اﳌﻐﺮب ﻳﻜﺸﺮ ﻋﻦ أﻧﻴﺎﺑﻪ ﺑﺜﻼﺛﻴﺔ أﻣﺎم ﺗﻨﺰاﻧﻴﺎ

اﻟﻜﻮﻧﻐﻮ وزاﻣﺒﻴﺎ ﻳﺘﻘﺎﺳﻤﺎن اﻟﻨﻘﺎط

ﻛّﺸﺮ اﳌﻐﺮب راﺑﻊ ﻣﻮﻧﺪﻳﺎل ٢٢٠٢، ﻋﻦ أﻧﻴﺎﺑﻪ ﻣﺒﻜﺮا ﺑﻔﻮز ﺳــﻬﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﻨﺰاﻧﻴﺎ اﳌﻨﻘﻮﺻﺔ ٣-٠ ﻣﺴﺎء اﻷرﺑﻌﺎء ﻋﻠﻰ ﻣﻠﻌﺐ ﻟﻮران ﺑﻮﻛﻮ ﻓﻲ ﺳﺎن ﺑﻴﺪرو، ﺑﺎﳉﻮﻟﺔ اﻷوﻟﻰ ﻣﻦ ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت اﳌﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺴﺎدﺳــﺔ، ﺳﺠﻠﻬﺎ ﻻﻋﺐ اﻟﺸﺒﺎب اﻟﺴﻌﻮدي اﻟﻘﺎﺋﺪ روﻣﺎن ﺳــﺎﻳﺲ )٠٣( وﻻﻋﺐ وﺳــﻂ ﻣﺮﺳــﻴﻠﻴﺎ ﻋــﺰ اﻟﺪﻳﻦ أوﻧﺎﺣﻲ )٧٧( وﻣﻬﺎﺟﻢ إﺷﺒﻴﻠﻴﺔ ﻳﻮﺳﻒ اﻟﻨﺼﻴﺮي )٠٨(، وﻫﻮ اﻟﻬــﺪف اﻟـــ ٨١ ﻟﻠﻨﺼﻴﺮي ﻓﻲ ٢٦ ﻣﺒــﺎراة دوﻟﻴﺔ، وﺑﺎت أول ﻻﻋﺐ ﻣﻐﺮﺑﻲ ﻳﺴﺠﻞ ﻓﻲ ٤ ﻧﺴﺦ ﺗﻮاﻟﻴﺎ ﻣﻦ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﻟﻘﺎرﻳﺔ.

وﳒﺎ اﳌﻐﺮب ﻣــﻦ ﻛﺒﻮات اﻟﻜﺒــﺎر أﻣــﺎم اﳌﻨﺘﺨﺒــﺎت اﻟﺼﻐﻴﺮة ﻛﺴﻘﻮط ﻏﺎﻧﺎ وﺗﻌﺎدل اﻟﻜﺎﻣﻴﺮون وﻧﻴﺠﻴﺮﻳﺎ، ﻛﻤﺎ ﺣﻘﻖ اﻟﻔﻮز اﻷول ﻟﻠﻌﺮب ﻓﻲ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﺑﻌــﺪ ﺗﻌﺎدل ﻣﺼــﺮ واﳉﺰاﺋﺮ وﺧﺴﺎرة ﺗﻮﻧﺲ وﻣﻮرﻳﺘﺎﻧﻴﺎ.

وﺧﺎض اﳌﻨﺘﺨﺒﺎن اﳌﺒﺎراة ﻓﻲ ﻇﺮوف ﻣﻨﺎﺧﻴﺔ ﺻﻌﺒﺔ إذ وﺻﻠــﺖ درﺟﺔ اﳊــﺮارة إﻟﻰ ٠٣ درﺟﺔ ﻣﺌﻮﻳﺔ، ﻓﻴﻤﺎ ﻗﺎرﺑﺖ ﻧﺴﺒﺔ اﻟﺮﻃﻮﺑﺔ ٠٨٪، ﻓﻴﻤﺎ ﻟﻌﺒﺖ ﺗﻨﺰاﻧﻴﺎ ﻣﻨﻘﻮﺻﺔ ﻷﻛﺜﺮ ﻣﻦ ٠٢ دﻗﻴﻘﺔ ﺑﻌﺪ ﻃﺮد ﻻﻋﺐ ﺷﺎﺧﺘﺎر دوﻧﺘﻴﺴﻚ اﻷوﻛﺮاﻧﻲ ﻧﻮﻓﺎﺗﻮس ﻣﻴﺮوﺷــﻲ ﻟﺘﺤﺼﻠــﻪ ﻋﻠــﻰ

