Al-Anbaa

ﻋﻴﺎﻟﻨﺎ واﳊﺸﻴﻤﺔ اﻟﻮاﺟﺒﺔ

- Riyadhalmu­lla@gmail.com رﻳﺎض ﻋﺒﺪاﷲ اﳌﻼ ﻓﻲ اﳋﺘﺎم: ﻛﻠﻤﺔ أﺧﻴﺮة:

ﻣﻦ أﻛﺜﺮ اﻷﻣﻮر ﻣﺸﻘﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻨﻔﺲ اﻟﺒﺸﺮﻳﺔ أن ﻳﺠﺪ اﻟﻮاﻟﺪ ﻣﻦ وﻟﺪه أو اﺑﻨﺘﻪ ﺟﻔﻮة وﻗﺴﻮة، وﻓﺠﻮة وﻫﻮة، أو أن ﻳﺮﻣﻘﻪ ﺑﲔ اﳊﲔ واﻵﺧﺮ ﺑﻨﻈﺮة ﺣﺎدة أو ﻳﻌﺎﻣﻠﻪ ﻋﻠﻰ أﻧﻪ ﻧﺪ ﻟﻪ ﻻ ﻳﻔﻮﻗﻪ ﻣﺮﺗﺒﺔ، وﻻ ﻳﻌﻠﻮه ﺑﺪرﺟﺔ.

وإذا ﻛﺎن اﻟﻮﻟﺪ ﻳﻔﻌﻞ ذﻟﻚ ﻣﻊ أﺑﻴﻪ اﻟﺬي ﻫﻮ ﺳﺒﺐ وﺟﻮده ﻓﻲ ﻫﺬه اﳊﻴﺎة، ﻓﻼ ﻏﺮاﺑﺔ أن ﻳﻜﻮن ﺗﻌﺎﻣﻠﻪ ﻣﻊ أرﺣﺎﻣﻪ وأﻗﺎرﺑﻪ وﻛﺒﺎر اﻟﺴﻦ وأﺻﺤﺎب اﻟﻌﻠﻢ واﳌﻜﺎﻧﺔ واﻟﺸﺮف أﺷﺪ ﻗﺴﻮة وأﻛﺜﺮ ﻓﻈﺎﻇﺔ وأﻗﻞ اﺣﺘﺮاﻣﺎ، ﻓﺘﺮاه ﻻ ﻳﻨﺰل اﻟﻨﺎس ﻣﻨﺎزﻟﻬﻢ وﻣﻘﺎدﻳﺮﻫﻢ، وﻻ ﻳﺤﺘﺮم ﻣﺮاﺗﺒﻬﻢ وﻣﺰاﻳﺎﻫﻢ.

وﻣﻨــﺬ ﻋﻬﺪ ﻗﺮﻳﺐ ﺑﺪأﻧﺎ ﻧﺮى ﻓﻲ ﺑﻌﺾ اﻷوﻻد واﻟﺒﻨﺎت ﺳﻠﻮﻛﻴﺎت ﻋﺠﻴﺒﺔ وﺗﺼﺮﻓﺎت ﻏﺮﻳﺒﺔ ﻟﻢ ﻧﺄﻟﻔﻬﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ، ﻓﺒﻌﺾ اﻟﺬﻳﻦ وﺿﻌﻮا أﻗﺪاﻣﻬﻢ ﻟﺘﻮﻫﻢ ﻋﻠﻰ ﺑﺪاﻳﺎت أﻳﺎم اﻟﺸــﺒﺎب، ﻳﻐﺬون ﻣﺴﺎﻋﻴﻬﻢ اﻟﻔﻄﺮﻳﺔ ﻧﺤﻮ اﻻﺳﺘﻘﻼﻟﻴﺔ ﻋﻦ اﻷﺳﺮة، واﻻﻧﻔﺮادﻳﺔ ﻋﻦ اﻟﻮاﻟﺪﻳﻦ، ﻓﺘﺮاﺟﻌــﺖ أﺧﻼﻗﻬــﻢ وﺗﻘﻬﻘــﺮت ﺳﻠﻮﻛﻴﺎﺗﻬﻢ، وﻇﻬﺮت ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺗﺼﺮﻓﺎت ﺳﻤﺠﺔ ﻣﻦ اﻟﺘﺒﺠﺢ ﻓﻲ اﻟﻜﻼم واﻟﺮﻋﻮﻧﺔ ﻓﻲ اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ.

اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻵﺑﺎء واﻷﻣﻬﺎت ﻳﺘﺤﻤﻠﻮن ﻣــﻦ ﻣﺜﻞ ﻫﺆﻻء اﻷﺑﻨــﺎء أﺣﻤﺎﻻ ﻣﻦ اﳌﺮارة وآﻫﺎت ﻣﻦ اﻟﻮﺟﻊ اﻟﻨﻔﺴــﻲ، ﻣﺼﺤﻮﺑﺔ ﺑﺈﺣﺒﺎﻃﺎت ﻣﺘﻜﺮرة وﺧﻴﺒﺎت أﻣﻞ ﻣﺴــﺘﻤﺮة، وﻣﺎ ﻟﺬﻟﻚ ﺗﻔﺴــﻴﺮ إﻻ ﺑﺄﻧﻪ ﻋﺼﻴــﺎن ﻟﻠﺮﺣﻤﻦ وﺟﺤﻮد ﻟﻺﺣﺴﺎن وﻧﻜﺮان ﻟﻠﻌﺮﻓﺎن. وﻫﻨﺎك أﻋﻤــﺎم وﻋﻤﺎت، وأﺧــﻮال وﺧﺎﻻت وأﺟﺪاد وﺟﺪات ﻫﻀﻤﺖ ﺣﻘﻮﻗﻬﻢ ﻓﻲ اﻟﺘﺒﺠﻴــﻞ واﻟﺘﻘﺪﻳﺮ ﻣﻦ ﺑﻌﺾ اﻟﺬﻳﻦ

أﻃﻠﻮا ﺑﺄﻋﻨﺎﻗﻬﻢ ﺣﺪﻳﺜﺎ ﻣﻦ ﻧﺎﻓﺬة اﳊﻴﺎة، ﻓﺒﺮزت ﻣﻈﺎﻫﺮ ﻓﺠﺔ ﻣﻦ ﻗﻠﺔ اﻻﺣﺘﺮام ﻣﻊ اﻷﻗﺎرب واﻷرﺣﺎم.

ﻫﻨﺎك أﺳﺮ وﻋﺎﺋﻼت ﺗﻌﻴﺶ ﻗﻬﺮا ﺻﺎﻣﺘﺎ ﺑﺴــﺒﺐ اﻷﺑﻨﺎء واﻟﺒﻨﺎت، ﻓﻠﻢ ﻧﻜﻦ ﻧﺼﺪق ﻳﻮﻣﺎ أن ﻳﺘﺠﺮأ اﻟﻮﻟﺪ ﻋﻠﻰ ﻣﺪ ﻗﺪﻣﻴﻪ ﻓﻲ ﺣﻀﺮة أﺑﻴﻪ، أو اﻟﻨﻮم ﻓﻲ ﻣﻜﺎن ﻳﺠﻠﺲ أﺑــﻮاه ﻓﻴﻪ، أو أن ﻳﺴﺘﻌﺠﻞ اﻟﻄﻌﺎم ﻗﺒﻞ ﺣﻀﻮر واﻟﺪﻳﻪ. ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻟﻐﺔ اﻷواﻣﺮ ﻣﻦ اﻟﻮﻟﺪ ﻷﺑﻴﻪ وﻣﻦ اﻟﺒﻨﺖ ﻷﻣﻬﺎ ﻓﻲ ﻗﺎﻣﻮس ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ، اﻟﻴﻮم ﻳﺴﺘﺨﺪم اﻷوﻻد ﻣﻊ واﻟﺪﻳﻬﻢ أﺳﺎﻟﻴﺐ ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﺘﺬﻣﺮ واﻟﺘﻮﺑﻴﺦ واﳌﻼﻣﺔ واﻹﺻﺮار ﻋﻠﻰ ﻃﻠﺐ ﺷــﻲء، ﺑﺠﻤﻞ اﳉﺎﻓﺔ وﻋﺒﺎرات ﻳﺎﺑﺴﺔ ﻳﺸﻮﺑﻬﺎ اﻟﻌﻘﻮق واﳋﺬﻻن وﻗﻠﺔ اﻟﺘﻮﻓﻴﻖ واﳊﺮﻣﺎن، ﺑﺪﻻ ﻣﻦ ﺧﻔﺾ اﳉﻨــﺎح واﻟﺘﻠﻄﻒ واﻹﺣﺴﺎن واﻟﺘﻮاﺿﻊ، ﻓﺎﻟﻴﻮم ﻧﻔﺘﻘﺪ اﳌﻨﻄﻖ اﻟﺮاﻗﻲ، واﻟﻜﻼم »اﻟﺴﻨﻊ« اﻟﺬي ﺗﻌﻮدﻧﺎ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻐﺎﺑﺖ »اﻟﺬراﺑﺔ« ﻓﻲ اﻟﻘﻮل واﻟﺬوق ﻓﻲ اﻟﺘﺼﺮف ﻓﻼ ﻟﻴﺎﻗﺔ وﻻ ﺣﺸﻴﻤﺔ ﻋﻨﺪ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﺸﺒﺎب.

