Al-Anbaa

اﻟﻔﺎﺋﺰة ﺑﺄﻫﻢ ﺟﺎﺋﺰة أدﺑﻴﺔ ﻳﺎﺑﺎﻧﻴﺔ أﻗّﺮت ﺑﺎﺳﺘﺨﺪاﻣﻬﺎ »ﺗﺸﺎت ﺟﻲ ﺑﻲ ﺗﻲ« ﻓﻲ اﻟﻜﺘﺎﺑﺔ

-

ﻃﻮﻛﻴﻮ - أ.ف.پ: ﻛﺸﻔﺖ ري ﻛــﻮدان اﳊﺎﺋــﺰة أرﻗﻰ ﺟﺎﺋﺰة أدﺑﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻴﺎﺑﺎن ﻋﻦ أن ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ اﻟﺬﻛﺎء اﻻﺻﻄﻨﺎﻋﻲ اﻟﺘﻮﻟﻴﺪي »ﺗﺸﺎت ﺟﻲ ﺑﻲ ﺗﻲ« ﺗﻮﻟــﻰ ﻛﺘﺎﺑــﺔ ﻧﺤــﻮ ٥٪ ﻣﻦ رواﻳﺘﻬﺎ ذات اﳌﻨﺎخ اﳌﺴﺘﻘﺒﻠﻲ، ﻣﻌﺘﺒﺮة أﻧﻪ ﺳﺎﻋﺪﻫﺎ ﻓﻲ إﻇﻬﺎر ﻗﺪراﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻟﺘﺄﻟﻴﻒ.

وﺣﺼﻠﺖ رواﻳــﺔ ﻛﻮدان اﻷﺧﻴﺮة »ﻃﻮﻛﻴﻮ-ﺗﻮ دوﺟﻮﺗﻮ« )أي »ﺑــﺮج اﻟﺮﺣﻤﺔ ﻓﻲ ﻃﻮﻛﻴﻮ«( ﻋﻠﻰ ﺟﺎﺋــﺰة أﻛﻮﺗﺎﻏﺎوا، إذ رأت ﳉﻨﺔ اﻟﺘﺤﻜﻴﻢ أﻧﻬﺎ »ﺗﺒﻠﻎ درﺟﺔ ﻣﻦ اﻟﻜﻤﺎل ﻳﺼﻌﺐ ﻣﻌﻬﺎ اﻟﻌﺜﻮر ﻋﻠﻰ أي ﺧﻠﻞ ﻓﻴﻬﺎ«.

ﻟﻜــﻦ ري ﻛﻮدان )٣٣ ﻋﺎﻣﺎ( أﻗﺮت ﺧﻼل اﺣﺘﻔﺎل ﺑﺄﻧﻬﺎ اﺳﺘﺨﺪﻣﺖ »ﻛﻞ إﻣﻜﺎﻧﺎت اﻟﺬﻛﺎء اﻻﺻﻄﻨﺎﻋﻲ ﻟﻜﺘﺎﺑﺔ ﻫﺬا اﻟﻜﺘﺎب«، ﻣﻮﺿﺤﺔ أن »ﻧﺤــﻮ ٥٪ ﻣﻦ اﻟﻜﺘﺎب ﻳﺘﻜﻮن ﻣﻦ ﺟﻤﻞ أﻧﺸــﺌﺖ ﺑﻮاﺳــﻄﺔ اﻟــﺬﻛﺎء اﻻﺻﻄﻨﺎﻋــﻲ« وأوردﺗﻬﺎ ﺣﺮﻓﻴﺎ.

وﻳﺰداد اﻟﻘﻠﻖ ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻟﻘﻄﺎﻋﺎت وﻣﻨﻬﺎ اﻟﻨﺸﺮ ﻣﻦ أداة اﻟﺬﻛﺎء اﻻﺻﻄﻨﺎﻋﻲ اﻟﺘﻲ ﺟﺮى إﻃﻼﻗﻬﺎ ﻋﺎم ٢٢٠٢، واﻟﺘﻲ ﳝﻜﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﺑﻀﻊ ﺛﻮان إﻧﺘﺎج ﻧﺼﻮص ﻋﻠﻰ اﻟﻄﻠﺐ.

