼ، ﻓﺄﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﻫﻨﺎ ﻣﻨﺬ ﻋﺎم ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ، ﺣﻴﺚ ﺷﺎرﻛﺖ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﲔ، اﻷول ﻛﺎن »ﺳﻴﺰون« ﻣﻦ ١١ ﺣﻠﻘﺔ ﺑﻌﻨﻮان »ﺳﻮء اﳌﻨﺎخ«، إﺧﺮاج رﻣﻀﺎن ﺧﺴــﺮوه، وﻣﻊ اﻟﻔﻨﺎﻧــﺔ زﻫﺮة ﻋﺮﻓﺎت، ﻛﻤﺎ ﻗﺪﻣﺖ أﻳﻀﺎ ﻣﺴﻠﺴﻞ »ﺑﻼغ ﻧﻬﺎﺋﻲ« إﺧﺮاج ﺳﻠﻄﺎن ﺧﺴﺮوه ﲟﺸﺎرﻛﺔ اﻟﻔﻨﺎﻧﲔ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳــﺰ اﳊﺪاد وﻫﻨــﺪ ﻛﺎﻣﻞ وﻋﻠﻲ اﻟﺴﺒﻊ، وآﺧﺮﻳﻦ.
ﺣﺪﺛﻨﺎ ﻋﻦ ﲡﺮﺑﺘﻚ اﳊﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺴﻠﺴﻞ »ﺑﻌﺪ ﻏﻴﺎﺑﻚ ﻋﻨﻲ«. ٭ ﲡﺮﺑﺔ ﻣﺨﺘﻠﻔــﺔ، ﺣﻴﺚ ﻟﻢ ﻧﻠﺘﻖ أﻧﺎ واﻟﺰﻣﻴﻠﺔ اﻟﻔﻨﺎﻧﺔ إﻟﻬﺎم اﻟﻔﻀﺎﻟﺔ ﻓﻲ أﻋﻤﺎل دراﻣﻴــﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ، ﻓﻬﺬه ﻫﻲ اﳌﺮة اﻷوﻟﻰ ﻟﻨﺎ، وﻧﺺ اﻟﻜﺎﺗﺒﺔ ﻋﻠﻴﺎء اﻟﻜﺎﻇﻤﻲ ﻓﻴﻪ ﻣــﺎ ﻫﻮ ﻣﺨﺘﻠﻒ، ﺣﻴﺚ ﻧﻈﻬﺮ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻪ ﺑﺸــﻜﻞ ﻳﺮﺿﻲ اﳌﺸــﺎﻫﺪﻳﻦ، وﺗﺮﺑﻄﻨﻲ ﺑﺎﻟﻔﻨﺎن ﺷﻬﺎب ﺟﻮﻫﺮ ﻋﻼﻗﺔ ﻃﻴﺒﺔ، ﻓﻬﻮ زﻣﻴــﻞ ﻋﺰﻳﺰ وﺻﺮاﺣﺔ ﺣﺒﻴــﺖ اﻟﻔﻜﺮة واﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ ﳒﻮم اﻟﻌﻤﻞ، وﻣﻊ اﳌﺨﺮج ﺳﺎﺋﺪ اﻟﻬﻮاري أﻳﻀﺎ، ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻧﺖ ﻟﻨﺎ ﻣﻌﺎ ﲡﺎرب وﳒﺎﺣﺎت ﺳﺎﺑﻘﺔ، وإن ﺷﺎء اﷲ ﻳﺤﻘﻖ اﳌﺴﻠﺴﻞ اﻟﻨﺠﺎح أﻳﻀﺎ.
ﲟﺠﺮد أن ﰎ اﻹﻋﻼن ﻋﻦ وﺟﻮدك ﺿﻤﻦ ﻓﺮﻳﻖ اﳌﺴﻠﺴﻞ ﺣﺪث ﺗﻔﺎﻋﻞ ﻛﺒﻴﺮ ﻓﻲ »اﻟﺴﻮﺷﻴﺎل ﻣﻴﺪﻳﺎ«، وأﻧﻬﻢ ﻓﻲ اﻧﺘﻈﺎر »دوﻳﺘﻮ« ﻗﻮي ﺑﻴﻨﻚ وﺑﲔ اﻟﻔﻀﺎﻟﺔ، ﻣﺎ ﺗﻔﺴﻴﺮك ﻟﺬﻟﻚ؟ ٭ واﷲ أﺗﺸــﺮف ﺑﺎﻟﻌﻤــﻞ ﻣﻌﻬﺎ، ﻓﻬﻲ زﻣﻴﻠﺔ ﻋﺰﻳﺰة وﻓﻨﺎﻧﺔ ﻣﺤﺒﻮﺑﺔ وﻟﻬﺎ ﻗﺎﻋﺪة ﺟﻤﺎﻫﻴﺮﻳــﺔ ﻛﺒﻴﺮة، وأﻧﺎ ﺑﻄﺒﻌﻲ أﺑﺤﺚ ﻋﻦ اﻷدوار اﳌﺨﺘﻠﻔﺔ.
