١٫٣٠١ ﻣﻼﻳﲔ دﻳﻨﺎر إﺻﺪار ﺻﻜﻮك وﺣﻴﺪ ﺑﺎﻟﺴﻮق اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﻟﺼﺎﻟﺢ »ﻛﻴﺒﻜﻮ« »ﺑﻴﺘﻚ ﻛﺎﺑﻴﺘﺎل«: إﺻﺪارات اﻟﺼﻜﻮك اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ ﺗﻀﺎﻋﻔﺖ ﻓﻲ ٣٢٠٢ إﻟﻰ ٥٫٢٤ ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر

ﻗﺎل ﺗﻘﺮﻳﺮ ﺻﺎدر ﻋﻦ ﺷﺮﻛﺔ »ﺑﻴﺘﻚ ﻛﺎﺑﻴﺘﺎل« إن إﺟﻤﺎﻟﻲ إﺻﺪارات اﻟﺼﻜﻮك اﻷوﻟﻴﺔ ﺧﻼل ﻋﺎم ٣٢٠٢، ﺑﻠﻎ ﻣﺎ ﻗﻴﻤﺘﻪ ٢٥٫٢٤ ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر، وﻫﻮ اﻷﻋﻠﻰ ﻓﻲ اﻟﺴﻨﻮات اﻷﺧﻴﺮة، وﻣﺎ ﻳﻌﺎدل ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ ﺿﻌﻒ إﺻﺪارات ٢٢٠٢ اﻟﺒﺎﻟﻐﺔ ٨٣٫٢٢ ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر.

وﻋﻠﻰ اﻟﺼﻌﻴﺪ اﶈﻠﻲ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ، ﺷﻬﺪ اﻟﺴــﻮق ﳒﺎح إﺻﺪار ﺻﻜــﻮك ﺑﻘﻴﻤﺔ ١٫٣٠١ ﻣﻼﻳﲔ دﻳﻨﺎر ﻟﺼﺎﻟﺢ ﺷﺮﻛﺔ ﻣﺸﺎرﻳﻊ اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﻘﺎﺑﻀﺔ »ﻛﻴﺒﻜﻮ«، وﻫﻮ أول إﺻﺪار ﺻﻜﻮك ﻣﻘﻮﻣﺔ ﺑﺎﻟﺪﻳﻨﺎر اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﻳﺘﻢ إﺻﺪاره ﻟﺼﺎﻟﺢ ﺷﺮﻛﺔ ﻛﻮﻳﺘﻴﺔ.

وﻣﻦ ﺣﻴﺚ اﳉﻬﺎت اﳌﺼﺪرة ﻛﺎن ﻟﻠﺠﻬﺎت اﻟﺴــﻴﺎدﻳﺔ واﳌﺆﺳﺴــﺎت اﳌﺎﻟﻴﺔ ﻫﻴﻤﻨﺔ ﻋﻠﻰ اﻹﺻﺪارات ﺑﻨﺴﺒﺔ ٤٫١٤٪ و٩٫٠٤٪ ﻣﻦ إﺟﻤﺎﻟﻲ اﻹﺻﺪارات ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ، وﺟﻐﺮاﻓﻴﺎ ﺗﺴﻴﺪت اﳌﻤﻠﻜﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﺴــﻌﻮدﻳﺔ ﻋﻠﻰ ٦٫٨٣٪ ﻣﻦ إﺟﻤﺎﻟــﻲ اﻹﺻﺪارات وﺗﻠﺘﻬــﺎ دوﻟﺔ اﻹﻣﺎرات اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﳌﺘﺤﺪة، اﻟﺘﻲ ﺳﺎﻫﻤﺖ ﺑﻨﺴﺒﺔ ٣٫٠٢٪ ﺧﻼل اﻟﻌﺎم.

وﺷﻤﻠﺖ اﻹﺻﺪارات اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﺧﻼل ﻋﺎم ٣٢٠٢ ﻋــﺪدا ﻣﻦ اﻹﺻﺪارات اﻟﺴــﻴﺎدﻳﺔ، ﻣﺜﻞ اﻹﺻﺪار اﻷول ﳌﺼﺮ ﺑﻘﻴﻤﺔ ٥٫١ ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر، ﺣﻴﺚ ﲡﺎوز ﺣﺠﻢ اﻟﻄﻠﺐ ٥٫٣ أﺿﻌﺎف اﳌﺒﻠﻎ اﳌﻄﻠــﻮب، واﻹﺻﺪار اﻟﺴــﻴﺎدي ﻟﻠﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ ﺑﻘﻴﻤﺔ ٥٫٢ ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر وﻗﺪ ﲡﺎوز اﻻﻛﺘﺘﺎب ﻓﻴﻪ ٣ أﺿﻌﺎف ﺣﺠﻢ اﻹﺻﺪار.

