اﳌﺮﺷﺢ اﳉﻤﻬﻮري اﻟﺴﺎﺑﻖ ﺗﻴﻢ ﺳﻜﻮت ﻳﻌﻠﻦ ﺗﺄﻳﻴﺪه ﻟﺘﺮاﻣﺐ: ﻧﺤﺘﺎج ﻟﺮﺋﻴﺲ ﻳﻮّﺣﺪ ﺑﻠﺪﻧﺎ
ﻋّﺰز ﻓﺮص ﻓﻮز اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻋﺸﻴﺔ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﺘﻤﻬﻴﺪﻳﺔ ﻓﻲ »ﻧﻴﻮﻫﺎﻣﺒﺸﺎﻳﺮ«
واﺷﻨﻄﻦ ـ وﻛﺎﻻت: أﻋﻠﻦ اﻟﺴــﻴﻨﺎﺗﻮر اﻷﻣﻴﺮﻛــﻲ ﺗﻴﻢ ﺳــﻜﻮت اﻟﺬي اﻧﺴــﺤﺐ ﻣﻦ اﻟﺴــﺒﺎق اﻟﺮﺋﺎﺳــﻲ ﺗﺄﻳﻴــﺪه ﻟﺪوﻧﺎﻟﺪ ﺗﺮاﻣﺐ ﻓﻲ ﻣﺴــﻌﻰ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻧﻴﻞ ﺗﺮﺷﻴﺢ اﳊﺰب اﳉﻤﻬﻮري ﻟﻪ ﻟﻠﻔﻮز ﺑﻮﻻﻳــﺔ ﺟﺪﻳــﺪة ﻓــﻲ اﻟﺒﻴﺖ اﻷﺑﻴﺾ.
واﻧﻀــﻢ ﺳــﻜﻮت إﻟــﻰ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻓﻲ ﻓﻌﺎﻟﻴﺔ اﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ ﻓﻲ ﻧﻴﻮﻫﺎﻣﺒﺸﺎﻳﺮ اﻟﺘــﻲ ﺗﺼــﻮت ﺑﻌــﺪ ﻏﺪ ﻓﻲ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﺘﻤﻬﻴﺪﻳﺔ ﻟﻠﻮﻻﻳﺔ.
وﻗﺎل ﺳﻜﻮت ﻓﻲ اﻟﻮﻻﻳﺔ اﻟﺘــﻲ ﺗﻀﺮﺑﻬــﺎ ﻣﻮﺟــﺔ ﺑﺮد ﻗﺎﺳــﻴﺔ »ﺟﺌــﺖ إﻟــﻰ وﻻﻳﺔ ﻧﻴﻮﻫﺎﻣﺒﺸــﺎﻳﺮ اﻟﺪاﻓﺌﺔ ﺟﺪا ﻟﺘﺄﻳﻴــﺪ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﻘﺎدم ﻟﻬﺬه اﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤــﺪة، اﻟﺮﺋﻴﺲ دوﻧﺎﻟﺪ ﺗﺮاﻣﺐ« وﺳﻂ ﻫﺘﺎف اﳊﺎﺿﺮﻳﻦ.
وأﺿــﺎف »ﻧﺤﺘــﺎج إﻟــﻰ دوﻧﺎﻟﺪ ﺗﺮاﻣــﺐ. ﻧﺤﺘﺎج إﻟﻰ رﺋﻴﺲ ﻳﻮﺣﺪ ﺑﻠﺪﻧﺎ«.
وﻟﻢ ﻳﺒﺪ ﺳﻜﻮت رﻏﺒﺔ ﻓﻲ اﻟﺘﺮﺷــﺢ ﻋﻠﻰ ﺑﻄﺎﻗﺔ أي ﻣﻦ اﳌﺮﺷﺤﲔ اﻵﺧﺮﻳﻦ، ﻗﺎﺋﻼ إن ﻣﻨﺼﺐ ﻧﺎﺋــﺐ اﻟﺮﺋﻴﺲ »ﻟﻢ ﻳﻜﻦ إﻃﻼﻗﺎ ﻋﻠﻰ ﺟﺪول أﻋﻤﺎﻟﻲ ﻟﻬﺬه اﳊﻤﻠﺔ«.
واﻧﺴﺤﺐ اﻟﺴﻴﻨﺎﺗﻮر ﻋﻦ ﻛﺎروﻻﻳﻨــﺎ اﳉﻨﻮﺑﻴــﺔ اﻟﺬي ﻛﺎن ﻳﻄﻤــﺢ ﻷن ﻳﺼﺒﺢ أول رﺋﻴﺲ ﺟﻤﻬﻮري أﺳــﻮد ﻓﻲ ﺗﺎرﻳﺦ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة، ﻓﻲ ٢١ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ اﳌﺎﺿﻲ ﻣﻦ ﻣﻌﺮﻛﺔ ﻧﻴﻞ ﺗﺮﺷــﻴﺢ اﳊﺰب اﳉﻤﻬﻮري دون أن ﻳﻌﻠﻦ ﺗﺄﻳﻴﺪه ﻷي ﻣﻦ اﳌﺮﺷﺤﲔ اﻵﺧﺮﻳﻦ. وأﻇﻬﺮت ﻧﺘﺎﺋــﺞ اﺳــﺘﻄﻼﻋﺎت اﻟﺮأي اﻟﺘﻲ ﺟﻤﻌﻬﺎ ﻣﻮﻗﻊ »رﻳﻠﻜﻠﻴﺮ ﺑﻮﻟﻴﺘﻴﻜﺲ« اﳌﺘﺨﺼﺺ أﻧﻪ ﻳﺤﻞ ﻓﻲ اﳌﺮﺗﺒﺔ اﻟﺴﺎدﺳﺔ ﺑﲔ اﳌﺮﺷﺤﲔ ﻟﻨﻴﻞ ﺑﻄﺎﻗﺔ اﳊﺰب اﳉﻤﻬﻮري ﻣﻊ دﻋﻢ ﺗﺘﺮاوح ﻧﺴﺒﺘﻪ ﺑﲔ ٢ و٣٪.
