اﳌﻐﺮب ﳊﺴﻢ اﻟﺼﺪارة.. وﻣﺎﻟﻲ ﻟﺘﺄﻛﻴﺪ اﻟﺘﻔﻮق ﺗﻮﻧﺲ ﻟﻌﺒﻮر »اﻷوﻻد« وﲡﻨﺐ اﳋﺮوج اﳌﺒﻜﺮ

ﻳﺴﻌﻰ اﳌﻐﺮب، راﺑﻊ ﻣﻮﻧﺪﻳﺎل ٢٢٠٢، إﻟﻰ اﻟﻔﻮز ﻋﻠﻰ زاﻣﺒﻴﺎ اﻟﺼﻠﺒﺔ وﺣﺴﻢ ﺻﺪارة ﻣﺠﻤﻮﻋﺘﻪ اﻟﺴﺎدﺳــﺔ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻼﻗﻴﻬﺎ اﻟﻴﻮم ﻋﻠــﻰ ﻣﻠﻌﺐ ﻟﻮران ﺑﻮﻛﻮ ﻓﻲ ﺳــﺎن ﺑﻴﺪرو ﺿﻤــﻦ اﳉﻮﻟﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜــﺔ واﻷﺧﻴﺮة ﻣﻦ دور اﳌﺠﻮﻋﺎت ﻓﻲ ﻛﺄس أﱈ أﻓﺮﻳﻘﻴﺎ، ﻓﻴﻤﺎ ﺗﺒﺤﺚ ﺟﺎرﺗــﻪ ﺗﻮﻧﺲ ﻋﻦ اﻧﺘﺼﺎر ﺿﺮوري أﻣﺎم ﺟﻨﻮب أﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﻟﺘﻔﺎدي ﺧﺮوج ﻣﺒﻜﺮ ﺻﺎدم.

ﻓﺒﻌــﺪ ﻓــﻮز ﻛﺒﻴﺮ ﻋﻠــﻰ ﺗﻨﺰاﻧﻴــﺎ ٣-٠ اﻓﺘﺘﺎﺣﺎ، ﺳــﻘﻂ »أﺳــﻮد اﻷﻃﻠﺲ« ﻓﻲ ﻓﺦ اﻟﺘﻌﺎدل ﻣﻊ اﻟﻜﻮﻧﻐﻮ اﻟﺪﳝﻮﻗﺮاﻃﻴﺔ ١-١ ﻓﻲ ﻇﻞ أﺟﻮاء ﺣﺎرة ورﻃﺒــﺔ اﻧﺘﻘﺪﻫﺎ ﻗﺎﺋﺪﻫﻢ روﻣﺎن ﺳﺎﻳﺲ ﺑﺸﺪة، ﺣﲔ ﻗﺎل: »أﻋﺮف أن ﻫﻨﺎك ﺣﻘﻮق ﺑــﺚ ﺗﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻲ ﻟﻜﻦ ﻻ ﺑﺪ أن ﻧﻔﻜﺮ ﻓﻲ ﺻﺤﺔ اﻟﻼﻋﺒﲔ. ﻷن ذﻟﻚ ﻗﺪ ﻳﻜﻮن ﺧﻄﻴﺮا ﺟﺪا«.

وﻳﺘﺼﺪر اﳌﻐﺮب اﻟﺘﺮﺗﻴﺐ ﺑﺮﺻﻴﺪ ٤ ﻧﻘﺎط وﺿﻤﻦ ﻓﻲ أﺳﻮأ اﻷﺣﻮال ﺗﺄﻫﻠﻪ ﻛﺄﺣﺪ أﻓﻀﻞ ٤ ﻣﻨﺘﺨﺒﺎت ﻓﻲ اﳌﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻟﺚ ﺑﻌﺪ ﺧﺴﺎرة ﻛﻮت دﻳﭭﻮار أﻣﺎم ﻏﻴﻨﻴﺎ اﻻﺳﺘﻮاﺋﻴﺔ ٠-٤ )٣ ﻧﻘﺎط ﻓﻲ اﳌﺠﻤﻮﻋﺔ اﻷوﻟﻲ( وﺗﻌﺎدل ﻏﺎﻧﺎ ﻣﻊ ﻣﻮزﻣﺒﻴﻖ ٢-٢ )ﻧﻘﻄﺘﺎن ﻓﻲ اﳌﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ( ﻓﻴﻤﺎ ﲤﻠﻚ زاﻣﺒﻴﺎ واﻟﻜﻮﻧﻐﻮ ﻧﻘﻄﺘﲔ

