»اﻷﺧﻀﺮ ﻣﺎ ﻳﺜّﻨﻴﻬﺎ«

ﺧﻮاﻃﺮ آﺳﻴﻮﻳﺔ

ﻟﻴﺖ اﳌﻨﺘﺨﺒﲔ اﻷﺧﻀﺮ اﻟﺴﻌﻮدي واﻷﺣﻤﺮ اﻟﻌﻤﺎﻧﻲ ﻳﻠﻌﺒﺎن ﻣﺮة أﺧــﺮى ﺑﻨﻔﺲ اﳌﻠﻌﺐ واﻟﻼﻋﺒﲔ واﳊﻜﻢ واﳉﻤﻬﻮر ﻛﻲ ﻧﺴﺘﻤﺘﻊ ﺑﺄﺟﻮاء اﳌﺒﺎراة وإﺛﺎرﺗﻬﺎ وأﻫﺪاﻓﻬﺎ واﻟﻠﺤﻈﺔ اﻷﺷﻬﺮ ﻓﻲ ﺗﺎرﻳﺦ ﻛﺄس آﺳﻴﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ أﻟﻐﻰ اﳊﻜﻢ اﻷﺳﺘﺮاﻟﻲ ﺷﻮن إﻳﻔﺎﻧﺰ ﻫﺪف ﻋﻠﻲ اﻟﺒﻠﻴﻬﻲ ﻣﺮﺗﲔ ﻗﺒﻞ أن ﻳﺆﻛﺪ ﺻﺤﺘﻪ ﺑﻨﺎء ﻋﻠﻰ إﺷــﺎرة ﻣﻦ اﳊﻜﻢ اﳌﺴﺎﻋﺪ ﻓﻲ ﺗﻘﻨﻴﺔ اﻟﭭﻴﺪﻳﻮ ،«VAR» ﻟﻴﻨﻔﺠﺮ ﺳــﺘﺎد ﺧﻠﻴﻔﺔ ﺑﻦ ﺣﻤــﺪ ﻓﻲ اﻟﺪوﺣﺔ ﻓﺮﺣــﺎ وﺻﺨﺒﺎ واﻧﺪﻫﺎﺷــﺎ اﺣﺘﻔﺎﻻ ﺑﻔﻮز »اﻷﺧﻀﺮ« ﻓﻲ ﻣﻮاﺟﻬﺔ ﻫﻲ اﻷﺟﻤﻞ واﻷﻓﻀﻞ ﻓﻲ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﺣﺘﻰ اﻵن.

اﻷﺧﻀﺮ أﻛﺪ ﻓﻲ ﻣﺒﺎراﺗﻪ اﻷوﻟﻰ ﻋﻠﻰ »ﺟﻮدة« ﻻﻋﺒﻴﻪ ﲢﺖ أي ﻇﺮف وﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻮاﺟﻬﺔ ﻓﻘﺪ ﺳــﺒﻘﻪ ﺣﻀﻮره اﻟﺬﻫﻨﻲ ﻗﺒﻞ ﺣﻀﻮره اﻟﻔﻨﻲ ﺑﻌﺪﻣﺎ أﺣﺪث اﳌﺪرب اﻹﻳﻄﺎﻟﻲ روﺑﺮﺗﻮ ﻣﺎﻧﺸــﻴﻨﻲ ﺗﻐﻴﻴﺮا ﻓﻲ ﻗﺎﺋﻤﺘﻪ اﻟﺮﺳــﻤﻴﺔ ﻗﺒﻞ ﻳﻮﻣﲔ ﻣﻦ اﳌﺒﺎراة أﻫﻤﻬﺎ اﺳــﺘﺒﻌﺎد اﳊﺎرس اﻷﺳﺎﺳﻲ ﻧﻮاف اﻟﻌﻘﻴﺪي، إﻻ أن ﻻﻋﺒﻲ »اﻷﺧﻀﺮ« دﺧﻠﻮا ﺑﺘﺮﻛﻴﺰ ﻋﺎل وروح ﻗﺘﺎﻟﻴﺔ ﻣﻜﻨﺘﻬﻢ ﻣﻦ ﲢﻘﻴﻖ ﻓﻮز ﻣﺴﺘﺤﻖ، وﻟﻌﻞ ﺗﻐﻴﻴﺮات اﳌﺪرب ﻣﺎﻧﺸﻴﻨﻲ ﺳﺎﻫﻤﺖ إﻟﻰ ﺣﺪ ﻛﺒﻴﺮ ﻓﻲ اﻟﻌﻮدة ﺑﻬﺪﻓﲔ ﺑﻌﺪ اﻟﺘﺄﺧﺮ ﺑﻬﺪف ﺧﺼﻮﺻﺎ اﻟﺒﺪﻳﻞ ﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻤﻦ ﻏﺮﻳﺐ اﻟﺬي ﺳﺠﻞ ﻫﺪﻓﺎ ﺟﻤﻴﻼ ﻋﻠﻰ ﻃﺮﻳﻘﺔ زﻣﻴﻠﻪ ﺑﻨﺎدي اﻟﻨﺼﺮ اﻷﺳﻄﻮرة ﻛﺮﻳﺴﺘﻴﺎﻧﻮ روﻧﺎﻟﺪو، ﻓﻌﻨﺪﻣﺎ ﺗﻠﻌﺐ إﻟﻰ ﺟﻮار ﻻﻋﺐ ﺑﺤﺠﻢ روﻧﺎﻟﺪو ﻓﺤﺘﻤﺎ ﺗﻜﺘﺴﺐ ﺑﻌﻀﺎ ﻣﻦ ﻃﺒﺎﻋﻪ. ٭ اﻷﺣﻤﺮ اﻟﻌﻤﺎﻧﻲ ﺻﻤﺪ ﺷــﻮﻃﺎ وﺳﺠﻞ ﻫﺪﻓﺎ، إﻻ أن دﻓﺎﻋﻪ ﺧﺬﻟﻪ ﻓﻲ اﻟﺸــﻮط اﻟﺜﺎﻧــﻲ ﺑﻌﺪﻣﺎ واﺟﻪ ﺿﻐﻄﺎ ﺳﻌﻮدﻳﺎ ﻟﻢ ﻳﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ إﻳﻘﺎﻓﻪ ﻟﻜﻨﻪ ﻇﻬﺮ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺮض ﻫﺠﻮﻣﻴﺎ وأزﻋﺞ ﻻﻋﺒﻪ اﳌﺘﻤﻴﺰ ﺻﻼح اﻟﻴﺤﻴﺎﺋﻲ اﻟﺪﻓﺎع اﻟﺴــﻌﻮدي ﺑﻔﻀﻞ ﻣﻬﺎرﺗﻪ ﻓﻲ اﳌﺮور اﻟﺴــﻬﻞ ﻏﻴﺮ أن اﺳــﺘﺒﺪاﻟﻪ ﻓﻲ ﻣﻨﺘﺼﻒ اﻟﺸــﻮط اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻗﺮارا ﻣﻮﻓﻘﺎ ﻣﻦ اﳌﺪرب إﻳﭭﺎﻧﻜﻮﻓﻴﺘﺶ، ﻛﻤﺎ ﻇﻬﺮ ﺑﺸﻜﻞ ﻻﻓﺖ اﳉﻨﺎح ﺟﻤﻴﻞ اﻟﻴﺤﻤﺪي، وﻧﺘﻤﻨﻰ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﻣﻦ أﻧﺪﻳﺘﻨﺎ اﻟﺘﻌﺎﻗﺪ ﻣﻊ اﻟﻼﻋﺒﲔ اﻟﻌﻤﺎﻧﻴﲔ ﻣﺜﻞ اﻟﻴﺤﻴﺎﺋﻲ واﻟﻴﺤﻤﺪي ﺑﺪﻻ ﻣﻦ ﺗﻜﺮار ﲡﺎرب ﻓﺎﺷﻠﺔ ﻣﻊ ﻻﻋﺒﲔ أﺟﺎﻧﺐ. ٭ اﻷﺑﻴﺾ اﻹﻣﺎراﺗﻲ ﻳﺨــﻮض اﻟﻴﻮم