ﻧﺸـﺎط ﻻﻓـﺖ ﻷﺳـﻬﻢ اﻟﺴـﻮق اﻟﺮﺋﻴﺴـﻲ ﻋﻠﻰ ﻣـﺪار اﻷﺳـﺒﻮع ﻋـّﺰز اﲡـﺎه اﻟﺼﻌﻮد

ﺗﻔـﺎؤل ﻋﺎم ﺑﺎﻟﺴـﻮق ﻣـﻊ أداء اﳊﻜﻮﻣـﺔ اﻟﻴﻤﲔ اﻟﺪﺳـﺘﻮرﻳﺔ واﺳـﺘﻘﺮار أﺳـﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ ﻣﻠﻜﻴﺎت اﻷﺟﺎﻧﺐ ﻓﻲ اﻟﺴﻮق اﻷول إﻟﻰ ٥٢٫٥ ﻣﻠﻴﺎرات دﻳﻨﺎر

ﻋﻠﻰ وﻗﻊ ارﺗﻔﺎع ﻣﺆﺷﺮات اﻟﺒﻮرﺻﺔ اﳌﺴﺘﻤﺮة ﻣﻨﺬ ﺑﺪاﻳﺔ اﻟﻌﺎم اﳊﺎﻟﻲ، ﺗﺰاﻣﻨﺎ ﻣﻊ ﺗﺰاﻳﺪ ﺑﻨــﺎء اﳌﺮاﻛــﺰ اﻻﺳــﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ واﻟﺪور اﻟﻜﺒﻴــﺮ اﻟﺬي ﻳﻠﻌﺒﻪ ﺻﻨﺎع اﻟﺴــﻮق ﻓــﻲ ﺗﻌﺰﻳﺰ اﻟﺴــﻴﻮﻟﺔ ﻓﻲ اﻷوراق اﳌﺎﻟﻴﺔ اﳌﺪرﺟــﺔ، ﺣﻘﻘــﺖ ﺳــﻴﻮﻟﺔ اﻟﺒﻮرﺻﺔ اﻷﺳــﺒﻮﻋﻴﺔ ﳕﻮا ﻻﻓﺘــﺎ ﻋﻠــﻰ ﻣــﺪار اﻷﺷــﻬﺮ اﳌﺎﺿﻴﺔ، إذ وﺻﻞ ﻣﺘﻮﺳــﻂ اﻟﺘــﺪاول اﻟﻴﻮﻣﻲ إﻟــﻰ ٤٫٧٧ ﻣﻠﻴــﻮن دﻳﻨــﺎر ﲟﺤﺼﻠــﺔ أﺳﺒﻮﻋﻴﺔ ﺑﻠﻐﺖ ٧٨٣ ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر ﺧﻼل اﻷﺳﺒﻮع اﳊﺎﻟﻲ، وواﻛﺐ ﻣﺆﺷﺮ اﻟﺴﻮق ارﺗﻔﺎع اﻟﺘــﺪاوﻻت واﻟﺼﻔﻘﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﺮﻛﺰت ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺾ اﻷﺳــﻬﻢ اﻟﻘﻴﺎدﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﺴــﻮق اﻷول، ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﺑﻌﺾ اﳌﺠﻤﻮﻋﺎت ﻓﻲ اﻟﺴــﻮق اﻟﺮﺋﻴﺴــﻲ اﻟﺘﻲ دﻓﻌــﺖ ﺳــﻴﻮﻟﺔ اﻟﺴــﻮق ﻟﻠﺼﻌﻮد ﺑﺸﻜﻞ ﻻﻓﺖ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﺎﻟﺴﺎﺑﻖ.

ورﻏﻢ ﺗﻮاﻓﺮ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻷﺳﺒﺎب اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ اﳌﺒﺎﺷﺮة وراء اﻟﺘﻔﺎﻋــﻞ ﻓــﻲ ﺳــﻮق اﻷﺳﻬﻢ - أﻗﺪم ﺑﻮرﺻﺔ ﻓﻲ اﳌﻨﻄﻘﺔ - ﻓﺈن اﶈﻔﺰ اﻷﻛﺒﺮ ﻳﺘﻤﺜــﻞ ﻓﻲ ﺣﺎﻟــﺔ اﻟﺘﻔﺎؤل ﺑﺎﻷوﺿــﺎع اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳــﺔ وﺗﺮﻛﻴﺰ اﳊﻜﻮﻣﺔ اﳉﺪﻳﺪة ﻋﻠــﻰ اﻻﻧﺘﻬﺎء ﻣــﻦ اﳌﻠﻔﺎت اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ، ﻟﻴﺘﺰاﻣﻦ ذﻟﻚ ﻣﻊ وﺻﻮل أﺳﻌﺎر ﺑﺮﻣﻴﻞ اﻟﻨﻔﻂ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ إﻟﻰ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت ٠٨ دوﻻرا، ﻣــﺎ ﻳﺪﻋــﻢ ﺗﻌﺎﻓــﻲ اﻻﻗﺘﺼــﺎد وﺧﻔﺾ اﻟﻌﺠﺰ اﳌﺎﻟﻲ ﻓﻲ اﳌﻴﺰاﻧﻴﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ.

وﻛﺎن ﻻﻓﺘــﺎ اﻷﺳــﺒﻮع اﳌﺎﺿــﻲ وﺻــﻮل اﻟﺴــﻴﻮﻟﺔ اﳌﺘﺪﻓﻘــﺔ إﻟﻰ اﻟﺒﻮرﺻﺔ أﻛﺜﺮ ﻣــﻦ ٥٩ ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر، وﺗﻠﻚ اﻟﺴﻴﻮﻟﺔ ﻟﻢ ﻳﺸﻬﺪﻫﺎ اﻟﺴﻮق ﻣﻨﺬ ﻓﺘﺮات ﺑﻌﻴﺪة ﻻﺳﻴﻤﺎ ﻓﻲ اﻟﺘﺪاوﻻت اﻟﻌﺎدﻳﺔ، ﺑﻌﻴﺪا ﻋﻦ ﻣﻮاﻋﻴﺪ اﳌﺮاﺟﻌﺎت اﻟﺴﻨﻮﻳﺔ ﻟﻸﺳﻬﻢ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ اﳌﺪرﺟﺔ ﻓﻲ اﳌﺆﺷﺮات اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ ﻣﺜﻞ MSCI وﻓﻮﺗﺴﻲ راﺳﻞ.

ووﻓﻖ ﻣﺼﺎدر ﻣﺴﺆوﻟﺔ ﻟـــ »اﻷﻧﺒــﺎء« ﻓــﺈن اﻷداء اﻹﻳﺠﺎﺑــﻲ ﻟﻠﺒﻮرﺻﺔ ﺟﺬب اﻫﺘﻤــﺎم اﶈﺎﻓــﻆ اﳋﺎﻣﻠﺔ وﻣﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ ﺟﺪدا ﺑﺎﻟﺴﻮق، ﻣﺘﻮﻗﻌﺔ اﺳﺘﻤﺮار ارﺗﻔﺎﻋﺎت اﻟﺴﻮق ﺧﻼل اﻟﻔﺘﺮة اﳌﻘﺒﻠﺔ، ﺗﺰاﻣﻨــﺎ ﻣــﻊ اﻟﻜﺸــﻒ ﻋــﻦ اﻟﻨﺘﺎﺋــﺞ اﳌﺎﻟﻴــﺔ ﻟﻠﺒﻨــﻮك واﻟﺸﺮﻛﺎت ﻋﻦ اﻟﻌﺎم اﳌﺎﺿﻲ ٣٢٠٢ واﻟﺘﻮزﻳﻌﺎت اﻟﻨﻘﺪﻳﺔ واﳌﻨﺤﺔ، وﻋﺎدة ﻣﺎ ﺗﺸــﻬﺪ

ﻫﺬه اﻟﻔﺘــﺮة اﺗﺨﺎذ ﻗﺮارات اﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ ﻣﺆﺛﺮة ﻓﻲ إﻃﺎر ﻫﻴﻜﻠﺔ اﳌﺮاﻛﺰ اﳉﺪﻳﺪة.

ﻛﻤــﺎ ﻳﺪﻋﻢ أداء اﻟﺒﻮرﺻﺔ اﻹﻳﺠﺎﺑــﻲ، وﺟــﻮد اﻟﻌﺪﻳــﺪ ﻣﻦ اﻷﺳــﻬﻢ ﻋﻨﺪ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت ﻣﺸﺠﻌﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺸﺮاء ﺧﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﺴﻮق اﻟﺮﺋﻴﺴﻲ اﻟﺬي ﺑﺎت ﺟﺎذﺑﺎ ﻟﻠﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ، وﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﺘﺠﻠﻰ ﻣﻦ ﺣﺠــﻢ اﻟﺘﺪﻓﻘﺎت اﻟﻴﻮﻣﻴــﺔ اﻟﺘــﻲ ﺗﺨﻄــﺖ ٠٤

ﻋﻜﺴــﺖ اﻻرﺗﻔﺎﻋﺎت اﻟﺘﺪرﻳﺠﻴﺔ ﻓﻲ ﻧﺴﺐ اﳌﻠﻜﻴﺎت ﺑﺄﺳﻬﻢ اﻟﺴــﻮق اﻷول ﺣﺎﻟﺔ اﻟﺜﻘﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺘﻤﺘﻊ ﺑﻬﺎ ﻫﺬه اﻟﻨﻮﻋﻴﺔ ﻣﻦ اﻷﺳــﻬﻢ ﻟﺪى اﳌﺴﺘﺜﻤﺮ اﻷﺟﻨﺒﻲ، وﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﻈﻬﺮ ﺑﻮﺿﻮح ﻣﻦ ﺧﻼل رﻓﻊ ﻗﻴﻤﺔ اﳌﻠﻜﻴﺎت إﻟﻰ ٥٢٫٥ ﻣﻠﻴﺎرات دﻳﻨﺎر وﻓﻘﺎ ﻟﺒﻴﺎﻧﺎت اﻟﺒﻮرﺻﺔ ﻓﻲ ٧١ اﳉﺎري، ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑـ ٧١٫٥ ﻣﻠﻴﺎرات دﻳﻨﺎر اﻷﺳﺒﻮع اﳌﺎﺿﻲ، و٢٠٫٥ ﻣﻠﻴﺎرات دﻳﻨﺎر ﻓﻲ اﻷﺳﺒﻮع اﻟﺬي ﺳﺒﻘﻪ، وﺧﻼل ﺗﻌﺎﻣﻼت اﻷﺳﺒﻮع، زادت ﻧﺴــﺐ ﲤﻠﻚ اﻷﺟﺎﻧﺐ ﻓﻲ ٠١ أﺳﻬﻢ، وﻗﻠﺼﻮا ﻧﺴﺐ اﻟﺘﻤﻠﻚ ﻓﻲ ٤ أﺳﻬﻢ، ﻣﻊ اﺳﺘﻘﺮار اﻟﻨﺴﺐ ﻓﻲ ٧١ ﺳﻬﻤﺎ. ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨــﺎر ﻳﻮﻣﻴﺎ، زﻳﺎدة ﺛﻘﺔ اﳌﺘﻌﺎﻣﻠﲔ ﺑﺎﻟﺴــﻮق ﻣﻊ رﻓﻊ أﻋﺪاد اﻟﺸﺮﻛﺎت ﺑﺎﻟﺴﻮق اﻷول إﻟﻰ ٣٣ ﺷﺮﻛﺔ اﻋﺘﺒﺎرا ﻣﻦ ﻳﻮم اﻷﺣﺪ ١١ ﻓﺒﺮاﻳﺮ اﳌﻘﺒﻞ، ﻣــﻊ وﺿﻊ ٣ ﺷــﺮﻛﺎت ﲢﺖ اﳌﺮاﻗﺒﺔ.

وﺑﻨﻬﺎﻳﺔ اﻷﺳﺒﻮع، ﺣﻘﻘﺖ اﻟﻘﻴﻤــﺔ اﻟﺴــﻮﻗﻴﺔ ﺑﻨﻬﺎﻳــﺔ اﻟﺘﻌﺎﻣﻼت اﻷﺳﺒﻮﻋﻴﺔ ﻣﻜﺎﺳﺐ ﺑﻘﻴﻤﺔ ٥٩ ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر ﺗﺸﻜﻞ

٢٫٠٪ ﻣــﻦ اﻹﺟﻤﺎﻟــﻲ اﻟﺒﺎﻟﻎ ٧٩٦٫٢٤ ﻣﻠﻴﺎر دﻳﻨﺎر ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑـ ٢٠٦٫٢٤ ﻣﻠﻴﺎر دﻳﻨﺎر اﻷﺳﺒﻮع اﳌﺎﺿــﻲ، وارﺗﻔﻌــﺖ ﻛﻤﻴﺎت اﻷﺳــﻬﻢ اﳌﺘﺪاوﻟــﺔ ﺑﻨﺴــﺒﺔ ٥٫١١٪، إذ ﺑﻠﻐﺖ ﻛﻤﻴﺎت اﻟﺘﺪاول ﺧﻼل اﻷﺳﺒﻮع ٢٦٧٫١ ﻣﻠﻴﺎر ﺳﻬﻢ ارﺗﻔﺎﻋﺎ ﻣﻦ ٠٨٥٫١ ﻣﻠﻴﺎر ﺳﻬﻢ اﻷﺳﺒﻮع اﳌﺎﺿﻲ، وﻛﺎﻧﺖ اﻛﺜﺮ اﻷﺳﻬﻢ ﺗﺪاوﻻ ﻋﻠﻰ ﻣﺪار اﻷﺳــﺒﻮع »اﻳﻔﺎ« و»ﺳــﻨﺎم«

و»ﻋﻘﺎرات ك« و»ارزان«

وﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﳌﺆﺷﺮات، ﺗﺒﺎﻳﻦ اﻷداء ﺑﻨﻬﺎﻳﺔ ﺗﻌﺎﻣﻼت اﻷﺳــﺒﻮع، إذ ﺗﺮاﺟﻊ ﻣﺆﺷﺮ اﻟﺴــﻮق اﻷول ﺑﻨﺴﺒﺔ ٢٫٠٪ ﺑﺨﺴــﺎرة ٣١ ﻧﻘﻄــﺔ ﻟﻴﺼــﻞ اﳌﺆﺷﺮ إﻟﻰ ١٢٩٧ ﻧﻘﻄﺔ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑـــ ٤٣٩٧ ﻧﻘﻄــﺔ اﻷﺳــﺒﻮع اﳌﺎﺿﻲ، ﻓﻴﻤﺎ ارﺗﻔﻊ ﻣﺆﺷــﺮ اﻟﺴﻮق اﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﺑﻨﺴﺒﺔ ٧٫١٪ ﲟﻜﺎﺳــﺐ ٨٩ ﻧﻘﻄــﺔ ﻟﻴﺼﻞ اﳌﺆﺷــﺮ إﻟــﻰ ٨٢٩٥ ﻧﻘﻄــﺔ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑـ ٠٣٨٥ ﻧﻘﻄﺔ اﻷﺳﺒﻮع اﳌﺎﺿﻲ، وارﺗﻔﻊ ﻣﺆﺷﺮ اﻟﺴﻮق اﻟﻌﺎم ﺑﻨﺴﺒﺔ ٢٫٠٪ ﲟﻜﺎﺳﺐ ٦١ ﻧﻘﻄــﺔ ﻟﻴﺼــﻞ إﻟﻰ ٠٣٢٧ ﻧﻘﻄﺔ ارﺗﻔﺎﻋﺎ ﻣﻦ ٤١٢٧ ﻧﻘﻄﺔ اﻷﺳﺒﻮع اﳌﺎﺿﻲ.

ﲡﺪر اﻹﺷــﺎرة إﻟــﻰ اﻧﻪ ﺧــﻼل ﺗﻌﺎﻣــﻼت اﻷﺳــﺒﻮع اﳌﺎﺿﻲ )اﻟﻔﺘﺮة ﻣﻦ ٧ إﻟﻰ ١١ ﻳﻨﺎﻳﺮ ٤٢٠٢( ﺑﻠﻐﺖ ﻣﺤﺼﻠﺔ اﻟﺴــﻴﻮﻟﺔ ٩٥٣ ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر ﲟﺘﻮﺳــﻂ ﻳﻮﻣﻲ ٢٧ ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر، وﻫﻲ ﻣﻌﺪﻻت ﺗﻌﻜﺲ ﺛﻘــﺔ اﳌﺴــﺘﺜﻤﺮﻳﻦ ﲟﺨﺘﻠﻒ ﺷــﺮاﺋﺤﻬﻢ ﺑﺴــﻮق اﻷﺳﻬﻢ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﻣﻨــﺬ ﺣﻠﻮل ٤٢٠٢، وذﻟــﻚ ﺑﺎﳌﻘﺎرﻧﺔ ﲟﺘﻮﺳــﻂ اﻟﺴﻴﻮﻟﺔ ﻓﻲ ٣٢٠٢ اﻟﺒﺎﻟﻎ ٣٤ ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر ﻳﻮﻣﻴﺎ.

)رﻳﻠﻴﺶ ﻛﻮﻣﺎر( اﻟﺒﻮرﺻﺔ ﺗﻮاﺻﻞ اﻟﺼﻌﻮد ﲟﺤﺼﻠﺔ أﺳﺒﻮﻋﻴﺔ إﻳﺠﺎﺑﻴﺔ