ﺑﺴﻴﻨﺎرﻳﻮ وﻻ أﺳﻮأ ﺣﺒﺲ أﻧﻔﺎس ﻣﻼﻳﲔ اﳌﺼﺮﻳﲔ ﺣﺘﻰ اﻟﺜﻮاﻧﻲ اﻷﺧﻴﺮة.. ﺿﻤﻦ ﻣﻨﺘﺨﺐ ﻣﺼﺮ اﻟﺘﺄﻫﻞ إﻟﻰ اﻟﺪور اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﻛﺄس اﻷﱈ اﻻﻓﺮﻳﻘﻴﺔ ٣٢٠٢ ﻓﻲ ﻛﻮت دﻳﻔﻮار ﺑﻌﺪ اﻟﺘﻌﺎدل ﻣــﻊ اﻟﺮأس اﻷﺧﻀــﺮ ٢-٢ ﻓﻲ آﺧﺮ ﻣﺒﺎرﻳﺎت دور اﳌﺠﻤﻮﻋﺎت ﻟﻴﺼﻞ إﻟﻰ اﻟﻨﻘﻄﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ، ﻓﻴﻤﺎ رﻓﻊ اﻟﺮأس اﻷﺧﻀﺮ رﺻﻴﺪه إﻟﻰ اﻟﻨﻘﻄﺔ ٧ ﻓﻲ ﺻﺪارة اﳌﺠﻤﻮﻋﺔ، اذ ﺳﺠﻞ ﺛﻨﺎﺋﻴﺔ ﻣﺼﺮ ﻣﺤﻤﻮد ﺗﺮﻳﺰﻳﻐﻴــﻪ وﻣﺼﻄﻔﻰ ﻣﺤﻤﺪ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺳﺠﻞ ﻟﻠﺮأس اﻷﺧﻀﺮ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺟﻴﻠﺴﻮن ﺗﺎﻓﺎرﻳﺲ وﺑﺮاﻳﺎن ﺗﻴﻜﺴﻴﺮا. وﺿﻤﻦ »اﻟﻔﺮاﻋﻨﺔ« ﺑﺸــﻖ اﻷﻧﻔــﺲ وﻫﺪﻳــﺔ ﻣــﻦ ﻣﻮزﻣﺒﻴﻖ اﳌﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﺑﺮﺻﻴﺪ ٣ ﻧﻘﺎط ﺑﻌﺪ ﺳﻴﻨﺎرﻳﻮ ﺟﻨﻮﻧﻲ إذ ﺗﺄﺧــﺮ ﺑﻬــﺪف، وﻫﻮ ﻣﺎ ﻛﺎن ﺧﺮوﺟــﻪ ﻣﻦ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ، ﺛﻢ ﻋﺎد ﻟﻠﺘﻘــﺪم ٢-١ ﻓــﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ٣٩، ﻗﺒﻞ أن ﻳﺴﺘﻘﺒﻞ ﻫﺪف اﻟﺘﻌﺎدل ﺑﺎﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ٨٩، وﻟﻜﻦ اﻷﻗﺪار ﺷﺎءت أن ﺗﺸﻬﺪ ﻧﻔﺲ اﻟﺪﻗﺎﺋﻖ ﺧﻄﻒ ﻣﻮزﻣﺒﻴﻖ ﻫﺪﻓﲔ ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺘﲔ ١٩ و٤٩ ﻟﻴﺨﺮج ﻣﺘﻌﺎدﻻ ﻣﻊ ﻏﺎﻧﺎ ٢-٢ ﺑﻌﺪ أن ﺗﺄﺧﺮ ٠-٢ ﻟﻴﻮدﻋﺎ

وﺗﻘﺒﻊ ﺗﻨﺰاﻧﻴﺎ ﻓﻲ ذﻳﻞ اﻟﺘﺮﺗﻴﺐ ﺑﻨﻘﻄﺔ.