ﻣﺒﺎراﺗﻪ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﻤﻮﻋﺘﻪ وﻓﻲ ﺣﻮزﺗﻪ ٣ ﻧﻘﺎط وﻓﻮزه اﻟﻴﻮم ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺘﺨﺐ ﻓﻠﺴﻄﲔ ﻳﺆﻫﻠﻪ ﻟﻠﺪور اﳌﻘﺒﻞ، اﻹﻣﺎرات ﻓﺮﻳﻖ ﺷﺎب ﻳﻘﻮده ﻣﺪرب ﻣﺤﻨﻚ وﻫﻮ اﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻲ ﺑﺎوﻟﻮ ﺑﻴﻨﺘﻮ ﺑﻌﺪﻣﺎ اﺳــﺘﺒﻌﺪ ﻋﺪة أﺳــﻤﺎء وﺿﻢ وﺟﻮﻫﺎ ﺷﺎﺑﺔ ﻣﺜﻞ زاﻳﺪ ﺳﻠﻄﺎن وﺧﻠﻴﻔﺔ اﳊﻤﺎدي وﻋﺒﺪاﷲ ادرﻳﺲ وﺑﺪر ﻧﺎﺻﺮ وﺳﻠﻄﺎن ﻋﺎدل، وﻟﻌﻞ ﻗﻮة اﻟﺘﻨﺎﻓﺲ ﻓﻲ اﻟﺪوري اﻹﻣﺎراﺗﻲ ﺳﺎﻫﻤﺖ ﻓﻲ ارﺗﻔﺎع اﳌﺴﺘﻮى اﻟﻔﻨﻲ واﻟﺒﺪﻧﻲ ﻟﻼﻋﺒﻲ اﳌﻨﺘﺨﺐ. ٭ اﻧﺘﻬــﺖ اﳉﻮﻟﺔ اﻷوﻟﻰ ﻣﻦ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ وﻛﻞ ﻣﺪرب ﺗﻌﺮف ﻋﻠﻰ ﻗﺪرات ﺧﺼﻤﻪ ودﺧﻠﻨﺎ ﻓﻲ اﳉﻮﻟﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺳﺘﻤﻨﺢ ﺑﻌﺾ اﻟﻔﺮق ﺑﻄﺎﻗﺔ اﻟﺘﺄﻫﻞ ﻟﺪور اﻟـ ٦١، واﻟﺴــﺆال اﳌﺘﻜﺮر ﺑﲔ اﳉﻤﺎﻫﻴﺮ »ﻣﻨﻮ راح ﻳﻔﻮز ﺑﺎﻟﺒﻄﻮﻟﺔ؟«، ﻻ ﺗﺴﺘﻌﺠﻠﻮا ﻓﻬﺬه اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﺳﻴﺤﺪث ﺑﻬﺎ ﻋﺪة ﻣﻔﺎﺟﺂت وﺳﺘﻜﻮن اﻟﻨﺴﺨﺔ »اﻷﻗﻮى« ﺗﻨﺎﻓﺴﻴﺎ وﺟﻤﺎﻫﻴﺮﻳﺎ وﺗﻨﻈﻴﻤﺎ ﻛﻌﺎدة دوﻟﺔ ﻗﻄﺮ ﻓﻲ اﺳﺘﻀﺎﻓﺔ اﻟﺒﻄﻮﻻت وﺑﻌﺪ أن ﻳﻌﺮف ﻛﻞ ﻓﺮﻳﻖ »ﻣﺎ ﻟﻪ وﻣﺎ ﻋﻠﻴﻪ« ﻓﻲ اﻟﺪور اﻟﺘﻤﻬﻴﺪي.