ﺑﻄﺎﻗﺘﲔ ﺻﻔﺮاوﻳﻦ ﻟﻠﺨﺸﻮﻧﺔ )٠٧(، وﻫﻮ ﻣﺎ اﺳﺘﻐﻠﻪ اﳌﻐﺮب أﺣﺴﻦ اﺳﺘﻐﻼل ﻓﺰاد ﻣﻦ ﻏﻠﺘﻪ وأﺣﺮز ﻫﺪﻓﲔ.

وﺳــﻴﻄﺮ ﻻﻋﺒﻮ »أﺳــﻮد اﻷﻃﻠﺲ«، ﻋﻠﻰ ﻧﺴﻖ اﳌﺒﺎراة ﻣﻨﺬ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ اﻷوﻟﻰ وﺣﺎﺻﺮوا ﻻﻋﺒــﻲ »ﳒــﻮم اﻷﻣــﺔ« ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺘﻬــﻢ وﻣﻨﻌﻮﻫــﻢ ﻣــﻦ اﳋــﺮوج ﺑﺎﻟﻜﺮة ﺑﺴــﻬﻮﻟﺔ. وﻋﻘﺐ اﻟﻠﻘﺎء، ﻗﺎل ﻻﻋﺐ وﺳﻂ ﻣﺎﻧﺸﺴــﺘﺮ ﻳﻮﻧﺎﻳﺘﺪ ﺳﻔﻴﺎن أﻣﺮاﺑﻂ: »ﺑﺪاﻳــﺔ ﺟﻴﺪة ﺟﺪا، ﺣﺼﻠﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ أردﻧﺎ. ﻋﻠﻴﻨﺎ أن ﻧﺤﺘﺮم ﻛﻞ اﳋﺼﻮم. ﻓﻲ ﻛﺮة اﻟﻘﺪم ﻛﻞ ﺷﻲء ﳑﻜﻦ«. وأﺿــﺎف: »أﻧــﺎ ﺳــﻌﻴﺪ ﺟﺪا ﺑﻨﺘﻴﺠﺔ ٣-٠. ﻗﺪ ﺗﺒﺪو اﳌﺒﺎراة ﺳﻬﻠﺔ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺻﻌﺒﺔ«.

وﻓﺸﻠﺖ ﺗﻨﺰاﻧﻴﺎ ﻓﻲ ﲢﻘﻴﻖ ﻓﻮزﻫﺎ اﻷول ﺑﺎﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﻟﻘﺎرﻳﺔ ﻓﻲ ﻣﺸﺎرﻛﺘﻬﺎ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﺑﻌﺪ ﻋﺎﻣﻲ ٠٨٩١ و٩١٠٢ )ﺗﻌﺎدل و٦ ﻫﺰاﺋﻢ ﻓﻲ ٧ ﻣﺒﺎرﻳﺎت(.