وﻓــﻲ اﻟﻠﻘــﺎء اﻟﺜﺎﻧﻲ، ﺗﺴــﻌﻰ اﻟﻜﻮﻧﻐﻮ اﳌﻨﺘﺸــﻴﺔ ﺑﺘﻌﺎدﻟﻬﺎ اﳌﺴــﺘﺤﻖ ﻣﻊ اﳌﻐﺮب ١-١ ﳊﺴﻢ ﺻﻌﻮدﻫﺎ ﻋﺒﺮ اﻟﻔﻮز ﻋﻠﻰ ﺗﻨﺰاﻧﻴﺎ ﻓﻲ ﻣﺒﺎراة ﻓﻲ اﳌﺘﻨﺎول ﻧﻈﺮﻳﺎ.

وﻛﺎﻧﺖ ﺗﻨﺰاﻧﻴﺎ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﻬﺎ إﻟﻰ ﲢﻘﻴﻖ ﻓﻮزﻫﺎ اﻷول ﻋﻠﻰ اﻹﻃﻼق ﻓﻲ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ، ﻟﻜﻦ اﳌﻬﺎﺟﻢ ﺑﺎﺗﺴﻮن داﻛﺎ ﺣﺮﻣﻬﺎ ﻣﻦ ذﻟﻚ، ﻓﺒﻘﻴﺖ ﺑﻼ ﻓﻮز ﻓﻲ ﺛﺎﻟﺚ ﻣﺸﺎرﻛﺎﺗﻬﺎ )ﺗﻌﺎدﻻن و٦ ﻫﺰاﺋﻢ ﻓﻲ ٨ ﻣﺒﺎرﻳﺎت(.

وﻓﻲ اﳌﺠﻤﻮﻋﺔ اﳋﺎﻣﺴــﺔ اﻟﺘﻲ ﺿﻤﻨﺖ ﻣﺎﻟﻲ اﻟﺘﺄﻫﻞ ﻋﻨﻬﺎ ﻗﺒﻞ أن ﺗﺨﻮض اﳌﺒﺎراة اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ، ﺗﺄﻣﻞ ﺗﻮﻧﺲ ﺑﻄﻠﺔ ٤٠٠٢، ﻓﻲ ﺗﻔﺎدي ﺧﺮوج ﻣﺒﻜﺮ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻼﻗﻲ ﺟﻨﻮب اﻓﺮﻳﻘﻴﺎ.

وﺗﺘﺼﺪر ﻣﺎﻟــﻲ اﻟﺘﺮﺗﻴﺐ ﺑﺮﺻﻴﺪ أرﺑﻊ ﻧﻘﺎط ﻣﺘﻘﺪﻣﺔ ﺑﻔﺎرق ﻧﻘﻄﺔ ﻋﻦ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺟﻨﻮب اﻓﺮﻳﻘﻴــﺎ وﻧﺎﻣﻴﺒﻴﺎ، ﻓﻴﻤــﺎ ﺗﻘﺒﻊ ﺗﻮﻧﺲ ﻓﻲ اﳌﺮﻛﺰ اﻟﺮاﺑﻊ ﻣﻊ ﻧﻘﻄﺔ واﺣﺪة.

