ﻧﻴﺠﻴﺮﻳﺎ ﻹﻧﻬﺎء ﻣﻐﺎﻣﺮة أﻧﻐﻮﻻ.. و»ﻓﻬﻮد« اﻟﻜﻮﻧﻐﻮ ﻻﻟﺘﻬﺎم ﻏﻴﻨﻴﺎ اﻟﻴﻮم
»اﻟﻨﺴﻮر« ﺗﺼﻄﺪم ﺑـ »اﻷﻓﻴﺎل«.. و»اﻷوﻻد« ﻟﻌﺒﻮر »اﻟﻘﺮوش اﻟﺰرﻗﺎء« ﻏﺪًا
ﺗﺴــﻌﻰ ﻧﻴﺠﻴﺮﻳﺎ ﺣﺎﻣﻠــﺔ اﻟﻠﻘﺐ ٣ ﻣﺮات إﻟﻰ ﺑﻠﻮغ ﻧﺼﻒ ﻧﻬﺎﺋﻲ ﻛﺄس أﱈ أﻓﺮﻳﻘﻴﺎ وإﻧﻬﺎء ﻣﻐﺎﻣﺮة أﻧﻐﻮﻻ اﻟﺒﺎﺣﺜﺔ ﻋﻦ اﻟﺘﺄﻫﻞ ﻟﺪور اﻷرﺑﻌﺔ ﻷول ﻣﺮة، اﻟﻴﻮم ﻓﻲ أﺑﻴﺪﺟﺎن، ﻓﺒﻌﺪ ﺑﺪاﻳﺔ ﻣﺨﻴﺒﺔ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎدل أﻣﺎم ﻏﻴﻨﻴﺎ اﻻﺳﺘﻮاﺋﻴﺔ ١-١ واﻧﺘﺼﺎرات ﺧﺠﻮﻟﺔ ﺑﻬﺪف ﻋﻠﻰ اﳌﻀﻴﻔﺔ ﻛﻮت دﻳﭭﻮار وﻏﻴﻨﻴﺎ ﺑﻴﺴــﺎو، ﻗﺪم ﻻﻋﺒﻮ »اﻟﻨﺴــﻮر اﳌﻤﺘﺎزة« أداء ﻫﺠﻮﻣﻴﺎ ﻗﻮﻳﺎ ﺧﻼل اﻟﻔﻮز ﻋﻠــﻰ اﻟﻜﺎﻣﻴﺮون ٢-٠ ﻓﻲ ﺛﻤﻦ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻣﻄﻴﺤﲔ ﺣﺎﻣﻠﺔ اﻟﻠﻘﺐ ٥ ﻣﺮات.
وﺑﺎت ﻋﻠﻰ رﺟﺎل اﳌﺪرب اﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻲ ﺟﻮزﻳﻪ ﺑﻴﺴــﻴﺮو ﺗﻜﺮار اﳌﺴﺘﻮى ذاﺗﻪ أﻣﺎم أﻧﻐﻮﻻ ﻋﻠﻰ ﻣﻠﻌﺐ ﻓﻴﻠﻴﻜﺲ أوﻓﻮﻳﺖ ﺑﻮاﻧﻴﻲ، إذا أرادوا ﺑﻠﻮغ ﻧﺼﻒ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻓﻲ آﺧﺮ ٣ ﻧﺴﺦ، ﻋﻠﻤﺎ أﻧﻬﻢ ﺣﻠﻮا ﻓﻲ اﳌﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻓﻲ ﻧﺴﺨﺔ ٩١٠٢.
