ﻣﻠﻴﺎر دﻳﻨﺎر ﺻﺎﻓﻲ أﺻﻮل ﺻﻨﺎدﻳﻖ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﺑﻨﻬﺎﻳﺔ ٣٢٠٢
ﺗﺘﻀﻤﻦ ٦٣ ﺻﻨﺪوﻗﺎ ﻣﻮزﻋﺔ ﻋﻠﻰ ٠٢ ﺗﻘﻠﻴﺪﻳﺎ و٦١ ﻣﺘﻮاﻓﻘﺎ ﻣﻊ اﻟﺸﺮﻳﻌﺔ اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ٥٨٧ ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر ﺻﺎﻓﻲ أﺻﻮل اﻟﺼﻨﺎدﻳﻖ اﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ.. و٦٤٢ ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر ﻟـ»اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ«
ﻛﺸــﻔﺖ ﺑﻴﺎﻧﺎت ﻣﺎﻟﻴــﺔ أﻋﺪﺗﻬﺎ »اﻷﻧﺒــﺎء« ﻋــﻦ ان إﺟﻤﺎﻟــﻲ ﺻﺎﻓﻲ ﻗﻴﻤﺔ أﺻﻮل اﻟﺼﻨﺎدﻳﻖ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ، وﻣﻨﻬﺎ ﺻﻨﺎدﻳﻖ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر ﻓﻲ اﻷوراق اﳌﺎﻟﻴــﺔ اﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳــﺔ واﳌﺘﻮاﻓﻘــﺔ ﻣﻊ اﻟﺸﺮﻳﻌﺔ اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ واﻟﺘﻲ ﺗﺘﻀﻤﻦ اﻷوراق اﳌﺎﻟﻴﺔ اﳌﺪرﺟﺔ ﻓﻲ ﺑﻮرﺻﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ وأﺳﻮاق اﻷﺳﻬﻢ اﳋﻠﻴﺠﻴﺔ ﻗﺪ ﺑﻠﻎ ﺑﻨﻬﺎﻳﺔ ﻋﺎم ٣٢٠٢ ﻧﺤﻮ ٣٠٫١ ﻣﻠﻴﺎر دﻳﻨﺎر وﺑﺎﻧﺨﻔﺎض ﻗﺪره ٩٠١ ﻣﻼﻳﲔ دﻳﻨــﺎر ﻋﻦ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻋﺎم ٢٢٠٢ ﺣﲔ ﺑﻠﻎ ﺻﺎﻓــﻲ ﻗﻴﻤﺔ أﺻﻮل ﺗﻠﻚ اﻟﺼﻨﺎدﻳﻖ ٤١٫١ ﻣﻠﻴﺎر دﻳﻨﺎر ﺑﺴﺒﺐ اﻧﺨﻔﺎض رأﺳﻤﺎل ﺑﻌﺾ اﻟﺼﻨﺎدﻳﻖ واﳋﺴــﺎﺋﺮ اﻟﺘﻲ ﳊﻘــﺖ ﺑﺒﻮرﺻﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺧﻼل اﻟﻌﺎم اﳌﺎﺿﻲ.
وأﻇﻬــﺮت اﻟﺒﻴﺎﻧــﺎت أن ﻋــﺪد اﻟﺼﻨﺎدﻳﻖ اﻻﺳــﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ ﻳﺒﻠﻎ ٦٣ ﺻﻨﺪوﻗﺎ ﻣﻮزﻋﺔ ﻋﻠﻰ ٠٢ ﺻﻨﺪوﻗﺎ ﺗﻘﻠﻴﺪﻳــﺎ و٦١ ﺻﻨﺪوﻗــﺎ ﻣﺘﻮاﻓﻘــﺎ ﻣــﻊ اﻟﺸــﺮﻳﻌﺔ اﻹﺳــﻼﻣﻴﺔ، ﺣﻴﺚ ﺑﻠــﻎ إﺟﻤﺎﻟﻲ ﺻﺎﻓــﻲ ﻗﻴﻤﺔ أﺻﻮل اﻟﺼﻨﺎدﻳــﻖ اﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ ٥٨٧ ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨــﺎر ﻣﻨﺨﻔﻀﺔ ﺑﻨﺤﻮ ٩٨ ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨــﺎر ﻋﻦ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻋﺎم ٢٢٠٢، ﺑﻴﻨﻤﺎ
ﺑﻠﻎ ﺻﺎﻓﻲ ﻗﻴﻤﺔ أﺻﻮل اﻟﺼﻨﺎدﻳﻖ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ اﳌﺘﻮاﻓﻘﺔ ﻣﻊ اﻟﺸﺮﻳﻌﺔ اﻹﺳــﻼﻣﻴﺔ ٦٤٢ ﻣﻠﻴــﻮن دﻳﻨــﺎر وﺑﺎﻧﺨﻔﺎض ﻗﺪره ٠٢ ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر ﺧﻼل اﻟﻔﺘﺮة ذاﺗﻬﺎ.