اﻛﺸﻒ ﻟﻨﺎ ﻋﻦ ﻣﻼﻣﺢ دورك ﻓﻲ »ﺑﻌﺪ ﻏﻴﺎﺑﻚ ﻋﻨﻲ«. ٭ أﻧﺎ واﻟﺰﻣﻴﻠﺔ إﻟﻬﺎم اﻟﻔﻀﺎﻟﺔ زوﺟﺎن، ﻟﻜﻦ اﻟﻌﻼﻗﺔ ﺑﻴﻨﻨﺎ ﻣﺘﻮﺗﺮة، وﻓﻴﻪ ﺧﺼﺎم وﺗﻐﻴﺮ ﻓﻲ اﻷﺣﺪاث، وﻻ أرﻳﺪ أن أﺣﺮق اﻟﻘﺼــﺔ، ﻟﻜﻦ ﻛﻞ ﻣﺎ أؤﻛﺪه ﻟﻚ أﻧﻨﻲ ﻣﻨﺬ ﻓﺘــﺮة ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻟــﻢ أﻗﺪم ﻫــﺬا اﻟﻨﻮع ﻣﻦ اﻷدوار.
اﻟﻨﺎس ﺗﻌﻮدت ﻋﻠﻰ أن ﻳﺸﺎﻫﺪوا ﺗﺮﻛﻲ اﻟﻴﻮﺳﻒ ﻓﻲ اﻷدوار اﻟﺮوﻣﺎﻧﺴﻴﺔ، ﻟﻜﻨﻚ اﺑﺘﻌﺪت ﻋﻨﻬﺎ ﺧﻼل اﻟﻔﺘﺮة اﻷﺧﻴﺮة، ﻣﺎ اﻟﺴﺒﺐ؟ ٭ ﻣــﻦ اﳌﻬﻢ ﺟــﺪا أن ﻳﻨﻮع اﻟﻔﻨﺎن ﻓﻲ اﻷﻋﻤﺎل اﻟﺘﻲ ﻳﻘﺪﻣﻬﺎ، ﺧﺎﺻﺔ أﻧﻨﻲ ﻗﺪﻣﺖ أدوار ﺷﺮ ﻛﺜﻴﺮة وﳒﺤﺖ وﷲ اﳊﻤﺪ، واﻵن اﳉﻤﻬﻮر ﻳﻄﺎﻟﺒﻨﻲ ﺑﺎﻟﻌﻮدة ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ﻟﻸﻋﻤﺎل اﻟﺮوﻣﺎﻧﺴﻴﺔ، ﻟﻜﻦ دوري ﻓﻲ »ﺑﻌﺪ ﻏﻴﺎﺑﻚ ﻋﻨﻲ« ﺗﻜﻮن اﻟﺮوﻣﺎﻧﺴﻴﺔ ﻣﺘﻮاﺟــﺪة ﻋﻨﺪه، ﻓﻬﻮ ﺷــﺨﺺ ﲢﻤﻞ ﻣﺴﺆوﻟﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮة وﺿﺤﻰ ﻛﺜﻴﺮا، اﻟﺪور ﺷﺪﻧﻲ ﺑﺄن أﻧﻮع، أﻳﻀﺎ ﺗﻌﺎوﻧﻲ ﻣﻊ ﻓﻨﺎﻧﺔ ﻟﻢ أﻟﺘﻖ ﻣﻌﻬﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻳﻌﻄﻲ ﻣﺼﺪاﻗﻴﺔ أﻛﺜﺮ ﻷن زﻣﻼء ﻛﺜﻴﺮﻳﻦ ﻛﺮروا اﻟﺜﻨﺎﺋﻴﺎت ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﻓﻲ ﻋﺪة أﻋﻤﺎل، واﳉﻤﻬﻮر ﻳﺮﻳﺪ أن ﻳﺸــﺎﻫﺪ »دوﻳﺘﻮ« ﺟﺪﻳﺪا، وإن ﺷﺎء اﷲ ﻧﻨﺠﺢ.
ﻫﻞ ﻟﺪﻳﻚ أﻋﻤﺎل أﺧﺮى ﻟﺮﻣﻀﺎن اﳌﻘﺒﻞ ﻏﻴﺮ ﻫﺬا اﳌﺴﻠﺴﻞ؟ ٭ أﻧــﺎ ﻻ أﻗﺪم ﻋﻤﻠﲔ ﻓﻲ رﻣﻀﺎن أﺑﺪا، ﻟﺬﻟﻚ ﺗﻔﺮﻏﺖ ﻟﻬﺬا اﻟﻌﻤﻞ.