ﻛﻤﺎ أﺻﺪرت اﻟﻔﻠﺒﲔ ﺻﻜﻮﻛﺎ ﺑﻘﻴﻤﺔ ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر ﺧﻼل ﻋﺎم ٣٢٠٢، ﻓﻴﻤﺎ ﺷﻬﺪ اﻟﻌﺎم ﻧﻔﺴﻪ اﻹﺻــﺪار اﻷول ﻟﻠﺼﻜﻮك ﻣــﻦ ﻗﺒﻞ ﺻﻨﺪوق اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات اﻟﻌﺎﻣﺔ اﻟﺴﻌﻮدي ﺑﻘﻴﻤﺔ إﺟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻟﻺﺻــﺪار ﺑﻠﻐــﺖ ٥٫٣ ﻣﻠﻴــﺎرات دوﻻر ﻋﻠﻰ ﺷﺮﻳﺤﺘﲔ.

وﻋﻠﻰ ﺻﻌﻴﺪ اﻟﺸﺮﻛﺎت، ﻗﺎﻣﺖ ﺷﺮﻛﺔ »آﻳﺮ ﻟﻴﺲ ﻛﻮرﺑﻮرﻳﺸﻦ«، وﻫﻲ ﺷﺮﻛﺔ راﺋﺪة ﻓﻲ ﺗﺄﺟﻴﺮ اﻟﻄﺎﺋﺮات ﻣﻘﺮﻫــﺎ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة، ﺑﺈﺻﺪارﻫﺎ اﻷول ﻟﻠﺼﻜﻮك ﺑﻘﻴﻤﺔ ٠٠٦ ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر، وﲡﺎوز ﻓﻴﻪ ﺣﺠﻢ اﻻﻛﺘﺘﺎب ٣أﺿﻌﺎف اﳌﺒﻠــﻎ. ﻛﻤﺎ ﻗﺎم ﻣﺼــﺮف اﻟﺮاﺟﺤﻲ ﺑﺈﺻﺪار ﺻﻜﻮك ﻣﺴﺘﺪاﻣﺔ ﺗﺒﻠﻎ ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر، وﻗﺪ ﲡﺎوز اﻻﻛﺘﺘﺎب ﻓﻴﻪ ٥٧٫٣ أﺿﻌﺎف.

وﺗﺸﻤﻞ اﻹﺻﺪارات اﻟﺒﺎرزة اﻷﺧﺮى ﺧﻼل اﻟﻌﺎم ﻃﺮح ﺻﻜﻮك اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ﻟﻠﻜﻬﺮﺑﺎء ﺑﻘﻴﻤﺔ ٢ ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر، وﻃﺮح ﺷــﺮﻛﺔ ﺗﻨﻤﻴﺔ ﻃﺎﻗﺔ ﻋﻤﺎن ﺻﻜﻮﻛﺎ ﲟﺎ ﻣﻘﺪاره ١ ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر، وﻗﺪ ﻗﺎﻣﺖ ﺷﺮﻛﺔ »ﺑﻴﺘﻚ ﻛﺎﺑﻴﺘﺎل« ﺑﺪور اﳌﺪﻳﺮ اﻟﺮﺋﻴﺴــﻲ اﳌﺸﺎرك ووﻛﻴﻞ اﻻﻛﺘﺘﺎب ﻟﻠﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻹﺻﺪارات اﳌﺬﻛﻮرة.

وأﺷــﺎر ﺗﻘﺮﻳــﺮ »ﺑﻴﺘﻚ ﻛﺎﺑﻴﺘــﺎل« إﻟﻰ أن ارﺗﻔﺎع أﺳﻌﺎر اﻟﻔﺎﺋﺪة وﺳﻂ اﻧﺨﻔﺎض ﻣﻌﺪﻻت اﻟﺘﻀﺨــﻢ وﺛﺒﺎت اﻻﻗﺘﺼــﺎد اﻟﻌﺎﳌﻲ ﺗﺼﺪر اﻻﲡﺎﻫﺎت اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﻟﻌﺎم ٣٢٠٢، ﻓﻔﻲ أﻋﻘﺎب اﻻﺿﻄﺮاﺑــﺎت اﻷوﻟﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺷــﻬﺪﻫﺎ اﻟﻘﻄﺎع اﳌﺼﺮﻓﻲ ﻓــﻲ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤــﺪة واﻻرﺗﻔﺎع اﳌﺴﺘﻤﺮ ﻓﻲ أﺳﻌﺎر اﻟﻔﺎﺋﺪة، اﺳﺘﻘﺮت أﺳﻮاق رأس اﳌﺎل ﻗﺮب ﻧﻬﺎﻳﺔ ٣٢٠٢.