وﻓــﻲ اﳌﺠﻤﻮﻋــﺔ ذاﺗﻬــﺎ، ﺗﻌﺎدﻟﺖ اﻟﻜﻮﻧﻐﻮ اﻟﺪﳝﻮﻗﺮاﻃﻴﺔ وزاﻣﺒﻴﺎ ١-١ ﻓﻲ ﻣﺒﺎراة اﺗﺴﻤﺖ

ﺑﺎﻟﻨﺪﻳﺔ واﻹﺛﺎرة، وﺷﻬﺪت إﻟﻐﺎء اﳊﻜﻢ رﻛﻠﺔ ﺟﺰاء اﺣﺘﺴــﺒﻬﺎ، وذﻟــﻚ ﺑﻌــﺪ ﻋﻮدﺗــﻪ ﳊﻜــﻢ اﻟﻔﻴﺪﻳــﻮ، ﺣﻴﺚ ﺑﺎدرت زاﻣﺒﻴﺎ ﺑﺎﻟﺘﺴــﺠﻴﻞ ﻋﺒﺮ ﺗﺴﺪﻳﺪة ﻣﻦ ﺧــﺎرج اﳌﻨﻄﻘﺔ ﻣــﻦ ﻛﻴﻨﻐﺲ ﻛﺎﻧﻐﻮا اﻟﺬي اﺳــﺘﻐﻞ ﺧﺮوﺟﺎ ﺧﺎﻃﺌﺎ ﻟﻠﺤﺎرس ﻟﻴﻮﻧﻴﻞ ﻣﺒﺎﺳﻲ ﻟﺘﺸــﺘﻴﺖ ﻛﺮة ﻋﻠــﻰ اﳉﺎﻧﺐ اﻷﻳﺴﺮ )٣٢(، وردت اﻟﻜﻮﻧﻐﻮ ﺳﺮﻳﻌﺎ ﻋﺒﺮ ﻣﻬﺎﺟﻢ ﺑﺮﻧﺘﻔﻮرد ﻳﻮان وﻳﺴﺎ اﻟﺬي ﺗﻠﻘﻰ ﻋﺮﺿﻴﺔ داﺧﻞ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﳉﺰاء ﻣﻦ ﻣﻬﺎﺟﻢ ﻏﻠﻄﺔ ﺳﺮاي اﻟﺘﺮﻛﻲ ﺳﻴﺪرﻳﻚ ﺑﺎﻛﺎﻣﺒﻮ ﻓﺄودﻋﻬﺎ اﻟﺸﺒﺎك ﺑﻘﻮة ﻣﻦ ﳌﺴﺔ واﺣﺪة. وأﺧﻔﻖ ﻻﻋﺒﻮ اﻟﻔﺮﻳﻘﲔ ﻓﻲ ﺗﺮﺟﻤﺔ اﻟﻌﺪد ﻣﻦ اﻟﻔــﺮص اﳋﻄﻴــﺮة ﻷﻫــﺪاف، ﻟﻴﺘﻘﺎﺳﻤﺎ اﻟﻨﻘﺎط.

ﻓﻲ اﳉﻮﻟﺔ اﳌﻘﺒﻠﺔ، ﺗﻠﻌﺐ اﳌﻐﺮب ﻣﻊ ﺟﻤﻬﻮرﻳﺔ اﻟﻜﻮﻧﻐﻮ ﻓــﻲ ١٢ اﳉﺎري، ﻓﻴﻤــﺎ ﺗﻠﻌﺐ ﺗﻨﺰاﻧﻴﺎ أﻣﺎم زاﻣﺒﻴﺎ.

وردا ﻋﻠــﻰ ﺧﻮض اﳌﺒﺎراة اﳌﻘﺒﻠﺔ ﻣﻊ ﺟﻤﻬﻮرﻳﺔ اﻟﻜﻮﻧﻐﻮ ﻓﻲ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻇﻬﺮا، ﻗﺎل أﻣﺮاﺑﻂ: »ﺧﻀﻨﺎ ﻣﺒﺎراة ودﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻇﻬﺮا وﻛﺎﻧﺖ ﺻﻌﺒﺔ ﺟﺪا، ﻟﻜﻦ ﻋﻠﻴﻨﺎ اﻟﺘﺄﻗﻠﻢ ﻣﻊ ذﻟﻚ«. وﺗﺎﺑﻊ: »ﻧﺮﻳﺪ أن ﻧﻔﻮز وأن ﺗﻔﺨﺮ ﺑﻨﺎ ﺟﻤﺎﻫﻴﺮﻧــﺎ وأن ﻧﻜﺎﻓــﺢ ﺣﺘﻰ آﺧﺮ رﻣﻖ«.