ﻛﻴﻒ ﺗﺮى ﻣﺸﺎرﻛﺎﺗﻚ اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻓﻲ اﻟﺪراﻣﺎ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ؟ ٭ ﻣﺸﺎرﻛﺎﺗﻲ ﻓﻲ اﻟﺪراﻣﺎ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﳑﻜﻦ ﺛﻼﺛﺔ أو أرﺑﻌﺔ أﻋﻤﺎل ﲟﻌﻨﻰ »ﻣﻮ ﻛﺜﻴﺮة وﻣﻮ ﻗﻠﻴﻠﺔ«.
وﻣﻦ اﳌﻘﺼﺮ ﻓﻲ ذﻟﻚ أﻧﺖ أم اﳌﻨﺘﺠﻮن ﻫﻨﺎ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ؟ ٭ اﻟﻈﺮوف ﻟﻴﺴــﺖ أﻛﺜﺮ وﻻ أﻗﻞ، ﻷن اﻟﺰﻣﻼء ﻓﻲ اﻹﻧﺘــﺎج ﻛﺎﻧﻮا ﻳﻜﻠﻤﻮﻧﻨﻲ ﻷﺷــﺎرك ﻓﻲ أﻋﻤﺎﻟﻬﻢ ﻗﺒــﻞ اﻟﺘﺼﻮﻳﺮ ﺑﺸــﻬﺮ ﻓﻘﻂ، وﻏﺎﻟﺒﺎ ﻣﺎ أﻛﻮن ﻣﺮﺗﺒﻄﺎ ﺑﺄﻋﻤــﺎل أﺧﺮى، وﻻ ﻳﺨﻠﻮ ﻣﻮﺳــﻢ إﻻ وأﻧﺎ أﺗﻠﻘﻰ ﻓﻴﻪ اﺗﺼﺎﻻت ﻣﻦ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻛﺒﻴﺮة ﻣﻦ اﳌﻨﺘﺠﲔ ﻫﻨﺎ، ﻟﻜﻦ ﻛﻤﺎ ذﻛﺮت ﻟﻚ أﻛﻮن ﺑــﺪأت ﺑﺘﺼﻮﻳﺮ أو ارﺗﺒﻄﺖ ﺑﺄﻋﻤﺎل أﺧﺮى، وأﻧﺎ أﺷﻜﺮﻫﻢ ﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻋﻠﻰ أﻧﻨﻲ داﺋﻤﺎ ﻓﻲ ﺣﺴﺎﺑﺎﺗﻬﻢ.
ﻫﻞ اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﻣﻨﺘﺞ ﻓﻨﺎن ﻣﻴﺰة أم ﻋﻴﺐ؟ ٭ ﻻ ﻣﻴﺰة وﻻ ﻋﻴﺐ، ﻷﻧﻪ ﻟﻴﺲ ﺑﺎﻟﻘﻄﻊ أن ﻳﻜﻮن اﻟﻔﻨﺎن ﻣﻨﺘﺠﺎ ﺟﻴﺪا واﻟﻌﻜﺲ
ﺻﺤﻴﺢ، ﻓﺎﳌﻨﺘﺞ اﳉﻴﺪ ﻫﻮ ﻣﻨﺘﺞ ﺟﻴﺪ، واﻟﻔﻨﺎن اﳉﻴﺪ ﻫﻮ ﻓﻨﺎن ﺟﻴﺪ.
ﻟﻜﻦ ﻣﻦ وﺟﻬﺔ ﻧﻈﺮي أن اﻟﻔﻨﺎن اﳌﻨﺘﺞ ﻳﻌﺮف ﺟﻴﺪا ﻣﻌﺎﻧﺎة اﻟﻔﻨﺎﻧﲔ واﻟﺼﻌﻮﺑﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﻮاﺟﻬﻬﻢ ﻓﻲ أﻋﻤﺎﻟﻬﻢ ﻣﻊ اﳌﻨﺘﺠﲔ. ٭ ﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻫﺬا أﻣﺮ إﻳﺠﺎﺑﻲ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ وﻳﺼــﺐ ﻓﻲ ﺻﺎﻟﺢ اﳌﻨﺘﺞ اﻟﻔﻨﺎن وإن ﻛﺎن ذﻟــﻚ ﻣﻦ اﳌﻤﻜﻦ أن ﻳﺄﺗﻲ ﻋﻜﺴــﻴﺎ ﻣﻊ اﳌﻨﺘــﺞ اﻟﻔﻨﺎن ﺑﺎﻟﺸــﻜﻞ اﻟﺘﺠﺎري ﻷن اﳉﺎﻧﺐ اﻟﻔﻨﻲ ﻳﻜﻮن ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎب اﳉﺎﻧﺐ اﻟﺮﺳﻤﻲ، وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻗﺪ ﻳﺨﺴﺮ.