وﻣﻦ اﳌﻼﺣﻆ ﺗﺮﻛﺰ اﻟﺼﻨﺎدﻳﻖ اﻻﺳــﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ اﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳــﺔ ﻓــﻲ ٧ ﺻﻨﺎدﻳﻖ ﻛﺒﻴﺮة اﳊﺠﻢ ﺗﻔﻮق ﺻﺎﻓﻲ ﻗﻴﻤﺔ أﺻﻮل اﻟﺼﻨﺪوق اﻟـ ٠٥ ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر، وﺗﺸﻜﻞ ﻣﺠﺘﻤﻌﺔ ﻧﺤﻮ ٩٧٪ ﻣﻦ اﻟﻘﻴﻤﺔ اﻟﺴﻮﻗﻴﺔ اﻟﺼﺎﻓﻴﺔ ﻷﺻﻮل ﺻﻨﺎدﻳﻖ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر اﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ اﻟـ ٦١، ﺣﻴﺚ ﺗﺪﻳﺮﻫﺎ اﻟﺸــﺮﻛﺎت اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ اﻟﺮاﺋــﺪة ﻓــﻲ إدارة اﻷﺻــﻮل ﻣﻨﻬﺎ اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﻟﻼﺳﺘﺜﻤﺎر واﳌﺮﻛﺰ اﳌﺎﻟﻲ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ وﺷﺮﻛﺔ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ووﻓﺮة ﻟﻼﺳﺘﺜﻤﺎر اﻟﺪوﻟﻲ وﻛﺎﻣﻜﻮ إﻧﻔﺴﺖ.
وﻳﻌﺘﺒــﺮ ﺻﻨــﺪوق اﻟﺮاﺋــﺪ ﻟﻼﺳــﺘﺜﻤﺎر )اﻟﺬي ﺗﺪﻳﺮه اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﻟﻼﺳﺘﺜﻤﺎر( أﻛﺒﺮ ﺻﻨﺎدﻳﻖ اﻷﺳﻬﻢ اﶈﻠﻴﺔ اﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ ﺣﺠﻤﺎ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ اﻟﻘﻴﻤﺔ اﻟﺴﻮﻗﻴﺔ اﻟﺼﺎﻓﻴﺔ ﻷﺻﻮﻟﻪ اﻟﺘﻲ ﺑﻠﻐﺖ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺷﻬﺮ دﻳﺴــﻤﺒﺮ ٣٢٠٢ ﻧﺤﻮ ١٣٫٤٦١ ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر أي ﻣﺎ ﻳﻌﺎدل ١٢٪ ﻣﻦ ﺣﺠﻢ ﺻﻨﺎدﻳﻖ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر اﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ
و٦١٪ ﻣﻦ ﺣﺠﻢ ﺻﻨﺎدﻳﻖ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر اﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ واﻹﺳﻼﻣﻴﺔ، ﻳﻠﻴﻪ ﺻﻨﺪوق اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎري )اﻟﺬي ﺗﺪﻳﺮه ﺷــﺮﻛﺔ اﻻﺳــﺘﺜﻤﺎرات اﻟﻮﻃﻨﻴــﺔ( ﺑﺼﺎﻓﻲ ﻗﻴﻤﺔ أﺻﻮل ﺑﻠﻎ ٢٣١ ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر ﻣﺎ ﻳﻌــﺎدل ٨٫٦١٪ ﻣﻦ اﻟﻘﻴﻤﺔ اﻟﺴﻮﻗﻴﺔ اﻟﺼﺎﻓﻴﺔ ﻷﺻﻮل ﺻﻨﺎدﻳﻖ اﻻﺳــﺘﺜﻤﺎر اﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ و٨٫٢١٪ ﻣﻦ ﺣﺠﻢ ﺻﻨﺎدﻳﻖ اﻻﺳــﺘﺜﻤﺎر، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺑﻠﻎ ﺣﺠﻢ ﺻﻨﺪوق اﳌﺮﻛﺰ ﻟﻠﻌﻮاﺋﺪ اﳌﻤﺘﺎزة ﻧﺤﻮ ٣٫٤٨ ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر أي ﻣﺎ ﻳﻌﺎدل ٧٫٠١٪ ﻣﻦ اﻟﻘﻴﻤﺔ اﻟﺴﻮﻗﻴﺔ اﻟﺼﺎﻓﻴﺔ ﻷﺻﻮل ﺻﻨﺎدﻳﻖ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر اﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ، أﻣﺎ ﺻﻨﺪوق ﻛﺎﻣﻜﻮ ﳌﺆﺷﺮ اﻟﺴﻮق اﻷول ﻓﻘﺪ ﺑﻠﻎ ﺻﺎﻓﻲ ﻗﻴﻤﺔ أﺻﻮﻟﻪ ٩٧ ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر.
أﻣﺎ ﺻﻨﺎدﻳﻖ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر اﳌﺘﻮاﻓﻘﺔ ﻣﻊ اﻟﺸــﺮﻳﻌﺔ اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ واﻟﺘﻲ ﺑﻠﻎ ﻋﺪدﻫﺎ ٦١ ﻓﻘﺪ ﺗﺼﺪر ﺻﻨﺪوق اﳌﺮﻛﺰ اﻟﻌﻘﺎري ﺑﺼﺎﻓــﻲ ﻗﻴﻤﺔ أﺻﻮل ﺑﻠﻎ ١٧ ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨــﺎر، وﺻﻨﺪوق اﻟﺪرة اﻹﺳﻼﻣﻲ )ﻛﺎﻣﻜﻮ إﻧﻔﺴﺖ( وﺻﻨﺪوق اﻟﻔﺠﺮ )وﻓﺮة ﻟﻼﺳــﺘﺜﻤﺎر اﻟﺪوﻟﻲ( ﺻﺎﻓﻲ ﻗﻴﻤﺔ أﺻﻮل ﺑﻠﻎ ٣٫١٤ ﻣﻠﻴﻮﻧﺎ و٦٫٣٣ ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨــﺎر ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺑﻠﻐــﺖ ﻗﻴﻤﺔ ﺻﺎﻓــﻲ أﺻﻮل ﺻﻨــﺪوق ﻋﻮاﺋﺪ اﻟﻌﻘــﺎري )ﺑﺈدارة أﻋﻴﺎن ﻟﻺﺣﺎرة واﻻﺳــﺘﺜﻤﺎر( ﻧﺤﻮ ٦٦٫٦١ ﻣﻠﻴــﻮن دﻳﻨــﺎر وﺻﻨــﺪوق اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎري )ﺑﺈدارة اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﻟﻼﺳﺘﺜﻤﺎر( ٥٫٥١ ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر.
وﺣﻮل اﻷداء، أﻇﻬﺮت اﻟﺒﻴﺎﻧﺎت اﻧــﻪ ﺧــﻼل ﻋــﺎم ٣٢٠٢ ﻛﺎن أداء ﺻﻨﺎدﻳﻖ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر اﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﺜﻤﺮ ﻓﻲ اﻷوراق اﳌﺎﻟﻴﺔ اﳌﺪرﺟﺔ ﻓﻲ أﺳﻮاق اﻷﺳﻬﻢ اﳋﻠﻴﺠﻴﺔ أﻓﻀﻞ ﻣﻦ أداء اﻟﺼﻨﺎدﻳﻖ اﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﺜﻤﺮ ﻓﻲ اﻷﺳﻬﻢ اﳌﺪرﺟﺔ ﻓﻲ ﺑﻮرﺻﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ، ﺣﻴﺚ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻌﻈﻢ ﺑﻮرﺻﺎت اﳋﻠﻴﺞ ﺣﻘﻘــﺖ أداء إﻳﺠﺎﺑﻴﺎ ﺧﻼل اﻟﺴــﻨﺔ وﻋﻠﻰ رأﺳﻬﺎ ﺳﻮق دﺑﻲ اﳌﺎﻟﻲ ﺑﻌﺎﺋﺪ ﻧﺴــﺒﺘﻪ ٢٢٪ وﺗﺪاول اﻟﺴــﻌﻮدي ﺑﻨﺴــﺒﺔ ٤١٪ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺧﺴــﺮ ﻣﺆﺷــﺮ اﻟﺴــﻮق اﻟﻌﺎم ﻟﺒﻮرﺻــﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ ٥٫٦٪ ﻓﻲ ﻋﺎم ٣٢٠٢.
وﻗــﺪ ﺗﺼﺪر اﻟﺼﻨــﺪوق اﻷﻫﻠﻲ اﳋﻠﻴﺠﻲ )ﺑــﺈدارة اﻷﻫﻠﻲ ﻛﺎﺑﻴﺘﺎل ﻟﻼﺳﺘﺜﻤﺎر( اﻟﺼﻨﺎدﻳﻖ اﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ اﻷداء ﺑﻌﺎﺋﺪ ﻧﺴﺒﺘﻪ ٩٢٫٢١٪، ﺣﻴﺚ ﺑﻠﻎ ﺻﺎﻓﻲ أﺻﻮل اﻟﺼﻨﺪوق ٦٣٫٧١ ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر، وﺟﺎء اﻟﺼﻨﺪوق اﻻﺳــﺘﺜﻤﺎري ﻟﻸﺳــﻬﻢ اﳋﻠﻴﺠﻴــﺔ )ﺑــﺈدارة اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻼﺳــﺘﺜﻤﺎر( ﻓﻲ اﳌﺮﺗﺒﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺑﻌﺎﺋﺪ ﻧﺴﺒﺘﻪ ٩٫٠١٪. أﻣﺎ اﻟﺼﻨﺎدﻳﻖ اﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﺜﻤﺮ ﻓﻲ اﺳﻬﻢ ﺷﺮﻛﺎت اﻻﺗﺼﺎﻻت اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻛﺼﻨﺪوق زاﺟﻞ وﺻﻨﺪوق اﻷﺛﻴﺮ ﻟﻼﺗﺼﺎﻻت ﻓﺴــﺠﻼ ﻋﺎﺋﺪ ﻧﺴــﺒﺘﻪ ٨٪ و٢٣٫٥٪ ﻋﻠــﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ، أﻣﺎ ﺻﻨــﺪوق وﻓﺮة اﻟﺬي ﻳﺴــﺘﺜﻤﺮ ﻓﻲ اﻷﺳﻬﻢ اﳌﺪرﺟﺔ ﻓﻲ ﺑﻮرﺻﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻓﻘﺪ ﺣﻘﻖ ﻋﺎﺋﺪا إﻳﺠﺎﺑﻴﺎ ﻧﺴﺒﺘﻪ ٤٣٫٢٪ وﺑﻠﻎ ﺻﺎﻓﻲ ﻗﻴﻤﺔ أﺻﻮﻟﻪ ٣٫٩٥ ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر.
أﻣــﺎ اﻟﺼﻨﺎدﻳــﻖ اﻻﺳــﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ اﳌﺘﻮاﻓﻘﺔ ﻣﻊ اﻟﺸــﺮﻳﻌﺔ اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻓﻘﺪ اﻧﻘﺴﻢ أداؤﻫﺎ أﻳﻀﺎ ﺑﲔ إﻳﺠﺎﺑﻲ وﺳــﻠﺒﻲ وﻃﻐﻰ اﻟﻌﺎﺋــﺪ اﻹﻳﺠﺎﺑﻲ ﻋﻠــﻰ اﻟﺼﻨﺎدﻳــﻖ اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ واﻟﺘﻲ ﺗﺴــﺘﺜﻤﺮ ﻓﻲ اﻷﺳــﻬﻢ اﳌﺪرﺟﺔ ﻓﻲ ﺑﻮرﺻــﺎت اﳋﻠﻴــﺞ واﻟﺼﻨﺎدﻳــﻖ اﳌﺘﻌﺪدة اﻷﺻﻮل وﺑﻘﻴﺎدة ﺻﻨﺪوﻗﻲ ﺑﻴﺘﻚ ﻛﺎﺑﻴﺘﺎل ﻟﻸﺳــﻬﻢ اﳋﻠﻴﺠﻴﺔ وﺻﻨﺪوق ﺑﻮﺑﻴﺎن ﻟﻸﺳﻬﻢ اﶈﻠﻴﺔ واﳋﻠﻴﺠﻴﺔ ﺑﻌﺎﺋﺪ ﻧﺴــﺒﺘﻪ ٥٢٫٩٪ و٩٪ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ.