»أﺳﻮد اﻟﺘﻴﺮاﻧﻐﺎ« ﺗﻠﺘﻬﻢ ﻏﺎﻣﺒﻴﺎ ﺑﺜﻼﺛﻴﺔ

ﺗﻌﺜﺮ ﻣﻨﺘﺨﺐ ﻣﺼﺮ ﻓﻲ ﺑﺪاﻳﺔ ﻣﺸــﻮاره ﻓﻲ أﱈ أﻓﺮﻳﻘﻴﺎ أﻣﺎم ﻣﻮزﻣﺒﻴﻖ اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺎب ﻗﻮﺳــﲔ أو أدﻧﻰ ﻣﻦ ﲢﻘﻴﻖ اﻟﻔﻮز ﺣﺘﻰ اﻟﻮﻗﺖ ﺑﺪل ﻣﻦ اﻟﻀﺎﺋﻊ، رﻏﻢ اﻟﺒﺪاﻳﺔ اﻟﻘﻮﻳﺔ واﻟﺘﻘﺪم ﺑﻬﺪف ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻣﺤﻤﺪ ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ، وﻟﻜﻦ ﻣﻮزﻣﺒﻴﻖ ﺳﺠﻠﺖ ﺛﻨﺎﺋﻴﺔ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ وﻳﺘﻲ ﺟﻮاو وﺳﻴﻠﺴﻮ ﺑﻴﻜﻴﻪ ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺘﲔ )٥٥ و٨٥( ﻗﺒﻞ أن ﻳﺪرك ﻣﺤﻤﺪ ﺻﻼح اﻟﺘﻌﺎدل ﻣﻦ ﺿﺮﺑــﺔ ﺟﺰاء ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘــﺔ )٦٩( ﻟﻴﺤﺮم ﻣﻮزﻣﺒﻴﻖ ﻣــﻦ ﲢﻘﻴﻖ أول ﻓــﻮز ﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﺗﺎرﻳﺦ ﻣﺸــﺎرﻛﺎﺗﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ.

وﻓﻘﺪ ﻣﻨﺘﺨﺐ اﻟﻔﺮاﻋﻨﺔ ﻧﻘﻄﺘﲔ ﻣﺒﻜﺮا وﺑﺸﻜﻞ ﻏﻴﺮ ﻣﺘﻮﻗــﻊ ﻟﻴﺤﺘﻞ اﳌﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻧــﻲ ﻣﻊ ﻣﻮزﻣﺒﻴﻖ ﺑﺮﺻﻴﺪ ﻧﻘﻄﺔ ﺧﻠﻒ اﻟﺮأس اﻷﺧﻀﺮ اﻟﺬي أﺷــﻌﻞ اﳌﺠﻤﻮﻋﺔ ﻋﻘﺐ اﻟﻔﻮز ﻋﻠﻰ ﻏﺎﻧﺎ ٢-١.

وﻋﻘﺐ اﻟﻠﻘــﺎء، ﺻﺮح اﳌﺪﻳﺮ اﻟﻔﻨــﻲ ﻟﻠﻤﻨﺘﺨﺐ اﳌﺼــﺮي اﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟــﻲ روى ﻓﻴﺘﻮرﻳﺎ، ﻗﺎﺋﻼ: »ﻣﺼﺮ ﻟﻴﺴــﺖ اﻷﻓﻀﻞ ﻓﻲ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ، ﻟﻜﻨﻨﺎ ﻧﻘﺎﺗﻞ ﻟﻨﻜﻮن اﻷﻓﻀﻞ، ﻟﻢ ﻧﻜﻦ ﻋﻠﻰ اﳌﺴﺘﻮى اﳌﻄﻠﻮب ﻣﻦ اﳉﺪﻳﺔ

واﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻓﻲ اﻟﺸﻮط اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﺎ أدى ﻟﺪﺧﻮل ﻫﺪﻓﲔ ﻓﻲ ﻣﺮﻣﺎﻧﺎ ﻓﻲ ٣ دﻗﺎﺋﻖ«.

ﻳﺬﻛﺮ أﻧﻪ وﻷول ﻣﺮة ﻳﻬﺰ ﻣﻨﺘﺨﺐ ﻣﻮزﻣﺒﻴﻖ ﻓﻲ ﺗﺎرﻳﺨﻪ ﺷﺒﺎك ﻣﻨﺘﺨﺐ ﻣﺼﺮ.

ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ، ﻛﺸــﻒ ﻧﺎﺋﺐ رﺋﻴــﺲ اﲢﺎد اﻟﻜﺮة ورﺋﻴﺲ ﺑﻌﺜﺔ اﳌﻨﺘﺨﺐ ﺧﺎﻟﺪ اﻟﺪرﻧﺪﻟﻰ أن ﻫﻨﺎك ﺣﺎﻟﺔ ﺣﺰن ﺷﺪﻳﺪة داﺧﻞ اﳌﻌﺴﻜﺮ ﺑﻌﺪ اﻟﺘﻌﺎدل. وﺻﺮح ﺑﺎﻟﻘﻮل: »اﻟﻼﻋﺒﻮن ﻳﺸــﻌﺮون ﺑﺎﻟﺘﻘﺼﻴﺮ، وﻟﺪﻳﻬﻢ رﻏﺒــﺔ ﻛﺒﻴﺮة ﻓــﻲ اﻟﻌﻮدة ﻓﻲ اﳌﺒﺎرﻳــﺎت اﳌﻘﺒﻠﺔ«، ﻣﻀﻴﻔﺎ: »ﻓﻴﺘﻮرﻳﺎ ﻋﻘﺪ اﺟﺘﻤﺎﻋﺎ ﻣﻊ اﻟﻼﻋﺒﲔ ﻟﻠﺤﺪﻳﺚ ﻣﻌﻬﻢ ﺑﻌﺪ اﻟﺘﻌﺎدل ﳌﻮاﺟﻬﺘﻬﻢ ﺑﺎﻷﺧﻄﺎء«.

وﻗﺎل ان اﳌﺒﺎرﻳﺎت اﻻﻓﺘﺘﺎﺣﻴﺔ داﺋﻤﺎ ﻣﺎ ﺗﺸــﻬﺪ ﺳﻮء ﺗﻮﻓﻴﻖ واﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﻜﺒﻴﺮ ﻫﻮ ﻣﻦ ﻳﺘﺠﺎوز ﺗﻠﻚ اﻷﻣﻮر وﻳﻜﻮن ﻗﺎدرا ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻮدة، ﻣﺒﻴﻨﺎ أن »ﻣﻨﺘﺨﺒﻨﺎ واﺟﻬﻪ ﺳﻮء ﺗﻮﻓﻴﻖ ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ اﻟﺸﻮط اﻷول وﻟﻜﻦ اﻟﻜﻞ أدى ﻣﺎ ﻋﻠﻴﻪ وﻳﺠﺐ أن ﻧﻨﻈﺮ ﻟﻸﻣﺎم. ﻛﻞ اﻟﺪﻋﻢ واﳌﺴﺎﻧﺪة ﻟﻠﺠﻬﺎز اﻟﻔﻨﻲ ﻟﻠﻤﻨﺘﺨﺐ ﺑﻘﻴﺎدة ﻓﻴﺘﻮرﻳﺎ واﻟﻼﻋﺒﲔ واﻟﻔﺮﺻﺔ ﻗﺎﺋﻤﺔ وﻟﺬﻟﻚ ﻳﺠﺐ اﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻓﻲ اﳌﺮﺣﻠﺔ اﳌﻘﺒﻠﺔ«.

وأﻛﺪ »ﳕﺘﻠﻚ ﺟﻴﻼ راﺋﻌﺎ ﻣﻦ اﻟﻼﻋﺒﲔ ﻟﻢ ﻳﻘﺼﺮوا ﻳﻮﻣﺎ ﻣﺎ وﻳﺪرﻛﻮن اﳌﺴــﺆوﻟﻴﺔ اﳌﻠﻘﺎة ﻋﻠﻰ ﻋﺎﺗﻘﻬﻢ وﻣﻌﻬﻢ اﳉﻬﺎز اﻟﻔﻨﻲ ﺑﻘﻴﺎدة روي ﻓﻴﺘﻮرﻳﺎ«.

وأﳌﺢ ﻓﻴﺘﻮرﻳﺎ ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎﺗﻪ إﻟﻰ اﺣﺘﻤﺎﻟﻴﺔ إﺟﺮاء ﺗﻐﻴﻴﺮات ﻓﻲ اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﺔ اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺳﺘﺨﻮض ﻣﻮاﺟﻬﺔ ﻏﺎﻧﺎ اﳋﻤﻴﺲ اﳌﻘﺒﻞ، ﻣﺆﻛﺪا أﻧﻪ ﺳﻴﺨﺘﺎر اﻟﻼﻋﺒــﲔ اﻷﻛﺜﺮ ﺟﺎﻫﺰﻳﺔ ﺑﺪﻧﻴــﺎ ﻧﻈﺮا ﳌﺪى أﻫﻤﻴﺔ اﻟﻔﻮز وﺣﺼﺪ اﻟﻨﻘﺎط اﻟـ ٣ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻔﺮﻳﻘﲔ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﻌﺪ اﳋﺴﺎرة ﻏﻴﺮ اﳌﺘﻮﻗﻌﺔ اﻟﺘﻲ ﻣﻨﻲ ﺑﻬﺎ ﻣﻨﺘﺨﺐ »اﻟﻨﺠﻮم اﻟﺴﻮداء« أﻣﺎم ﻣﻨﺎﻓﺴﻪ اﻟﺮأس اﻷﺧﻀﺮ.