وﺑﻌﺪ ﺧﺴــﺎرة »ﻣﻮﺟﻌﺔ« أﻣﺎم ﻧﺎﻣﻴﺒﻴﺎ ٠-١ وﺗﻌــﺎدل ﻣﺨﻴﺐ أﻣــﺎم ﻣﺎﻟﻲ ١-١، ﺑﺎت »ﻧﺴﻮر ﻗﺮﻃﺎج« ﻣﻄﺎﻟﺒﲔ ﺑﺎﻟﻔﻮز ﻓﻲ ﻣﻠﻌﺐ أﻣــﺎدو ﻏﻮن ﻛﻮﻟﻴﺒﺎﻟﻲ ﻓﻲ ﻛﻮرﻫﻮﻏﻮ ﻋﻠﻰ ﺟﻨﻮب اﻓﺮﻳﻘﻴﺎ اﳌﻨﺘﺸﻴﺔ ﺑﻔﻮزﻫﺎ اﻟﻜﺒﻴﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ رﺳﻤﻴﺎ ﺑﻌﺪ أن ﺗﻮﻗﻒ رﺻﻴﺪﻫﻤﺎ ﻋﻨﺪ ﻧﻘﻄﺘﲔ.

وﺗﻨﺘﻈــﺮ ﻣﺼــﺮ ﺛﺎﻧــﻲ اﳌﺠﻤﻮﻋــﺔ اﻟﺴﺎدﺳــﺔ اﻟﺘــﻲ ﺗﻀﻢ ﻛﻼ ﻣﻦ اﳌﻐﺮب واﻟﻜﻮﻧﻐﻮ اﻟﺪﳝﻮﻗﺮاﻃﻴﺔ وزاﻣﺒﻴﺎ وﺗﻨﺰاﻧﻴﺎ.

وﺧــﻼل اﳌﺆﲤﺮ اﻟﺼﺤﺎﻓﻲ ﺑﻌﺪ اﳌﺒﺎراة، ﻋﺒﺮ اﳌﺪﻳﺮ اﻟﻔﻨﻲ ﳌﺼﺮ اﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻲ روي ﻓﻴﺘﻮرﻳﺎ، ﻋــﻦ رﺿﺎه ﺑﺎﻟﺘﺄﻫــﻞ إﻟﻰ ﺛﻤﻦ ﻧﺎﻣﻴﺒﻴﺎ ٤-٠، ﻟﻀﻤﺎن ﺑﻠﻮغ ﺛﻤﻦ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ.

وﻻ ﺗﺰال ﺗﻮﻧﺲ ﲤﻨﻲ اﻟﻨﻔﺲ ﺑﺎﺳﺘﻌﺎدة ﺧﺪﻣﺎت ﻗﺎﺋﺪﻫﺎ اﳌﺨﻀﺮم ﺻﺎﻧﻊ أﻟﻌﺎب اﻟﻌﺮﺑﻲ اﻟﻘﻄﺮي ﻳﻮﺳﻒ اﳌﺴﺎﻛﻨﻲ )٣٣ ﻋﺎﻣﺎ( اﻟﺬي ﺑﺎت راﺑﻊ ﻻﻋﺐ ﻓﻲ اﻟﺘﺎرﻳﺦ ﻳﺸــﺎرك ﻓﻲ ٨ ﻧﺴﺦ ﻣﻦ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ، ﻣﺴﺘﻮاه اﳌﻌﻬﻮد ﺧﻼل اﻟﻠﻘﺎء اﳊﺎﺳﻢ أﻣﺎم ﺟﻨﻮب اﻓﺮﻳﻘﻴﺎ، ﺣﻴﺚ ﻳﺄﻣﻞ ﻓﻲ ﻫﺰ اﻟﺸﺒﺎك ﻛﻲ ﻳﺼﺒﺢ أول ﻻﻋﺐ ﻋﺮﺑﻲ ﻳﺴﺠﻞ ﻓﻲ ٦ ﻧﺴﺦ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻣﻦ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﻟﻘﺎرﻳﺔ، ﻋﻠﻤﺎ أﻧﻪ ﳝﻠﻚ ﻓﻲ رﺻﻴﺪه ٧ أﻫﺪاف.

وﻓﻲ ﺣﺎل اﳋﺴﺎرة أو اﻟﺘﻌﺎدل، ﺳﺘﻐﺎدر ﺗﻮﻧﺲ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﻣﻦ دور اﳌﺠﻤﻮﻋﺎت ﻟﻠﻤﺮة اﻷوﻟﻰ ﻣﻨﺬ ٣١٠٢، ﻋﻠﻤﺎ أﻧﻬﺎ ﺗﺸﺎرك ﻟﻠﻤﺮة اﻟـ ٦١ ﺗﻮاﻟﻴﺎ وﺣﻘﻘﺖ اﳌﺮﻛﺰ اﻟﺮاﺑﻊ ﻓﻲ ٩١٠٢.