وﻣﻦ ﺷــﺄن إﻋﻼﻧﻪ ﺗﺄﻳﻴﺪ
ﺗﺮاﻣــﺐ أن ﻳﻌــﺰز ﻣﺴــﺎﻋﻲ اﻟﺮﺋﻴــﺲ اﻟﺴــﺎﺑﻖ ﺑﺸــﻜﻞ أﻛﺒﺮ أﻣﺎم ﺧﺼﻤﻴﻪ اﻟﺴﻔﻴﺮة اﻷﻣﻴﺮﻛﻴــﺔ اﻟﺴــﺎﺑﻘﺔ ﻓــﻲ اﻷﱈ اﳌﺘﺤــﺪة ﻧﻴﻜــﻲ ﻫﺎﻳﻠﻲ وﺣﺎﻛــﻢ وﻻﻳﺔ ﻓﻠﻮرﻳﺪا رون دﻳﺴــﺎﻧﺘﻴﺲ ﻟﻨﻴﻞ ﺗﺮﺷــﻴﺢ اﳊﺰب اﳉﻬﻮري ﻟﻼﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﺮﺋﺎﺳﻴﺔ. وﺳﻴﻜﻮن ذﻟﻚ ﻋﻠﻰ اﻷرﺟــﺢ اﻧﺘﻜﺎﺳــﺔ ﻟﻬﺎﻳﻠــﻲ اﳊﺎﻛﻤﺔ اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻟﻠﻮﻻﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﺘﺤﺪر ﻣﻨﻬﺎ ﺳﻜﻮت.
وذﻛﺮت ﺷﺒﻜﺔ »ﺳﻲ. إن. إن« اﻹﺧﺒﺎرﻳــﺔ أن ﺗﺮاﻣــﺐ أﺟﺮى ﻧﻘﺎﺷــﺎت ﻣﻊ ﺳﻜﻮت ﻟﻀﻤــﺎن ﺗﺄﻳﻴــﺪه، ﻗﺒــﻞ أن ﺗﻨﻈﻢ ﻛﺎروﻻﻳﻨــﺎ اﳉﻨﻮﺑﻴﺔ اﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺗﻬﺎ اﻟﺘﻤﻬﻴﺪﻳﺔ ﻓﻲ ٤٢ ﻓﺒﺮاﻳــﺮ٤٢٠٢، ﻟﻜﻨﻬﺎ أﺿﺎﻓﺖ أﻧﻪ ﰎ ﺗﻘﺮﻳﺐ ﻣﻮﻋﺪ اﻹﻋﻼن ﻋﻦ اﻟﺘﺄﻳﻴﺪ إﺛﺮ ارﺗﻔﺎع ﺷﻌﺒﻴﺔ ﻫﺎﻳﻠﻲ.
وﻗﺎل ﺗﺮاﻣﺐ ﻋﻦ ﺳﻜﻮت »إﻧــﻪ رﺟــﻞ راﺋــﻊ« ﻣﻀﻴﻔﺎ »ﺗﺄﻳﻴﺪه ﻳﻌﻨﻲ اﻟﻜﺜﻴﺮ«.
وﺷﺪد ﻗﺎﺋﻼ »ﻧﺤﻦ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﻟﻠﺘﻜﺎﺗﻒ، ﻋﻠﻴﻨــﺎ أن ﻧﻼﺣﻖ ﻫﺆﻻء اﳌﺠﺎﻧﲔ اﻟﺬﻳﻦ ﻧﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﻬﻢ« ﻗﺒﻞ أن ﻳﻮﺟﻪ اﻧﺘﻘﺎدات ﻻذﻋﺔ ﻟﻬﺎﻳﻠﻲ.
وﺧﻼل ﺣﻤﻠﺘﻪ، أﻛﺪ ﺳﻜﻮت ﻣــﺮارا ﻋﻠــﻰ إﳝﺎﻧــﻪ واﻟﻘﻴﻢ اﶈﺎﻓﻈﺔ اﻟﺘﻲ ﻧﺸﺄ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﻋﺎﺋﻠﺔ ﻓﻘﻴﺮة ﻣﻊ أﺣﺪ اﻷﺑﻮﻳﻦ.
وﻛــــﺎن أﺣــــــﺪ ﺧﻤﺴــﺔ ﺟﻤﻬﻮرﻳــﲔ ﺷــﺎرﻛﻮا ﻓــﻲ اﳌﻨﺎﻇﺮة اﳊﺰﺑﻴﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻓﻲ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ اﳌﺎﺿﻲ، واﻟﺘﻲ ﺷﻤﻠﺖ ﻣﻮاﺿﻴــﻊ أوﻛﺮاﻧﻴﺎ واﻟﺼﲔ واﻹﺟﻬﺎض وﻣﺴﺘﻘﺒﻞ اﳊﺰب.