وﻳﺤﻀﺮ اﻟــﺬﻛﺎء اﻻﺻﻄﻨﺎﻋﻲ ﻣﺮارا ﻓﻲ ﻛﺘﺎب ﻛﻮدان اﻟﺬي ﺗﺪور أﺣﺪاﺛﻪ ﻓﻲ ﻃﻮﻛﻴﻮ اﳌﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ، وﻳﺘﻨﺎول ﺳﺠﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺷﻜﻞ ﺑﺮج ﺻﻤﻤﻪ ﻣﻬﻨﺪس ﻣﻌﻤﺎري ﻣﻨﺰﻋﺞ ﻣﻦ إﻓﺮاط اﳌﺠﺘﻤﻊ ﻓﻲ اﻟﺘﺴﺎﻣﺢ.

وأﺷﺎرت ﻛﻮدان إﻟﻰ أﻧﻬﺎ ﲡﺮي ﺑﺎﺳﺘﻤﺮار ﻣﺤﺎدﺛﺎت ﻣﻊ أداة اﻟﺬﻛﺎء اﻻﺻﻄﻨﺎﻋﻲ، وﺗﺨﺒﺮه ﺑﺄﻓﻜﺎرﻫــﺎ اﻟﺸــﺪﻳﺪة اﳋﺼﻮﺻﻴــﺔ اﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﺴــﺘﻄﻴﻊ »اﻟﺘﺤﺪث ﻋﻨﻬﺎ ﻣﻊ أي ﺷــﺨﺺ آﺧــﺮ«، ﻣﻀﻴﻔﺔ أن ردود »ﺗﺸــﺎت ﺟﻲ ﺑﻲ ﺗﻲ« أﻟﻬﻤﺖ أﺣﻴﺎﻧﺎ ﺣﻮارات ﻓﻲ اﻟﺮواﻳﺔ.

وأوﺿﺤﺖ أﻧﻬﺎ ﺗﺮﻳﺪ اﳊﻔﺎظ ﻋﻠﻰ »ﻋﻼﻗﺎت ﺟﻴﺪة« ﻣــﻊ اﻟﺬﻛﺎء اﻻﺻﻄﻨﺎﻋــﻲ و»إﻃﻼق اﻟﻌﻨﺎن ﻹﺑﺪاﻋﻪ«.

واﻧﻘﺴﻤﺖ اﻵراء ﻋﻠﻰ ﺷﺒﻜﺎت اﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ، إذ اﻋﺘﺒﺮ اﻟﺒﻌﺾ أن ﻣﺎ ﻓﻌﻠﺘﻪ ﻛﻮدان ﻏﻴﺮ ﺟﺎﺋﺰ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ اﻷﺧﻼﻗﻴﺎت.

وﻻﺣﻆ أﺣﺪ اﳌﺴﺘﺨﺪﻣﲔ ﻋﻠﻰ »إﻛﺲ« أﻧﻬﺎ »ﻛﺘﺒﺖ رواﻳﺔ ﺑﺎﺳﺘﺨﺪام اﻟﺬﻛﺎء اﻻﺻﻄﻨﺎﻋﻲ ﲟﻬﺎرة«، ﻟﻜﻨﻪ ﺗﺴــﺎءل: »ﻫﻞ ﻫﺬه ﻣﻮﻫﺒﺔ؟ ﻻ أﻋﺮف«. وأﺷﺎد آﺧﺮون ﺑﺒﺮاﻋﺔ اﻟﺮواﺋﻴﺔ واﳉﻬﻮد اﻟﺘﻲ ﺑﺬﻟﺘﻬــﺎ ﺧﻼل ﺣﻮاراﺗﻬﺎ ﻣﻊ اﻟﺬﻛﺎء اﻻﺻﻄﻨﺎﻋﻲ ﻻﺳﺘﺨﻼص اﻟﻨﺼﻮص.

 ?? ??

Newspapers in Arabic

Newspapers from Kuwait