ﻣــﻦ ﺟﻬﺔ أﺧﺮى، ﺳــﻴﻄﺮت ﺣﺎﻟﺔ ﻣﻦ اﻟﻐﻀﺐ اﻟﻜﺒﻴــﺮ ﻋﻠﻰ ﺟﻤﺎﻫﻴﺮ اﻟﻜــﺮة اﳌﺼﺮﻳﺔ ﺑﻌﺪ اﻷداء اﻟﺒﺎﻫــﺖ أﻣﺎم ﻣﻮزﻣﺒﻴﻖ واﳋــﺮوج ﺑﺎﻟﺘﻌﺎدل ﻓﻲ اﻟﻠﺤﻈــﺎت اﻷﺧﻴﺮة، ﺣﻴﺚ اﻋﺘﺒــﺮت وﺻﻔﺖ أداء اﻟﻼﻋﺒﲔ ﺑـ»اﻟﻌﺎر« ﻋﻠﻰ اﻟﻜﺮة اﳌﺼﺮﻳﺔ، ﻻﺳــﻴﻤﺎ ان أﻏﻠﺐ ﻋﻨﺎﺻﺮ اﻟﻔﺮﻳﻖ ﺳــﺒﻖ ﻟﻬﺎ اﳌﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ اﻟﻨﺴﺦ اﳌﺎﺿﻴﺔ وﻟﺪﻳﻬﺎ ﻣﻦ اﳋﺒﺮة واﻟﻜﻔﺎءة اﻟﻔﻨﻴﺔ ﻣﺎ ﻳﺆﻫﻠﻬﺎ ﻟﺘﻘﺪﱘ ﻣﺴــﺘﻮى أﻓﻀــﻞ ﻣﻦ اﻟﺼﻮرة اﻟﺘــﻲ ﻇﻬﺮوا ﺑﻬﺎ، ﻓﻀﻼ ﻋــﻦ أﺧﻄﺎء اﳌﺪﻳﺮ اﻟﻔﻨﻲ اﻟﻮاﺿﺤﺔ ﻓﻲ أﺳﻠﻮب اﻟﻠﻌﺐ أو اﺧﺘﻴﺎر اﻟﻌﻨﺎﺻﺮ اﻟﻘﺎدرة ﻋﻠﻰ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺗﻠﻚ اﻷﻓﻜﺎر. ﺣﻘﻖ ﻣﻨﺘﺨﺐ اﻟﺴــﻨﻐﺎل ﺣﺎﻣﻞ ﻟﻘﺐ اﻟﻨﺴﺨﺔ اﻷﺧﻴﺮة ﻣﻦ ﻛﺄس أﱈ أﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﻓﻮزا ﻛﺒﻴﺮا ﻋﻠﻰ ﻧﻈﻴﺮه ﻏﺎﻣﺒﻴﺎ ٣-٠ أﻣﺲ ﻓﻲ اﻓﺘﺘﺎح ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت اﳌﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺮاﺑﻌﺔ، ﺣﻴﺚ اﻓﺘﺘﺢ اﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﺑﺎﺑﻲ ﺟﺎﻳﻲ ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ )٤(، ﺛﻢ أﺿﺎف ﻻﻣﲔ ﻛﺎﻣﺎرا »ﺛﻨﺎﺋﻴﺔ« ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺘﲔ )٢٥ و٦٨( ﻟﺘﻨﺘﺰع »أﺳﻮد اﻟﺘﻴﺮاﻧﻐﺎ« أول ﺛﻼث ﻧﻘﺎط ﻓﻲ ﺣﻤﻠﺔ اﻟﺪﻓﺎع ﻋﻦ اﻟﻠﻘﺐ اﻟﺬي ﺣﻘﻘﺘﻪ ﻓﻲ اﻟﻨﺴﺨﺔ اﻷﺧﻴﺮة ﻋﺎم ٢٢٠٢. وﻛﺎن ﻣﻨﺘﺨﺐ ﻏﺎﻣﺒﻴﺎ أﻛﻤﻞ اﻟﻠﻘﺎء ﺑﻌﺸﺮة ﻻﻋﺒﲔ ﺑﻌﺪ ﻃﺮد ﻻﻋﺒــﻪ إﻳﺒﻮ آداﻣﺰ ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘــﺔ اﻟﺜﺎﻣﻨﺔ ﻣﻦ اﻟﻮﻗﺖ ﺑﺪل اﻟﻀﺎﺋﻊ ﺑﺎﻟﺸﻮط اﻷول. ﺑﺸــﻜﻞ ﻋﺎم، ﺑﺪأ اﻟﻠﻘﺎء ﺑﺘﻬﺪﻳﺪ ﻣﺒﻜﺮ ﻣﻦ ﻣﻨﺘﺨﺐ ﻏﺎﻣﺒﻴــﺎ ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ اﻷوﻟﻰ ﺑﺘﺴــﺪﻳﺪة ﻣﻦ ﺧﺎرج ﻣﻨﻄﻘــﺔ اﳉﺰاء، ﻓﻴﻤﺎ ردت اﻟﺴﻨﻐﺎل ﺳﺮﻳﻌﺎ ﺑﻬﺪف ﺑﺎﺑﻲ ﺟﺎي ﺑﺘﺴﺪﻳﺪة أرﺿﻴﺔ ﻣﻦ داﺧﻞ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﳉﺰاء ﺑﻌﺪ ﲤﺮﻳﺮه ﺳﺎدﻳﻮ ﻣﺎﻧﻲ، ﺛﻢ ﻫﺪأ اﻟﻠﻘﺎء ﺑﻌﺾ اﻟﺸﻲء ﻗﺒﻞ أن ﻳﻨﻘﻄﻊ اﻟﺒﺚ اﻟﺘﻠﻴﻔﺰﻳﻮﻧﻲ ﻣﻨﺬ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ )٧٢( وﺣﺘﻰ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﺸﻮط اﻷول، وﺑﻌﺪ ﻋﻮدة اﻟﺒﺚ ﻓﻲ اﻟﺸﻮط اﻟﺜﺎﻧﻲ اﺗﻀﺢ، ﺣﺼﻮل ﺑﺎﻳﻮ آداﻣﺰ ﻻﻋﺐ ﻏﺎﻣﺒﻴﺎ ﻋﻠﻰ ﻃﺮد ﺑﻌﺪ ﻋﻮدة اﳊﻜﻢ ﻟﺘﻘﻨﻴﺔ اﻟﻔﻴﺪﻳﻮ ﻓﻲ آﺧﺮ اﻟﺸﻮط اﻷول.