وﻓﻲ اﳌﺒﺎراة اﻷﺧﺮى ﻋﻠﻰ ﻣﻠﻌﺐ ﻟﻮران ﺑﻮﻛــﻮ ﻓﻲ ﺳــﺎن ﺑﻴﺪرو، ﺗﻠﺘﻘــﻲ ﻣﺎﻟﻲ ﻣﻊ ﻧﺎﻣﻴﺒﻴــﺎ ﻋﻠﻰ أﻣﻞ اﻟﻔــﻮز وﺿﻤﺎن ﺻﺪارة ﻣﺠﻤﻮﻋﺘﻬﺎ ﻟﻠﻨﺴــﺨﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﺗﻮاﻟﻴﺎ، وﻫﻲ ﻣﺮﺷــﺤﺔ ﻧﻈﺮﻳﺎ ﻟﻠﻔﻮز ﻋﻠﻰ ﻧﺎﻣﻴﺒﻴﺎ اﻟﺘﻲ ﻓﺠﺮت ﻣﻔﺎﺟﺄة ﻣﻦ اﻟﻌﻴﺎر اﻟﺜﻘﻴﻞ ﺑﺈﺳﻘﺎﻃﻬﺎ ﺗﻮﻧﺲ ﻣﺤﻘﻘﺔ أول اﻧﺘﺼﺎر ﻓﻲ ﺗﺎرﻳﺨﻬﺎ، ﻗﺒــﻞ أن ﺗﻌﻴﺪﻫﺎ ﺟﺎرﺗﻬﺎ ﺟﻨﻮب اﻓﺮﻳﻘﻴﺎ إﻟﻰ أرض اﻟﻮاﻗﻊ وﺗﺴﺤﻘﻬﺎ ﺑﺮﺑﺎﻋﻴﺔ. اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ. وﻗﺎل »ﻻ ﻳﻬﻢ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺗﺄﻫﻠﻨﺎ، اﻷﻫﻢ أﻧﻨﺎ ﺻﻌﺪﻧﺎ، ﻧﻠﻌﺐ ﺑﺸﻜﻞ ﻫﺠﻮﻣﻲ وﻧﺒﺎدر ﲟﺤﺎوﻟﺔ اﻟﻮﺻﻮل ﳌﺮﻣﻰ اﳌﻨﺎﻓﺲ«.

وأﺿﺎف »ﻛﻨﺎ اﻟﻄﺮف اﻷﻓﻀﻞ

ﻓــﻲ اﻟﻠﻘــﺎء اﻟــﺮأس اﻷﺧﻀﺮ، وﺣﺎوﻟﻨﺎ ﻫﺰ اﻟﺸــﺒﺎك ﺑﺎﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﶈﺎوﻻت«. وأﺷﺎر إﻟﻰ أن »ﻣﻐﺎدرة ﻣﺪﻳﻨــﺔ أﺑﻴﺪﺟﺎن أﻣﺮ ﺟﻴﺪ ﻟﻠﻔﺮاﻋﻨﺔ، ﺣﻴﺚ ﻳﺨﻮض ﻣﻨﺘﺨﺐ ﻣﺼﺮ ﻟﻘﺎء ﺛﻤﻦ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ اﻷﺣــﺪ اﳌﻘﺒﻞ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺳــﺎن ﺑﻴﺪرو اﻟﺘﻲ ﺗﻠﻌــﺐ ﻓﻴﻬﺎ ﻓﺮق اﳌﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺴﺎدﺳﺔ، ﺣﻴﺚ إن اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻳﺤﺘﺎج ﻟﻜﺴﺮ اﻟﺮوﺗﲔ وﺗﻐﻴﻴﺮ اﻹﻗﺎﻣﺔ«. وﻋﻦ إﺻﺎﺑﺔ ﻣﺤﻤــﺪ ﺻــﻼح ﻗﺎﺋــﺪ ﻣﻨﺘﺨﺐ ﻣﺼﺮ، ﻗﺎل ﻓﻴﺘﻮرﻳﺎ »ﻟﻴﭭﺮﺑﻮل ﲢﺪث ﻓﻲ وﻗﺖ ﻣﺒﻜﺮ ﻣﻊ اﳉﻬﺎز اﻟﻄﺒﻲ ﻟﻠﻔﺮاﻋﻨﺔ ﻟﻠﺘﻨﺴﻴﻖ ﺣﻮل اﻷﻣﺮ، وﻫﻮ ﻣــﺎ أدى ﻟﺘﻀﺎرب اﳌﻌﻠﻮﻣﺎت«، وأﺿﺎف »ﺻﻼح ﺗﻌﺎﻣــﻞ ﺑﺎﺣﺘﺮاﻓﻴــﺔ ﻓــﻲ ﻫﺬه اﳌﺴﺄﻟﺔ، وأﻳﻀﺎ اﳉﻬﺎز اﻟﻄﺒﻲ ﳌﻨﺘﺨﺐ ﻣﺼﺮ«.

ﻣــﻦ ﺟﺎﻧﺒــﻪ، أﻛــﺪ أﻓﻀــﻞ ﻻﻋــﺐ ﻓــﻲ اﻟﻠﻘــﺎء ﻣﺤﻤــﻮد ﺣﺴــﻦ ﺗﺮﻳﺰﻳﻐﻴﻪ أﻧــﻪ وﺑﺎﻗﻲ ﻋﻨﺎﺻــﺮ اﳌﻨﺘﺨــﺐ ﻳﺘﻄﻠﻌﻮن ﻟﻜﺘﺎﺑﺔ اﻟﺘﺎرﻳﺦ ﻓﻲ ﻛﺄس اﻷﱈ اﻷﻓﺮﻳﻘﻴﺔ، ﻣﻀﻴﻔﺎ »أدﺧﻞ ﺳﻨﺘﻲ اﻟﻌﺎﺷﺮة ﻣﻊ اﳌﻨﺘﺨﺐ اﳌﺼﺮي. ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻲ، ﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﺷﻲء ﻓﻮق ﻛﺮة اﻟﻘﺪم. إذا أراد اﷲ ذﻟﻚ، ﻓﺈن ﺟﻴﻠﻨﺎ ﺳﻴﻐﺎدر ﺑﺎﻟﻜﺄس، ﻷﻧﻨﺎ ﻧﺮﻳﺪ ﻛﺘﺎﺑﺔ اﻟﺘﺎرﻳﺦ«.

وأوﺿﺢ »ﻟﻘﺪ ﻗﺪﻣﻨﺎ ﻛﻞ ﺷﻲء ﻟﻬﺬا اﻟﺘﺄﻫﻞ، وذﻫﺒﻨﺎ ﻟﻠﺤﺼﻮل ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺸــﺠﺎﻋﺘﻨﺎ. ﻟﺪي زﻣﻼء راﺋﻌﻮن ﻓﻲ اﳌﻨﺘﺨﺐ«، ﻣﺆﻛﺪا أﻧﻨﺎ »ﺳــﻨﺒﺪأ اﳌﺮﺣﻠــﺔ اﻷﻛﺜﺮ أﻫﻤﻴــﺔ ﻓــﻲ ﻫــﺬه اﳌﻨﺎﻓﺴــﺔ، ﻣﺒﺎرﻳﺎت ﺧﺮوج اﳌﻐﻠﻮب، ﻣﻊ اﳋﺒﺮة، ﺳﻨﻮاﺻﻞ إﻟﻰ اﻟﻨﻬﺎﻳﺔ، إن ﺷﺎء اﷲ«. ﻧﺎﻣﻴﺒﻴﺎ - ﻣﺎﻟﻲ زاﻣﺒﻴﺎ - اﳌﻐﺮب