وﻋﻦ ﻟﻘــﺎء أﻧﻐــﻮﻻ، أﻛﺪ ﺑﻴﺴــﻴﺮو »ﻛﻞ ﻣﻨﺘﺨــﺐ ﺳــﻴﻜﻮن ﺻﻌﺒﺎ ﻓﻲ ﻫﺬه اﳌﺮاﺣﻞ اﳌﻘﺒﻠﺔ«، ﻣﻀﻴﻔﺎ: »ﻟﺪﻳﻨﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﺘﻤﻴﺰة ﻣﻦ اﻟﻼﻋﺒﲔ وﻟﺪﻳﻬﻢ روح راﺋﻌﺔ ﻹﺳﻌﺎد ٠٠٢ ﻣﻠﻴﻮن ﻧﻴﺠﻴﺮي ﻋﺒﺮ اﻟﻔﻮز ﺑﺎﻟﺒﻄﻮﻟﺔ«. وﺳﺘﺼﻄﺪم آﻣﺎل ﻧﻴﺠﻴﺮﻳﺎ ﲟﻮاﺻﻠــﺔ ﺣﻤﻠﺔ اﻟﻔﻮز ﺑﺎﻟﻠﻘﺐ اﻟﻐﺎﺋﺐ ﻣﻨﺬ ٣١٠٢ ﺑﺄﺣﻼم أﻧﻐﻮﻻ ﺑﺒﻠﻮغ ﻧﺼﻒ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻷول ﻣﺮة ﻓﻲ ﺗﺎﺳﻊ ﻣﺸﺎرﻛﺎﺗﻬﺎ، ﺧﻼل أول ﻟﻘﺎء رﺳﻤﻲ ﺑﲔ اﻟﻔﺮﻳﻘﲔ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎت اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ.
وﻳﻠﺘﻘﻲ اﻟﻔﺎﺋﺰ ﻣﻦ ﻫﺬا اﻟﻠﻘﺎء ﻣﻊ اﻟﻔﺎﺋﺰ ﺑــﲔ اﻟﺮأس اﻷﺧﻀﺮ وﺟﻨــﻮب اﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﻓﻲ ٧ ﻓﺒﺮاﻳﺮ اﳌﻘﺒﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﻠﻌﺐ اﻟﺴﻼم ﻓﻲ ﺑﻮاﻛﻲ. ﻧﻴﺠﻴﺮﻳﺎ - أﻧﻐﻮﻻ اﻟﻜﻮﻧﻐﻮ اﻟﺪﳝﻮﻗﺮاﻃﻴﺔ - ﻏﻴﻨﻴﺎ ٨
١١
beIN Sports MAX١
beIN Sports MAX١ ﻣﺒﺎراﺗﺎ اﻟﺴﺒﺖ ﺑﺎﻟﺘﻮﻗﻴﺖ اﶈﻠﻲ
ﻣــﻦ ﺟﻬﺔ اﺧﺮى، ﺗﺼﻄﺪم اﻟﻜﻮﻧﻐﻮ اﻟﺪﳝﻮﻗﺮاﻃﻴــﺔ، اﻟﺒﻄﻠﺔ ﻣﺮﺗﲔ، ﺑﻐﻴﻨﻴﺎ وﺻﻴﻔﺔ ٦٧٩١ واﳌﻨﺘﺸﻴﺔ ﺑﺄول ﻓﻮز ﻟﻬﺎ ﻓــﻲ اﻷدوار اﻹﻗﺼﺎﺋﻴﺔ اﻟﻴﻮم ﻓﻲ ﺛﺎﻧﻲ ﻟﻘﺎءات رﺑﻊ ﻧﻬﺎﺋﻲ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ وذﻟﻚ ﻋﻠﻰ ﻣﻠﻌﺐ اﳊﺴﻦ واﺗﺎرا ﻓﻲ أﺑﻴﺪﺟﺎن وﻫﻮ اﻷﺣــﺪث واﻷﻛﺒﺮ )٠٦ أﻟﻒ ﻣﺘﻔﺮج( ﻓﻲ ﻛﻮت دﻳﭭﻮار.
وﺑﻌــﺪ اﻟﻔــﻮز ﻋﻠﻰ ﻣﺼــﺮ ﺑﺮﻛﻼت اﻟﺘﺮﺟﻴــﺢ، ﻗــﺎل ﻣﺪرﺑﻬــﺎ اﻟﻔﺮﻧﺴــﻲ ﺳﻴﺒﺎﺳــﺘﻴﺎن دوﺳﺎﺑﺮ: »اﻵن أﲤﻨﻰ أن ﻧﺬﻫﺐ إﻟﻰ أﻗﺼﻰ ﺣﺪ ﻓﻲ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ«.
وﻫﻮ ﻳﺄﻣﻞ أن ﻳﻮاﺻﻞ ﻻﻋﺐ وﺳــﻂ ﻳﻮﻧﻎ ﺑﻮﻳﺰ اﻟﺴﻮﻳﺴــﺮي ﻣﻴﺸﺎك إﻳﻠﻴﺎ ﺗﺄﻟﻘــﻪ اﻟﻼﻓﺖ، رﻓﻘﺔ اﳌﺪاﻓﻊ ﺷﺎﻧﺴــﻴﻞ ﻣﺒﻴﻤﺒﺎ )ﻣﺮﺳﻴﻠﻴﺎ( وﻻﻋﺐ اﻟﻮﺳﻂ اﳌﺒﺪع ﻳﻮان وﻳﺴﺎ )ﺑﺮﻧﺘﻔﻮرد(.
ﻓﻲ اﳌﻘﺎﺑــﻞ، ﲢﻠﻢ ﻏﻴﻨﻴﺎ ﺑﻠﻘﺐ أول ﻓﻲ ﺗﺎرﻳﺨﻬــﺎ، ﻋﻠﻤــﺎ أن أﻓﻀﻞ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟﻬﺎ ﻫﻲ اﳊﻠﻮل ﻓﻲ ﻣﺮﻛﺰ اﻟﻮﺻﺎﻓﺔ ﻋﺎم ٦٧٩١ ﻋﻨﺪﻣﺎ أﻗﻴﻢ اﻟﺪور اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﺑﻨﻈﺎم اﳌﺠﻤﻮﻋﺔ.
واﻟﺘﻘﻰ اﻟﻔﺮﻳﻘﺎن ﻣﺮﺗﲔ ﳊﺴﺎب دور اﳌﺠﻤﻮﻋﺎت ﻓﻲ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ، ﻓﺘﻌﺎدﻻ ﻓﻲ ٠٧٩١ وﻓﺎزت ﻏﻴﻨﻴﺎ ٢-١ ﻓﻲ ﻧﺴﺨﺔ ٤٠٠٢.
وﻳﻠﻌﺐ اﻟﻔﺎﺋﺰ ﻣﻦ ﻫﺬا اﻟﻠﻘﺎء ﻣﻊ اﻟﻔﺎﺋﺰ ﻣﻦ ﻟﻘﺎء اﳌﻀﻴﻔﺔ ﺳــﺎﺣﻞ اﻟﻌﺎج وﻣﺎﻟﻲ ﻓﻲ ٧ ﻓﺒﺮاﻳﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﻠﻌﺐ اﳊﺴﻦ واﺗﺎرا.
وﻏﺪا اﻟﺴﺒﺖ، ﺗﻮاﺟﻪ ﻛﻮت دﻳﭭﻮار، اﳊﺎﺻﻠﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻜﺄس ﻋﺎﻣﻲ ٢٩٩١ و٥١٠٢، ﻣﻨﺘﺨﺐ ﻣﺎﻟﻲ اﻟﺬي ﺣﺼﺪ اﳌﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻋﺎم ٢٧٩١، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﻼﻗﻲ ﻣﻨﺘﺨﺐ اﻟﺮأس اﻷﺧﻀﺮ، اﻟﺬي ﻣﺎ زال ﻳﺘﺤﺴﺲ ﻃﺮﻳﻘﻪ ﻧﺤــﻮ ﻣﻨﺼــﺎت اﻟﺘﺘﻮﻳﺞ، ﻣــﻊ ﻧﻈﻴﺮه اﳉﻨﻮب أﻓﺮﻳﻘﻲ ﺑﻄﻞ اﳌﺴﺎﺑﻘﺔ ﻋﺎم ٦٩٩١.