وأﺿﺎف اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ أن اﻻﻧﺨﻔﺎض ﻓﻲ أرﻗﺎم اﻟﺘﻀﺨﻢ إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ اﻟﻨﻬﺞ اﳊﺬر ﻣﻦ اﻻﺣﺘﻴﺎط اﻟﻔﻴﺪراﻟﻲ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ، أدى إﻟﻰ اﻧﺨﻔﺎض ﲟﻘﺪار ١٧ ﻧﻘﻄﺔ أﺳــﺎس ﻓﻲ ﻋﻮاﺋﺪ ﺳﻨﺪات اﳋﺰاﻧﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻷﺟﻞ ٠١ ﺳﻨﻮات ﺧﻼل اﻟﺮﺑﻊ اﻟﺮاﺑﻊ ﻣﻦ ﻋﺎم ٣٢٠٢.

وﺑﻠﻐﺖ ﻋﺎﺋﺪات اﻟﺴﻨﺪات اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻷﺟﻞ ٠١ ﺳﻨﻮات ٩٧٥٫٤٪ ﻛﻤﺎ ﻓﻲ ٠٣ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ٣٢٠٢ ﻟﺘﻐﻠــﻖ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳــﺔ اﻟﻌﺎم ﻋﻨــﺪ ٦٦٨٫٣٪. ﻓﻲ ﺣﲔ أﻏﻠﻘﺖ ﺳﻨﺪات اﳋﺰاﻧﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻷﺟﻞ ﺳﻨﺘﲔ، وﻫﻲ اﻷﻛﺜﺮ ﺣﺴﺎﺳﻴﺔ ﻟﺪورة أﺳﻌﺎر اﻟﻔﺎﺋﺪة، ﻋﻨﺪ ٠٥٢٫٤٪ ﺑﺎﻧﺨﻔﺎض ﻗﺪره ٢٫٠٨ ﻧﻘﻄﺔ أﺳﺎس ﺧﻼل ﻧﻔﺲ اﻟﻔﺘﺮة.

وﺗﺘﻀﻤﻦ اﻟﺘﻮﻗﻌﺎت ﻟﻌﺎم ٤٢٠٢ اﺳﺘﻤﺮار اﻟﺘﺸﺪد ﻓﻲ اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ اﻟﻨﻘﺪﻳﺔ، وﺳﻂ ﺗﺒﺎﻃﺆ اﻟﻨﻤﻮ اﻟﻌﺎﳌﻲ واﻧﺨﻔﺎض ﺣﺪة اﻟﺘﻀﺨﻢ، وﻣﻦ اﳌﺘﻮﻗﻊ أن ﻳﺼﻞ ﳕﻮ اﻟﻨﺎﰋ اﶈﻠﻲ اﻹﺟﻤﺎﻟﻲ ﻟﻌﺎم ٤٢٠٢ إﻟﻰ ١٫٢٪ ﺑﺎﻧﺨﻔﺎض ﻋﻦ ﺗﻮﻗﻌﺎت ﻋﺎم ٣٢٠٢ اﻟﺒﺎﻟﻐﺔ ﻧﺴﺒﺘﻬﺎ ٦٫٢٪ وﻓﻘﺎ ﻟﺘﻘﺮﻳﺮ وﻛﺎﻟﺔ ﻓﻴﺘــﺶ. وﻓﻲ ﻇﻞ اﳌﺨﺎﻃﺮ اﻟﺴــﻠﺒﻴﺔ اﻟﺘــﻲ ﺗﻬﺪد اﻟﻨﻤﻮ اﻟﻌﺎﳌــﻲ وﺗﺮاﺟﻊ اﳌﺨﺎﻃﺮ اﻟﺘﻀﺨﻤﻴﺔ، ﻓﺈن اﻷوﻟﻮﻳﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺒﻨﻮك اﳌﺮﻛﺰﻳﺔ ﺳــﺘﻜﻮن ﻣﺤﺎوﻟﺔ اﻟﻬﺒﻮط اﻟﻄﻔﻴﻒ ﺑﺄﺳﻌﺎر اﻟﻔﺎﺋﺪة وﲡﻨﺐ اﻟﺮﻛﻮد اﻻﻗﺘﺼﺎدي، وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﳝﻜﻦ ﺗﻮﻗﻊ دورة ﻋﺎﳌﻴﺔ ﻣﻨﺴــﻘﺔ ﳋﻔﺾ أﺳﻌﺎر اﻟﻔﺎﺋﺪة ﺧﻼل ﻋﺎم ٤٢٠٢.