ﻟﻢ ﻳﻜــﻦ اﻟﻮاﺣﺪ ﻓﻴﻨﺎ ﻳﺘﺜﺎﻗﻞ ﻋﻦ اﻟﻘﻴﺎم ﻟﺪﺧﻮل واﻟﺪه أو اﻟﻨﻮم ﺑﺤﻀﺮﺗﻪ أو اﻟﺘﺴﺎﺑﻖ ﳌﺴﺎﻋﺪﺗﻪ أو أﺧﺬ ﻣﺎ ﻓﻲ ﻳﺪه. ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺠﺘﻤﻌﺎﺗﻨــ­ﺎ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﻋﻠﻰ اﻻﺣﺘﺮام واﻟﺘﻘﺪﻳﺮ واﻟﺒﺮ واﻟﺘﻮﻗﻴﺮ، واﻟﻴﻮم ﻳﺘﺠﺮأ اﻟﺒﻌﺾ ﻋﻠﻰ واﻟﺪﻳﻪ ﺑـ »ﻋﻄﻨﻲ ﻣﺎي« و»أﺑﻲ ﻓﻠﻮس« و»ﻟﻴﺶ ﻣﺎ ﺗﻮدﻳﻨﻲ اﻷﻟﻌﺎب؟«، ﺑﻞ اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺷﺒﺎب اﻟﻴﻮم ﻳﺮﺟﻊ ﻟﺒﻴﺘﻪ ﺑﻌﺪ اﻟـ ٢١ ﻟﻴﻼ، وإذا ﻣﺎ ﲡﺮأ واﻟﺪه أو أﻣﻪ ﻋﻠﻰ ﺳــﺆاﻟﻪ رد ﺑﻜﻞ ﺻﻔﺎﻗﺔ: »ﻳﺒﺎ ﺻﺮت ﻛﺒﻴﺮ«.

ﻧﻌﻢ ﻫﻨﺎك ﲢﻮﻻت ﻣﺠﺘﻤﻌﻴﺔ ﻣﺨﻴﻔﺔ ﺟﻌﻠﺖ ﻫﺬا اﳉﻴﻞ ﻏﻴﺮ ﻣﻜﺘﺮث ﺑﺄﻣﻪ وأﺑﻴﻪ، وﻋﻤــﻪ وﻋﻤﺘﻪ وﺧﺎﻟﻪ وﺧﺎﻟﺘﻪ وﺟﺪه وﺟﺪﺗﻪ، وﻏﻴــﺮ آﺑﻪ ﲟﺎ ﻟﻜﺒﺎر اﻟﺴﻦ ﻣﻦ ﻗﺪر ﻳﻮﺟﺐ اﻻﺣﺘﺮام، ﻓﻼ ﻳﺮون ﻓﻲ ﻫﺆﻻء إﻻ »أﻧﺎﺳﺎ ﺗﻘﻠﻴﺪﻳﲔ« أو »دﻗﺔ ﻗﺪﳝﺔ« وأن اﻟﻌﺼﺮ ﻫﻮ ﻋﺼﺮ اﻟﺸــﻤﻮخ واﻟﻨﻔﺲ اﻷﺑﻴﺔ. ﻫﻨﺎك آﺑﺎء وأﻣﻬﺎت ﻳﺘﺤﺴﺮون ﻋﻠﻰ ﺟﻔﻮة وﻟﺪﻫﻢ أو اﺑﻨﺘﻬﻢ، ﻓﻼ ﻳﺘﻔﻘﺪوﻧﻬﻢ إﻻ ﻣﺮة ﻓﻲ اﻷﺳــﺒﻮع، وﻻ ﻳﺼﻠﻮن أﻗﺎرﺑﻬﻢ ﻣﻦ اﻟﺪرﺟﺔ اﻷوﻟﻰ إﻻ ﻣﺮة ﻛﻞ ﺣﲔ وﺣﲔ.

اﳉﻠﻮس ﻣﻊ اﻵﺑﺎء واﻷﻣﻬﺎت وﻣﺆاﻧﺴﺘﻬﻢ وإﻋﺎﻧﺘﻬﻢ ﻓﻴﻬﺎ أﺟﺮ ﻋﻈﻴﻢ ﺑﻞ ﻫﻲ أﻓﻀﻞ ﻣﺮﺗﺒﺔ ﻣﻦ أﺣﺐ اﻷﻋﻤﺎل اﻟﺼﺎﳊﺔ. ﻓﺎﻋﻠﻤﻮا ﻳﺎ أﺑﻨﺎءﻧﺎ وﺑﻨﺎﺗﻨﺎ أن ﻓﻲ ﻛﻞ ﳊﻈﺔ ﲡﻠﺴﻮﻧﻬﺎ ﻣﻊ واﻟﺪﻳﻜﻢ إﳕﺎ ﻫﻲ ﺑﺮ وﻋﺒﺎدة، وﺗﻮﻓﻴﻖ وﻓﻼح وإن ﺗﻮاﺻﻠﻜﻢ اﻟﺪاﺋﻢ ﻣﻊ اﻷرﺣﺎم واﻷﻗﺎرب واﳉﻴﺮان وأﻫــﻞ اﻟﻌﻠﻢ، واﺣﺘﺮاﻣﻬﻢ وﺗﻘﺪﻳﺮﻫــﻢ وإﻧﺰاﻟﻬﻢ ﻣﻨﺎزﻟﻬﻢ ﻧﻌﻤﺔ ﻋﻈﻴﻤــﺔ ﻻ ﻳﺪرﻛﻬﺎ إﻻ اﳌﻮﻓﻘﻮن، أﻣﺎ ﻋﺎﺛــﺮو اﳊﻆ واﳌﻔﻠﺴــﻮن، ﻓﺈﻧﻬﻢ ﻳﺘﺠﻨﺒﻮن اﻟﻘﻴﻢ واﻟﺘﻤﺴﻚ ﺑﺎﻷﺻﻮل، وﺣﺘﻰ إن ﺟﻠﺴﻮا ﺑﺄﺟﺴﺎدﻫﻢ ﻣﻊ آﺑﺎﺋﻬﻢ وأﻣﻬﺎﺗﻬﻢ وأرﺣﺎﻣﻬﻢ، ﻓﺈﻧﻬﻢ ﻳﻬﻴﻤﻮن ﻓﻲ واد ﻣﻦ ﻣﻮاﻗﻊ اﻟﺘﻮاﺻﻞ وﻣﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺳﻴﻮل ﺟﺎرﻓﺔ ﻣﻦ ﺻﻮر وﻣﻘﺎﻃﻊ وأﺧﺒﺎر ﻻ ﺗﻨﺘﻬﻲ.

وﻳﺄﻳﻬﺎ اﻵﺑــﺎء واﻷﻣﻬﺎت.. اﺣﻤﻮا أﺑﻨﺎءﻛﻢ ﻣﻦ رﻓﺾ اﳌﺠﺘﻤﻊ ﻟﻬﻢ وﻟﻔﻈﻪ ﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺗﻌﺎﻣﻠﻬﻢ.. واﻏﺮﺳﻮا ﻓﻴﻬﻢ ﻗﻴﻤﺔ اﺣﺘﺮام اﻟﻜﺒﺎر وﻋﻠﻤﻮﻫﻢ أن ذﻟﻚ ﻋﺰ ورﻓﻌﺔ ﻋﻈﻴﻤﺔ وﻗﻴﻤﺔ أﺧﻼﻗﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮة، ﻋﻮدوﻫﻢ ﻋﻠﻰ اﻧﺘﻘﺎء اﻟﻌﺒﺎرات اﻟﻠﻄﻴﻔﺔ واﻷﺳﻠﻮب اﻟﺮاﻗﻲ.. ﻓﻌﻨﺪﻣﺎ ﻳﻜﺒﺮ اﻟﻄﻔﻞ اﳌﺮﺑﻰ ﺳﻴﺪﻋﻮ اﻟﻨﺎس ﻟﻮاﻟﺪﻳﻪ وﻳﻘﻮﻟﻮن: اﷲ ﻳﺮﺣﻢ اﻟﺒﻄﻦ اﻟﻠﻲ ﺣﻤﻠﻚ.. واﻷب اﻟﻠﻲ رﺑﺎك.

اﻟﻜﻼم اﻟﺴﻨﻊ وأدب اﳊﻮار و»اﻟﺬراﺑﺔ« إﳕــﺎ ﻫﻲ أرزاق ﻣﻦ اﷲ واﻛﺘﺴﺎب ﻣﻦ ﻋﺒﺎد اﷲ، ﻟﻴﺴﺖ ﻫﻲ ﺳﻠﻊ ﺗﺒﺎع وﺗﺸﺘﺮى، إﳕﺎ ﻫﻲ ﺳﻤﺔ ﻇﺎﻫﺮة وﻣﻴﺰة ﻧﺎﻃﻘﺔ ﻓﻲ وﺟﻪ ﻣﻦ ﺗﻠﻘﻰ اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ اﻟﺴﻠﻴﻤﺔ ﻣﻦ أﻣﻪ وأﺑﻴﻪ، أﻣﺎ اﳋﺎدﻣﺎت.. ﻓﻠﺴﻦ اﻟﻮﺟﻬﺔ اﻟﺼﺤﻴﺤﺔ ﻟﺘﺮﺑﻴﺔ أﺟﻴﺎﻟﻨﺎ ﻋﻠﻰ دﻳﻨﻨﺎ وﻗﻴﻤﻨﺎ وأﺧﻼﻗﻨﺎ وﻋﺎداﺗﻨﺎ.

 ?? ??

Newspapers in Arabic

Newspapers from Kuwait