وﺷﻬﺪ اﻟﺸﻮط اﻟﺜﺎﻧﻲ، ﺳﻴﻄﺮة ﻛﺎﻣﻠﺔ ﻣﻦ ﺣﺎﻣﻞ اﻟﻠﻘﺐ ﻣﺴﺘﻐﻼ اﻟﻨﻘﺺ اﻟﻌﺪدي ﻓﻲ ﻏﺎﻣﺒﻴﺎ، ﻟﻴﻨﺠﺢ اﻟﻼﻋﺐ اﻟﺸﺎب ﻻﻣﲔ ﻛﻤﺎرا ﻓﻲ ﺗﻌﺰﻳﺰ اﻟﺘﻘﺪم ﺑﻬﺪف ﺛﺎن ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ )٢٥( ﺑﻌﺪ ﺗﺴﺪﻳﺪة راﺋﻌﺔ ﻣﻦ اﳉﺎﻧﺐ اﻷﳝﻦ ﺳﻜﻨﺖ اﻟﺸــﺒﺎك، ودﻓﻊ ﻣﺪرب اﻟﺴﻨﻐﺎل أﻟﻴﻮ ﺳﻴﺴﻴﻪ ﺑﻨﻴﻜﻮﻻس ﺟﺎﻛﺴﻮن ﻣﻬﺎﺟﻢ ﺗﺸﻠﺴﻲ ﺑﺪﻻ ﻣﻦ ﻋﺒﺪه دﻳﺎﻟﻮن ﻟﻴﺴﺘﻤﺮ اﻟﻠﻌﺐ ﺳﺠﺎﻻ ﺣﺘﻰ ﻗﺘﻞ ﻛﻤﺎرا اﻟﻠﻘﺎء ﺑﻬﺪف راﺋﻊ وﺗﺼﻮﻳﺒﺔ ﻗﻮﻳﺔ ﻣﻦ ﺧﺎرج ﻣﻨﻄﻘﺔ اﳉﺰاء ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ )٦٨(.

وﺗﻠﻌﺐ اﻟﺴــﻨﻐﺎل اﳉﻤﻌﺔ اﳌﻘﺒﻠﺔ ﻣﻊ اﻟﻜﺎﻣﻴﺮون.