»أﻓﻴﺎل« ﻛﻮت دﻳﭭﻮار اﻟﺘﻲ وﺿﻌﺖ اﻟﻬﺰﳝﺔ اﳌﺬﻟﺔ أﻣﺎم ﻏﻴﻨﻴﺎ اﻻﺳــﺘﻮاﺋﻴﺔ اﻟﺼﻐﻴــﺮة ﻓــﻲ دور اﳌﺠﻤﻮﻋﺎت ﺧﻠﻒ ﻇﻬﺮﻫــﺎ، ﳒﺤﺖ ﻻﺣﻘﺎ ﻓﻲ اﻻﺳــﺘﻔﺎدة ﻣــﻦ ﳊﻘﺎﻫﺎ ﺑﻘﻄﺎر اﳌﺘﺄﻫﻠﲔ ﻓﻲ اﻟﺮﻣﻖ اﻷﺧﻴــﺮ وﲢﻘﻴــﻖ اﳌﻔﺎﺟــﺄة ﺑﺈﻗﺼﺎﺋﻬﺎ اﻟﺴــﻨﻐﺎل ﺣﺎﻣﻠــﺔ اﻟﻠﻘــﺐ ﻣــﻦ دور اﻟـ ٦١ ﺑﻌــﺪ أن ﳒﺤــﺖ ﻓﻲ إﻋــﺎدة ﺗﺮﺗﻴﺐ أوراﻗﻬﺎ ﺑﺴــﺮﻋﺔ ﺑﻔﻀﻞ اﳌﺪرب اﳌﺆﻗﺖ اﻟﻮﻃﻨﻲ إﳝﻴﺮس ﻓﺎي اﻟﺬي ﺧﻠﻒ ﺟﺎن ﻟﻮﻳﺲ ﺟﺎﺳﻜﻴﻪ )٠٧ ﻋﺎﻣﺎ( ﻟﺴﻮء اﻷداء واﻟﻨﺘﺎﺋﺞ، ﻓﻴﻤﺎ ﺳﺘﻜﻮن »ﻧﺴﻮر« ﻣﺎﻟﻲ اﻟﺘﻲ ﻋﺒﺮت ﺑﻮرﻛﻴﻨﺎ ﻓﺎﺳــﻮ »اﻟﻌﻨﻴﺪة« ٢-١ ﻋﻠــﻰ ﻣﻮﻋــﺪ ﳌﻮاﺻﻠﺔ ﻣﺸــﻮارﻫﺎ ﻓﻲ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﻋﻠﻤﺎ أﻧﻬﺎ ﺗﺼﺪرت ﺳــﺎﺑﻘﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺘﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎب ﺟﻨﻮب أﻓﺮﻳﻘﻴﺎ وﺗﻮﻧﺲ ﺑﻔﻀﻞ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﺘﺠﺎﻧﺴﺔ ﻣﻦ اﻟﻼﻋﺒﲔ اﻟﺴﺎﻋﲔ ﻟﺘﺠﺎوز إﺣﺒﺎط ﻋﺪم ﺑﻠﻮغ ﻣﻮﻧﺪﻳﺎل ﻗﻄﺮ ﺑﺎﳋﺴﺎرة ﻓﻲ اﳌﺒﺎراة اﻟﻔﺎﺻﻠــﺔ أﻣﺎم ﺗﻮﻧــﺲ ﲢﺪﻳﺪا وﺗﺄﻛﻴﺪ اﻧﻬﻢ ﻓﻲ اﻟﻄﺮﻳﻖ اﻟﺼﺤﻴﺢ.
أﻣﺎ »أوﻻد« ﺟﻨﻮب أﻓﺮﻳﻘﻴﺎ اﳌﻨﺘﺸﻴﺔ ﺑﺎﻟﻔﻮز اﻟﻜﺒﻴﺮ ﻋﻠﻰ اﳌﻐﺮب راﺑﻊ ﻣﻮﻧﺪﻳﺎل ﻗﻄﺮ ٢-٠، ﻓﺘﺴﻌﻰ ﻟﻌﺒﻮر ﻋﻘﺒﺔ اﻟﺮأس اﻷﺧﻀﺮ اﳌﻠﻘﺐ ﺑـــ »اﻟﻘﺮوش اﻟﺰرﻗﺎء« أﺣــﺪ ﻣﻔﺎﺟﺂت اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ واﻟﺘﻲ ﺗﺼﺪرت ﻣﺠﻤﻮﻋﺘﻬــﺎ ﻋﻠﻰ ﺣﺴــﺎب ﻣﺼﺮ وﻏﺎﻧﺎ واﻟﺘــﻲ ﻋﺒﺮت ﻓﻲ دور اﻟـــ ٦١ ﻣﻨﺘﺨﺐ ﻣﻮرﻳﺘﺎﻧﻴﺎ اﻟﺸﺮس ١-٠.