ﻫﻞ اﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ اﻟﻔﻨﺎن ﺷﻬﺎب ﺟﻮﻫﺮ ﻛﻤﻨﺘﺞ ﰎ ﺑﺸﻜﻞ ﺳﻠﺲ؟ ٭ ﻛﻤﺎ ذﻛﺮت ﻟﻚ أﻧﺎ أﻋﺮف اﻟﻔﻨﺎن ﺷﻬﺎب ﺟﻮﻫﺮ وﺗﺮﺑﻄﻨﻲ ﺑﻪ ﻋﻼﻗﺔ ﻃﻴﺒﺔ ﻛﺰﻣﻴﻞ ﻋﺰﻳــﺰ، واﻟﺘﻘﻴﻨﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻓﻲ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ وﻧﺤﻤﻞ ﻟﺒﻌﺾ ودا ﻛﺒﻴﺮا.
ﻣﺎ رأﻳﻚ ﻓﻲ اﻟﺪراﻣﺎ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ﺧﻼل اﻟﺴﻨﻮات اﻷﺧﻴﺮة؟ ٭ ﻣﻊ اﺣﺘﺮاﻣﻲ وإﺟﻼﻟﻲ ﻟﻜﻞ اﻟﺰﻣﻼء ﻓﻲ اﻟﺪراﻣﺎ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺑﺠﻤﻴﻊ اﻟﺪول، ﻓﺄﻧﺎ أرى أن اﻟﺪراﻣﺎ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ﺳﺘﻜﻮن ﻓﻲ اﳌﻘﺪﻣﺔ ﺑﻼ ﻣﻨﺎزع، ﻫﻲ اﻵن ﻓﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ اﳌﺨﺎض وﻟﻬﺎ ﳒﺎﺣﺎت ﻛﺒﻴﺮة ﺟﺪا، ﻟﻜﻦ اﻻﻧﻔﺘﺎح اﻟﺬي ﺗﺸﻬﺪه اﳌﻤﻠﻜﺔ ﻻ ﺑﺪ أن ﻳﺄﺗﻲ ﺑﺜﻤﺎره.
ﻋﻠﻰ أي أﺳﺎس اﺳﺘﻨﺪت إﻟﻰ أن اﻟﺪراﻣﺎ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ﺳﺘﻜﻮن ﻓﻲ اﳌﻘﺪﻣﺔ ﺑﻼ ﻣﻨﺎزع؟ ٭ ﻷن ﻫﻨﺎك ﺧﻄــﺔ وﺿﻌﺖ ﻣﻦ أﺟﻞ ذﻟﻚ، واﻟﺪﻟﻴﻞ ﻣﺎ ﺗﻘﻮم ﺑﻪ اﳌﻤﻠﻜﺔ ﻣﻨﺬ ﻋــﺪة أﻋﻮام ﻣﺘﻤﺜﻠﺔ ﻓﻲ وزارة اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﺑﻘﻴﺎدة ﺳــﻤﻮ اﻷﻣﻴﺮ ﺑــﺪر ﺑﻦ ﻓﺮﺣﺎن وزﻳــﺮ اﻟﺜﻘﺎﻓــﺔ، ﺑﺎﻹﺿﺎﻓــﺔ إﻟــﻰ ﻋﺪد اﳌﺴﺮﺣﻴﺎت اﳌﻨﺘﺠﺔ وﻣﻬﺮﺟﺎﻧﺎت اﻷﻓﻼم اﻟﺘﻲ ﻳﺤﻀﺮﻫﺎ ﳒﻮم اﻟﻌﺎﻟﻢ، و»ﻣﻮﺳﻢ اﻟﺮﻳﺎض« وﻣﺎ ﻳﺸــﻬﺪه ﻣــﻦ ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت ﻛﺒﻴــﺮة، ﻛﻞ ذﻟﻚ ﻻ ﺑــﺪ أن ﻳﺤﺪث ﺗﻠﻚ اﻟﻄﻔــﺮة واﳌﻜﺎﻧﺔ اﳌﺘﻮﻗﻌﺔ، أﺿﻒ اﻟﻰ ذﻟﻚ أن ﺳــﻘﻒ اﳊﺮﻳــﺔ واﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﻓﻲ أﻋﻤﺎﻟﻨــﺎ اﻟﻔﻨﻴﺔ ﺗﻔﻮق ﻋﻠﻰ ﺑﺎﻗﻲ دول اﳋﻠﻴﺞ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻷﻣﺮ.